ضــــــــــــــــلال

[مرام]

لا أدري أقريب ما أعد به نفسي!! أو ما تعدني به نفسي
أراني كلما عزمت على الرحيل عما أكرة ... عدت له وبشده..
أراني كلما عزمت على السمو.. حلقت مسافة قليلة ... ثم هويت في وادٍ سحيق ..
مالِ شؤمي يطغى علي..
ومال حماقتي تزداد..
ما عدت أعرف نفسي
كان التعامل معها فناً تعلمته وحينما حاولت أتقانه.. ضيعته
ولم أعد أدري .. حماقة من؟!
أنـــــا أم من حولي..
لا أزال اعتقد ان الحماقة أنــا!!
ولكنني لا أدري أين الطريق

أراني أسأت لنفسي حتى أني كرهت الإختلاء بها..
أنكرتها... عنفتها...خاصمتها ... تصالحت معها... وعدت لها.... لكن سرعان ما كرهتها...
3 أيــــام عاهدت نفسي فيها على أن نبقى أسويـــــاء... فكانت أسوأ مـاعشت..
كلما عزمت على تسوية الأمور .. زدتها سوءاً
سئمت نظرتي المقلوبة
وسئمت المتاعب التي سببت...
ولا أدري أين الطريق!

ما بال الغيمة لا تنجلي عني فتصفو بصيرتي
وما بال مرض نفسي لا يشفى..
وما بال العمى اصابني في منتصف الطريق!

بت أخشى قرب ما كرهت طيلة عمري..
ولا أدري أصدق ما تشعر به نفسي أم أنه مبرر لحماقتها..
إلا أن رعبي يكبلني

أخشى أن يحين وقت الندم.. وهو ما لا أطيق.. وما أخشى

حاولت تجنب الجفاء ما أردت
فتسببت به مرات عديدة..

ولا أدري كيف الخلوص!


.

 

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

حلا ..
بداية .. عودة حميدة لهذا القلم الذي لطالما أفتقدناه ونهلنا من جماله ..
عودة أتمنى أن تكون فاتة خير لأستمرار معنا ..
عزيزتي ..
وجدتُ هنا نثرا أدبيا أقرب ما يكون لوصف حالة شعور قد تعتري المرء منا
لأسباب خاصة بها تجعل شعور الزهد في كل شيء يتربص بنا ..
لربما هي رغبة النفس بأن تنعم بالأستقرار واستعادة التوازن الذي فقدته ..
ولكن سرعان ما نكتشف أن هذه العزلة هي
أشبه ما تكون نوعا من أنواع جلد الذات نمارسه على ذواتنا
نكتشف ان حالتنا لربما زادت سوءً عما كانت عليه ..
فهذا النوع من العزلة يزيد من احتمالية القلق والتفكير بالأمور ..
وعملية تخليص النفس من شوائبها لا يتم إلا بمخالطة
أولي الخير والفضائل من خلال
اختيار الصحبة الطيبة ( فالصاحب ساحب ) ..
ولا يأتي إلا بالعزم والأستعانة بالذكر والمرء
بطبعه خطاء وباب التوبة مفتوح وهذه سنة الله في خلقه ..

غاليتي ..
المعذرة أن أطلت هنا أو غردت خارج السرب
فلربما يكون سوء فهم مني لما أردت نثره هنا

حلا ..
بارك الله لنا في هذا المداد وصاحبته
وألبسك ثوب السكينة والطمأنينة ..
وغمر قلبك بالرضا والهداية
إنه سميع مجيب الدعوات
محبتي ومودتي

منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نايف الشمري]

حيره ..

تشتت .. وخوف من المجهول


إختلاف .. بين الحاضر والماضي


اكون او لا اكون


حــلا ..

أهلا ً بهذا الحضور من جديد

اشتقنا لتواجدك

لاعتب على الغياب ..

فنصك كفيل بإخبارنا عن السبب ..


أسأل الله ان يزلي همك

ويدلك الى طريق الصواب ..

جل تقديري

[مرام]

المنــــــــى

تجاهلت آلامي حتى طوقتني..
وهربت من جراح تركتها تنزف
ظناً مني أن النسيان سيكفل برئها
فتراكم الجرح
حتى فاض النزف..
على حين تناسي
بل على حين جهل أن كل ما بي جراح قديمة غادرتها تنزف
ظننت أن تجاهلها صواب
فكانت بداية ضلالي..

عزمت على العدول عن الضلال
فمارست العزلة بجلد الذات
و زدت ضلالاً

غاليتي .. المنى

عندما اشتكت الجراح ... هرع القلم إليـــــكم.. دون إدراك مني
فقد عرف مـــلاذه

ثقي أني افتقدت وجودي بينكم واشتقت لزخم أقلامكم.. وسينهل القلم منكم ما كُتب لــه..
كنتِ ولا تزالين أول من يشاركني خواطري
سرني ما رأيتْ ولا حرمك الله الثواب
ودمتِ لي خير أخت

[مرام]

نايف الشمري

تذبذب النفس بين أكون أو لا أكون
وحثها على السير فيما لم تعتد لترضي من حولها..
وخوفها مما ينتظرها
ونسيانها أنها قد تكون على صواب أحياناً
كان بداية هلاكها
ولم تدرك ذلك إلا بعد أن تعثرت بعقباتها
لأنها ببساطه نسيت حق نفسها
غرقت في بحور من حولها دون أن تتوقف قليلاً من أجل نفسها




أخي نايف
هاقد عرفت أسباب الغياب
اشتقت إليكم أيضاً
وسرني حضورك
لك مني خالص الشكر..
وأبعد الله عنا وعنكم كل هم..

[توته]

أأحلم أنا أم نور سطع فيني فما عدت أدرك !!
بلى أبصرتك ..

أهلا بالحلا كله

أهلا بنصفي

أهلا بمن تنبض فيني .. ونبضي يشاطرها


كم يملئني النص من نشوى لحرف مختلف .. لن أستطيع أن أنثره خوفا أن أشوه جمال الروح المكتسح بضياع ..

دعيني أهذبه لأخبرك أمران

قدر شوقي ..

و حديث أخبئه سيطول ..............

[خالد العبدالله]

السلام عليكم


أختي حـلا


وكأني أراني فيك .. !

أتعلمين لمَ !!


لأني كأنت كنت ..
غبت عن هنا لحوالي ستة أشهر ..
حتى بدأت أتنصل من ذاتي و سموها ..
بدأت أحيد عن الدرب القويـم ..
أيقنت أني على خطأ ..
حاولت تعديل نفسي .. لكني لأني من النوع الخجول من القريبين له ( جسدا" )
أصبحت أفعل ذلك في الخفآء .. بيني وبيني
ما ألبث أن أستغفر ربي .. لكني أعود ؟

أيقنت حينها أني بحاجة ماسة لـ ( عصا ) أتوكأ عليها .. و أهش بها على ( معصيتي )
فقررت العودة لـ ( هذا المكآن ) .. ليس لأنه منتدى فقط .. لا والله
ولا أقولها مجاملة .. لكن لأن هنا قلوبا" تنسيك من أنت
وتتذكر معها فقط كيف تكون أعمالك
خالصة لوجه الله ..
هنا أحس بأني إن لم أكسب أجر .. فلن أكسب ذنب على أقل تقدير
لذلك عدت .. فكان أهل قطرات عصاي التي كسرت بها ذلك الذنب
تركته بلا عوده .. فقد وجدت البديل هنا .. والحمدلله



حلا .. أجبرتيني على البوح رغما" عني
فحتى القريبون مني جسدا" ما بحت لهم .. أما هنا فلا أستطيع
وكأنك عصبتي عيني وقلتي لي ( انطـُق ) .. فنطقت


حلا ..
إستغفري ربـك ..
وإفتحي القرآن على أي صفحه ..
هكذا فقط إفتحيه وأي صفحة تظهر لك .. إقرأيها
إقريها بـ ( ترتيل ) و بـ ( صوت واضح ) .. وحاولي إتقان
ترتيلك .. إقرأي الصفحة كامله .. إفعلي ذلك الآن بعد قراءتك لردي هذا


ثم



حاولي البكآء .. و التذلل لخالق الكون
وإن كنت أفضل البكآء آخر الليل .. و الناس نيآم
انطرحي على سجادة المغفره .. و إبكي حتى تتوقف دموعك عن الهطول
كم نحن بحاجة لأن نبكي .. فكيف إن بكينا أمام الله وفي ضيافته !!
إبكي وأنتي ساجده .. ولو بدون صلاه
إن أحسستي بالبكاء فإفرشي سجادتك .. و إسجدي لربك و إبكي
حينما تنتهي .. ستشعرين بأن العالم كله سعيد .. بسببك !
جربيها .. و كوني بالقرب
فكما أن الله يحب التوابين .. فنحن نحبهم أيضا"













خ.ألـد

[كاريزما]

حلا ...

مرحباً بك .. أختى الكريمة بعد طول غياب ..
كلنا بني البشر ..
نحمل جراح نحمل معها تبعاتها من ألم من غضب من كره ..
نبحث عن شيء ما نلقي عليه حملنا حتى نتنصل ..
من المواجهه ...
نلوم الذات نلوم كل شيء من حولنا على تعستنا ..
لكن سوف تنجلى يوم ما تلك الجراح وذاك الكرب ...
أسأل الله ..لك أختي قلب مطمئن ...
حلا .. كوني بخير من الله

نمط سهل

[هيــام]

.
.
نص مثخم بالحزن
جاد بكِ الرب و أبعد عنكِ الحزن
لطالما أنتظرتُ هطولكِ ( حلا )
بالله عليكِ أستحلفتكِ به أن كنتِ تستطيعين التواجد
فلا تحرمينا من الأرتواء
بعمق الشوق و الحزن المتربعان على صدر الحرف
كنتِ رائعة حد الدهشة ..

[مرام]

بداية اعتذر من الجميع على تأخر الرد .. لتعطل حاسوبي وانشغالي المتواصل..
إلا أنني لم أنساكم يوماً..

أخي يتيم الروح
صدقت .. فأسألة كهذه لا يستطيع الإجابة عنها إلا ذات الشخص
إذا ما فتش عن أسبابها بصدق وكف عن تجاهل ما يريد!

أشكر لك مشاركتك وأعتز بها
وإن كان بوحي المتواضع أعجبكم فما هو إلا رقي من شخصكم ..
دمت لقطرات