* هل كانت العين لاقتناص الشوارد ؟
تخرج اليد قليلا عن محيط الجسد ،لتدخل في رغوة مـجهـولة
في حين يبقى الفم خارج القدرة ، وثمة حاجة تكبر فينا
وتحملنا على ان نركض خلف الفريسة ،ونتشمم خيوط
أمطار لابدة بجهات غطت حوافها جذور نعاس مقشورة
* امرأة ترسو في المدينة
لقد دخلت القدم مجال الجادبية
وليس بمقدور احدا الآن اخباري المزيد عن السكينة
وتفاحة آدم
* تخطرين كثيراً امام المرايا- أيتها السيدة-
لذلك يتجمع العابرون حولك، ليصففو شعرهم
ويبتسمون
تنامين تحت ضوء نجمة بعيدة، فقس توافي عش المجرة
لذلك تنعمين بالبهاء
ولا تسترشدين بالمصابيح
تخاطبين الماء - أيتها السيدة-
فتشرب الجذور صوتك
وتتنفس ضوءك الأوراق
(لم افعل شيئاً حين مر هواؤك العابر من ناحيتي
استمعت ، فقط لصوت مجرة تمر)
غير ان رفاقاً عديدين
رأوني وانا اكسر كأس على الأرض، قائلاً لنفسي التي
لم تشفى من خسارتها الزائفة
(انا لا أكسر شيئاً غيري
ربما تكمن الجدوى في انني أكسر الكأس على الأرض
لأرى الجزء المكسور في نفسي)
بريق
هائل
مر بين الأجزاء المكسورة
لربما
كان سراما
ألم الكأس
في السماء ايضاَ
ينشق سر ما
ربما ألم غيوم تتكسر
الأفضل ان اجمع كسر هذا الكأس ..سأكون هناك
مع هذه الكسر،
حيث فضلة الأبد تطرح خارجاً
لكن يدي ستكون أرملة حيلتها، وهذه العين التي تأملتك
طويلاً في الشفق، وفي الذبالة التي فرشت ضوءها على النعاس
لن تلاحظ ان الجمع قد اختفى قبل لحظات
تاركاً لنا خلاء هذه الآنية. نحن بريق هذه الحظات
سنكون
بعد لحظات
خلاء
هذة الآنية.
إلا
أننا
سنرجع ثانية
اشياء كثيرة ستحدث في نفس البقعة التي التمع فيها
الكأس
ربما ؛
كبا جواد، وتهشمت خودة مملكة، وقد يكفي مرورنا على
البقعة ثانيا، لنرى ان كأس آخر بالاسم ذاتة، حيث
يد تهوى به، وعيون تسيل مع البريق .
إن احد قد حرك العجلة، وأخد يحدث نفسه
على غير عادته؛ بحيث اننا ربطنا آخر انفاسنا بأول
أنفاسه،
ولم نعد نأبه بدوران العجلة .
آخر ؛
منا
أسقط حبة من بين اسنانه، وأخد يضحك في حين
يضع ابهامه على مكان السرة، ويرسم دائرة وهمية
بدهشة سبابة في الضلام .
العالم
كان ايضا
يحث نفسه امام العجلة، ويضحك مسقطاً من بين
اسنانه الكافية في الخريطة
بلدا
بلدا
على أيدينا البيضاء
من الحب
والفاقة .
شيء ما ينسل الآن من هذه العبارة
من خيط تجره إبرة يأتي النسج عادة
لكن ثمة خيانة ما في ثيابنا
ليس عرياًن وليست الرائحة. الفطرة احياناً؛
ان نبقى بدلاً عن النسيج خيطاً واحداً فقط على الجسد
ولن نفعل شيئاً، سوى ان نحرك قليلاً هذا المساء
الذي يغلي في ضرعة عرق الأسرة الى نعومة الينابيع
حتى اننا لم نخلف حناناً مهجوراً
إذ أن قطرة واحدة من البهجة، تكفي لان نملأ القوارير
وليس ما نتحسسه يتكشف دائماً. لن نحمل شيئاً
على ان يكفي. نتقدم بخطى ناقصة، لنصعد قمماً مشروخة
ذلك صنيع من يوجسون خوف ان ينزلقو، منفرطين الى نفخات
متقطعة في الهوى .
الريح لم تكن وحدها من هبة بيننا
الرغبة ايضاً
كسرت هواء الشارع، واطفأت المصابيح
تلك هي اللمعة الحادة التي تحركت في البؤبؤ
حيث أمكنكِ وانت تنظرين الى عيني رؤية اعلام
ممالك بائدة، اندفعت اشراطاً طويلة تحت فأس
تسعى لان تحصد الشجرة
النجوم ايضاً تحركت في البؤبؤ
وبين اصابعي دبت مرة أخرى يقظة العصافير
لقد بدلنا مراراً الاحذية، لذلك لا نذكر كيف ركضنا
في الساعات، وتحرينا تلك الرائحة التي جرتنا الى المنازل
(الآم كثيرة في الطريق
ان الأقدام تنقلها ولا تبددها)
كذلك هي الوجوه
لربما اننا نعبر ، لننقل وجوهنا فقط
ولن نبدد انفاسنا في ركض طويل
او شحذ عزيمة جمرات فاترات
اكتفينا بتضميدهن خارج الهواء الجارح
في عزلة ضمادات، أو اختفاء عابرين .
( يختفي العابرون عادة، حين يشعرون انهم عبروا )
هذه نقاط ماء كثيرة تسري في الخيط، وفي طرفه يلمع
شيء ماء . ربما نقطة ماء ستسقط (... نحن أيضاً
نسري في الخيط،
وفي طرفه سوف نلمع !