العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام الأدبــيـــة > قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
التسجيل القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-04-11, 07:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.35 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي قصص من الادب الصيني

تمساح صغير سيء الحظ .
هوانغ رويينغ _ الصين

اصطاد طائر ماء تمساحا صغيرا خرج لتوه من البيضة ، فصاح التمساح في وجه الطائر :
- أتجرؤ على أكلي ؟ ألا تعلم عنف أهلي وملتي الذين لا ترهبهم سطوة الفيل ؟
فرد عليه الطائر ساخرا :
- لا تحاول إخافتي أيها الصغير . فقط ، أهل ملتك قادرون على ذلك ، أما أنت ، فهذه السطوة لا تعنيك .
- أنا أيضا سأكون في يوم من الأيام في مثل قوتهم وعنفهم .
هكذا دافع المولود الجديد على نفسه .
- أنت تعول كثيرا على المستقبل . لكن هذه الإمكانية لن تتحقق لك بما أنني سألتهمك الآن .
ستكون غدائي هذا اليوم .
لم يكن أمام التمساح الصغير من حيلة للإفلات من الموت ، فأذعن لقدره المحتوم
قال طائر الماء بعد أن انتهى من غدائه وهو يمسح منقاره على الرمل :
- لن ينفع المرء في شيء تعداد مزايا الأجداد وجدارتهم ، أو الإعجاب بالنفس والهذر بما سيكون عليه في المستقبل .
ما يهم هو ما نحن قادرون على فعله الآن .
الآن فقط .














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة:
قديم 02-04-11, 07:17 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.35 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

قصة أخرى من الادب الصيني المترجم

حوار بين دوارة الرياح وعشبة على قمة حائط .

قالت العشبة :
كثيرا ما عيرني الناس بأنني أنحني للريح كلما مر بقربي . وأنت تدورين معه بسرعة عجيبة كلما هبت نسمة من نسماته .
فلماذا لم يلمك أحد على ذلك ؟
ليس هذا من العدل في شيء .
فردت عليها دوارة الرياح :
أنا أدل الناس على جهة الريح . وهذا دوري في الحياة . أما أنت ، فأنك تهتزين لأتفه نفخة .
أما إذا عصفت الرياح فإنك تنحنين لمشيئتها تطوح بك حيثما شاءت .
فلا تنسي الفرق بيننا :
أنا أقف في وجه الريح ، وأنت تنحنين له .
فهل هذا سواء ؟












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 07:18 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.35 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي


ما العمل برفاة الملك الأسد ؟

مات الملك / الأسد ، فارتفعت في الغابة أصوات اللوعة والأسى . وانقسمت الخلائق بين حزين ومرتاح . ثم اجتمع الشعب للتشاور حول المكان الذي ستدفن فيه رفاة الأسد .
أخد الثعلب الكلمة ، فقال :
أقترح عليكم سادتي الكرام أن نضع رفاة الملك فوق عرشه حتى نعبر لفقيدنا الغالي عن مدى احترامنا وتقديرنا له حيا وميتا ، ونمكن الرعية من تقديم واجب الإخلاص له كل يوم .
فوقعت الموافقة على هذا المقترح في اللحظة والآن .
إلا أن عقعقا جاثما فوق شجرة لاحظ للجمع الكريم :
أظن أنه من الأجدى لنا دفن هذه الجثة في أقرب وقت ، لأن الأسد مهما كانت قوته وسطوته حين كان حيا ما هو الآن سوى جيفة ستمتلئ بالقيح والدود مثلها مثل بقية الجيف الأخرى .
أغضب كلام العقعق الحيوانات ، فارتفعت أصوات السخط ضد هذا اللغو . وأقروا من جديد مقترح الثعلب .
في الحقيقة ، كان لكل واحد من هذه الحيوانات خلفيته التي تكلم من خلالها .فالأرانب والغزالات المنغولية وافقت على مقترح الثعلب لأن مجرد ذكر الأسد جعل فرائصها ترتعد .
أما الفهود والنمور ، فهمها مراودة لحم الأسد الأشهى وألذ من لحم الكلاب . فما أن انفض الاجتماع حتى انقضت هذه الوحوش المفترسة على جثة الأسد ، فبقرت بطنه وأنشبت فيه المخالب والأنياب ومتعت النفس بلحمه وشحمه .
وظلت الذئاب والثعالب المحتالة تترقب شبع الوحوش اللاحمة الكبيرة حتى تنال نصيبها من فضلات الوليمة .
هكذا ، فأمام وضعية أو حدث تختلف الآراء وتتنافر لأن لكل واحد حساباته التي ينطلق منها لتحقيق مصلحته الخاصة .












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة:
قديم 02-04-11, 07:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.35 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

حين يصير الثعلب راعي أمن الخلائق .

ذات يوم ، استولى ثعلب على صوص دجاج من داخل مدجنة واختبأ وراء شجرة عناب ليمتع نفسه بلحم الصوص الطري . لكن العقعق الحكيم اكتشف مخبأ الثعلب ، فعاتبه على فعله الشنيع :
- لماذا تقطف أرواح الخلائق بدون وجه حق ؟
فأجابه الثعلب مدافعا عن نفسه :
- أنا أقوم بواجبي . لقد عاقبت هذا المارق الذي أزعج الأمن العام .
إن هذه الحيوانات تتخبط داخل مياه البرك في فصل الصيف ، فتكدرها حتى أنه لم يعد في المستطاع شرب المياه الصافية .
لكن ليس الفراريج من يكدر مياه البرك فالغلطة – إن كانت هناك غلطة - يعود وزرها على الإوز لا على الدجاج يا ثعلب . وإن كان من حقك أن تعاقب ، فعاقب الإوز .
- هذه الفراخ أشنع من الإوز . فما أن ينبلج نور الفجر ، حتى يبدأ الديك في الصياح وفي تكدير هدوء الصباح .
أنا لن أتسامح أبدا مع هذا الإزعاج .
- إذا أزعج نومك صياح الديكة ، فمن حقك أن تنتقم منها هي لا من هذا الصوص البريء الذي تخنقه الآن بمخالبك .
- أنا أمقت الدجاج أكثر من الديكة . أليست هي من وضع البيض ومن حضنه حتى خرج للعالم هذا الطوفان من الطيور الصغيرة التي يعيث فسادا في حقول القمح .
- أنت مسخرة سيدي الثعلب ، فما عاد يعنيك استتباب الأمن العام فقط ، بل صرت تهتم أيضا بمصير قمح الحقول .
- إن هذا الصوص الصغير غير قادر على البيض ، أليس كذلك ؟
- اصمت |أيها العقعق . فهذا الصوص عاجز الآن عن البيض والحضانة ، لكنه سيصبح في قادم الأيام قادرا على الإتيان بمثل هذه الأفعال . فلا تكثر من الثرثرة فوق الشجرة وتعال هنا قريبا مني إن كنت حقا جسورا حتى تسمعني انتقاداتك هذه .
إلا أن العقعق الحكيم الذي فهم نية الثعلب فضل أن يترك بينهما مسافة أمان .
وعاش من عرف قدر نفسه .












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 3
ماااريا, بنت الجود, نسيان

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الادب الايطالى سالم قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم 2 06-07-11 08:54 PM
قصيدة مترجمة من الادب الفرنسي للشاعر الفرنسي لامارتين ماااريا قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم 3 05-07-11 08:19 PM
حرام على الاخت حلال لزوجه سالم القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 18 20-03-11 02:41 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 11:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009