(( الوداع ))

[ربيع بن المدني]

(( الوداع ))

بقلم / ربيع بن المدني السملالي


لا أكره شيئا في هذه الحياة كما أكره الوداع ( وداع من أحب )
أحسّ بنفسي تضيق في صدري ،
وينتابني شعور بالقهر ،
وتتملّكني كآبة خرساء ،
وتصير الألوان في عيني قاتمة ،
والسّماء مكفهرّة ،
وتتسرّبُ الحسْرة إلى فؤادي الكسير ...
تُسكب العبرات
وتتصاعد التّأوهات والتّنهدات والزّفرات ،
والقلب يدقّ في حزن ويأس ،
وتهجرني الابتسامة ،
وأصبح ساهما متجهّما ...
ويتلاشى ذلك الأملُ الذي كان يلوح في أفق حياتي ،
وأعيش في ليل الأسى الطّويل ،
أعاني وأقاسي فراق أحبّتي ،
ولا أجدُ مسوّغا للبقاء في هذه الحياة البغيضة التي فيها غرابُ البين أبدًا يَنْعِقُ ...
أرقٌ علــى أرقٍ ومثلي يأْرَقُ ... وجوًى يزيدُ وعبرةٌ تترقرقُ
جهدُ الصّبابةِ أن تكونَ كما أُرى ... عينٌ مُسهّدةٌ وقلبٌ يخْفِقُ

 

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

الوداع بكل أشكاله وأنواعه أمر
تمقته الروح وتكرهه ..
فهو كالموت حقيقة تعافها النفس وبشدة ..
خاصة وداع من تربطنا بهم علاقة حب وطيدة
بغض النظر عن نوع الحب ..
فالأشخاص الذين ودعناهم وأختفوا هم باقين
بداخلنا نتنفسهم في كل حين ..
يسكنون بداخلنا ..
هم كمجرى الدم فينا ..
يعيشون فينا وللأبد ولا يراهم أحد سوانا ..
أمثال هؤلاء وإن رحلوا تركوا بين جنباتنا
من كل النقائض شيئا ..
من النور والوحشة عالما لا يشعر به
إلا نحن ..

كاتبنا القدير .. ربيع بن المدني ,,
تحية تقدير واحترام على
هكذا حرف ..
دمت شعاع خير
منى

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[كاريزما]

/



\
ربيع بن المدني..
الوداع هو الموت بصورة أخرى
كيف يطيب العيش
حين تلوِّح الحياة لنا بكفوف الوداع
الوداع أقبح صور الموت
لا حرمك الله مِن مَن تحب
لقلبك ...الطمأنينة
ممدوح الهذلي

[مــريـــم]

الوداع لحظات تمر كأنها أعوام
تشق ف الروح غربة وجرح لا يبرئ
ربيع بن المدني
رسم قلمكـ لحظات الوداع بإقتدار
باركـ الله فيك وفي عطائك المتميز

[إحساس صادق]

مبدع ولا غير ذالك

القدير ربيع بن المدني

سم الله محبرتك سيدي

تقبل مروري

دمت بسعادة