يــومــيــاتــ صــائــم ~~~

[مشاعر انثى]

يااااااه

كم لهذه الحروف لذه ممتعه

غاليتي متاهه

بالله عليكِ اكملي { فكم أنتِ رائعه بحق }

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

نشتاق ويشتاق المكان مثلنا لكِ يا رائعة ..
حفظكِ الله أينما كنتِ ..
وأبعد عنكِ كل مكروه .
دمتِ بخير

منى .
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[متاهة الأحزان]

وجـد أبوي
\
/
\
حروفك تهطل كما الثلج لتتدفق ينلبيع الطهر

وحماك الله يا رائعة الخطى

سررت بمتابعتك

لقلبك جنائن الياسمين

\
/
\
/

نسيتك فديتك
\
/
\
أهلاً بك وبخطو قلمك قريبا من حروفي

كل عام وأنت بألف خير

ودي

\
/
\
/

مشاعر أنثى
\
/
\

هي روعتك من صبغت الحرف بهائا وجمال

كوني بالقرب لتتجمل بك السطور

لقلبك جنائن الفل

\
/
\
/

الــمــنـــى

\
/
\

كمثلكم تمزقني سياط الشوق

لكنها الأقدار من تبعد الأقلام وإن لم تبتعد أروحنا

لك وللقطرات

من قلبٍ سكنتموه

حبي أشواقي وأرق الأمنيات

لقلبك جنائن حب وياسمين

[متاهة الأحزان]

اليوم هو الخامس من رمضان
أيا شهر العتق والرحمة والغفران ...
\
/
\
انضموا لمائدة إفطارٍ كبيرة تحتضن أفراد الأسرة كبيرا وصغير
حدق الأب بعروس ابنه مبتسما فهذا يومها الأول بينهم بعد عودتهما من السفر
كيف وجدت أسرتنا الكبيرة يا زينب ...؟
حدقت بهم : أنتم أسرةٌ رائعة طالما تمنيت أن أكون فردا منها ولكن ...
ردد بفضول:لكن ماذا يا ابنتي لا تخجلي ...
زينب : لست أخجل من قول الحق فأنا وجدتكم ترتعون في الغفلة يا عمي أليس هذا شهر العتق والطاعة ...؟
أين أنتم عن قيام الليل وتلاوة القرآن أين أنتم من حلقات الذكر عن إطعام الفقراء وكسوة المساكين ...ألم يطرق بابكم رمضان ...
وهل فعل لتحيوا الليل بالسهرات والنهار على القنوات وتستقبلون خطوات المساء بقضاء الشهوات
نظر الرجل لأفراد أسرته وقد غرق وجهه بالدموع :ما أحوج بيتنا لقلب لا يخاف إلا الله ...ما أحوجنا لداعية للحق يا ابنتي فلتكوني تلك الداعية.
\
/
\

[متاهة الأحزان]

اليوم السادس من شهر الرحمة التواصل والمحبة بالله
إطعام المسكين وتفقد الجائعين...
\
/
\
اجتمعت عائلة أبو علاء حول سفرة الإفطار بانتظار نداء الحق إلا فارس
انزوى عنهم تتراقص بعينيه دمعه
ناداه والده باسما:ألم تُعِدَّ أمك ما طلبته لماذا تنزوي عنا وقد اقترب وقت الإفطار ؟
فارس:تنعمون بما لذ طاب وحارس العمارة جائع ادعوه للمائدة يا أبي .
ذهل الأب : لكنه مسيحي لا يصوم كمثلـ ...
فارس :الله اطعم الفقير والغني الكافر والمسلم هل تضن عليه بالطعام لأنه على غير دينك ...؟؟؟!
ضحك الأب:أقصد ربما تناول طعامه منذ فترة .
هز فارس رأسه: أراه يحمل رغيفا يملأ تجويفه بروائح الطعام الزكية ثم يأكل الخبز جافاً.
صدم أبو علاء ,ربت على كتف ابنه :إذن هيا بنا نأتي به ليشاركنا المائدة
فارس :لليلة واحدة فقط ...؟؟!!
أبو علاء :سيرفض الدعوة لأكثر من مرة فهي تبدو كصدقه وليســ ...
فارس: لكنه لن يرفض إن حملت له الطعام كل يوم إلى حيث يقيم
ضم أبو علاء ابنه :حمدا وشكرا لله فتربيتي لكم آتت أكلها هيا بنا ولنفعل ما تراه يا ولدي.
\
/
\

[متاهة الأحزان]

اليوم السابع يأتينا بالخير الوفير
بنعمٍ كثيرةٍ لمن طلبها حثيثا ...
\
/
\
طرق الباب بحثا عن العنوان المطلوب ...
قيل له :ليس هذا هو البيت الذي تبحث عنه ثم أغلق بوجهه.
عاد أدراجه فالتقى أبو علاء الذي ابتسم يلقي التحية :يا عم لم أراك هنا سابقا هل تبحث عن شخصٍ ما ...؟!!
ضحك الشيخ بمرارة :جئت بحثا عن صديقٍ قديم كان يقيم هنا يبدوا أنه غير سكنه .
نظر أبو علاء لساعته :اقترب موعد الأذان لم يتبقى له إلا بضع دقائق هيا وشاركنا مائدة الإفطار أيها الرجل الطيب.
اعتلت الغصة حلق الشيخ وهو يفكر بتصرف أبو رامي :يا ولدي سكني قريب سأصل بالوقت المناسب .
أمسكه أبو علاء برفقٍ وحنان :هيا ولا تحرمنا أجر إفطارك ثم إني أعدك سنبحث عن صديقك سوية بعد الصلاة .
\
/
\

[متاهة الأحزان]

اليوم الثامن ومأساة رجلٍ يرى الصيام فرضا وينسى ما دونه
ترى هل فرض علينا الصيام حتى لو كان فوق قدرتنا...؟؟!
أم أنها فلسفات جهل ...؟؟!
\
/
\
قطعت جلستهما رباب بدموعها تتوسل لوالدها أن يسمح لها بالإفطار فهي متعبةٌ جدا ثمة ألم يمزق أحشائها .
صرخ بها فرمت بجسدها المنهك على المقعد دامعة العين.
أبو علاء :هداك الله تبدو مريضة حرارتها مرتفعة أظنها تحتاج لزيارة الطبيب.
أبو رامي :دعك منها إنه دلع الأطفال .
رن هاتفه بزاوية الغرفة فصرخ بها لتحضره قامت متثاقلة لا تقوى على السير ركلها برجله لتسقط باكية بألم .
موتي لا ردك الله موتك لن يعود علينا بالخسارة.
حملها أبو علاء متوجها صوب الباب :يا رجل ليس من الدين في شيء أن تكره طفلة مريضة على الصيام وإنما الدين كل الدين بالتزامك الصلاة التي تتهاون بها
الدين يا جاري هو أن تتقي الله في أهل بيتك .
\
/
\

[متاهة الأحزان]

اليوم التاسع من رمضان
كل نفسٍ ذائقة الموت وكل نفسٍ تتمنى على خالقها موتا تشتهيه
منهم من يقبض غارقا بالمعاصي ومنهم ...
\
/
\
أصيب أدهم بمرضٍ عضال فمنع عن الصيام لأن به مشقة وامتناع عن تناول الدواء بوقته ...
اشتد عليه المرض فأدخل المشفى لكنه عاد لمنزله يطلب فيه راحةً لا يجدها المرء إلا بين أحبته .
طلب لوالديه إيقاظه وقت السحور ففعلوا ,رغم ضعفه ووهنه قام فتوضأ وجلس يرتل القرآن حتى رفع الأذان تقدم أسرته بالصلاة كعادته .
ربت والده على كتفه : يا ولدي أنت متعب حد السقوط صلي في فراشك وشقيقك هنا ينوب عنك.
دمع متحسرا : ترى سأموت في فراشي متخلفا عن ركب الصائمين القائمين
يا والدي لن أفوت صلاة الفجر في جماعة حتى لو كنت في فراش موتي.
فقط تراصوا واستحضروا نية الصلاة وادعوا لي بالرحمة والغفران
ادعوا لي أن أقبض على ذكره وشكره .
\
/
\

[متاهة الأحزان]

اليوم العاشر من شهر الخير الوفير
شهرٌ يكثر فيه الناس من طلب الأجر والثواب.
\
/
\
جلسا بعد صلاة الفجر يتحدثان .
أم علاء : سأدعو اليوم أسرة شقيقك لمائدة الإفطار .
ابتسم :ألن يشق عليك الأمر ...؟!
أم علاء : أحتسب عند الله تعبي فهو يجزيني عنه خير الجزاء.
أبو علاء :إذن احسبي تكلفة الدعوة وما تحتاجه المائدة
{بدأت تحسب وهو يراقب بصمت إلى أن انتهت }نحتاج خمس مئة قطعةٍ نقدية
أم علاء :ماذا دهاك يا رجل هل نسيت الأجر والثواب لمن فطر صائماً ...؟؟!
أبو علاء:إذن دعينا نغتنم المبلغ بطريقة أفضل ـ لم تعلق ـ هذا المبلغ الذي سنضعه لدعوة ثلاثة أشخاص يكفي لإفطار عائلة مسكينة أسبوعٍ كامل فأيهما بالله عليك تفضلين ...؟؟؟
صفقت له بحماس :أعرف عائلة فقيرة أما الدعوة فلن ألغيها ستبقى قائمة على أني لن أعد أي طبقٍ زائد عما أعده لمائدتنا اليومية فقط سأزيد الكمية بما يكفي لنا ولضيوفنا .
ابتسم أبو علاء : أثلج الله صدرك بالرضا وغمرك برحمته الواسعة .
\
/
\

[متاهة الأحزان]

رحل الثلث الأول من رمضان...
ياااااه ما أسرع مضيها أيام الخير والبركات
هو اليوم الأول من الثلث الثاني اليوم هو الحادي عشر ...
\
/
\
لفت انتباه أم سمير الصوت الرنان المنبعث إلى منزلها من الشارع ,أطلت برأسها لترى سلمى تتراقص في مشيتها تطرق الأرض بحذائها تبعثر نظراتها هنا وهناك وضحكاتها تملأ المكان لتشق صمت المساء الجميل .
صرخت بغضب :يا سلمى هل سكرت بعد الإفطار أم أنك واعية لما تفعلي ألا تعلمي أن الفتنة أشد من القتل ...؟!
ما هذه المشية الخليعة والضحكات الرنانة ترى أي مكانٍ تقصدين ...؟؟
تراك لا تعلمي أن الحي يعج بشبابٍ منعهم شح المال وضيق ذات اليد من الزواج ؟
ردت سلمى بذهول:أقسم يا خالة ما خرجت إلا لأداء صلاة التراويح في المسجد .
أم سمير: خير مسجدٍ للمرأة منزلها أما وقد خرجت للصلاة فاتقي الله الذي تعبدين في مشيتك وصوتك ونظرك .
\
/
\