غداً....
أعودُ إليكِ
كفجرٍ أغر
أعود إليكِ
وما من مفر
//
أعودُ إليكِ
كحلمٍ ذبيحٍ
كطيرٍ جريحٍ
يئن من البرد
تحت المطر
//
أعودُ إليكِ
كدمعٍ تحدر
من مقلتيكِ
وسَال على
الخدِ ثم انـتـثـر
//
أعودُ إليكِ
وفي ناظريَّ
من الشوقِ
ألاف المعَاني والصُّور
//
أعودُ إليكِ
وأحمل فوق كفي
ما تبقى لي
من رُميقاتِ العمر
//
أعودُ إليكِ
لأنسى همومي
وحزني لديكِ
وفي ناظريكِ
أغسل عنَاء السفر
//
أعودُ إليكِ
و أهربُ مني
إن فزعتُ إليكِ
وأحرقَ خلفي
كل الوجوه
وكل الصور
//
أعودُ إليكِ
لأشكو عليكِ
جِرَاحَ قلبي
ونزفَ السنين
وحزن الليالي
وهذا الكدر
//
أعودُ لأنكِ
حياتي ومُوتي
وصمتي وصُوتي
وبُوحي الحزين
وعزفُ الوتر
//
تسير الطيور
في موكبِ حبي
وموج البحارِ
وزهر الربيعِ
وضوء القمر
//
يرق لصوتي
رحيقُ اللقاء
ويورقُ في
جوف قلبي
حُلم العمر
//
فإن غنيتُ يوماً
لحَنَ الرُجُوعِ
فامنحِيني هواكِ
وحقَ اللجوء
إلى ناظريكِ
فأنتِ مُنى الرُوح
دون البشر
//
تعودتُ منكِ
العطاءَ السخيَّ
تعلمتُ منكِ التسامحَ
وكيف أدخل بالحبِ
قلبَ الحجر
//
تقولي: مــَتـى ...؟؟؟
لا تسأليني متى ....!!!
فمتى يا مُهجتي
ليس عندي علمُها
ولستُ واللهِ أقرأ
كفَ القدر ...،،،
//
//
//
بِقلمِ الوجِيه
لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../
الـموضـوع ://: :
لحن الرجوع
-||-
المصدر :
قطرات أدبية
-||-
الكاتب :
عبدالرحمن منصور