اللميـــاء
24-02-10, 06:37 PM
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و صوت يخفت في السديم
و لا أحد يعلم
هل يحتضر
أم أنه ينتثر
و لا نعلم
إلى أين يصل مداه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
يُعلِن هنا تُستباح الأمنيات
كما تُستباح
قدسية الصلاة
ممن يسيرون صوب القبلة
و هم عُراة
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و صوت يتردد
بين ثنايا الجوف
يرتجف
من أنة خوف
يخشى أن يدوي
فينغمس طي نسيان
و لا يعود مجدداً
هو أو صداه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و حلم يرتحل مع الفجر
بلا دليل
يسري كالتائه المُعربد
كأنه جنين
ولِد بلا مخاض
و كأن لم يكن له
رحمُ يرعاه
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و قطرة ماء
تتلاشى في ظمأ يرتع
يأمل أن يُروى
لكنه لا زال يأن و يأن
و لا تفقه له حديثاً
سوى كلمة " آه" .
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و رغبة حياة
تعبث فينا
نراها حق
و يراها الغير "أنثى"
أتقنت فن التبرج
في أرضٍ
لا يقطنها إلا " غُزاة"
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و قداسة العشق تتدنس
بعد أن وطأ أرضها
محترفي الزيف
و بات العشق
نبيذُ بخيس
يُباع في حانة
لا يقصدها إلا "عتاه"
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و ذكريات تتجدد
و جراح تتعدد
و ننفرد في دار زيفاً
مُسماه دار الأنس
و الحق
أن كلُ فيها مُفرد
يغني على ليلاه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و رحيل لأعماق
ذاك الجُب
المُسمى " أيام"
لا أحد منا يعلم
أين فوهته
و أين قابع منتهاه
" من قديمي .. نُشِر بتصرف "
اللميــاء!
و صوت يخفت في السديم
و لا أحد يعلم
هل يحتضر
أم أنه ينتثر
و لا نعلم
إلى أين يصل مداه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
يُعلِن هنا تُستباح الأمنيات
كما تُستباح
قدسية الصلاة
ممن يسيرون صوب القبلة
و هم عُراة
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و صوت يتردد
بين ثنايا الجوف
يرتجف
من أنة خوف
يخشى أن يدوي
فينغمس طي نسيان
و لا يعود مجدداً
هو أو صداه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و حلم يرتحل مع الفجر
بلا دليل
يسري كالتائه المُعربد
كأنه جنين
ولِد بلا مخاض
و كأن لم يكن له
رحمُ يرعاه
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و قطرة ماء
تتلاشى في ظمأ يرتع
يأمل أن يُروى
لكنه لا زال يأن و يأن
و لا تفقه له حديثاً
سوى كلمة " آه" .
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و رغبة حياة
تعبث فينا
نراها حق
و يراها الغير "أنثى"
أتقنت فن التبرج
في أرضٍ
لا يقطنها إلا " غُزاة"
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و قداسة العشق تتدنس
بعد أن وطأ أرضها
محترفي الزيف
و بات العشق
نبيذُ بخيس
يُباع في حانة
لا يقصدها إلا "عتاه"
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و ذكريات تتجدد
و جراح تتعدد
و ننفرد في دار زيفاً
مُسماه دار الأنس
و الحق
أن كلُ فيها مُفرد
يغني على ليلاه.
صمتُ مُطبِق على الشفاه
و رحيل لأعماق
ذاك الجُب
المُسمى " أيام"
لا أحد منا يعلم
أين فوهته
و أين قابع منتهاه
" من قديمي .. نُشِر بتصرف "
اللميــاء!