ضــــــــــــــــلال

[مرام]

توته

توأمي رفيقة دربي وملهمتي ويميني التي التجأ إليها بعد الله إن ضاقت بي

أهلاً بك في كل زاوية من حياتي وبالأخص هنا
بالرغم أني لم أعتد فراقك يوماً .. إلا أن حضورك هنا له نكهة خاصة ,,
أهلا بأكثرهم فهماً لمشاعري وإن لم أبح بها
وجودك أضفى جمالاً أخر

وددت أنك شاركتني ما كتبت ليكتمل ما بدأت.. لكن يكفيني ما قرأت

دمتِ لي .. ثم لهم

[مرام]

أخي خالد العبد لله ..

ما ذكرت لا يختلف عليه عاقلان
فالصلاة والتضرع بين يدي الرحمن الرحيم كفيلان بإزالة آخر قطرة من الهم والغم وإبدالها بسعادة حتى أننا ننسى حزننا في ذات الوقت ..
ولكنها حياة الإنسان... بين مد وجزر... ربما كانت له أسباب عدة لا يعلمها إلا خالقها .
قد تكون بعد عن الله فسرعان ما تضيق الدنيا وبنا ونهرع إليه متضرعين أن اقبل توبتنا..
وربما كانت للهم أسباب أخرى من عوارض الحياة التي لم نعتدها فنضطر إلى التعامل معها رغماً عنا وعلى غير رضى أو استعداد..

لا أزكي نفسي .. إلا أن ما مر بي لم يكن بعداً عن ربي بقدر تراكم أمور أهملتها ظناً مني أن ما فعلته هو الصواب ..
وقد أكون جمعت بين السببين ..
وفي جميع الحالات .. العلاج واحد وهو القرب من خالق النفس التي لا يعلم خفاياها إلا هو ..

ولا ننسى أن البوح وسيلة تنفيس عن الهم
وهو سبب عودتي بعد انقطاع دام شهور

أخي خـــالد
أشكر لك بوحك الصادق الذي خصيت به صفحتي
فما يصل إلى القلب حتماً منبعه الصدق..
نفع الله بك وكتب أجرك
ونسأل الله العلي القدير أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته..

[مرام]

أهـــلا ومرحبــا بك نمــط سهل ..

نعم فما نحن بحاجة إليه هو مواجهة صادقة مع الذات..
فالتنصل منها قد يريحها برهة إلا أنه يزيد الأمور سوءاً إلى سوءها على عكس المواجهة
وتقرير الأسباب والتعامل معها بما أمكن من قدرة.. فهو الطريق إلى فهم النفس والعيش بســلام معها..

أخــي,
أشكر لك كلماتك الصادقة التي لامست تماماً ما بي ..
وأسأل الله لك راحة البال أيضاً

دمت بخير

[مرام]

أهلا وســـهلاً بالغالية التي لطالما انتظرت بصمتها ولطالما كانت بالجوار..
الهيــــــــام..
أشتقت لرؤية هذا القلــم..
وأعدك بالتواجد ما استطعت فها أنا أتصيد لحظات الفراغ ليكون أول ما يخطر ببالي أنتم ..

وجودك بجواري أروع من أن أعبر عنه في سطور..
دمتِ لي خير أخت

[شادي الثريا]

من يستطيع منا النوم في سلام ..؟؟
ومن يستطيع الموت في كبرياء ..؟؟

وأنينٌ .. وبكاء ..؟؟

::
اي فتكٍ هذا الذي يثير الهلع واخوف في اوصالنا ..؟؟
منذ متى لم يصبح للرهافة صوتٌ يسمعها ..؟؟
ومنذ متى اصبحت الأنكسارات لا ترحم قلوب البلابل ..؟؟

::

وكلما تعمق الجرح داخل انفسنا .. ازددنا تعوداً على الألم
وبأي مزيد من الجراح .. ومهما بلغت الامها ..
فكوب الماء بعد امتلائه لا يضرة سكب الماء فوقه ..!!
فلا شيء اقسى من محاسبة النفس للنفس ..؟؟
::

حلا

::


مهما طال بنا زمن الأنتظار
لا بد لسفينة الأمل من ان ترسو في موانىء الحياه
وحتماً ستتفتح ايامك برحيق الأمل


نص غارق في الشفافيه والصدق

[مرام]

محاسبة النفس أقوى الآلام فتكــا بصاحبها..
فمن منا يؤثر معارك النفس على الســلام!
ومن منا يطيق جلد المثالية وطنين النفس اللوامة في أذنة حتى تقتل أحاسيسه
عندها يـــكون

مــالِجرح بميتٍ إيــــــــــلام ..


ويبقى الأمــل رداء المستحيل أحياناً ..




شـــــــــادي ...
زدتني غرقــــاً فيما قرأت
فقط كــن دائـــم الحضـــور


حلا

[متاهة الأحزان]

حـلا

\

صحراء أنا لا شيء فيها إلا الكثبان

رسمت شيئا من الجرح

\

جميلة أنت رغم النزف

لقلبك من النور جداول

محبتي

[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا

أهلا بحلا .. أحب أن أقرأ ترجماني من خلالك .. لذا سأرتكز بعكازي الهرم لأستظل بـ ضلاال ..

لا أدري أقريب ما أعد به نفسي!! أو ما تعدني به نفسي
أراني كلما عزمت على الرحيل عما أكرة ... عدت له وبشده..
ومن تصفو له مشارب الحياة .. إذا ما عرفنا للفرج نكهة ..
أراني كلما عزمت على السمو.. حلقت مسافة قليلة ... ثم هويت في وادٍ سحيق ..
مالِ شؤمي يطغى علي..
ومال حماقتي تزداد..
ما عدت أعرف نفسي
كان التعامل معها فناً تعلمته وحينما حاولت أتقانه.. ضيعته >> ولم أعد أدري .. حماقة من؟!
أنـــــا أم من حولي..
لا أزال اعتقد ان الحماقة أنــا!!
ومنكم نتعلم ما مثلك يقول هذا !! أنت مدركة .. ولكن محاولة لإيجاد مبررات .. لأمر تملأك القناعة .. أنك بريئة من الحماقة .. كبراءة الآخرين .. لكن ضبابية حالت بينك .. وبين من عرفتي
ولكنني لا أدري أين الطريق

عندما يحاول المرء أن يجيد تخير الدرب الأسلم ومن وجهة نظره الأيسر .. يسلك ما يخال له أنه آمنها ..
لكنه يفاجئ أنه طريقا
تفرعت منه طرق أضيق .. ومعالم مبهمة .. لا دلائل .. لا علامات .. تدله على المبتغى .. فيتوه بحثا عن الأقرب فقط ليصل للسبيل .. أو يحاول أن يعود من حيث أتى .. كي لا يزداد تيها .. لكنه حينها لا يعرف أن كان قادر على العودة أم لاء

أراني أسأت لنفسي حتى أني كرهت الإختلاء بها..
أنكرتها... عنفتها...خاصمتها ... تصالحت معها... وعدت لها.... لكن سرعان ما كرهتها...
3 أيــــام عاهدت نفسي فيها على أن نبقى أسويـــــاء... فكانت أسوأ مـاعشت..
كلما عزمت على تسوية الأمور .. زدتها سوءاً
سئمت نظرتي المقلوبة
وسئمت المتاعب التي سببت...
ولا أدري أين الطريق!

أجزم أنك عنفتها لأني على ثقة أنها تنبئك بأحقيتها عليك .. فقط لما حاولت أن تخرسيها رغما .. وأن تحمليها عبيء ما أنت على يقين بنقائها منه .. المتاعب مدركة أنت .. أنها ستلاحقك .. أتعرفين لما يا فطنة !!
لا يعرفون هندسة الحياة فيك .. ونظرة لم .. ولم .. ولم يدركوا مداااااااها

ما بال الغيمة لا تنجلي عني فتصفو بصيرتي
وما بال مرض نفسي لا يشفى..
وما بال العمى اصابني في منتصف الطريق!

ستنكفئ الحروف هنا .. في محرابي .. فمثلك لا يليق به هذا العتمة من الوصف ..

بت أخشى قرب ما كرهت طيلة عمري..
ولا أدري أصدق ما تشعر به نفسي أم أنه مبرر لحماقتها..
إلا أن رعبي يكبلني

حماقتنا أحيانا .. سببا لوعي مستغلق في أفهامنا .. لتقرأ رموز الحياة .. فقط نحن بحاجة للصبر لفك شفرة

أخشى أن يحين وقت الندم.. وهو ما لا أطيق.. وما أخشى

حاولت تجنب الجفاء ما أردت
فتسببت به مرات عديدة..

ولا أدري كيف الخلوص!

.

وكيف الخلوص !!

لا جدوى .. لأننا ما نقفز خطوة إلا و نسقط لأن خطوات أخرى قبلها غفلناها ..

ومن كل عثرة نتعلم .. على الأقل .. أعرف مواطن الأخفاق .. فأتجنبها ولا أعاود الانهزام .. وفي كل محاولة لي منفذ..

أظن يا حلا هذه اللغة ليست بغريبة عليك ... لأنها ترداد لما أخبرتني به يوما ..


أتعرفين في هذه اللحظة والتو .. فقط .. أخذت أتعجب من نفسي .. كيف أحن لماض مندثر ..



وأنت لست فيه .. فشكرا لما وهبني الله .. هو وجودك معي

[مرام]

قريبــاً .. ستدفن الرمال هذه الجراح


فقط.. قليلاً من الصبر




/






متاهة الأحزان


وجودك الأحمل

كوني بالجوار.

[مرام]

أهلا بمن فاجأتني وسرتني عودتها توته

هي الحياة لا تصفو لصاحبها إلا اذا كف عن مطاردة الألــم!
و أغلق ذلك الثقب الصغير الذي ينظرمن خلاله إلى الحياة وفتح بابيها على مصراعية
واستعد لمواجهتها بكل ما يملك
وكف عن العودة كلما أوقعته عثرة ليغلق الأبواب متقوقعاً خلفها مكتفياً بذلك الثقب يحسب أن العثرات لن تصل إليه !

ليس للحياة قيمة دون مواجهة وليس للنجاح طعماً دون فشل

هي غمامة سوداء استقرت فوقي فيما كنت أنظر إليها وأمطرتني شؤماً فلم استظل منها لحظة ضعف
لأنها حالت بيني وبين من عرفت بل من أحببت!
فاستسلمت لهطولها حتى أغرقتني فصار الرجوع أصعب
وضننت أني سأبقى عالقة حينما بدأت الحماقة تغوص بأقدامي
بعد أن زادتني نظرتهم ســوءاً

لكنك لم تكوني بعيــدة
فحالما أبصرتك تمدين إليّ يديك
لتنتشليني مما أنـــا فيه بعد الله
آبية إلا أن يُسكب ذلك الفيض بكل رحابة


أبقـــاك الله لي