.
.
.
.
لا أحتاج لـِ الأعتراف
لا أحتاج لـِ رفع أصبع الأتهام نحوك
فقد بعثرتني و أعدت صياغتي من جديد
أخرجتني من فوضويتي و وحدتي القاسية
لم يبقى لي سواك و أعترف
لو بوسعي أن أكن الوحيدة بعالمك ما تفانيتُ بطلب ذلك
أسرفتُ بأرتشاف الحلم و كثيراً
حتى رفضتُ ما حولي لأجله
و ها أنت ذا
داهمتني و لم أكن أعلم بأنني سأتوه بك لهذا الحد
بل لم يكن تيهاً بقدر ما كان تغلل و لاوعي
حتى بت نصفي الآخر
غادرت روح أنثاي و سكنتُ أخرى
و غمرتها بالجنون و بقايا عطرك العالق بالهواء
فكل الطرق التي مضينا بها نحو الأرتقاء للعلياء
مازالت تحث الخطا كي يكتمل المشهد
مازالت تشتهي المزيد
مازالت تمطرني بالدهشة
سلبت مني كل شيء حتى النبض
تزداد خفقاته حينما تزورني أطيافك...!
.
.
.
لا أعلم كم يلزمني رسم بالحروف كي
أرسم وجهك الوضاء على ملامح الأنتظار
كـِ قنديل يشعل فتيل الأمل في كل أركاني
و يسكب في مسالك السبل شعاع نبض جديد
يغفو على وسائدي و يتقاطر عذوبة على خلاياي
أسرقني من نفسي و أحتضني
دعني أضيع بك
و من ثم لملمني دعني أتذوق طعم براءة الحب بين يدي قلبك
أشعرني بالدفء و أنقذني من خيباتي المتتالية
أضرب بسياط حبك على وجهي / ملامحي
و أحتويني بينك و بينك دعني أتنفس
أنظر بعيني و ستقرأ رجفات قلبي التي ترتجيك
فما بداخلي مقعداً توجك لوحدك فـِ لست إلا لي
و لن تهدأ نفسي إلا و أنت معي
و لن أسمح ان يغيب وجهك عني
و لن تفرقنا إيادي الحقد الملقاه على أرصفة الحياة.!
.
.
.
و نقطة النهاية
أجدني منهكه حد الهذيان
و صدى صوت إرتعاشات اللهفة تهذي
مسكونه أنا بك
تتلبسني أطيافك / أشياؤك / تفاصيلك
التي أبت أن تدع لي مخرجاً من مدّنك
فأغمرني أكثر و ساعدني
كـِ أحتفظ بإيقاع نبضك بداخلي ما أستطعت .!
.
.
ذات حب حاصرني
...
خالص الود لأرواحكم الطاهره
فلكم من الـ ( قلب ) مودة / طيب .!
هيــــــــام