غريب

[عبدالحليم الطيطي]

غريب
.
..قشعريرة غربتي ،، تسري كأمواج البحار
حين تأخذني لها كمطيّة وتشدنّي
في فضاءات الصقيع ،،وفي نهايات المدى .........
رحتُ ألتمسُ السكينة ،،في عراءْ
كي ألاقي ظلّ نفسي ،،
كيف ألقاها وتحت الشمس ،، تمشي ..........!
قام فيها الإنصهار ،،!
تنمحي نفسي وتغرقها خيالات المساء ..........!
فاض حزني
يعتريني البرد ،، أَمشي ،،لا أرى أياً معي ....................!
دبّ حولي ألف حي ٍّ،،كلّ حيّ فيَّ يصرخ ،،،،
نار ذاكرتي ،،، أُسعّرها فتلهبُ غربتي
أيّ بَرْد فيك يحجبُ كلّ درب
أين قَبلي أين بَعدي ،، أين أمضي ،،،،،،،.....!
كم عجبتُ لبيت نفسي ،،،في الهواء ولا أراهْ..!
اذ تجلّتْ شمس موتي ،، فوق بيتي في الحياه
سرتُ بَعدي ،، صرتُ في روح الحياةِ ،، أعيش وحدي
هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...
ليس أرضاً ...هذا دربي رسْم حُلم سوف يهوي ......................!
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

 

[عبدالحليم الطيطي]

.......*الأحرار....هُم ذهب هذا العالَم.

.. وشجعانه....هم المؤمنون أصحاب الأخدود.....لأنهم يطلبون الحق دائما

...سيرضيهم الله .....أنا متأكد من ذلك.....

... من هذه الخيام....تخرج البطولة والنصر.....لقد كتبوا اسطرا لم يكتبها أحد ....من قبل......وماذا عند الناس خارج غ ز ة..ما دمنا جميعا نموت؟.............ما عندنا بطل ولا شهيد ....وعندهم اعظم ما في الحياة ......الإيمان والأبطال والصابرين والشهداء.......

.

..٥٥.. شجرة صنوبر خارج طاقة سجني…تبدو بهيّة سعيدة …كم من السنين بيني وبين أن أصل اليها …ليس بيني وبينها المسافات بل الأزمان البعيدة

..وحولها حجارة ملقاة ..تبدو ايضا بهية سعيدة …..يالهذا العالَم البهيّ خارج السجن …..حتى الفحم يجتاحني بريقه

.