|
يــومــيــاتــ صــائــم ~~~
كــل عــام وأنــتــم بــألــف خــيــر \ / \ ترقبوا في رمضان يوميات صائم .... قصص قصيرة تحاكي واقعنا وتنقل يومياتنا بجمالها قبحها سهلها وصعبها \ بانتظار فيض أقلامكم يا كرام ولتكن انطلاقتنا منذ اليوم الأول في رمــضــانـــ أتمه الله عليكم بالخير بالعافية والرضا أعاننا وإياكم على حسن الطاعة وتقبل منا اللهم آمين |
/ \ بإنتظارك يا سخية الحرف .. ثقتنا بحرفك كبيرة لكِ الود والوداد |
سنكون بتأكيد هنا دام أن سيدة القصه هنا.... |
سأكون هنا بتأكيد فالفكرة ملهمة
ولكن سأرتب أوراقي وأعود .. شكراً يانبض |
رونـــق \ / الروعة تكمن في خطاك الجميلة هاهنا كوني بالقرب كما وشاركينا بمدادك العذب يــومــيــاتــ صــائــم لأنها بكم تزداد ألقا وجمال لقلبك جنائن الياسمين محبتي:kn7[1]: |
الــمــنــــى \ / وكذلك قلبي ينتظر هطولك هاهنا كوني بالقرب فمدادك عذبٌ زلال \ من القلب شكرا لثقتكم بقلمٍ أنتم من رعاه حتى كبر لقلبك جنائن الياسمين ودي وتقديري:kn7[1]: |
مشاعر أنثى \ / عبق حرفك يرسم السعادة على وجه القلب من الأعماق شكرا لك يا رقيقة ستنتظرك الصفحة وإبداعك فلا تحرمينا رقي خطاك لقلبك جنائن الياسمين ودي وتقديري:kn7[1]: |
بــشــرى \ / لك صدر الصفحة فلتتربعي على عرش مملكتها أهلا بحضورك الندي بانتظارك ورقي حرفك بانتظار روعة مداد يــومــيــاتـــ صــائــم بقدومك إليها تحتفل لقلبك جنائن الياسمين لروحك سلام ومحبه:m36: |
يــومــيــات صــائــم
اليوم الأول من شهر العتق الرحمة والغفران ... بيوت المدينة تعج بطقوسٍ مختلفة حيث تستقبل هذا الضيف الكريم بالبهجة والسرور , بالشوق والطاعة ترى ...أيكون حالنا جميعاً هكذا ...؟؟؟! \ / \ بعد منتصف النهار ,عاد أبو علاء من عمله منهكاً دخل المطبخ وأطياف البسمة تتراقص على وجهه . ألقى التحية وترك ما بيده لزوجته . ردت السلام باسمه :أبو علاء أي الأطباق تشتهي هذا اليوم ...؟ رد بغبطة : أشتهي قليلا من الراحة وكثيرا من التلاوة والذكر ,لا تجهدي نفسك بعمل المطبخ فهناك ما هو أهم . \ / \ دخل أبو رامي المنزل عابساً محتقن الوجه يحمل ما يفوق قدرته من الحاجيات ألقى ما بيده على مائدة السفرة . أعدي لنا ما لذ وطاب من أطباق الطعام والحلويات ولا تتأخري بإعداد المائدة إياكم والفوضى فأنا متعب . خلد إلى النوم ثلاث ساعات أو يزيد استيقظ قبل الغروب بنصف ساعة أسرع نحو المطبخ ليرى أن مائدة السفرة لم تعد بدأ بالصراخ بالسب والشتم أم رامي : هداك الله هناك متسعٌ من الوقت صرخ بضجر لطمها على وجهها : لا تثرثري فقط أعدي لنا المائدة تمتمت : أستغفر الله ...عن أي شيء تصوم ...؟؟؟ \ / \ |
اليوم الثاني من شهر العتق والرحمة هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين وتفتح أبواب القبول للعابدين التائبين ترى ...كيف هو حالنا مع لياليه ... أنقضيها بالصلاة والتلاوة ...أم نسرف بالغفلة والتناسي ...؟؟؟! \ / \ / نهض إبراهيم من فراشه على صوت التمتمة والبكاء . توجه إلى مصدر الصوت ليجد نوره في مصلاها تتلو القرآن بخشوع وتذرف دموع الخشية من النار تناجي الله بكل ما في قلبها من شوقٍ إلى جنات العُلا . رفع أكفه إلى السماء :اللهم تقبل من ابنتي صيامها وقيامها وارزقنا وإياها الجنة . / \ / استيقظت سها على صوت شقيقتها أمل تبكي وتنتحب ما الذي حدث ...لم كل هذا البكاء بعد منتصف الليل ...؟! ردت بحسرة ووجع : الخائن بعد أن تعاهدنا على حبٍ كبير تركني ليرتبط بأخرى. سها : حسبي الله لأجل صديقٍ تافه أقلقتِ منامي اغسلي وجهك وانسيه ثمة ألف صديق بانتظار إشارة منك غسلت وجهها وخلدت للنوم متناسية أنها واحدة من ليالي شهر العتق والرحمة . \ / \ |
| الساعة الآن 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009