|
اقتباس:
\ لم يكن الشوق يوما قراراص نسعى لأخذه بقدر ما كان أمراً يسعى لأخذنا من ذواتنا .. من المحيطين بنا .. من الحياة بمتعها .. من كل شيء وشيء إلا هم .. . . لم يكن الشوق إلا جمرة ما أن أتقدت بداخلنا حتى جعلت منا رمادا قابلاً للأشتعال في أي لحظة حنين تعصف بنا مع وهج الذكريات الذي يُطل علينا .. . . لم يكن الشوق سوى حالة من الذهول والهذيان تعترينا لا نجد معها إلا الورق لتحتوينا ويحتوي شئيا من أمانينا .. / \ أخي القدير / الصوت المسموع ممتنة لعودتكم الثانية ولإطلالة حرفكم بمتصفحي .. دمتم بخير |
اقتباس:
\ هكذا هو الشوق سيدي .. لا يُهدي لنا إلا الآهة والدمعة .. لا يُهدي لنا إلا الألم .. وصوراً قد مُزجت بماء الروح .. لنبقى على الدوآم ملتصقون بذكرياتنا معهم .. التي تحملنا إليهم بكل تفاصيلنا .. شوق يطرق باب قلوبنا من خلف جدرآن الصمت .. شوق يمتطي سابقه ليُحسن الأعتلاء .. شوق يُعربد في الروح ليملأها ضجيجا وأنينا .. . . أخي القدير / شخص وآفي ثق أيها الفاضل أنه ما من شيء يوجعنا بالشوق والغياب سوى عزلة الكون .. وغربة الروح .. . . أمام جميل إطرائكم وحضوركم لا أملك غير الصمت يمتطيه دعاء بحجم الكون لكم تقديري وأحترامي |
اقتباس:
\ أعلم رعاك الله أن هذه الوشوشة خٌطت بماء الروح والعين .. وأعلم رعاك الله أن لو لم تكن أرواح الحاضرين والعابرين من هنا مهيأة لأستقبال هكذا ضجيج لما كان لنا ما كان ..!! ولما أستطاع متصفحي الفقير لله أمتلاك الأفئدة .. . . أخي القدير / لحن القمر لحضوركم رونق خاص باقة أمتنان وشكر لكم ولحروفكم المفعمة باالشذى دمتم بخير |
اقتباس:
\ لا تلمني فقد جاهدت الأبجدية حتي غلبني الحرف .. لا تلمني فقد كنتٌ أجاهد الحرف حتى أنتصر الشوق .. لا تلمني إذ أمطرت الصفحات هنا بالعبارات وأسرعت على لساني الحروف .. لا تلمني إن رأيته في أعماقي وتحدرتْ مني دمعة .. لا تلمني إن رأيته في جوف الظلام كنور يعيد لي أشراقي .. لا تلمنى إن مزقني إليه شوقي وحنيني .. لا تلمني إن كبلني الحب وأرهقني الحرف وأضناني البعد فما بالقلب أكبر من كل وشوشة صاغها الحرف هنا وبكتها العيون هناك .. لا تلمني فما بالجوف والعين والروح والذآكرة تفاصيل لا يمكن بحال نسيانها أو تناسيها طالما النبض حي .. . . أخي القدير / نايف الشمري هو التواجد الأول بين حروف خواطري وثق أن لهذا الحضور إجلال وتقدير لا تحده سماء ولا تكتبه أبجديه لكم من قلب المنى خالص التقدير والتحايا . . بأنتظار عودتكم الميمونة الثانية لحين ذلك تقبل وفائي وتحيتي |
/ \ اللمياء أعذري المنى فقد أجهدني المسير هنا حتما سأعود بين حروفك الكثير من الوجع والشوق الذي يُشتتني ويبعثرني .. ولا أجد معه إلا حرفاً لينصفني ويرسم جل شوقي . . لحين العودة كوني بخير أيتها الرفيقة |
يا رفيقة
دعيني أختبئ خلفك بلل الدمع وسادة الحلم فلم يبقى من تلك الملامح الشاحبة سوى وجع\فجع بغيابه المنى دعيني أختبئ خلفك لعلي أعاود تكوين الفرح من جديد دون هذا الألم |
/ \ بربي ما توسدتُ هنا إلا .. الدمع الغزير .. والشوق الموجع .. . . أختبيء منهما حينا وأحاول جاهدة البعد عن منافذ الحنين التي تدك أضلعي كل حين .. لكن لا مفر .. فما بالأعماق كبير .. وما بالذاكرة كثير لا يمكن تناسيه أو تجاوزه . . . محاولات عديدة للتغلب على تلك الوشوشة على وسادة الحب والأرق .. لكن الفشل مصيرنا .. شيء توغلت فيه الروح ولا مناص من ألمه ووجعه .. مجرد توجيه الأنظار هنا وهناك على مخابيء في الروح عميقة تجود العين علينا بدموعها .. ويجود علينا الليل والصبح بأشواقه .. لربما يكون هذا المتصفح مائدة حرفي لحين من الزمن .. ولا أنكر مطلقا سيطرتي على الحرف هنا فمجرد العودة تفتح للعين أفقا جديدة من الأشواق والآهات .. . . اللمياء .. وجودك بأي متصفح شرف لكاتبه مهما بلغ جمال حرفه لكِ من قلب المنى التقدير ولك المنى والود . . |
قلبي دقّ دمعي رقّ و من احبّ ما رفق بي ما رفق يا زهرتي قلبي نطق لا تلعبي بي كالورق
، هي أغنية لا يعرف لحنها أحد سواي ،أهدهد بها أشواقي المقعّرة لما يعودني شجن الحبيبة ، ثمّ أغمض عيناي عن الحبّ لأستسلم له كرها في الأحلام ، و انا أعلم انه حلم و سينتهي لمّا أستفيق ! المنى ، و من إبداع لإبداع ، دمت في ألق |
اقتباس:
\ نٌهدهد الشوق فينا أياماً ليعاودنا الحنين أضعاف أضعاف ما كان .. نٌهدهده على أمل أن لا نلقاه إلا ونحن معهم .. على أمل أن يجود علينا الزمان بأحتضان امانينا وجُل أحلامنا معهم .. نهدهده وما نلبث ان نعود لتلك المرافيء التي ترسوعليها جوارحنا كل حين لنبعثر الشوق من جديد .. . . هذا المكان يملأني بالشوق .. يملأني بالحنين .. يملأني بالدمع .. يزحزح عن أصابعي الكلمات التي تاهت في بحر المسافات .. يزحزح عن حروفي لهيب أشواقها .. التي تاهت في بحر الدموع .. يلقيني في غياهب جٌب الحنين إليه .. يٌجدل أيام العمر لتزداد طولا بدونه .. . . هذا المكان يضرب على أوتار القلب لتزداد شوقا إليه .. يخدش بصوتي المشتاق له .. هذا المكان يشعل فتيل الحرف والشوق وكل شيء قابل للأشتعال بداخلي ليتركنى رمادا يبعثره الليل ويُلملمه الصباح هي رحلة شوق ما أن تنتهي لتبدأ وتتجدد ثانية عابثة بنا وبأرواحنا وحروفنا .. . . لا شيء هنا أيتها الرفيقة سوى آآآآآآهة بحجم السماء بل يزيدون وقد لا يُجدي الأختباء منها هنا فقط هو الدعاء بيننا ما قد يخفف من وطأة ألم الحنين وبلاء الشوق ودي وودادي |
اقتباس:
اقتباس:
/ \ يًدثرني الليل وتبتلعني دوامات حنين جارف لأسافر مع كافة التفاصيل والذكريات إليه .. قاتلة وربي هي لحظات الشوق التي يبكي معها قلبي وأبكي .. يشاكسني القدر ويرحل العمر فتشتعل بقلبي ألف جمرة وجمرة وتتفتق بعيني ألف دمعة ودمعة .. وأنزوي .. لتشتعل بالرأس فكرة يلخصها .. الصمت ويكتبها الحرف ويلفها الدمع .. فلا فجر يلوح باللقاء .. ولا مدى يتسع لمدن حزن تسكنني عند كل لحظة غياب ترافقني وتكتبني هنا أو هناك .. . . القدير/ أنيس حظيت بمروريين كريمين لحرفك فشكرا لكَ من الأعماق على هذا التواجد الذي زينتْ به متصفحي دمت بألق |
| الساعة الآن 05:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009