.. تحت جنح الليل تولد الأماني الحمقاء !
وتستتر الأحلام !!
في مواسم الترقب الفارغة منك
تسير جفات الحلم العمياء في ردهات الموت
تدق أبواب الصبر القاحلة من الحياة
تنطلق من فهوات الليل براكين الحنين مسرعةً
عاريةً تخلع رداء الصبر
تسابق الخطى تمحو خيوط الليل , في َصهلاتِ الِذكرى التى تعلن
إهتراء الصمتْ .. وولوج النور صارخاً بوجه الضجر والألم
جفات من أمل ,, لإقتراب تباشير لمواسم المطر ,,
,,,
ممتطيتاً جياد الفرح والأمل بشوق للقاء ذاك الصبح البعيد .
تتسارع متأرجحة كسفينة بلا شراع ببحر هائج ,
تتدحرج من اللهفة ,,, ساقطة ً بفم حلم ,,
ووهم هز أجنحة الليل المتكسرة التى قذفتني ببحور اليأس ,
أفقت فوق غيمات من سراب ’’ تتساقط في الأحشاء حسرة وألم
تٌمزق كل أشرعتي فوق غبار الهزيمة
وقلبي يتنهد الألم ُمَتِكأ ً فوق خيبته .
ُمناجياً النسيان أن يرأف بحاله ويأخذ بيده
ويحتضن أناته , .
فكم تلذذت بتعذيبي ,, وإقتربت من إحراقي في سبيل لحظة حلم أحمق ,
فلن تستطع الآن كل حروف اللغة إبتلاع خيبتك ..!
فلن أدعك بعد ذلك تقيدني بحلم .!
........
..