ما أختزلته الذكريات ........ من صفحاتها

[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العبدالله

السلام عليكم

أختي توتـه

أول مره أدخل هنا .. ماجئت لإكبارك أكثر
ولا لنفخك أكثر .. فأنت بدون حروفي تملكين أخوة يدعون لك ولا شك
لن أتفوه بشي .. فما تحت إسم ( توته ) يفي بالغرض

الله يرحم اثنين جابوك

خ.ألـد

صدقني ... أنت أختصرت كل معاني المدح .. لتأتني بأبلغ منه .. لو أكتفيت بها .. لكفتني ..

والديك يارب ..

[توته]

أعذروني ... رفقة لي هنا .. نعم .. ودعت هذه الصفحة لأجعلها في رفوف القطرات الأرشيفية .. لكن اليوم تذكرت مكان أجمع فيه بقايا حنيني ... اليوم .. تجددت ذكريات أختزلتها أجمل الأيام عام 1424هـ بداية المفترق لحياتي ....

فما وددت أن تمر مرور دون الاعتراف .. بتلك الأيام .. قبيل قليل فقط أخبرتهم .. أسمحوا أن أخبرهم أيضا .. فهم باتوا جزء مني .. فأفرغ لهم شيء من جعبة ذكرياتي .. وأجددها وفاااااء لكم ..

تلقيت منها اتصال لتبارك بالعيد.. رقم مجهول صاحبه.. فتخاوفت في حديثي ولما سرى صوتها إذناي (كيف الحال .. كل عام وأنت بخير...... وين الناس ...*) وأنا مستفهممة (بخير الحمد .. وأنتٍ بخير ..) فأردفتها مباشرة (مين معي .......) فأجابت متعجبة (بنت وش فيك أنا ............) فتعال ترحيبي يصحبها ضحكتات متعتعة (ياهلاااااااااااااا والله ياهلا بالغلا.. شلة الأنس )... وتوالت أسألتنا العرفية ... ولكن الاختلاف حرارة التعبير الذي حمل اشتياقي لهم ... ففاجأتني ..(لحظه, بأكمل شلت الأنس وإيصالك بالخط الآخر .......يا للتطور ثلاثتنا أصبحنا خط واحد لتتصافح القلوب معبرة باللهفة لمن هناك ودعوني .. بعد سنتين .. مضت من عمري وما أحلاها من لحظات , وما أغلاها من رفقة .. في عمري التدريسي ...كم كانوا بلسم أداوي بهم جراح فراق من اعتدت عليهم .. ببرهة.. أصبحنا ثلاثتنا وللأمانة نحن أربعة ولكن أف للتطور لم يعين على اجتماع رباع .. شلة الأنس كما لقبنا ..وهم لقبونا ....كنا نعيش حياتنا بقدر السماء سعادة ما أن نلتقي من قبل بزوغ الفجر ...تلك ممدة والأخرى غلبها النعاس فترنح يمينة .. ويسرى ..... كنت آخر من تتلقفها ..الركوبة. بعد بضع ساعة تقريبا فنقضي بضع الساعات يطويها حديثنا ذا النكهات المختلفة ... ضحك .. سخرية .. مزاح ..مستضيفات أنفسنا بالقهوة وأشهى الحلويات. وتغدو أحيانا قافلتنا لمخدع تهنئ به الأجساد للمنام متلاحمة .. وكم كانت والله ممتعة ...
حقا( لصفة النية المكان يشيل مية )
الجميل في تلك القافلة ..أننا كنا نحن ثلاثتنا نستقبل .من يفد علينا مرحبين. ثم نودع وهي أخذة منا م صور تتذكرنا بها ولا بد ان ترتسم لها البسمة..العجيب أنّا الثلاث كنا نفس المصير لنفس المكان .. وبديهي نفس القافلة ...( جيب تسعيني ) ليستطيع شق العقبات التي كنا نتخير منها ما نريد صعود ونزولا.. نجوب وديان تلهو بنا إلى أن يلوح لنا من بعيد المبنى الشاهق الزاهي ذا اللون الوردي ....وبالطبع.التي هي.مدرسة الأولاد دليل للوصول . فنتأهب ونتمطط ونبتسم تثاقلا.. ومن ثم يبدأ التحري .. ( من عدها الحصة الأولى ........ المحزن في الموضوع كنت دائما الأسبق .. وبالأولى النصيب الأكبر..... فألتقط من أعينهن لآمة أحيانا ضحكة ساااااااااااااخرة ( يالله الله لايهينك استعدي .., وقليل ما سخرت من إحداهن للتململ والتباكي حين تعرف بأن الأولى بانتظارها ... ...حينها نعرف أننا قربنا من مدرستنا ..أو ..أقصد أشباه مدرسة بيت متهالك صنوف الألوان في الأبواب ..نوافذ صفعت بها رياح السنين فحطمتها..الله تعالى بسط أرضة ولكن صاحبها سامحه الله رقعها بتراقيع يتخللها تجاويف .. تؤلف والأحذية موسيقى طنانة يسمعها أقصى المدرسة .. في الحقيقة يقترب دانيها من أقاصيها .. وما أدراك ما الساحة ..والحصير وصافرة الإدارة لما تعلن بعد دقائق مسروقة.. نهاية الاستراحة وبدأ العدو ضبحا فيثرن النقع و لتلك الثغرات التي تقابلت تتلاقى جند المخابرة للإعلان للسرية عن لقائد القادم. متذمرة وقلة ما تكون مسرورة.. ونتوالى الحصص ونتبادل الأماكن .. ولا يكون للحياة طعم دون أن نستنشق رائحة القهوة الزكية..ولا نستطعمها الا باللقاء الثلاثي والذي اصبح رباعي بعد ذلك
عند التفرغ ... ولا أنكر المتعمد أحيانا ..أسأل الله المغفر للجميع.. ونادرا ما أفعلها وإن فعلتها يكون لأخرى فترد لي ما أستلفته مني في دقائق مؤجلة في نفس اليوم..
وما زال لتلك الأيام بقية خلت ............ ليفرغها اتصال مع غالياتي شلة الأنس

محاولات :
الا ياوقت لا ترحل قبل ما ترجع لي الاحباب
وهذا وثاق صحبتنا ياليت تطيب الخاطر
.... ألـــخ

[توته]

جددت الحديث .. وفاء لكم .. غالياتي .. وبـــــــــــــــــــاقي ..

[شادي الثريا]

الأخت الفاضلة والرفيقة // توته

حقيقة هي انني لم الحظ وجود هذه الأجنده في القطرات مسبقاً
وحقيقة ايضاً انني استمتعت جداً في قراءة ماكان مخفي بين طياتها
::
قد يكون الفضول هو من دفعني لقراءة هذه المدونه من اول حرف وحتى اخر حرف
وتلك اللمحات البابلية والقادمة من زمن البراءة في احضان شلة الأنس مافائت تردد اصداء
احداثها على مسمعى في ظل ديمومة ابتسامة ارتسمت على خدي منذ قرائتي لأول سطر وحتى اخر سطر وذالك الحب والبر لذاك الأب العظيم يستحق الوقوف عند اطلال سنين قضاها في تهذيب هذه الأنسانه وتكوين شخصيتها الرائعه وصدق اخى خالد عندما قال رحم الله والديك
::
اشعر فعلاً بالحماسة.. فهذا الصباح القى بي في يم ذاكرة مختزله تهاوت على اطراف قلم التوت
فكم كان طعم فنجان قهوتي هذا الصباح لذيذا وانا ارتشف حلاوته مع كل حدث تشكل هنا
وصدقاً هنا وقع خاص يلهب الروح والمحيا فلتسلسل الكلمات والأحداث رونق عذب لامس
شغاف النفس ويستحق التعمق في ما جاء فيه
::
احساس مرهف وسلاسة فائقة وكما يقال كالسهل الممتنع
جاءت ذكرياتك هنا كطائرة نفاثه على جناح فراشة
فمااجمل منثور مدادك الطيب هاهنا وما ارق قلبك واصدق قلمك

اختى الفاضله // توته
:
:
هنا وصف برجوازي للذاكرة الطيبة وان دل على شئ
فأنما يدل على ثقتك بنفسك ومعدنك الطيب
::
اشكرك ثم اشكرك لهذا التألق المنقطع النظير
فلم اتذوق منذ وقت طويل الذ من طعم فنجان قهوتي لهذا الصباح

تحياتي وامتناني
\
/
شادي الثريا

[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الثريا

الأخت الفاضلة والرفيقة // توته

حقيقة هي انني لم الحظ وجود هذه الأجنده في القطرات مسبقاً
وحقيقة ايضاً انني استمتعت جداً في قراءة ماكان مخفي بين طياتها
::
قد يكون الفضول هو من دفعني لقراءة هذه المدونه من اول حرف وحتى اخر حرف
وتلك اللمحات البابلية والقادمة من زمن البراءة في احضان شلة الأنس مافائت تردد اصداء
احداثها على مسمعى في ظل ديمومة ابتسامة ارتسمت على خدي منذ قرائتي لأول سطر وحتى اخر سطر وذالك الحب والبر لذاك الأب العظيم يستحق الوقوف عند اطلال سنين قضاها في تهذيب هذه الأنسانه وتكوين شخصيتها الرائعه وصدق اخى خالد عندما قال رحم الله والديك
::
اشعر فعلاً بالحماسة.. فهذا الصباح القى بي في يم ذاكرة مختزله تهاوت على اطراف قلم التوت
فكم كان طعم فنجان قهوتي هذا الصباح لذيذا وانا ارتشف حلاوته مع كل حدث تشكل هنا
وصدقاً هنا وقع خاص يلهب الروح والمحيا فلتسلسل الكلمات والأحداث رونق عذب لامس
شغاف النفس ويستحق التعمق في ما جاء فيه
::
احساس مرهف وسلاسة فائقة وكما يقال كالسهل الممتنع
جاءت ذكرياتك هنا كطائرة نفاثه على جناح فراشة
فمااجمل منثور مدادك الطيب هاهنا وما ارق قلبك واصدق قلمك

اختى الفاضله // توته
:
:
هنا وصف برجوازي للذاكرة الطيبة وان دل على شئ
فأنما يدل على ثقتك بنفسك ومعدنك الطيب
::
اشكرك ثم اشكرك لهذا التألق المنقطع النظير
فلم اتذوق منذ وقت طويل الذ من طعم فنجان قهوتي لهذا الصباح

تحياتي وامتناني
\
/
شادي الثريا

وعليكم السلام أيها الرفيق الذي جعل لمدونتي .. ثمن ..

أخي شادي .. الحزن .. والذكريات هما .. أفضل ما يختزله القلم .. ودوما تكون كفة الانين لها الرجحان .. سيدي ما قرأته هنا صنوف تلونت بمشاعر التوت .. اتت بها كما هي دون محاولة لأن تتقن حرفا يليق بحضرتكم .. في كل لحظاتها .. ولعل آخرها كان أثرها أعمق لأنها كانت الأقرب .. شلة الانس التي ولوعرفن .. المخًبّل.. أنها خلقت مع رشفات القهوة لسيدي البهاء الانيق ..نكهة الابتسامة .. لأرغموني أن أجدد أحداثها .. فذاك مكسب ثمين ..
ألبستني ورفيقاتي حلة الزهو .. جعلتني أطيل المكوث هنا ..

مدونتي يا رفيق .. ستجعل أعلى طرفها طي صغير لأنها تعلم أنها أهمها .. ولأني سالج كلما أردت أن أغرس في روحي فرحا ..

من صباح مشرق حيث تولون الوجوه .. ومن أعبق مكان يشع طهارة .. أرسل لرقيك الباهي .. سلاما .. يعقبه سلام ..


وسأكمل .. ما بدأت ..

تحية بقدر ما خلقت لي من سعااادة واكثر ..

[توته]

............تعالت القهقهة ونحن نفرغ ما كان يجمعنا في ذلك المكان الذي ثبت روابطه المتهالكة صدق الألفة التي جمعتنا ......... بعد الغدو والرواح بين حقول العلم وثرثرة كانت تجمعني بغاليتي ...طالباتي.

.استطراد الذكريات...

كم تركن في النفس صدى محبب .. .. اسمعه لبقية ..الغاليات اللاتي يحتلون من النفس مكانة...لعل من أعظم ما يتلقاه حاملي الأمانة ..وكم كان الإنسان ظلوما لنفسه لما تحملها بجهله وغفلته..عندما تتلقى دعوة صادقة من قلب بريء بالسعادة والرضا...والتوفيق ..
والنجاح... وعندما تطوف بنا الحياة حتى نصل وإياهم لنرسو على مرافئ الوداع ... فتتسابق الدموع قبل الكلمات التي تنطق بشق الأنفس وما أحلاها.. (ما راح ننساك يا أبله ) كم أشتاق لتلك الحياة الفطرية التي لامستها فيهن من أعلاهن لأصغرهن .. (تبدأ التواقيع لتخط الذكرى في دفاترهن الصغيرة المزخرفة والسعادة تغمر محياهن...)
وكم يخفف علي عبء ما يعتلي القلب من هموم ..عندما تضيق بنا الضائقة ... وكم منهم نستفيد..
نهاية الاستطراد
وسرعان ما ترتحل بنا ركوبتنا عائدة من حيث أتينا.. وبتعاقب الفصول من حر هجير الصحراء وبردها القارص.. كنا ندثرها بين حنايا الذكريات ... ليفرغها اتصال تيتم بعد تفرقنا .........
كم يرهقني ... فراق أحبتي وكم تجرعت علقمه...حتى ألفته والفني ....... وماكذب محمود غنيم لما أراق شعوري بقوله
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ....أمضى كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها أواه لو أجــد ت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا أهيم بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة.. مجدا تليدا بأيدينا صغناه
.............ليعذرني لطوع الشعر لي

ونتابع حديثا بنفس النكهة وبنفس الروح ... لكنه الآن مجرد أصداء نرددها ..........وبالرغم من خائنة الظروف إلا أننا نتعقاب اللقاء ... لنسد شقاق الفراق......
طبعا بقيت أنا بعدهم في نفس المكان عندما تأكد ت أن لا رجعة لأحبتي .......فعاقبوني برحيلهم وعاقبت نفسي أن لا رفقة بعدكم ولا انس استأنس بهم إلا ما يخفف من جفوة الفراق ببسمات كثيرا ما كانت مصطنعة وطااااااااااال بنا الطريق حيث لم أشعر به منذ سنتان .. حينها علمت أن المكان قد ضاق بي ذرعا وستنكرني مثلما استنكرته .. حتى ماعدت أفهمه .. لأنطوي بإحدى زواياه ولا يجري اللسان الا بشق الأنفس..فانظروا ماذا فعلتم بي.. وقتها أصررت بإعلان الرحيل ... وكم فرحت فرحا لحصوله .. فلابد للطيور المهاجرة تبحث عن متكأ لها ...ولن تطيل
ستظل على هذا الترحال ..........حيث لا يعلم إلا مصرف الأمور.... فألطف بعبدك وثبته على الصبر ما تقلبت به السنون

انــــــــــــا أعلم أن حياتي التي لا أفقه قيمتها الآن .. ستصبح وردة نرجسية اقف على أطلالها في مدونتي .. فلك الله يا مدونة ستمحل الكثير ..

لكم كل الود ..