مرام
02-08-10, 02:01 AM
:hurt[1]:
ازداد ايماني انك معي منذ غيابك وحتى الآن..
كنت تبرهن لي وجودك يوماً بعد يوم بالرغم من غيابك.. وأنني دوماً حاضرة في خيالك..
أدركت أن روحك ترقبني من بعد..
تحنو علي..
تزورني لتطمئن علي إذا ما أصابني اليأس..
وكثيراً ما تعانقني وتبوح بشوق أحرقني وأهلكك..
أصابتني حيرة ذات خيبة..
فصرت أتأرجح بين الحلم والواقع..
بين الأمل واليأس..
ثم أيقنت أن تلك الأحلام التي لا يؤمن بها كثير من الناس يتخللها جزءكبير من الحقيقة.. إن لم تكن في أصلها حقيقة!
صرت ألتقيك هناك..
وأنهي حكاية فقد ارتسمت على وجهي.. وقدمت بي العمر عشرات السنين.. حتى أذبَلًت ملامحي..
أعانقك.. أقبلك كما يحلو لي.. بل وأستشفي بك من لحظات الأسى.. لحظات اليأس.. لحظات اللوعة..
لحظات الحرقة حتى الموت معظم الأحيان..
سويعات ألقى فيها وجهك الصبوح الخيــِّر تمحو عني سنين من الألــم والانتظار
وما إن تغيب حتى يعود الألــم مكشراً عن أنيابه مبشراً بعودة تلك السنين بجميع لحظاتها حتى
أنسى أنني سُعِدتُ ذات يـــــوم!
ذات صحـــوة..
وبعد لقــاءات متكررة قصيرة المــدى.. باقية الأثــر..
أيقنت نفسي أنك معــها, وأن قلقهــا يُقلِقُــك.. فأودعْتَ روحك في جســدها و أودعَتْ
روحــها في جســدك .. بعد غياب حتمه على كلينــا القــدر..
كلما أرغمتني الدنيا على غيابك.. وكلما أرهقاني الشوق وطول الغيــاب.. عُـــدت إلي لتخبرني أنك بخير..
لتطمئنني أن رسائلي لم تذهب ســدى .. وأنني لست في شــوقي وحــدي.. ثم تذهب بقلقي
وحزنــي بعيـداً حيث لا أرى.. وتعــود حيث كُنت رغمـــاً عنك..
كيف لي أن أنسى أجمل لحظات مــّرت.. وأكتفي بوجودك معي فترة من الزمــن.. وأنفــي
وجودك الآن .. وأنت ما زلت تــرد عليّ الزيــارة.. بل وكل رســالة .. بردود لا يعيها ســـوانا
ولكن فهمها تطلب مني وقت من الزمــن!
أشعـــر أنك معـي الآن.. أكــاد أن أسمــع أنفاسك..
وأنك على أهبــة الاستعــداد تنتظر مني إشـــارة حتى تلبي نــدائي.. ولا عجب
ثق أن لــو كان بوسعــي أن ألتقيك لفعلتها عدد ما نبض قلبي دونك..
ليتني أستطيع ان أستبدل بالدنــيا وكل ما أملك وجودك..
أحببتك حبــاً لايقــوى الزمــان محــوه..
حبـــاً لا يقبل الخيـــانة..
حبـــاً غمــره الصفــاء تسعة عشر عــاماً..
حبــاً دمـرّت صاحبــه أشـواقه .. وقربتــه من حد الجنــون..
أرقب طيفك مع قـــدوم الأحبــــة ..فأنســـى نفسي وأنســاهم وسط الضجيج..
وأغـــرق في بحــور ذكراك .. حتى يصيب أذنيَّ عنهــم الصمم..
أستعيد لحظات تكررت في ذات المكــان مئات المــرات..
وأبقـــى حبيســة الذكريات..
حتى يحررني منــها لقــاء آخر ..
أصابتني حيـــرة بل خيبـــة أُخرى..
فهــــلاّ فككت أسري وحررتني من سجن الذكريــات..
.
ازداد ايماني انك معي منذ غيابك وحتى الآن..
كنت تبرهن لي وجودك يوماً بعد يوم بالرغم من غيابك.. وأنني دوماً حاضرة في خيالك..
أدركت أن روحك ترقبني من بعد..
تحنو علي..
تزورني لتطمئن علي إذا ما أصابني اليأس..
وكثيراً ما تعانقني وتبوح بشوق أحرقني وأهلكك..
أصابتني حيرة ذات خيبة..
فصرت أتأرجح بين الحلم والواقع..
بين الأمل واليأس..
ثم أيقنت أن تلك الأحلام التي لا يؤمن بها كثير من الناس يتخللها جزءكبير من الحقيقة.. إن لم تكن في أصلها حقيقة!
صرت ألتقيك هناك..
وأنهي حكاية فقد ارتسمت على وجهي.. وقدمت بي العمر عشرات السنين.. حتى أذبَلًت ملامحي..
أعانقك.. أقبلك كما يحلو لي.. بل وأستشفي بك من لحظات الأسى.. لحظات اليأس.. لحظات اللوعة..
لحظات الحرقة حتى الموت معظم الأحيان..
سويعات ألقى فيها وجهك الصبوح الخيــِّر تمحو عني سنين من الألــم والانتظار
وما إن تغيب حتى يعود الألــم مكشراً عن أنيابه مبشراً بعودة تلك السنين بجميع لحظاتها حتى
أنسى أنني سُعِدتُ ذات يـــــوم!
ذات صحـــوة..
وبعد لقــاءات متكررة قصيرة المــدى.. باقية الأثــر..
أيقنت نفسي أنك معــها, وأن قلقهــا يُقلِقُــك.. فأودعْتَ روحك في جســدها و أودعَتْ
روحــها في جســدك .. بعد غياب حتمه على كلينــا القــدر..
كلما أرغمتني الدنيا على غيابك.. وكلما أرهقاني الشوق وطول الغيــاب.. عُـــدت إلي لتخبرني أنك بخير..
لتطمئنني أن رسائلي لم تذهب ســدى .. وأنني لست في شــوقي وحــدي.. ثم تذهب بقلقي
وحزنــي بعيـداً حيث لا أرى.. وتعــود حيث كُنت رغمـــاً عنك..
كيف لي أن أنسى أجمل لحظات مــّرت.. وأكتفي بوجودك معي فترة من الزمــن.. وأنفــي
وجودك الآن .. وأنت ما زلت تــرد عليّ الزيــارة.. بل وكل رســالة .. بردود لا يعيها ســـوانا
ولكن فهمها تطلب مني وقت من الزمــن!
أشعـــر أنك معـي الآن.. أكــاد أن أسمــع أنفاسك..
وأنك على أهبــة الاستعــداد تنتظر مني إشـــارة حتى تلبي نــدائي.. ولا عجب
ثق أن لــو كان بوسعــي أن ألتقيك لفعلتها عدد ما نبض قلبي دونك..
ليتني أستطيع ان أستبدل بالدنــيا وكل ما أملك وجودك..
أحببتك حبــاً لايقــوى الزمــان محــوه..
حبـــاً لا يقبل الخيـــانة..
حبـــاً غمــره الصفــاء تسعة عشر عــاماً..
حبــاً دمـرّت صاحبــه أشـواقه .. وقربتــه من حد الجنــون..
أرقب طيفك مع قـــدوم الأحبــــة ..فأنســـى نفسي وأنســاهم وسط الضجيج..
وأغـــرق في بحــور ذكراك .. حتى يصيب أذنيَّ عنهــم الصمم..
أستعيد لحظات تكررت في ذات المكــان مئات المــرات..
وأبقـــى حبيســة الذكريات..
حتى يحررني منــها لقــاء آخر ..
أصابتني حيـــرة بل خيبـــة أُخرى..
فهــــلاّ فككت أسري وحررتني من سجن الذكريــات..
.