من اللآشيء إلى كل شيء ..

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]


::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :

المتأمل في حال أمتنتا الإسلامية والعربية يجد أنه ولوقت قريب
كانت تُعاني من أربع مجاعات إن صح التعبير
- مجاعة الفقر .. والدليل :
( ثورات الخريف العربي وما كشفت من فقر في تلك الدول أو غيرها )
- مجاعة الإبداع .. والدليل :
( هجرة العقول العربية إلى دول أخرى ونجاحها بشكل لا مثيل له بمجرد توفر بئية الإبداع لها )
- مجاعة الفكر .. والدليل :
( مقارنة بين ما يصرفه الفرد على شراء الكتب وبين شراء الطعام والمكياج تكشف لك المستور )
- مجاعة الإنتاج .. والدليل :
( أمة مستهلكة بدرجة 100 % ونسبة الوارادات تفوق % الصادارات )

ولكن بظهور مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر والفيس بوك ظهرت لنا مجاعة خامسة جديدة
وإن صح التعبير هي سوءة جديدة تضاف لنا كأمة إسلامية وعربية
لربما كنا لا نشعر بها أو ندرك حجمها الحقيقي حتى ظهرت هذه المواقع وكشفتها ..
هي مجاعة الأدب والأحترام وحسن الحوار والنقاش
فتويتر اليوم بات عبارة عن تنظيمات وشلل ..
فهذا يهاجم الداعية الفلاني
وذاك يقذف في الشيخ الفلاني
وثالث يتطاول على رجال الدين
ورابع نصب نفسه شيخ المشايخ فصار يفتي ويحلل ويبيح رغم
أن عمره قد لا يتجاوز العشرين ..
وذاك أصبح محلل سياسي رغم أنه لربما لا يمتلك الشهادة الإبتدائية أو حتى الإعدادية ..
وتاسع يحقر من فلان ويقدس فلان وينصب نفسه للذود عن فلان وفلان ..
وعاشر يناقش في أمور عقائدية ونفسية وفلسفية وهو في حقيقة الأمر لا يفقه
من أمور الحياة شئيا ولكن كما يقول المثل ( مع الخيل يا شقرا ) ..
للأسف الشديد أثبتنا ومن خلال الأستخدام السيء للتوتير وغيرها من
مواقع التواصل الإجتماعي أنه لا منافس لنا في
الجدل
المهاترات
التناطحات والسخافات
قلة أدب الحوار والوعي الثقافي
كأبناء هذه الشعوب إلا من رحم ربِ وهم قلة
للأسف الشديد بات تويتر اليوم يفتح أبواب جحيم جديدة إن صح التعبير بهكذا قول
على سبيل المثال :
- ضياع هيبة أهل العلم والمشايخ من خلال التشكيك في مصداقيتهم
- تكون أحزاب صراعية جديدة بحسب كل فرد واهتماماته ومن يمجد ومن يقدس .
- النقد غير البنّاء ..
- قلة احترام الصغير للكبير ..
وغيرها من السلبيات والسواءات التي لربما تزداد إن لم يتم تدارك
الأمر بالشكل الصحيح ..
للأسف الشديد :
في تويتر بات اللاشيء شيء وبات الكل عالما وعارفا وشيخ دين .. ( سبع صنائع والبخت ضائع )
بل وبات الشخص الواحد صاحب صولة وجولة في كل شيء وأي شيء !!

أخيرا أقول
(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) ..
فمتى نفهم ونجيد التأدب مع الغير حتى لو خالفنا في الرأي ..؟؟!!
بالغ التحايا لكل عين ستمر أو ستقف هنا
منى

همسة
هذا المقال تمخض بعد الأستماع للشيخ وسيم يوسف في برنامجه ( رؤيا ) الاسبوع المنصرم

[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[الخضيري]

كنت هنا ولامس كل حرف موقع جرح وضعتي النقاط على الحروف فلما تتركي شاردة ولا وارة لإلا أتيتي بها

حاولا جاهدا أن أجد مخرجا أو مدخل لأعقب من خلاله على كلماتك فوجدت أني لن أضيف جديد
غير أني رأيت كل كلمة كُتبت هنا تصرخ وتبكي بدل الدموع دما أحمرا قانيا
لأنه وصف حال أمتنا بل وصف حال الناس في عالمنا العربي وسرعة تأثرهم بالوسائل الحديثة وسوء استعمالها

فهذه الوسائل أعني بها

1ـ تويتر

2ـ الفيس بوك

3ـ وأتس آب
هي وسائل كان المفروض أن تستعمل للخير والدلالة عليه ونشر الدعوة لله

ونصرة الحق وأهله ونشر الدعوة لله وابراز واظهار الاسلام بأفضل وأجمل وأبهى حلله
والبعد كل البعد عن المهارات بين العلماء واستغلال ذلك في اضعاف الاسلام وهز شخصية رجاله

ومما يؤسف له أيضا أن هذه الوسائل

أُستخدمت لنشر الشائعات والكذب وعدم التأكد من نقل الخبر الأكيد فبعضهم ينشر قبل أن يقرأ ويلاحظ مدى نشر الشائعات

أقول
كم بيوت تهدمت وكم من عورات هُتكت بسبب تلك الوسائل التي لم يُراعي أصحابه شعور الأخرين قبل النشر أو الكتابة

أذ ا(( النتائج عكسية وسوء الإستعمال ولد ما حصل من تأخر))

اعتذار الشدي أن حاولت أن لا أكرر ما كتبته الأخت الفاضلة المُنى فكررت من باب الاستطراد


كل الشكر والتقدير والعرفان بما خطه قلمك هنا يا أخت (( المُنى )) أحسنتِ وأبدعتِ

وفقك الله لكل خير ورفع قدر وثبتك على الحلق ورفع قدرك


تحياتي وتقدير واعجابي أسجله بما كُتب هنا

[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضيري

كنت هنا ولامس كل حرف موقع جرح وضعتي النقاط على الحروف فلما تتركي شاردة ولا وارة لإلا أتيتي بها

حاولا جاهدا أن أجد مخرجا أو مدخل لأعقب من خلاله على كلماتك فوجدت أني لن أضيف جديد
غير أني رأيت كل كلمة كُتبت هنا تصرخ وتبكي بدل الدموع دما أحمرا قانيا
لأنه وصف حال أمتنا بل وصف حال الناس في عالمنا العربي وسرعة تأثرهم بالوسائل الحديثة وسوء استعمالها

فهذه الوسائل أعني بها

1ـ تويتر

2ـ الفيس بوك

3ـ وأتس آب
هي وسائل كان المفروض أن تستعمل للخير والدلالة عليه ونشر الدعوة لله

ونصرة الحق وأهله ونشر الدعوة لله وابراز واظهار الاسلام بأفضل وأجمل وأبهى حلله
والبعد كل البعد عن المهارات بين العلماء واستغلال ذلك في اضعاف الاسلام وهز شخصية رجاله

ومما يؤسف له أيضا أن هذه الوسائل

أُستخدمت لنشر الشائعات والكذب وعدم التأكد من نقل الخبر الأكيد فبعضهم ينشر قبل أن يقرأ ويلاحظ مدى نشر الشائعات

أقول
كم بيوت تهدمت وكم من عورات هُتكت بسبب تلك الوسائل التي لم يُراعي أصحابه شعور الأخرين قبل النشر أو الكتابة

أذ ا(( النتائج عكسية وسوء الإستعمال ولد ما حصل من تأخر))

اعتذار الشدي أن حاولت أن لا أكرر ما كتبته الأخت الفاضلة المُنى فكررت من باب الاستطراد


كل الشكر والتقدير والعرفان بما خطه قلمك هنا يا أخت (( المُنى )) أحسنتِ وأبدعتِ

وفقك الله لكل خير ورفع قدر وثبتك على الحلق ورفع قدرك


تحياتي وتقدير واعجابي أسجله بما كُتب هنا

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

المشكلة أخي الفاضل
لا تكمن فقط في الطعن والمهاترات والتطنعات
أو في التطاول على أهل العلم والمشايخ فقط ..
لكن المشكلة أن هناك جيل من الشباب ممن هم أقل من 15 عشر سنه
وممن يشاهدون ويقرأون مثل تلك الأمور وبالتالي تتشوه أمامهم صور
القدوة والمثل ناهيك على غياب القراءة والأعتماد على هذه المصادر
في الحكم على الأشياء ومصداقيتها ..
فالعقول الغضة سهلة التأثر والأنقياد وهذه معضلة كبيرة تواجه النشء
ولها عواقب وخيمة على المدى البعيد ..

الأخ القدير / الخضيري
بارك الله فيكم على هذا الحضور وهذا التواجد
دمتم بخير وسلام
منى

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نسيان]

والله يا منى توقعت بان حال تويتر سيرفع الامة و سيزيد الاقبال على الثقافة ووجدت امة لها الله لا اكثر
لا ينقصنا شيء بت ابحث عن مواطن الخلل
اطرق ابواب العلماء ووجدتهم هم انفسهم بالطوفات الفاسد لا حول لهم ولا قوة
وكان ابواب جهنم فتحت علينا من كل حدب وصوب
فاخذت جانب واحد ان اقول الحق و لا اخشى الا الله

نريد طرق وطوق النجاة
كيف السبيل للنجاة ووقف هذا الطوفان من علي

نسيااان

[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيان

بت ابحث عن مواطن الخلل
اطرق ابواب العلماء ووجدتهم هم انفسهم بالطوفات الفاسد لا حول لهم ولا قوة
وكان ابواب جهنم فتحت علينا من كل حدب وصوب
فاخذت جانب واحد ان اقول الحق و لا اخشى الا الله

نسيااان

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

نعم عزيزتي
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فبعد أن أضعنا مجدا سابقاً .. وأضعنا القراءة ..
ها هو البعض منا وللأسف الشديد يعمل جاهداً على
إضاعة هيبة رجال الدين ومشايخه فما بين :
سباب وقذف وتكذيب وتدليس حقائق بات الأمور تنفلت وتضيع ..
ثقي أيتها العزيزة
إذا ما ضاعت هيبة علماء الدين لم يتبقى
لنا شيء من بعد كتاب الله وسنة نبيه نتكيء عليه ونثق به ..
وشئيا فشئيا يعم الظلام وتعود الجاهلية من جديد ..

نسيان
عودا حميدا يا فاضلة وشكرا من الأعماق
على مداخلتكش القيمة ..
لاعدمنا هذا الحضور والتواجد الراقي
دمتِ بخير
منى



[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

وعليكِ السلام ياحبيبة

.
.

باتت يامنى تلك المواقع

مخبأ السم في العسل

بعثرت تلك المواقع شريحة كبيرة من العالم

والمخافه منها باتت مهدده لكل أمر..

الخطر منها لامس أمور هدمت مجتمعات وافتكت بدول

فكيف للآتي أن يكون في ظل تعاطيها وادمانها

الثقافة والفكر والأصالة والأخلاق استعمرت فيها بدنائه

وسيستباح من خلالها ماهو ابعد من ذلك أن لم تنتهي

اسأل الله السلامة لي ولكم منها

وأن يجعل نفعها أعم وأبقى

المُنى

لكِ الشكر بأجملة

دُمتِ

[الخضيري]

عدت لأاقول
أن تلك المواقع لو أُحسن استعمالها فإن لها الأثر الكبير في نشر الخير
ولكن من يعلق الجرس ويستغلها أحسن استغلال

مجرد رأي

[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيفين عبدالله

وعليكِ السلام ياحبيبة

.
.

باتت يامنى تلك المواقع

مخبأ السم في العسل

بعثرت تلك المواقع شريحة كبيرة من العالم

والمخافه منها باتت مهدده لكل أمر..

الخطر منها لامس أمور هدمت مجتمعات وافتكت بدول

فكيف للآتي أن يكون في ظل تعاطيها وادمانها

الثقافة والفكر والأصالة والأخلاق استعمرت فيها بدنائه

وسيستباح من خلالها ماهو ابعد من ذلك أن لم تنتهي

اسأل الله السلامة لي ولكم منها

وأن يجعل نفعها أعم وأبقى

المُنى

لكِ الشكر بأجملة

دُمتِ

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

أصبتِ كبِدَ الحقيقة غاليتي
ففي ظاهرها التطور والتواصل وفي باطنها السم الرعاف ..
للأسف الشديد ..
مشكلتنا كأمة عربية وإسلامية لا نجيد أستخدام التقنيات
إلا على نحو قبيح وغير هادف ..
وأصبح تويتر لدى البعض بمثابة تصفية حسابات وبث سموم
وأنتقاد وأنتقاص للآخرين بدعوى حرية الرأي ..
وللأسف الشديد لو كان هذا الأمر من عامة الناس لكان هينا ومستساغا
ولكن أن يهاجم بعض المشايخ بعضهم البعض وينتقد بعضهم البعض لمجرد
الخلاف في الرأى فهنا تكون الطامة الكبرى ..
فبالأمس رأيت أحدهم يكتب تغريدة ينتقد فيها الخطب في الحرم المكي
وسرعان ما تدارك الأمر وأستبدلها بتغريدة أخرى ..
ثم كتب أعتذاراً أنه لم يقصد الشيخ الفلاني ..
ما فائدة الأعتذار بعد أن قرأه من قرأه ..؟؟!!
وإذا فعلا كان هناك اقتناع بما تقول فلم تم الحذف والأستبدال بأمر أخر ..؟؟!!
وقس على ذلك الكثير والكثير من الأمور ..
سواء على الصعيد الديني أو السياسي أو الأجتماعي ..
في تويتر بات لدينا خبراء في جميع المجالات رغم أن الواقع يقول العكس
رفقا بنا كشعوب وكأمة إسلامية فلا حاجة لنا لأبواب تفرقة جديدة
نحن لحاجة ماسة في توحيد الصفوف ونبذ الخلافات
فمتى ندرك حجم الخطر يأ أصحاب الذمم والعلم ..؟؟!!

نيفين
لا فض فوك على هذا التواجد القيم والرائع
فما جاد به قلمكم هو عين الصواب والله
ولكن من ينتبه ..؟؟!!
محبتي
منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[الصوت المسموع]

السلام عليكم .

تحيتي واحترامي لطرحك المحفز لتبادل الأراء

أن ما يحدث هو تفريغ للكبت الحاصل في دول الشرق .

قنوات الحوار الرسمية أغلقت الأفواه فجاء تويتر متنفسا لها

وما يحصل في هذه الوسائل من قلة أدب وعدم احترام الطرف الأخر هي وصمة ليست خاصة بتويتر

هي مشكلة عامة يعاني منها المجتمع في بعض أفراده

وعلى هذا ..

فأرى ان هذه الوسائل المستحدثة هي أداوات جلد أقضت مضاجع المفسدين فأصبحت افعالهم مكشوفة للجميع

وأصبحت صدى لصرخات المكلومين والمظلومين ...

فرويدك يامنى لا تشمتي بهم الشامتين

وعساكم سالمين

[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضيري

عدت لأاقول
أن تلك المواقع لو أُحسن استعمالها فإن لها الأثر الكبير في نشر الخير
ولكن من يعلق الجرس ويستغلها أحسن استغلال

مجرد رأي

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

أخي الفاضل / الخضيري

شكراً لعودتك الثانية أيها الكريم وكما فعلا ذكرت ..
لو تم أستخدام هذه التقنيات وغيرها بشكل أمثل لكان
واقعنا يختلف عنه كلية مما آل إليه الحال الآن ..
لربما هو الأختناق والكبت لدى أبناء الشعوب العربية والإسلامية
هو الذي أدى إلى هذا الأنفلات غير المدروس وغير الواعي ..
وإلى حين تفريغ تلك الشحنات السلبية أقول :
اللهم سلم سلم

تحيتي وأمتناني
منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]