![]() |
اقتباس:
\ سينتهي العمر وهو وحده الذي يتربع على عرش القلب .. سينتهي العمر والروح تبحث عنه في كل حين .. سينتهي الرمق مني وهو من يسكنني دون سواه .. فهو في كل مساء .. يأتيني مع الحلم نار وشوق وأنتظار .. وإن لم تأتي به الأقدار .. . . أخي القدير / الصوت المسموع ممتنة لإطلالتكم الأولى وبأنتظار عودتكم الثانية دمتــم بخيــر |
اقتباس:
\ هي لحظات من الشوق تفتك بالذات .. أختبيء خلفها من لهيب الحب ولوعاته .. هي لحظات ينبس في خافقي حيالها تناقضات الشوق تارة والخوف تارة أخرى أختبيء منها به .. هي لحظات من الشوق تدفعني للجنون عند تذكره .. هي لحظات من الخوف تحرق الروح خوفا من القادم المجهول بدونه .. هي لحظات أتنفسك فيها عطرا سماويا لا تٌدركه الأرض .. هي لحظات أرتويك منها مطرا سماويا لا تشوبه شوائب الكون .. هي لحظات ينتثر فيها مخزون العين من ماءها لأجله ولجل ساعة ألتقاء حقيقية هي ساعات تتناثر فيها الأبجدية لتشرب من فؤادي وتأكلني .. هي ساعات تذوب فيها الروح مرات ومرات .. وتتعالي فيها الزفرات مرات ومرات .. إلي أن يكون للشوق مكان في سماء الحرف .. تعود فيها حينها الروح لسابق عهدها .. هي لحظات من النبض تتجدد بتجدد دورات الحياة بين الحين والآخر .. لتأخذ معها من الروح الشيء الكثير .. ولتترك من العذبات ما تشاء .. . . الـوجيـه .. مهما سطر القلم من وصف لحالة الشوق التي تعترينا بين الحين والآخر فثق أنها لا تمثل من آهات القلب شئيا .. حضور رائع كعادتك ممتنة لهذا التواجد العبق .. ولتلك الحروف الندية تحيتي وتقديري |
حين نحاول الإختباء عنهم
نجد أنّا نختبئ فيهم نُلقي الساعات على قارعة الحنين إليهم و نطأ الدقائق في دروبنا للمضي صوبهم و نتنفس الثواني مرتجين أن تأتينا بهم نختبئ من ظُلمة عمر عاند و لم يرد أن يضئ إلا بهم و من وحشة قلب ما استطاع أن يأنس إلا بحبهم و من ضلال حنين .. ما سم وجهه إلا شطرهم نختبئ من عين لم يجف نبع دمعها بعد رحيلهم و من أبجدية وهبت حروفها لتتبعهم و من سن قلم .. يتكسر إذا ما حاول أن يكتب إلا لهم ماذا عساه أن يفيد الإختباء إذا كانت أوقاتنا و أعمارنا و حروفنا و زفراتنا و تأوهاتنا و دمعنا شفافون ... نتوهم أنهم يسترونا و ما ندري أنهم يكشفوا أمامهم سوءة " أنّا نحبهم ". منى كـ عادة حرفك ما يمسني إلا ليبكيني منى سلام الله عليك ، وعلى قلبك و حرفك ! اللميـــاء! |
اقتباس:
\ لحظات الأختناق لم تكن لي ولكم هنا فقط ولم تكن لتظهر في لحظة كتابة هذا النص فقط .. او في لحظة العروج إلي هنا فقط .. هي لحظات من العمر نعيشها بكل ثوانيها ودقائقها وساعاتها .. تتناثر فيها بتلات الشوق في دروبنا .. لتزرع في قلوبنا مساحات من الحنين لا يمكن لأحد سوانا أن يشعر بها وبعميق ألمها .. لحظات نحاول فيها أن نختبيء عن كل تفاصيلنا معهم .. وهيهات لنا ذلك ..!! فكل التفاصيل على كُراستي تُري .. وكل المواعيد في عيوني تُرى .. وكل اللقاءات على شواطيء تُرى .. وكل الأحزان في حروفي تُرى .. وكل الأماني قي روحي تُرى .. وكل ما أحاول جاهدة ان أختبيء منه يكبر ويكبر ويكبر في تلك اللحظات وينبثق من بين حنايا الروح كشعاع نور .. . . أخي القدير / غلاي أنتِ يبقى لحرفك نكهة حزن وألم لطالما كشفتها سطوركم .. فهكذا نحن نرسم ونُسطر بحروفنا من الشوق والألم الشيء الكثير وحسب حروفنا أن تفضحنا وتكشف المستور فينا .. . . دمت بسلام |
اقتباس:
\ حضوركم اخي الكريم بحد ذاته يقلد متصفحي الفرح .. فما بالكم إن كانت العودة الثانية وكما وعدتم بها ... . بانتظار بتلات حرفكم تتناثر فوق متصفحي هنا دمتم بخير |
اقتباس:
\ صاحبتي .. وأي أختباء يُجدي كما قلتِ وهم بين الحنايا يمكثون .. وعلى عرش القلب يتربعون .. وفي كل التفاصيل يعيشون .. صاحبيتي .. وأي أختباء يُجدي بربك .. وأنا أتلصلص على صورهم كل حين .. أنظر إلي أحلامي الهرمة وقد لدغتها عقارب الأنتظار .. كيف الأختباء .. وأنا في كل ليل أُلملم ما تبقى من الآمال ثم أبتسم .. وأبكي .. ثم أغفوا مجددا عليهم .. كيف الأختباء صاحبتي .. ونحن نتوكأ على همساتهم .. أصواتهم .. ضحكاتهم لتبدو لنا الحياة جميلة .. كيف الأختباء رفيقتي .. وأنا أُطل من شرفة قلبي على حدود عالمه .. أحاول البحث عني فيه .. فلا أجد في لحظات الشوق التي تجتاحني سوى حروفاً أكسي بها روحي المتعطشة له .. أكسي بها روحي العارية .. أكسي بها بعثرتي .. ألملم فيها شوقي .. وأزفر فيها آهاتي .. وأنثر فيها بالغ حبي وأملي وألمي .. بربك كيف الأختباء صديقتي بعد أن صار أكبر طموحاتي ولا يمكن الوصول له .. . . متاهة الأحزان مدركة ما تقولين أيتها العذبة .. مدركة أن مجرد فكرة الأختباء منهم هي بحد ذاتها رغبة في العثور عليهم .. مدركة أن الأختباء بحد ذاته ما هو إلا سوط عذاب يجلدنا في كل حين .. ولا مفر من الشوق إليهم .. ولا مفر من ترقبهم وإن طال أنتظارنا .. فكوني بخير أيتها العذبة |
اقتباس:
\ بين البعد والتلاقي .. تتبعثر أوراقي .. وتتشتت أفكاري .. ووتكاثر أشواقي .. لأكتب حرفي وأنا بين لهفة ولوعة .. ولترف عيني صوبك .. فأجدني أضم حنيني إليك بين الضلع والضلع .. وأنب بين هذيان الحرف وجنون الشوق واقعة .. يدفعني التفكير بك أحيانا كثيرة للجنون .. لأشعال البكاء بعيني .. ولأرتشاف الآهة الدامعة بداخلي .. لآتسآل بيني وبين نفسي .. أي زمن وعمر سيجمعنا .. ؟؟ وأي فجر سيلملم أشواقي ..؟؟ وأي زمن سيكتب لي الربيع ..؟؟ ولأتسآل .. كيف الأختباء وذاكرآتي معجونة بتفاصيل وجهك وصوتك وكل أشياءك .. أي أختباء بربك .. وكل ذلك يجعلني أضخ ألف دمعة ودمعة من عيني كلما أشتاقت لك ولرؤيتك .. . . الغالية / بيسان .. ستبقى كل محاولات الأختباء منهم لا تقودنا إلا إليهم .. وسبقى على الدوآم مصيرها الفشل .. إلي أن يتوقف النبض بنا .. . . يبقى للشوق الممزوج بألم البعد طعم لا يُدركه إلا من عانى الأمرين معا .. محبتي سبقت ورودي فكوني بالجوار دوما |
اقتباس:
\ كيف يمكن الأختباء منهم وهم يتجولون داخل دهاليز أرواحنا .. يرسموننا .. يكتبوننا .. بكل أتقان وبراعة .. يتركون بداخل قلوبنا الدفء تارة والبرد تارة أخرى .. يرسمون البسمة فينا حينا والحزن أحياناً أُخر .. كيف الأختباء منهم والروح تُسافرإليهم بلا أمتعة ..؟؟!! والروح تُحلق إليهم بلا أجنحة ..؟؟!! كيف الأختباء منهم وكل الطرقات تقودنا إليهم ..؟؟!! . . أوتار أيتها الرفيقة .. هو حكاية أعجز عن البوح بها .. تنام على سريري .. تلتحف احلامي .. توقظ مشاعري .. ترسم أيامي .. لتدوي في الكون معها صرخة قلبي " أحبك " .. . . أوتار تواجد واحد لكٍ يجعل متصفحي يزداد بهاءا وجمالا فكيف إن كان أثنان وثلاثة وأكثر .. سعيدة وربي بحرفك فكوني بخير وبالجوار دوما محبتي ومودتي |
اقتباس:
\ صوتٌ يئن بداخلي .. يبحث عنك .. عن نقطة ضوء يتوكأ عليها .. صوت يئن بداخلي يبحث عن مخارج الفرح .. عن بوابات الأمل ... عن قطرات الغيث .. صوتٌ يتضخم معه الشوق بداخلي ليغدو أجتثاثه مستحيلا .. وليبدو الأختباء منه مستحيلا .. صوتٌ يئن بداخلي .. يجعل البصر مرتدا حسيرا .. يجعل المقل ترسل النظر نحو الأعلى .. نحو السماء لتبحث عن أنفراجات أمل جديدة تستند عليها لتزيل عتمة الروح وضجيجها .. . . صوت يغشاني من الأعماق يوقظ كل الحواس .. ليجعل من العمر كله محطات من الأنتظار .. . . أخي القدير / الكنـز حياك الله دوما وأهلا بك وبحرففكَ وثق أيها الفاضل تواجدكم والجميع هو بمثابة الفرح لمتصفحي .. دمتم بخير |
اقتباس:
\ يا صديقة .. في المساء تتفتق الذكريات وتنضج تفاصيل الأشواق .. في المساء ترتسم وجوههم ويشتد لهم الحنين .. يا صديقة .. لست أعلم إلي أين يأخذنا هذا الحب وذاك الشوق .. لست أعلم كيف يمكن الأختباء منهم ..؟؟ كيف يمكن أن أميز بين شعرة من الحب والشوق الجارف لهم ..؟؟ كيف يمكن لعضو صغير أن يحوي هذا الكم من الأشواق أن يحوي عالماً من الحنين لا حدود له ..؟؟ يا صديقة .. لست أعلم كيف لنا أن نمتليء بهم لحد الترف ..؟؟ وكيف لنا أن نتفس هواءهم رغم كل المسافات التي تفصلنا عنهم ..؟؟ كيف للقلب أن لا ينبض إلا لهم ولا يشتاق إلا لهم .. ؟؟ . . توته امام ما دونً قلمكم هنا لا أملك إلا الصمت والدعاء لكم فلكم أخجلني حرفكم يا رفيقة .. ودي وتحيتي |
الساعة الآن 04:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009