طالع اليتيم من الفئة العمرية الخامسة عشرة -- اليتم في السنة الرابعة عشرة من العمر

[ايوب صابر]

طالع اليتيم من الفئة العمرية الخامسة عشرة -- اليتم في السنة الرابعة عشرة من العمر:

من ضمن دراساتي التي أجريتها على عينة الأيتام الواردة أسمائهم في كتاب اعظم 100 شخصية في التاريخ دراسة رصدت الصفات المعيارية لليتيم حسب سن اليتم ...

فان اردت ايها اليتيم يا مشروع العبقري ان تتعرف على سمات الأيتام الذين أصيبوا بمنحة اليتم في نفس السنة التي اختبرت انت ايضا فيها هذه التجربة المريرة عند وقوعها فتفضل هنا حيث سأقوم على تدوين هذه الصفات المعيارية هنا لتكون مرجعية سهلة لكل يتيم يود ان يتعرف على تلك السمات والصفات الشخصية التي تتشكل لديه على اثر تجربة اليتم حسب مخرجات الدراسة المذكورة طبعا ،
كما ويمكنك ان تتعرف على المجال او المجالات التي يمكنك ان تبدع فيها ، حيث يبدو ان هناك ارتباط بين السن التي تقع فيها تجربة اليتم وطبيعة المخرجات الابداعية ...علما بان هذه الفئات تم تقسيمها الى 22 فئة
الفئة الاولى ... الأيتام قبل الولادة .

والى الفئة 22 وهم الأيتام في سن 21 سنة ( وهي اخر سنة يكون لليتم فيها تأثير كبير على الدماغ حسب علم النفس ) حيث يكتمل بعدها النمو ويقل اثر الصدمات على الدماغ المكتمل ...

فان كنت قد مررت بتجربة اليتم في سن الخامسة فعليك التعرف على السمات والصفات ومجالات الابداع والعبقرية للفئة السادسة وهكذا ...
يتبع

 

[ايوب صابر]

الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الخامسة عشرة من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام الرابعه عشر:

وتضم هذه الفئة العمرية كلاً من: أدولف هتلر و توماس جيفرسون.

وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية الخامسة عشرة والتي تغطي المدة ( خلال السنة الرابعة عشرة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية إلى مجموعة من السمات والصفات والتي يمكن تلخيصها بما يلي :

الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الخامسة عشره (اليتم خلال العام الرابعه عشر):

- اليتيم من هذه الفئة العمرية يصبح قائدًا دكتاتوريًّا عظيمًّا، وعبقريًّا، ومتطرفًا في قدرته وعمله وصفاته الشخصية.

- غالبًا ما يكون عظيم الشأن وقدراته القيادية بارزة.

- يترك أثرًا عنيفًا ومهولاً على حياة كثير من البشر.

- يكون وطنيًّا متطرفًا، ومتعصبًا لجنس بني جلدته، وقد يكن عداءً شديدًا للأجناس الأخرى.

- ينجح في الوصول إلى أعلى المراتب الحزبية في أسرع وقت ممكن، وغالبًا ما يؤسس حزبًا خاصًّا به، فهو لا يتقبل وجود منافس له في سلطته.

- يكون ناجحًا إداريًّا واقتصاديًّا، ويصل إلى أعلى مراتب الحكم.

- يكون حكمه دكتاتوريًّا، ويستخدم كل أجهزة الأمن لتثبيت حكمه، وضرب معارضيه بشدة ودموية.

- ينجح في استقطاب التأيد الكامل من الشعب بقدراته وسحره الكرزمي.

- يكون في منتهى الذكاء والبراعة، ويحقق نجاحات عظيمة في كل المجالات.

- يميل إلى شن الحروب، ولديه شعور بالفوقية والتفوق على الآخرين.

- يحقق انتصارات كاسحة، وهو يميل إلى التوسع الجغرافي، وغالبًا ما يتحقق له ما يريد، وأحيانًا من غير قتال.

- لديه اعتداد بالنفس وغرور قد يعميه عن رؤية الأمور على حقيقتها.

- لديه قدرة على احتمال خسائر هائلة في الحروب، فهو لا ينكسر ولا ينهار أمام الأزمات.

- يسعى للسيطرة على الآخرين بعنف وقوة ولو أدى ذلك إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

- عبقري ومتعصب، ولديه قدرة على الكره والحقد والعداء.

- مزاجه شرير، ولا يتردد في إشعال الحروب لتحقيق مصالحه.

- يكون له حضور كبير، ويرتقي سلم القيادة والمجد بسرعة هائلة، ويصعد إلى أعلى المراتب.

- يتمتع بقدرة خطابية هائلة، وقدرة على تحريك الجماهير.

- يكون له تأثير عظيم في عصره، وتكون بصمته واضحة على المجتمع.

- من الصعب التنبؤ بكثير مما يمكن أن يفعله... فعقله يعمل بشكل مغاير تمامًا.

- يحب التفرد في القيادة، فيكون الزعيم الأوحد في حركته أو حزبه.

- يكون له أثرً هائلٌ على جيله وعلى الأجيال المستقبلية بعدة طرق.

- غالبًا ما يفشل في تحقيق آماله الكبرى، لأنه يتسبب في خلق أعداء كثر، وتتجمع الناس لقتاله.

- يميل إلى أن يتزوج وينجب الأطفال، ولكن علاقاته النسائية تظل مختلفة ومتعددة.

- يقدم فكرًا مميزًا ومختلفًا وثوريًّا، ويدخل تعديلات على نظام الحكم تتناسب مع حكمه الدكتاتوري.

- غير متدين، بل ويمقت التعصب الديني، وينظر إلى فكره على أساس أنه البديل للفكر الديني.

- يمكن أن يعتزل السياسة وما يلبث أن يعود إليها.

- مناصر للتعليم والتطوير.

- تكون أعماله وإنجازاته عظيمة، وهو بالغ التأثير في سن القوانين، وتشكيل الحياة السياسية.

- يقضي حياته في العمل الشاق والإخلاص لقضاياه وأهدافه التي لا حدود لها.

- يتمتع بعدة مواهب غير القيادة الفذة، مثل قدرته على التحدث بلغات أجنبية، والاهتمام بالفن والعلوم، والأعمال اليدوية، ويمكن أن يكون مخترعًا فذًّا أو مهندسًا معماريًّا متفوقًا.

- يظل أثره عظيمًا لفترة طويلة.

- فلسفته مميزة وروحه عالية.

- بليغ التعبير وبارع في الكتابة المؤثرة والدقيقة.

- أفكاره وسلوكه الشخصي واقتداره في الحكم والقيادة هو الذي يجعله خالدًا.

- لا يستسلم أبدًا رغم الخسائر الفادحة، وقد يكون الانتحار نهايته على اعتبار أنه فعل انتصار.

- قد يترك أثرًا عنيفًا على حياة كثير من البشر، وقد يتسبب بقتل جماعي لكثير من الناس من خلال الحروب.

- قد يستخدم كل أجهزة الدولة لمحاربة معارضيه أو اغتيالهم.

- يكون وطنيًّا متطرفًا، ويتمكن من استقطاب التأيد الكامل من الشعب.

- في منتهى الذكاء والبراعة، وقد يحقق نجاحات داخلية عظيمة، وينجح في القضاء على البطالة، ويحقق انتعاشًا اقتصاديًّا غير مسبوق للبلاد.

- تتحول بلاده لقوة عظمى في زمن قياسي بقدراتها الذاتية.

- لا يتردد في إشعال الحروب لإيمانه بقدرته المطلقة على تحقيق الانتصار.

- غالبًا ما يتسبب في إبادة كثير من أفراد الجنس البشري، وتكون مذابحه غير مسبوقة في التاريخ.

- قد ينظر إليه بعضهم على أنه أكبر شرير عرفه التاريخ، وقد يكون وراء إشعال أكبر الحروب في التاريخ.

- ينجح في قيادته بشكل مذهل، ولو كان بلا تجربة سياسية عندما يتولى القيادة.

- يتمكن من تحويل بلاده لتتربع على رأس أكبر قوة في العالم.

- يمتلك قدرة هائلة على الخطابة المؤثرة.

- ربما لا يعرف التاريخ رجلاً يكون له تأثير في عصره أكثر منه.

- كثير من الانجازات التي تتحقق في عهده يمكن أن لا تقع لو أنه غير موجود.

- لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما سوف يفعله.

- يكون الزعيم الأوحد للحزب أو للحركة القومية أو الوطنية التي يتولاها، وتموت الحركة معه.

- يكون له أثر هائل على جيله، وعلى الأجيال المستقبلية، ولو بطريقة مختلفة.

- يكون لسلوكه الشخصي عظيم الأثر.

- يجعله اقتداره على الحكم ووضعه السياسي يأتي في مرتبة عالية بين الحكام.

- قد ينجح في توسيع بلاده على حساب الدول المجاورة، لكن ذلك قد لا يستمر طويلاً نظرًا لتألب الآخرين عليه وحربهم له.

- يحتقر الديمقراطية ويسعى للقضاء عليها.

- قد يهتم بالزراعة والتربية الحيوانية.

- قد يكون بارعًا في الأعمال اليدوية ومخترعًا، وقد يبرز في لمجال الهندسي ويتفوق.

- أفكاره، وأثرها المدوي هو الذي يجعله من الخالدين.

- الحنين إليه يظل قائمًا لمدة طويلة بعد موته، رغم أثره التدميري الكبير.

[ايوب صابر]

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الخامسة عشرة وهي اليتم خلال السنة الرابعة عشرة:

توماس جيفرسون

مولده ووفاته: ولد في عام 1743م- وتوفي في عام 1826م.

مكان الولادة: فرجينيا – الولايات المتحدة.

يتمه: مات أبوه وعمره أربع عشرة سنة.

مجاله: قائد عظيم- مفكر سياسي شهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية. وكان أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والمؤلف الرئيس لإعلان الاستقلال الأمريكي في عام 1776م، وأصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 1801 حتى 1809م وهو أحد أشهر رؤسائها.

ولد توماس جيفرسون في 13 أبريل 1743م من أسرة ارتبطت ارتباطًا وثيقًا ببعض الأفراد الأكثر بروزًا في ولاية فرجينيا، وترتيبه الثالث من ضمن ثمانية أطفال. كانت والدته جين راندولف. أما والد جيفرسون فكان بيتر جيفرسون، وهو مزارع ومراقب في ولاية فرجينيا. في عام 1752م، التحق جيفرسون بمدرسة محلية يديرها وليام دوغلاس، وهو مدير اسكتلندي. وفي سن التاسعة، بدأ جيفرسون دراسة اللغة اللاتينية واليونانية والفرنسية. توفي والده في 1757م، عندما كان عمره 14 عامًا. ورث جيفرسون حوالي 5،000 هكتار (20 كيلومتر مربع) من الأراضي، وعشرات من العبيد. وبعد وفاة والده درس في مدرسة العالم الناظر جيمس موري من 1758 حتي 1760م. وفي عام 1760م دخل جيفرسون كلية وليام اند ماري في وليامز في سن السادسة عشرة، وهناك درس مدة عامين، وتخرج مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1762م. كما أتقن الفرنسية، وكان يحمل كتاب قواعد اللغة اليونانية أينما ذهب، ويلعب على الكمان، ويقرأ لتاسيتس وهوميروس. وكان طالبًا حريصًا، وأظهر الفضول المتعطش في جميع الميادين. اشتغل بالتدريس، ثم درس القانون. وعرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيبًا جماهيرياًّ، بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها. انتخب عضوًا للكونغرس، وكتب في أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانونًا يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786م. وتقلد منصبًا وزاريًّا في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793م بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.

نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين، وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حاليًا باسم الحزب الديمقراطي. وتنامى الخلاف السياسي عام 1800م إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز في أثناء تلك الأحداث خصمًا للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة. ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة. وهناك مقولة أبداها الرئيس الأمريكي عن الوظائف العامة المدنية في حديث له بتاريخ 12 تموز 1801 وهي: القلة يموتون، ولا أحد يستقيل.

كان جيفرسون فيلسوفًا سياسيًا ورجلاً من عصر التنوير، وكان يعرف العديد من قادة الفكر في بريطانيا وفرنسا. وقد أيد الفصل بين الكنيسة والدولة، وكان المؤلف للنظام الأساسي للحرية الدينية لولاية فرجينيا. وحقق تمييزًا كموسوعي، من بين أمور أخرى، وهو أيضًا بستاني، وزعيم سياسي، ومهندس معماري، وعالم آثار، وعالم حفريات، ومخترع، ومؤسس لجامعة فيرجينيا. وحتى الآن يعتبر جيفرسون الرئيس الوحيد الذي خدم فترتين كاملتين في السلطة دون استخدام حق النقض ضد مشروع قانون واحد في الكونغرس. وكان العلماء ينظرون إليه دائمًا على مرتبة أنه واحدًا من أعظم رؤساء الولايات المتحدة. توفي جيفرسون يوم 4 يوليو 1826م.

[ايوب صابر]

نموذج من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الخامسة عشرة وهي اليتم خلال السنة الرابعة عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:

كيم إيل سونغ

مولده ووفاته: ولد في الخامس عشر من نيسان عام 1912- وتوفي في 8 يوليو 1994.
مكان ولادته: مدينة بيونغيانغ- كوريا.
يتمه: توفي أبوه وعمره اربعة عشر عامًا.
مجاله: قائد ثوري عظيم.

ولد كيم إيل سونغ في الخامس عشر من نيسان عام 1912، فى مانكيونغداى بمدينة بيونغيانغ، وهو الابن البكر لوالده كيم هيونغ جيك، ووالدته كانغ بان سو.أطلق عليهوالده كيم هيونغ جيك اسم "سونغ جو" على أمل أن يغدو عماد البلاد فيالمستقبل.اقتفى كيم إيل سونغ خطوات والديه في نشاطاتهما الثورية، وعاشمتنقلاً إلى مناطق متفرقة من كوريا والصين، وقضى فيها أيام طفولته. وقد تعلماللغة الصينية منذ صغر سنه، ودرس في مدرسة الصينيين الابتدائية،فصار بوسعه أن يتكلم باللغة الصينية بطلاقة. كان لذلك أثره الإيجابي في خوضالنشاطات الثورية في الصين في فترات لاحقة.
درس في مدرسة تشانغدوك فىتشيلغول حيث يقع بيت الجد لجهة والدته. وحين سمع الخبر المفاجئ لاعتقالوالده على أيدي الشرطة اليابانية مرة ثانية. في كانون الثاني من عام 1925، غادرمانكيونغداى بحزم، عاقدا العزم على ألا يعود قبل أن تنال كوريااستقلالها. وبعد وفاة والده في حزيران عام 1926، التحق بمدرسة هواسونغ فىهواتين في الصين، وهي المدرسة العسكرية والسياسية، التي أنشأتها الجماعة القوميةالمناهضة لليابان، ومدة الدراسة فيها سنتان، وشكل فيها اتحاد إسقاط الإمبريالية فييوم 17 تشرين الأول من العام نفسه، وصار مسئولا عنه. وبعد مرور نصف سنة مندراسته فيها، غادرها ونقل حلبة نشاطه الثوري إلى جيلين، بغية قيامه بالعمل الثوريفي أوسع المناطق. وفي أيام دراسته في مدرسة يووين الثانوية في جيلين، حول اتحادإسقاط الامبريالية إلى اتحاد الشباب المناهض للامبريالية، أوسع المنظمات الجماهيريةفي 27 آب عام 1927م وشكل اتحاد الشباب الشيوعي الكوري في 28 آب. كما أنه أنشأ مختلفالمنظمات الجماهيرية، وقاد النضال المناهض لليابان.

أوضح كيم ايل سونغ فيالاجتماع المنعقد في كارون من 30 حزيران، إلى 2 تموز عام 1930م، إيضاحًا شاملاً طريقالتقدم للثورة الكورية، والمسائل الإِستراتيجية، والتكتيكية، لتحقيق مهامها الأساسية منكل النواحي. وشكل "جمعية تلاحم الرفاق حيث "أول المنظمات الحزبية في كارون فياليوم الثالث من تموز، وشكل الجيش الثوري الكوري، المنظمة السياسية وشبه العسكرية،في السادس من تموز في غويوشو بمحافظة ايتونغ، كعمل تمهيدي للنضال المسلح المناهضلليابان. كما أسس كيم ايل سونغ جيش حرب العصابات الشعبي المناهض لليابان، القواتالمسلحة الثورية الدائمة، في 25 نيسان عام 1932، وقاد النضال المسلح المناهض لليابان إلى النصر، و بعد استعادةالبلاد في 15 آب عام 1945م، عاد إلى الوطن مظفرًا في أيلول عام 1945. وفىالعاشر من تشرين الأول عام 1945، شكل لجنة التنظيم المركزية للحزب الشيوعي في شماليكوريا، وأعلن تأسيس الحزب ايضًا. أيضا نظم اللجنة الشعبية المؤقتة لشمالي كوريا فيالثامن من شباط عام 1946م، وتم انتخابه رئيسًا لها، وأصدر البرنامج السياسي الذي اشتمل على عشرين بندا. في آب عام 1946م، أسس حزب العمل لشمالي كوريا عن طريق دمج الحزب الشيوعيوالحزب الديمقراطي الجديد. وقاد الرئيس تنفيذ مهام الثورة الديمقراطيةالمناهضة للامبريالية والإقطاع بنجاح في مدة قصيرة من الزمن. كما نظم أولانتخابات ديمقراطية، وشكل مجلس الشعب لشمالي كوريا، وتم فيه انتخابه رئيسًّا للجنةالشعبية لشمالي كوريا، الهيئة المركزية الجديدة لسلطة الدولة، وطرح مهام مرحلةالانتقال إلى الاشتراكية. وفي شباط عام 1948، طور الرئيس الجيش الثوري الشعبيالكوري إلى الجيش الشعبي الكوري، القوات المسلحة الثورية النظامية.

فيالتاسع من أيلول عام 1948م، أسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وهى الحكومةالمركزية الموحدة للشعب الكوري، وانتخب رئيسًا لمجلس الوزراء لحكومة الجمهورية، ورئيسًاللدولة، تعبيرًا عن الرغبات الاجتماعية من أبناء الشعب الكوري كلهم. وفىالثلاثين من حزيران عام 1949م، دعا كيم ايل سونغ إلى انعقاد الدورة الكاملة المشتركةللجنتين المركزيتين لحزب العمل في شمالي كوريا وجنوبيها، وتم فيها انتخابه رئيسًّالحزب العمل الكوري.

قاد كيم ايل سونغ حرب التحرير الوطنية اعتبارًا من 25حزيران عام 1950م وحتى 27 تموز عام 1953م، إلى النصر المؤزر، حتى يتم صيانة سيادةالأمة الكورية، مما شكل بداية الهزيمة الأمريكية. وفى الخامس منآب عام 1953، عقد الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية للحزب، وطرح فيها الخطالرئيسي للبناء الاقتصادي بعد الحرب، وقاد النضال من أجل وضعه موضع التنفيذ. كما أنهدفع عجلة الثورة الاشتراكية لتحويل العلاقات الإنتاجية في المدن والأرياف على النهجالاشتراكي قدمُا إلى الأمام.

انتخب كيم ايل سونغ رئيسًا للجنة المركزية للحزبفي المؤتمر الثالث لحزب العمل الكوري، المنعقد فى نيسان عام 1956م، وفى مؤتمرهالرابع، المنعقد في أيلول عام1961م. وطرح الرئيس فكرة جديدة خاصة بمواصلةالثورة، وحدد الثورات الثلاث، الفكرية والتقنية، والثقافية، كمضمون أساسي لها. كما عقد الرئيس الدورة الكاملة الخامسة للجنة الحزب المركزية الرابعة، في كانونالأول عام 1962م، وطرح الخط الاستراتيجي الجديد، القاضي بتطوير البناء الاقتصاديوالبناء الدفاعي بشكل متواز، ردًّا على مؤامرات الإمبرياليين الأمريكيين المتزايدةسفورًا يومًا عن يوم، بغية إشعال نيران حرب جديدة في كوريا.

انتخب كيم ايلسونغ أمينًا عامًّا للجنة المركزية لحزب العمل الكوري في الدورة الكاملة الرابعة عشرةللجنة الحزب المركزية الرابعة، المنعقدة في تشرين الأول عام 1966. وتحتقيادته، تحققت بنجاح المهام التاريخية للتصنيع اعتبارًا من عام 1957، حتى عام 1970. وانتخب كيم ايل سونغ رئيسًا للجمهورية وفقًا للدستور الاشتراكي لجمهوريةكوريا الديمقراطية الشعبية، الذي تم إقراره جديدًا في الدورة الأولى لمجلس الشعبالأعلى الخامس، المنعقدة في كانون الأول عام 1972م. كما أنه انتخب أمينًا عامًّاللجنة الحزب المركزية في المؤتمر الخامس للحزب المنعقد في 1970م ، ومؤتمره السادسالمنعقد في تشرين الأول 1980م. وقد حدد الرئيس تحويل المجتمع كله على هدى فكرةزوتشيه، كمهمة عامة للثورة الكورية. وطرح الرئيس المبادئ الثلاثة لتوحيدالوطن في أيار عام 1972، ومشروع إقامة جمهورية كوريو الاتحادية الديمقراطية فيتشرين الأول عام 1980، وبرنامج النقاط العشر للوحدة الوطنية الكبرى من أجل توحيدالوطن في نيسان عام 1993. ودفاعًا عن الاشتراكية وإكمالا لقضية زوتشيهالثورية ، حل الرئيس كيم ايل سونغ مسألة خلف حلاً رائعًا .وفى حزيران عام 1994م، قابل الرئيس كيم ايل سونغ الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر الذي زار بيونغ يانغ،وهيأ ظروفًا مواتية لبدء المحادثات الكورية الأمريكية بشأن المسألة النووية، واللقاءبين رئيسي الشمال والجنوب, وعمل الرئيس كيم ايل سونغ بكل حماسة حتى اللحظةالأخيرة من حياته من أجل الحزب والثورة، والوطن والشعب، وفى سبيل استقلالية العالمكله، وتوفى في المكتب عن مرضه المفاجئ في الساعة الثانية فجرًا، في الثامن من تموزعام 1994، واتخَذَ الرئيس كيم ايل سونغ مقولة "اعتبار الشعب كالسماء" حكمةوعقيدة له على مدى حياته.
منح له لقب المارشال الأعلى لجمهورية كورياالديمقراطية الشعبية، ولقب بطل الجمهورية ثلاث مرات، ولقب بطل العمل. وقابل 70000ونيفًا من الشخصيات، بما فيهم رؤساء الدول والحكومات وقادة الأحزاب في عديد منالبلدان، وزار سبعه وثمانين دولة لأربعه وخمسين مرة. ونال أكثر من 180 وسامًا وميدالية من أرفع الدرجات،من سبعين بلدًا و منظمة دولية ونيف، ولقب المواطن الفخري لأكثر من ثلاثين مدينة أجنبية، ولقبالبروفيسور والدكتوراه الفخرية من أكثر من عشرين من أشهر جامعات العالم، وتلقى 165920قطعة من الهدايا القيمة من رؤساء الأحزاب و الدول و الحكومات و الشعوب التقدمية في 169 بلدًا. وأقيم تمثاله في الصين ومنغوليا، ويسمى أكثر من 480 شارعًا ومؤسسةومنظمة في أكثر من مئة بلد باسمه، وتم تحديد ومنح "جائزة كيم ايل سونغ الدولية"، فينطاق العالم. تم طبع أكثر من 24.57 مليونًا من مؤلفاته الكلاسيكية بأكثر من 60 لغة قومية في أكثر من مئة وعشرة من بلدان هذا العالم.