..
أحتاج حبك , أحتاجك كثيرًا أكثر من إي وقت مضى
أحتاج أن أذوب فيك عشقًا و أنسى كل ما كان و سوف يكون .!
( سعادة حزينة )
أنا حزينة و أحبك رغم إنكساري , قهري , أنيني , خذلاني
ماذا أقول و عن إي شيء سأكتب و أنت تعلم بما في داخلي..!
ليتني أمتلك القدرة على النسيان, أن أتحرر من قيود العجز التي تتملكني
أن أُسدل الستار عن كل ما مضى و أمضي
كثيرًا ما أحاول إتقان الدور أن أبدو و كأني غير عابثة بشيء
كثيرًا ما أحاول خداع نفسي قبلك بأني بخير و أضحك و لا شيء يستحق
لكني مُتعبة مني و منهم و منك من أحلامي التي لم تكتمل حتى الآن
من شقائي الذي لم ينتهي بعد بل مازال يتجدد كل يوم بصورة أقسى من قبل
من حُبي الذي لا أعرف له نهاية و على إي شكل سوف ينتهي
من حظي العاثر الذي مازال يصفعني كل يوم بحقيقة مرة
بل أنا مُتعبة من روحي التي ما عادت لها القدرة على تحمل إي شيء آخر جديد
بأختصار , فيك سعادتي حزينة ..!
( حزينة و أحبك ! )
مرهقة جدًا حاجتي كل يوم أن أدق أبواب قلبك الذي بات بعيدًا جدًا و القسوة تغلفه
أو بالأحرى عدم مبالاتك التي تقتلني موجعة حاجتي كل يوم
أن أبحث عنك أن أحاول ألتقاط بعض خطواتك , أن أحتمي بك أن أشعر و لو للحظة
بأني مازلتُ صاحبة المكان الذي بدأتُ أعتقد بأنه ليس لي بالمطلق
بقيت روحك بعيدة و أنا كساني الآسى و الملل خيب رجائي
صعب جدًا هذا الشعور أن تشعر بأنك غريب عن كل من حولك حتى عن نفسك
و هذا أنا غريبة و خائفة مع أنه لم يعد للخوف مكان مع كل هذة الأحاسيس
لكني خائفة و أفتقدنا حقًا
أحتمالات كثيرة و مستقبل مجهول و قلب مثقل بالهموم و شعور قبيح بل يقين
بأن الأشياء القريبة مني أصبحت مؤذية
فماذا بعد ينتظرني أكثر ..!
أخيرًا
ما سبق و كتبت هي محاولة فقط لأقول بأني حزينة جدًا
محاولة لأنعاش روحك التي أصبحت تخيفني
+ أنا حزينة و أحبك .........!
,
.
+ الآن كُتبت في تمام الحزن فعذرًا لعدم التنقيح , هيـام !