سلوكيات {1...

[متاهة الأحزان]

\
أطفالنا والقرآن ....
كتاب الله العظيم ...القرآن الكريم... ذاك الكتاب الذي أمرنا بتعلمه تدبره وحفظ آياته ...
ذاك الكتاب الذي سيحضر لنا شفيعا يوم الدين ويرتقي بنا درجاتٍ علا في جنات النعيم .
بينما يأتي آخرين حجة عليهم وبيان ليلقيهم في نار جهنم والعياذ بالله
\
أين نحن منه ...؟؟؟
بل أين أطفالنا منه ...لماذا لم يعد كتابا يدرسه الآباء مع الأبناء
لماذا لم يعد له أي متسعٍ في يومنا لنتعلم منه ولو شيئا يسير ...؟؟؟
لماذا بتنا نجد في رؤوس أطفال وشباب الإسلام أنه كتابٌ صعبٌ والأصعب هو حفظه وترديده مع أن رب العالمين يسر حفظه لم أراد ذلك ...

لماذا يشغلنا وأبنائنا عنه التسويف بشكلٍ دائم ...
فأنا كثيرا ما أسمع ومن مختلف الأعمار
سوف أختم القرآن في رمضان ...سوف أحفظ الجزء الفلاني بعد نهاية الفصل الدراسي ...سوف أتعلم أحكام التجويد .
كل ما يتعلق بكتابنا العظيم نلصقه بالتسويف وكأننا نضمن الحياة لغدٍ وما يأتي من بعده .
بالمقابل نجد معظم أطفالنا من حفظة الأغاني بألحانها وإيقاعاتها المختلفة
أجد بنات الإسلام والمسلمين ومنذ الطفولة من صاحبات الفن الخليع { الرقص }
\
أرى دور التحفيظ خرابا شبه فارغة لا يتردد عليها إلا القليل القليل
بينما دور الفن منـ { موسيقى رقص وغناء
تعج بالمرتادين ...من هواة طلاب ومعلمين ....

أين تكمن العلة ...؟؟؟
هل هي بنا كآباء وأمهات ...بمجتمعنا الذي اجتاحه داء الإسراف بالفتن ...؟؟؟
أم بالجيل الجديد صاحب الأذن الموسيقية الصاخبة ...؟؟؟
أم تكمن في متطلبات العصر وتطوراته ...؟؟؟

بانتظاركم على ضعف النص وركاكة حرفه وأسلوبه

منكم أتعلم وبكم أقتدي

ودي وتقديري

 

[حسين الشمري]

متاهة هو دخول مبدئي للتثبيت وختم التميز
متاهة الأحزان يبدو أننا كسبنا محاورة جديده تجيد فن النقاش
وتنتقي المواضيع وتجيد حبكة الفكرة والاسلوب كيف لا وأنتي ملكة القصه .
أنا قلت كسبنا كاتبة في هذا القسم ، لأنه فعلنا بدايات قويه وستثري القسم .

عذراً لضيق الوقت ، سأعود بأقرب فرصه للحوار هنا بقوة .

[عبدالرحمن منصور]

حقيقة موضوعك يا متاهة الأحزان
من المواضيع الموجعة حقاً
لأنه داء تفشى فينا بشكل كبير
المشكلة واضحة جدا وضوح الشمس
والدواء أيضاً معرف لا يحتاج إلى الكثير من الاجتهاد
ولكن مشكلتنا وكما قلتي في التسويف - التسويف الذي دمر فينا كل شيء
وأنا احد هؤلاء المسوفين ففي كل عام اجزم أن اختم القرآن قبل انتهاء رمضان
أو في الإجازة الصيفية وينتهي رمضان وتنتهي الإجازة وينتهي العمر كله
ولا أقرأ من القرآن إلا اليسير اليسير
هذا حالي وقد يكون حالي غيري أيضاً وهو بالطبع حال أبناءنا
اسأل الله أن يكتب لنا طاعته ورضاه قولاً وفعلاً ... وأن يهدينا سواء السبيل

شكرا لك متاهة الأحزان
على فتح هذا الموضوع للحوار والنقاش
والذي جدتي طرحه وتشخيصه
وفقك الله دوما لكل خير
لك خالص التحية مني والاحترام

الوجيه

[أنيس]

الله يعطيك الصّحة أختي متاهة ، أين تكمن العلّة و أريد أن أزيد ، ما الذي عليه أن نفعله لنرسّخ حبّ القرآن لأبنائنا و لأنفسنا ؟ ، لا أحد يجحد فضل القرآن و فضل قراءته و مع ذلك تعلو أصوات أدعياء الفنّ على صوت دور التحفيظ ، لأن العزائم خارت ، أين نحن من آباء يوقظون أهلهم فجرا لا الفجر يفوت و لا قرآنه أين نحن من تلك الحلاوة الإيمانية و من تلك الصباحات المباركة الله يصلح أحوالنا ، ترين أختي الآن في العائلة الواحدة لا أحد يستيقظ قبل العاشرة ، ينهض من فراشه و من نومه في غاية التعب ، هذه السلوكات دخيلة على مجتمعنا و عليه أن يرفضلها و يلفضها و هذا لا يتأتّى إلا بـإعلان رفضها و حسبها في عداد المحضورات ، أن نعوّد أنفسنا و أبناءنا على العيش في أجواء إيمانية أن نستغلّ التلفاز و النت في تقوية الإيمان لا في زيادة الضجر و السأَم من كلّ شيء ليس علينا أن نخترع صواريخ لنتقدّم و نرقى بذواتنا ، بل علينا فقط حفظ ما ضيّعناه من ديننا .
لك كبير الشكر أختي متاهة الأحزان ، موضوعك حجّة بالغة . في انتظار ما سيحمله هذا المتصفح من خير

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
/

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة وسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
ام بعد ..

قد تبدو الصورة فعلا قاتمة وسواداوية
بشأن قراءة القران وانتشار تلاوته في
وسط فئات الشباب على وجه العموم ..
وما ذلك إلا لعزوف الأباء والأمهات عن
تلاوته وعن تعهدهم للأبناء بالحفظ
الأسباب كثيرة ..
ولن أبرر للوالدين ذلك ( فاللي يبي الصلاة ما تفوته )
أختي الفاضلة / متاهة الأحزان
قبل أن نبحث عن أسباب ذلك بين فئات الشباب
لنبحث عن السبب الحقيقي في الكبار أولا
لنبحث عن القدوة الحسنة التي غابت لسبب أو لآخر ..
فإن وجدت القدوة الطيبة فحتما سنجد الأمر منتشرا بين الشباب ..

أختي العزيزة ..
رغم ما ذكرت هنا إلا أنه وبالمقابل توجد صور مشرقة والله
تنبيء أن الخير موجود في أمة محمد ليوم الدين ..
وعلى سبيل المثال ..
* أنتشار مراكز تحفيظ القران في الأحياء السكنية وهي
مراكز تفتح أبوابها صبحا ومساء لجميع الراغبين في دراسة القران
وتستقبل الفئات العمرية من سن ( 4 سنوات إلي ما شاء الله )
* تقوم ولله الحمد الكثير من المدارس بفتح فصول لتحفيظ القران
في فترة الدوام المدرسي لطالباتها او لأمهات الطالبات وتحت اشراف
معلمات التربية الإسلامية .
* الكثير من الأباء أو الأمهات يقومون بتعويد أبناءهم على سماع القران
وترديد اياته صباحا على الصغار من خلال وضع اشرطة القران في السيارة
اثناء القيادة ، فمع تكرار السماع والترديد يتمكن الصغار من الحفظ وينشاؤن
على عادات حميدة من خلال قدوة حميدة يرونها ( الأب أو الأم ) .
* يمكن لولي الأمر أن يضع مصحفا على المقعد المجاور له وأثناء تسخين السيارة يستطيع أن يقرأ هو أو مع صغاره عددا من صفحات القران تتراوح ما بين ( 2 الي 4 او 6 ) قبل الذهاب لعمله أو قبل توصيل الأبناء لمدارسهم .

العزيزة / متاهة الأحزان
ربما أكون غردت خارج السرب ، وتطرقت لأمور أخرى
ولكن صدقا آنستي الأمر قائم بالدرجة الأولى على الأباء والأمهات
وعلى تعهدهم بالأشراف على هذا الأمر بالذات في السنين الأولى من حياة الطفل

جعل الله هذا المتصفح في ميزان حسناتك
ونفعنا وإياك بما سينثره العابرون هنا
لك خالص المنى ووافر التحايا
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[توته]

ما شاء الله .. لا أزكيك على الله .. يالطيبة .. فعلا محور مهم .. نحن بحاجة له ..

أخيتي الغالية .. يمكن تكون الظاهره هي الصورة الطاغية على عموم المجتمعات العربية .. لكن كما ذكرت المنى .. فقد أوردت الدلائل التي تثبت أن المجتمع في طريق التنوير .. وأعطاء الحفظة لكتاب الله .. تميزا جديرا لأن نفخربهم .. غاليتي
ولله الحمد في مجتمعنا هناك مسابقة تقام .. وكذلك مجتمع الدول الأخرى كالأمارات العربية .. وأظن مصر أيضا .. وكثير من الدول .. حقيقة أأسف لحالي لجهلي بها .. تقيم مسابقة .. للحفظة ومتممي حفظ كتاب الله ..
ويتم تكريمهم من رؤسائنا حفظهم المولى .. أحتفاء بهم .. وليس فقط الدول العربية .. بل كل الدول الإسلامية .. وحتى الأوربية .. وهذا من وجهة نظري جانب مشرق جميل أن لا نجحف حقه ..
أما من خلال أيامنا المعتادة .. فالدور الأول يناط على فئتين .. الأول الأب والأب بالذات .. بالرغم من أن كثيرا تعلم القرآن على يد أمهاتهم .. وأظن الشيخ بن باز يرحمه الله منهم .. لكن لأن وقتنا يحتاج مسؤولية رجل .. لإلحاق أبنائه دور التحفيظ ترغيب .. لا ترهيب ..
المدرسة .. والمعلم .. لهم دور واضح في التأثر .. والتأثير .. للطلبة .. خاصة أن تولد المحبة .. الأبوية من قبلهم .. وخاصة المرحلة الإبتدائية ...فيشبون على شيء نموهم عليه ..

المعلمة محور أساسي لتملك عقول الطالبات .. قبل قلوبهم .. لأنها ترى بمعلمتها .. ما تتمنى أن تسير عليه ..
ومن خلال عملي .. لاااااااااامست الكثير الكثير منه ..

المشكلة تتمثل في شيء .. ننسى أن نبدأ بأنفسنا .. كما قال أخي الوجيه .. قائمين على مبدأ التسويف .. نزرع في أنفسهم .. ما جفت أوراقه في دواخلنا ..
لكن لا زلت أؤمن بأن الدنيا ما زالت بخير ..

بس نحتاج من الإعلام أهتمام أكثر .. للتنوير أكثر فأكثر .. بأسلوب محبب .. قريب للقلب .. يغرس في أبنائنا حب التمعن بمعاني القرآن.. والله أنها لذة .. تحتاج فقط لتصبر .. وتبصر ..

عذرا.. يالغالية .. حاولت الاختصار .. منعا للأرهاق في القراءة .. لكن متعة الموضوع .. ساهمت في التحليق .. بمتصفحك .. شكرا لكرمك الباذخ ..

[حسين الشمري]

موضوع يضرب على الوتر كما يقال ، مما لفت إنتباهي بالموضوع هو تطرقك لحفظ
صغار المسلمين للأغاني بشكل مذهل ، على حساب القرآن ، حقيقة موجعه
من الأسباب التي أراها ومن وجهة نظري تكمن في الوالدين فهم البيئة والمحيط
الأولي للطفل وعليه ينشأ ويتربى أما على الفضيلة المتمثلة بالقرآن وإما على الرذيلة
المتمثلة بالأغاني ، وكذلك للإعلام دور كبير في ذلك ، وأصبح خراب وخاصة برامج
الأطفال باتت تهدم ولا تبني ، ففي السابق كان الإعلام حكومي وموجه ومراقب وكانت
برامج الأطفال فيه مفيده ، أما الآن فالإنفتاح الإعلامي والبحث عن الربح المادي في
المقام الأول بات هو المسيطر على تلك الشركات وبالتالي إنعكاسه على برامجه
وما يطلبه السوق دون محاولة لعمل شيء من أجل التنشأة الصالحه ، فهدفهم الربح
المادي السريع .
والقرآن هجر من أبناء المسلمين بشكل مخيف ولا أزكي نفسي فأنا مقصر والله ، ولكن لي
وقفة صادقه معه علي أجد حلاً لذلك ، فالقرآن يجمع الفائدة والأجر والمتعه .

متاهة طرح لامس واقع مؤلم ، أسأل الله العلي القدير أن يكتب لك أجره .