حـــــــكـــــــايـــــــة غــ ــ ــ ــيــ ــ ــ ـــاب

[مرام]

:hurt[1]:



ازداد ايماني انك معي منذ غيابك وحتى الآن..
كنت تبرهن لي وجودك يوماً بعد يوم بالرغم من غيابك.. وأنني دوماً حاضرة في خيالك..



أدركت أن روحك ترقبني من بعد..
تحنو علي..
تزورني لتطمئن علي إذا ما أصابني اليأس..
وكثيراً ما تعانقني وتبوح بشوق أحرقني وأهلكك..





أصابتني حيرة ذات خيبة..
فصرت أتأرجح بين الحلم والواقع..
بين الأمل واليأس..

ثم أيقنت أن تلك الأحلام التي لا يؤمن بها كثير من الناس يتخللها جزءكبير من الحقيقة.. إن لم تكن في أصلها حقيقة!




صرت ألتقيك هناك..
وأنهي حكاية فقد ارتسمت على وجهي.. وقدمت بي العمر عشرات السنين.. حتى أذبَلًت ملامحي..

أعانقك.. أقبلك كما يحلو لي.. بل وأستشفي بك من لحظات الأسى.. لحظات اليأس.. لحظات اللوعة..
لحظات الحرقة حتى الموت معظم الأحيان..





سويعات ألقى فيها وجهك الصبوح الخيــِّر تمحو عني سنين من الألــم والانتظار
وما إن تغيب حتى يعود الألــم مكشراً عن أنيابه مبشراً بعودة تلك السنين بجميع لحظاتها حتى
أنسى أنني سُعِدتُ ذات يـــــوم!





ذات صحـــوة..

وبعد لقــاءات متكررة قصيرة المــدى.. باقية الأثــر..
أيقنت نفسي أنك معــها, وأن قلقهــا يُقلِقُــك.. فأودعْتَ روحك في جســدها و أودعَتْ
روحــها في جســدك .. بعد غياب حتمه على كلينــا القــدر..






كلما أرغمتني الدنيا على غيابك.. وكلما أرهقاني الشوق وطول الغيــاب.. عُـــدت إلي لتخبرني أنك بخير..
لتطمئنني أن رسائلي لم تذهب ســدى .. وأنني لست في شــوقي وحــدي.. ثم تذهب بقلقي
وحزنــي بعيـداً حيث لا أرى.. وتعــود حيث كُنت رغمـــاً عنك..




كيف لي أن أنسى أجمل لحظات مــّرت.. وأكتفي بوجودك معي فترة من الزمــن.. وأنفــي
وجودك الآن .. وأنت ما زلت تــرد عليّ الزيــارة.. بل وكل رســالة .. بردود لا يعيها ســـوانا
ولكن فهمها تطلب مني وقت من الزمــن!






أشعـــر أنك معـي الآن.. أكــاد أن أسمــع أنفاسك..
وأنك على أهبــة الاستعــداد تنتظر مني إشـــارة حتى تلبي نــدائي.. ولا عجب

ثق أن لــو كان بوسعــي أن ألتقيك لفعلتها عدد ما نبض قلبي دونك..
ليتني أستطيع ان أستبدل بالدنــيا وكل ما أملك وجودك..






أحببتك حبــاً لايقــوى الزمــان محــوه..
حبـــاً لا يقبل الخيـــانة..
حبـــاً غمــره الصفــاء تسعة عشر عــاماً..
حبــاً دمـرّت صاحبــه أشـواقه .. وقربتــه من حد الجنــون..






أرقب طيفك مع قـــدوم الأحبــــة ..فأنســـى نفسي وأنســاهم وسط الضجيج..
وأغـــرق في بحــور ذكراك .. حتى يصيب أذنيَّ عنهــم الصمم..
أستعيد لحظات تكررت في ذات المكــان مئات المــرات..
وأبقـــى حبيســة الذكريات..


حتى يحررني منــها لقــاء آخر ..





أصابتني حيـــرة بل خيبـــة أُخرى..

فهــــلاّ فككت أسري وحررتني من سجن الذكريــات..



.

 

[الوردة الظامية]

حكايات عشقنا تطير بنا إلى عوالم دافئة نسافر بها ومعها إلى حيث الحبيب

وبطل الحكاية لنسرد عليه رحلة الغياب والعذاب بدونه ونحمل الذكريات الجميلة

علها تعيد لنا شئ مما قد أنتهى ..

حلا ..



سعدت بوصولي باكراً لحكايتك التي أروت ظمأ قلبي المتعطش


لهكذا رقة وإحساس لامس قلبي بقووة ..

رااائعة وأكثر ..

[توته]

هنا .. حكاية مختلفة .. حكاية .. أقشعر لها بدني .. واهتز لها وجداني ..

هنا حكاية نسجها ألم .. صوتها ,, عذب .. و صداه رسالة يحاكيهم من خلف أسراب الاحلام .. لمّا نكون بقربهم ..

هنا .. زخم من الاشواق المتلظية .. بلوعة .. حد الانشراح .. حد الإغماء ..

هنا .. .. أطلقت من دوي الألم .. براعة .. لا تنكر قلم أعتدت على إبداعه .. واستنشقت عبيره الذي فاح عبقه من بستان الذكريات ..

لروحك العذبة التي تناشدهم .. جعلتني أبدأ حكايتي .. حيث انتهت حكاية .. غربتك ..


هنا .. كنتِ الأجمل .. على جمالك المتالق .. دائما ..


ألم أقل .. لك كم .. أتـــــبــــــــــــــــــــــاااااهى وكثيرا بك ..

ود وحب .. يزداد يوما .. أكثر من كل يوووم ..

[نيفين عبدالله]

(يصلبنا الغياب على أرصفة الأنتظار)


موجع غياب من نحب

ودائماً مايفسدغيابهم

لحظات الحضور الجميل..

حــلا

لقلبكِ الياسمين

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

هذا الشجن الرمادي
كما الغيمة تزحف على الروح تصيب القلب
لتمطر أحداق العين دمعاً والقلب دماً

العزيزة .. حلا

هذا الشجن ما هو إلا أنين الناي
متعبٌ رغم جمالية الحرف ..
حضور رائع أمتعتنا به بعد
طول غياب ..

مودتي وتحيتي



[/align][/cell][/tabletext][/align]

[كاريزما]

في ذات القفص
هناك في ذاك الحلم
في ذاك الأسر ....معذبنا واحد
\
/
\
حياة الدمعة والإبتسامة
بين الاحلام بين الاشباح بين طيف
يخالط الاحباب ..
مازال الواقع بجناح منكسر لا يستطيع النهوض
سنقبع زمان بين تجارب الاحلام

حلا............... دمتى بخير أرجوا أن وفقت

[بشرى]

على حين الألم والدمع البليد
كتبتي حكاية منسوجه بشئ من الغياب الوردي المؤلم
فلقد كان يحرص على مراسلتك
في غمرة الفقد ..,

ودي لاحساسك الباذخ
ولك من القلب دعوة
بشرى

[مرام]

غيابهم يفجر ينبوعاً من الأشواق تتسابق على هيئة أحرف تهدي نفســها إليهم أذا ما أضامها طول الغيــاب..
تلك أحرف نذرت نفسها لهم..
ما عرفت حبــاً أو إخلاص إلا لهم وما تجلت في صدق ونقــاء إلا بهــم..




الوردة الظاميــــة ..
مرورك الأروع..
كوني بالجوار..

[مرام]

توتـــة ..

شريكتي في أشواقي وفي معاناتي.. وفي كل حكايات الغيــاب..

كنت أعلــم أن روحك تستبقك لتحتضن تلك السطور.. بحنانها.. بحبها.. برقة مشاعرها .. لتقاسمها الألــــم .. فتنزف سطور أخرى استوحِيت من ألـــم رضيَتْ أن تتجرعــه لأجلــي..

وكنت أعلــم أن حكايتي ستزور ذاك القلب المرهف فتلتقى بـِـسَيْــل من أوجــاع تدفقت مع تلك الحكــاية ولا تزال مستمرة بالجريـــان .. حتى يغادرني الألــــــــم..

فقط ابقي بالجوار.. لتزول كل تلك الحكايات..

[مرام]

غيـــاب الأحبــــة نار أحرقت أجســـاد انتظرت تحت مسمى الأمـــل..
حتى هلكت..

نيفين...
مروررك شرف لي..دمتِ بخير..