العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام الأدبــيـــة > قــطــرات الـقـصـة والروايــة
التسجيل القرآن الكريم

قــطــرات الـقـصـة والروايــة ( خاص بالمواضيع غير المنقولة)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-04-17, 11:33 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

ج 14

حدثينا عن حبيبك الغائب ...
هذا اليوم انتزع قلبي من مرقده سؤال والدك...
حدثينا أي الرجال هو حبيبك ؟صوبت نظري نحوك مباشرة وكأني أستغيث بك من جحيم السؤال ...لكن الفضول البادي على وجهك كفيلٌ بإخباري أنك لن تفعل ...لن تنقذني من هذه الورطة ليس هذه المرة.
نظرت من حولي أبحث عن شيءٍ لا أعرفه حين تكرر سؤال والدك بنبرةٍ أكثرُ إلحاحاً فأجبته بسؤالٍ قاتل: لماذا تسأل لتسحق كرامتي على أعتاب منزله كما فعل بي والدي ها هنا...؟؟؟
رأيت مشاعر لا يمكن لنا أن نراها إلا حين ينطق من جاشت بصدره وأنّا لأيٍّ منكم أن ينطق...أكان سؤالي أحرَّ من سكينٍ بيد قاتل متعجرف.
آثرتُ الانسحاب بصمت لأحدثُك هنا لأسألك بيني وبين نفسي لأصدقك الكلام
هل بإمكاني بعد هذه المدة الطويلة أن أصرح بحقيقة حبي والحديث عنك ببساطة هذا محال.
لو تعلم كم يقتلني الندم إذ أني لم أصارح سمر بالحقيقة كاملة من قبل...آه لو أني فعلت يوم دخولي منزلكم لو فررتُ إليك منهم واشتكيت لك حالي ,كم كنت غبية ذاك النهار إذ أنني على يقين من حمايتك لي .
لماذا آثرتُ الابتعاد ولم أفكر بالخلاص ...نعم ذاك النهار كان صراخي بوجوهكم مجرد هرب من الواقع وهل يجدي الهربُ نفعاً !؟
أليس من الأجدر بنا أن نواجه المواقف بحسم منذ البداية فالبداية الحاسمة أسهل من هربٍ يتلوه اعترافاً يمزق صورنا التي جاهدنا أنفسنا طويلا حتى رسمناها صادقة وردية.
أحاول الآن أن أصف لك ما في قلبي أن أحدثُك كما اعتدت ...لكن غصةٌ ما تقف بحلقي تكاد تقتلني وسؤالٌ يشتتُ عزيمتي...
لماذا تصرون على معرفته ...وأي فائدةٍ سأجني إن تعرفتم إليك في ذاتي ...؟!بماذا أبررُ صمتي عن غياب أخيك وأشواقي التي لا تنتهي لحضورك لانفعالاتك بل لكل تفاصيلك التي أثملت قلبي دون كأسٍ أحتسيه .
آه لو تعلم كم الذل الذي سحقني حين زوجني أبي بتلك الطريقة ـ وهل كنتُ إلا مجرد متاع انتقل بموجب صك تملك من يد الأب إلى يد الزوج دون أن يسأل أحدهم قلبي.
وعلى ذكر قلبي أتساءل لو أنك الزوج الذي طرق بابي دون علمٍ مني أو إذن ماذا كنت سأفعل ؟
وأضحك كطائرٍ ذبيح,لم أكن لأفعل أي شيء أنا فقط كنت سأطير في عالم الحب بأجنحة مجنونة لا تعرف للسماء حد ...ربما أتبخر للسماء فرحاً وأعود للأرض غيثا يروي أزهار العشق وأقاصيصه .
آآآآآآآآآآآآآه لو أن هذا ما حدث... سأترك الحديث إليك الآن فقلبي أجهش بالبكاء حين جلدته بسوط التمني .
انتهى من حروفها غارقا بمحيط دمعٍ ووجع مسح دموعه محدثاً نفسه: أتعاني كل هذا الألم بصمتٍ مفرط أيقتلها خبر عودة مراد ولازالت تزهر بيننا وتنثر عبير عفويتها على قلوبنا أي مخلوقةٍ هذه ...أي طهرٍ فيها وأي عبق لها؟
أعاد الدفتر إلى مكانه بعنايةٍ فائقة ونظر لساعة يده فخفق قلبه بشدة هي الآن حتما في طريق العودة ...انسحب إلى حجرته بصمت مضى وكأنه لم يستمع إلى حديث روحها لكن روحه مازالت تحلق من حولها.
في اليوم التالي
\
\
\

يتبع












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ متاهة الأحزان على المشاركة المفيدة:
قديم 22-04-17, 11:49 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي


ج15

في اليوم التالي على المائدة عبث بخاتمه وقد ذهب في عالمٍ آخر عاد من شروده على صوت والدته ...بعد الغداء تبعها لصالة الجلوس ورمى بجسده على المقعد بطريقةٍ أربكتها راقب مبتسماً وكأنه يثير قلبها عنوة فهو راغبٌ بقراءة المزيد ...راغباً بالإنصات لها أكثر.
قرر انتظار الغد فقد تأتي معه فرصة أكثر ملائمة للحديث الصريح ...نعم هو يريدها بشغف لكنه لا يريدها مترددة خائفة مكسورة العنفوان... سيسقيها حباً حتى ترتوي ويسندها حتى تشمخ ثم يأتي عالمها عاشقاً لا يثنيه عن جنا زهرها أي شيء.
انتظر خروجها للجامعة فعاد أدراجه لحجرتها ,بحث تحت الوسادة ولم يجد شيئاً ـ بحث هنا وهناك إلى أن وجد ضالته فاستلقى في سريرها باسترخاءٍ تام.

أتعلم أيها الحبيب الساكن أعماق أعماقي ...
هذا اليوم كان شاقاً بطريقة قاتله ،نعم أعشق الرحلات على أن طيفك لم يتركني بسلام،كم ثار الحزن بداخلي وأنا أتمناك بجواري ...هذا النهار لو أننا قضيناه معاً لشعرت بنكهةٍ أخرى للحياة.
حسناً حاولت التمرد والنسيان على أني عدت للمنزل بخطى سريعة يجرني إليك الشوق عطشٌ يذبح روحي... أول مكانٍ دخلته صالة الجلوس بحثاً عنك ويا خيبتي لا أثر لك ...هل غادرت المنزل هذا النهار ...؟!.
حسناً عدت إلى حجرتي طلباً للراحة على أن رائحة عطرك اتخمت أنفاسي ...لا تضحك ولا تتهمني بالهذيان لست أعلم سبباً واحداً يدفعك لدخول محبسي لكنها رائحة عطرك ...شئت أم أبيت أنت حضرت إلى هنا وأبى عطرك أن يغادر معك.
لو تعلم كم الراحة الذي تسلل إلى نفسي بل حتى أنني نسيت كل شيء واحتضنت دفتري لأحدثك على صفحاته كما اعتدت ...لقد لحظت قطراتٌ مبعثرة فوق صفحاته .
تُرى من هذا الباكي الذي قرأني ...؟!
هزني الرعب ...من المتسلل إلى حجرتي وهل وصل إلى دفتري حقاً أم أن هذه محض أوهام صنعها التعب والجهد المبذول طوال النهار ...؟!
هل ثمة علاقة بين رائحة عطرك والدمع على دفتري ...ألقيت برأسي على حافة السرير تصارعني أفكارٌ كثيرة ...حسناُ سأحاول إقناع نفسي أنني بكيت حين حدثتك لعل السكينة تعود لي فأغرق في نومٍ تحتاجه كل جوارحي.
ضغط قلبه الثائر بيده مبتسماً: لهذا حرصت على إخفاء الدفتر بمكانٍ مختلف ... لا تحاولي فقد بت متلهفا لحديثك لصدقك لصفائك لذا سأجده في كل مرة أبحث فيها عنه.
على مائدة الغداء ...
هذا اليوم على مائدة الغداء سرقتك فتاتك منا ... وسرقتني أنت من الجميع.
كم أتمنى لو استطعت اجتياز الوجود إلى أفكارك ,إلى عالمك الخاص كي التقيها كي أحدثها عنك وآتيك بها.
حقاً ليتني استطيع ...تعلم كم يؤلمني أن أتمنى حضورها ؟ هي يا حبيبي المذبح الأخير الذي سألقي على أعتابه قلبي ببرودٍ وصمت...هي حقاً آخر تاريخٍ يجمعني بك فلن ألتقيك بعدها.
لا تحاول الفرار إلى داخلي أو حتى أن تثبت لي أنني لن أقوى على تركك حتى بوجودها...فهي نارٌ ستضرم بكل ما تبقى مني رغم هذا أدعو الله في سجودي أن يعيدها لك.
نداء أمك لم ينبهك من غيبوبة الأفكار وحسب ... بل سُكِب ماءً طهور على جحيم جروحي ,عدت لطعامي وقد قررت الاكتفاء بوجودك الآن ولن أفكر بالغد أبداً.

تنهد يفك قيد أنفاسه المحبوسة في صدره: ليتك تأتيني بها ليتك تدركين أنك جل أمنياتي وقربك كل ما أريده من هذه الفانية ...

\
\
يتبع












عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 06:00 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي


ج16

مراد في طريقه إلينا ...
وفي صالة الجلوس ...لست أدري هل تَعَمّدت إرباكي حين ألقيت بجسدك فوق المقعد المجاور ؟
حسناً ما أخبرنا به والدك كفيلاً بانتشالي من كل شيءٍ يدور من حولي ...مراد في طريقه إلينا
لماذا هيئ لي أن نظراتكم مصوبة نحوي كالسهام تخترق صدري ؟تُرى لماذا ترقرق الدمع في عينيك وهذا الكم من الذهول والوجع البادي على وجه سمر .
صورة مراد بين أصابع والدتك المرتجفة حركت فضولي فانتزعتها أنظر لهذا الحاضر الغائب.
أتعلم كم أذهلني هذا التشابه بينكما ... كنت أدقق في الصورة وأعود لوجهك كأنني أبحث عن فارق بين صورتين متطابقتين ...تراني التقيته هو وعشقته هو واختلط الأمر علي حين رأيتك ...هذا مستحيل.
هززت رأسي ألقي منه هذه الفكرة ،أعدت الصورة مكانها وفررتُ فيك إلى حجرتي فأنت وحدك من عشقته ـ نعم أنتما متشابهين لكن قلبي عشقك أنت لا سواك.
في وقتٍ لاحق أخبرتني سمر أن مراد ابن خالتكما الكبرى وأنت نسخةٌ عنه بالوجه والجسم والأخلاق فارقٌ بسيطٌ بينكما لا يعرفه إلا قلبٌ عاشق... إنها ابتسامتك.
وقد زدت سمر في صمتي أن رائحة عطرك لا تجاريها رائحة رجلٍ آخر على وجه هذه الأرض.
أطرق مفكراً: إذن هي تتحدث عن رائحة عطرٍ لن يتعرف إليها أحدٌ سواها ...ألهذا الحد عالقة بي بعالمي أسكت الأفكار في رأسه وابتسم رغم ضوضاء الحزن الآتي.
أعاد الدفتر إلى مكانه بعناية فائقة وغادر المكان على وعدٍ بالعودة,مضت الأيام سوداء حالكة الظلام ثقيلة صامتة يفترس المنزل حزنٌ قاتل وقد مزق القلوب رحيل أحد الأحبة .
هم ليسو سواءً في هذا الحزن ...وكما هي عادت البشر يبدأ المصاب كبيراً ثم يصغر فيصغر حتى يتلاشى لكن ليس هذه المرة ...الميت لن ينسى فسمر عاشقة أقسمت على إقامة النصب التذكارية له حتى في قلوب من حولها.
يكفي يا سمر ...أهكذا يبكي العاشق المذبوح برحيلهم على ضريح من يحب ؟تَقُضين مضجعة فكفي.
رفعت رأسها عن ضريحه تضم صورته إلى صدرها: لا تكوني جبانة كمثلي لا تفترشي التردد أرضا وتتظللي الصمتُ سماءً ...غادري إلى من تحبي اهديه رحيق نفسك وطهر قلبك فالموت لا ينتظر.
آه لو تعلمي كم الندم الذي يقتلني ...لماذا تركته يمضي وقلبي معه إلى دار الفناء ولذت بنفسي تحت أجنحة الصمت والتردد.
أدركي حبيبك قبل أن يباغتكما الموت اتركينا وعودي له أطلقي أجنحتك في كبد السماء وابحثي عن معشوق قلبك بإصرار بصبرٍ وثبات ولا تقبلي لصدره بديل.
تَركَتها وغادرت إلى جامعتها تركتها صريعة الدمع والندم لا تملك من حبيبها إلا حفنة ذكرياتٍ وبعض الصور.
أما أحمد فقد عاد لذات الحجرة ربما يبحث عن جرعة مخدرٍ تسكت هذا البكاء في قلبه بحث عن دفترها واستلقى كعادته على السرير ليغرق فيها وحدها ليبحر في عالم أفكارها وأحزانها.
أقسم لم أدعو بضرٍ يمسه...
رباه أغثني فأنت المغيث رباه أخرجني مما أنا فيه...ولمن منكم أعتذر ؟كيف أخبركم أني لم أدعوا في سجودي بضرٍ يمسه إنما كنت أطلب من ربي الخلاص.
فغداً يصل مراد هذا المنزل ,ربما في الغد يتعرى وجه السر المخبئ بين أضلعي ربما تبزغ شمس حقيقة غاصت في ظلام الغياب طويلا.
قلبي يرتجف خوفاً من إماطة اللثام عن وجه مشاعري رغم هذا أقسم لم أدعو بضرٍ يمسه
إلهي كم هو فاتنٌ ذاك النبيل الغائب في غياهب الموت ...حقاً لم أعلم أنه في مراحل مرضه الأخيرة لذا عاد مودعاً لكم على أن الموت لم يمهله فرصة الوداع الأخير.
عاد لكم جسداً مسجى فوق نعشه اصفرار وجهه لم يمنع ذاك النور المنبعث منه ـ يااه أي رجل كان هذا المراد حتى أشرق بهذا الكم من النور حين رحل.
سأصوغ لكم اعترافي يوماً ما أغلفه باعتذارٍ صادق وقسم ثابت أني لم أدعو بالسوء له يوماً ثم أرحل ...فأنا فتنةٌ كما تقول أمي لكني بصدق لعنةٌ تأتي على كل من تقترب منه بالويل والمحن.
هذا اليوم مزقني نزيف الدمع على وجوهكم ونحيب سمر الذي ما أسكته حتى المخدر ...ماذا أفعل طوال اليوم تهت بين دموعكم كطفلة تضيع بين الجنائز.
آآآآه يا أمي لو أنك اخذتيني في حضنك ذاك النهار لمن تركتيني ؟سامحك الله يا أبي أي لعنةٍ زرعت في منزل صديقك.
سأبكي اليوم وغداً وما بعدهما لن أبكي نفسي وإنما سأبكي ذاك الراحل الذي تشبثتم به بقلوبكم حتى بعد أن طواه الردى,سأبكي دعائي الطويل في سجودي بالخلاص مما أنا فيه فلو أني شككت يوماً أن دعائي سيرحل به إلى عالمٍ آخر لقبعت في زاوية حجرتي أمضغ جروحي وأبتلع حزني بكل رضا.
اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد.
كان غارقا بدموعه أيرحل بك الحزن إلى هذا النوع من الأفكار ...حقا تعتقدين أن دعائك من رحل به.

\
\
يتبع












عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 06:04 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي


ج17

كريمٌ زوجي كغيمةٍ أثقلت بالعطاء...
أيها الحبيب تذكرت أمرا فأردت السؤال عنه رغم تلاطم أمواج بحر الحزن في صدري.
حين التحقت بالجامعة وجدت بطاقتي الشخصية كما هي عزباء لا وجود لاسم الزوج فيها ولا أخفيك سراً لقد بحثت عن أي شيءٍ في أوراقي يشير إلى زواجي فلم أجد.
خلصتُ إلى فكرة واحدة ...قد تزوجت زواجاً شرعيا غير مسجل لقد أدركت أخيرا كم غمرني هذا الزوج بكرمه وعطائه إذ أنني لن أسجل حين يفك قيدي مطلقة .
لو تعلم كم أمقت هذه الحالة...لقد رأيت بأم عيني نسوة سحقهن المجتمع بلا رحمة لأنهن مطلقات دون النظر إلى سببٍ واحد دفعهن للطلاق.
هنا سأضع راياتي لكم تحية لا تليق إلا بمثل طهركم بدأً بزوجي مرورا بعائلتك وانتهاءً بك فقد أثبتم لي أن هذا الزواج لم يكن يوما صك تملك إنما رغبةٌ حقيقية وصادقة بحمايتي دون الوقوع في حرام.
الآن أدركت أن زوجي قبل أن يكون جسراً أعبر عليه بخطواتي مهما كانت قاسيه من عالمٍ شرس لا بر أمان فيه يؤويني إلى عالمكم الطاهر عالمكم الذي لم أجد فيه إلا كل الخير الحب والأمان.
حقا في منزلكم وجدت الحب والرعاية التي فقدتها بفقد أسرتي رغم أنك تستفز قلبي وصمتي في كل لقاءٍ أيا كان وقته ومكانه.
تُرى هل فعلت ذلك عامداً إيذائي آه لو استطيع الاستماع إليك ولو لمرةٍ واحدة قبل أن تختلف بنا سبل الدنيا وتضيع مني في زحمة الأيام المقبلة.
هزَّ قلبه الخوف ...تُرى هل قررت الرحيل أخيراً؟
وهل لي بحديثٍ أخير يا أحمد...
هل لي ببضع كلماتٍ أيها الساكن أعماق أعماقي ؟فهذه المرة الأخيرة التي أحدثك بها
رجوتك اتركني أمضي بسلام فأنا قريبا وقريباً جداً سأرحل عنكم دون حتى مجرد النظر خلفي ,لن أعود يوما ...أنا أحببتك أكثر مما ينبغي ـ عشقتك وقد آن لعمر العشق أن ينتهي لن أجر على قلبك مزيداً من أعاصير الشتاء لن آتيك بالويل من جديد فقط اصفح عني واغفر لي زلتي التي أدمت عينك اليمنى ذاك النهار فأنا من تسلل إلى المختبر الصغير في باحة القصر بعد مغادرتك.
تسللت أبحث عنك في أشياء تعشقها أبحث عن قلبك في ذاك المكان وقد أدركت مؤخراً أن إصابتك كانت بسبب عبثي بأشيائك الخاصة .
نعم أنا من عبث بعبوات المواد الكيميائية وغير أماكنها ...بحق ركعت شكرا لله أن سلمت عينك وأسألك الاستمرار على العلاج حتى يتم الله شفائها.
\
\

يتبع












عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 06:06 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي


ج 18

لم يستطيع منع شهقات روحه فهي قررت الرحيل حقاً...هل ستقتله بذات الطريقة التي سبقها إليها مراد ولكن بوجهٍ مختلف؟
هو متمسكٌ بها حتى النهاية ولن يسمح لها بالرحيل لكن ماذا لو لم تستجيب...؟
غادر حجرتها على غير هدى جلس في فناء المنزل الواسع ينتظرها.
حين رأته أشاحت بوجهها تخفي كل البؤس الذي قرأه قبل قليل ...وللمرة الأولى منذ حضورها يشق صمت الكون صارخاً باسمها.
ياسمين ...تجمدت في مكانها وكاد قلبها يتوقف عن النبض ...وهل كان اسمها يوما بهذا الجمال
ياسمين انتظري ـ وضع يده على كتفها الأيسر وأدارها لتكون في مواجهته ـ تعلمين أن في جعبتي الكثير لأخبرك به ...أنا لن أتحدث طويلا سأكتفي بأن أخبرك أن رحيل مراد لا علاقة لك به ,أنت دعوت الله بالخلاص مما أنت فيه على أن مراد لم يكن يوماً الطرف الأخر ليمسه دعائك بسوء فاتركي عنك ألم القلب وتأنيب الضمير.
حدقت بوجهه مذهولة تأبى دموعها السفر لم تعلق ولو بحرف واحد وقد طاف في قلبها سؤالٌ كعادتها تكتفي به عالقاً في جوفها
تُرى سمر من أخبرته أم أنه حقاً يقرأها ...؟
لم ينتظر طويلا: وأيضاً أنا لستُ رجلا لعوب ,قلبي لم تفتح أبوابه إلا لياسمينةٍ واحدة احتضنها بدفء لكنها رفضه بقسوة بشدة لا تتناسب معها ...أردت اجتياز الحدود التي أوجدتِها لكن جبروت صدك وإعراضك ألزماني مكاني لفترةٍ طويلة على أنني عاشقٌ يحتضر في ظل حضورك كما في غيابك.
لن أسألك الآن البقاء بل سأفتح لك أبواب الرحيل على مصراعيها لتختاري لكن إن أرداني رحيلك قتيلاً لمن تعتذري إلى نفسك ...لوالدي أم لمراد الذي قتله دعائك كما تظنين ؟
ـ خلع خاتمه من يمينه ووضعه في يدها ضغط أصابعها فوق الخاتم ـ هو بيدك ولك القرار إما أن تعيديه وإما أن تلقيه بعيداً حينها سأغيب...سأغيب كشمسٍ آن لوهجها أن ينطفئ وقبل أن تنظري لخاتمي تعالي لتري شيئاً آخر.
قبض على يمينها كما فعل سابقا ومضى بها إلى حجرته أمام الجميع ...لم يكترث أحداً لما يحدث أتصدقُ الآن أن كل ما عاشته وهماً قاتلاً نسجته بيدها واختبأت خلفه رافضة لشمس الحقيقة تغزو روحها فتذيب صقيع عذاباتها الكثيرة؟
مضى بها إلى حجرته لم يتوقفا إلا بجانب سريره الفخم أشار لوسادته بصمت.
أما هي فما أن وقع بصرها على الوشاح حتى عرفته أخذته بيدين مرتجفتين تبكي بحرقه
: إذن هو معك ؟أنت احتفظت به لأنك أردته وليس سهواً منك؟؟!
عادت له بعينين باكيتان قسوة صمته,تنهد يفك قيد حروفه التي ألجمها طويلاً
:في ذاك النهار أخذته عنوه فقد وقعت في قلبي موقعاً ليس سهلاً علي الرحيل عنك بعده وذلك الموقف ليس سهلا أن أجتازه إليك ,لقد عدت لتلك البلدة مراراً وتكراراً لعلي ألتقي بك من جديد على أنك رحلت كسحابة صيف أتت تظللني ثم رحلت عني عطشاً لا ترويه أنهار الدنيا مجتمعة.
أدركني اليأس فقررتُ سؤال شقيقيك مصعب وقصي فهما صديقين صدوقين وحتما سيساعدانِ على معرفة السبيل إلى من أحب.
غادرت العاصمة إلى تلك البلدة لكني لم أصل فقد توقفت للمساعدة في إخلاء من أصيبوا بالحادث لأدرك أنهم أصدقائي والدتهم شقيقهم الأكبر والشقيقة الصغرى تلك الياسمينة الصغيرة التي رأيتك في وجهها النازف.
سألتها هل لك أختٌ أخرى أشارت إلى صدري مردده تحاول قهر الموت عاشقٌ أنت وأحسبك تبحث عنها إنها ياسمين.
لذا أسرعت في زواجي منك حتى قبل حضورك لم أشأ أن أخسرك لأي سبب والتأجيل سيردي قلبي قتيلاً.
في تلك اللحظة خفق قلبها بجنون : هذا هو سبب زواجك مني وهل أنت الزوج الذي رفضته لأجلك.
هز رأسه باسماً: ثناني عن القرب منك صراخك بالرفض حين رأيتيني ولم أدرك ظنك أن زوجك في سفر إلا حين استمعت إليك ـ نظرت له بذهول ـ نعم أنا من بكى فتناثر دمعه على أوراق دفترك أنا من عشقك وحاول الاقتراب فصددتيه كي لا تخوني زوجك وتدنسي طهرك.
أنا عاشقٌ يفتديك بعينيه الاثنتين وليس باليمنى منهم فقط... الآن لك حرية الاختيار فإما على سفر وإما على استقرار... لن أرغمك على قبول هذا الزواج من جديد.
تركها في حجرته عائدا لصالة الجلوس ,نظرت في خاتمه لتجده قد نقش عليه تاريخاً ما ...هذا التاريخ أعاد لذاكرتها المشهد ذاته نعم جذبها من يمينها لتستقر خلفه فيحميها لكنه في الحقيقة زرعها بين عظام صدره وفي النبض منه ثم وبعد حين ربما بعد أن التقى شقيقتها وربما بعد حضورها لمنزلهم نقش اسمها بجوار تاريخ لقائهما الأول.
اكتفت من التفكير تلفتت من حولها تحلق في عالمه الخاص فلفتت انتباهها علبة الموسيقى خاصتها والتي تحطمت بسببه في لقاءٍ سابق ,جلست على الأريكة تتأملها بسرور وتذكر يوم أهداها إياها شقيقها قائلاً
:هذه العلبة وضعت قلبي فيها لك هدية فلا تكسريها أو تفقديها فتفقدي قلبي معها.
عادت تبكي :أنت لم تكتفي بحمايتي فقط بل حفظت لي أحبتي بهداياهم فهذا وشاحي ورائحة يدي أمي عالقةٌ به وهذه علبة الموسيقى قد عادت وكأنها لم تكسر وقلب أخي بحبه وخوفه علي لا زال يسكنها...فبماذا أجزيك وكيف أرد جميل صنيعك؟؟
خرجت إلى حيث تجتمع العائلة تعبث بخاتمه في توترٍ واضح جلست بجواره وللمرة الأولى منذ دخولها هذا المنزل
:نعم أعترف أنك من تربع على عرش قلبي من أجلك رفضت زواجي وكدت أقتل نفسي لا علم لي ما علاقة زوجي بمراد ومن أين أتت قصة السفر تلك أنا كنت شبه غائبةٌ عن الوعي لكن عقلي التقط الاسم وقصة السفر هالني وجودك بين أفراد العائلة وسحقت عام صدري علاقتك بمراد...اشتعلت روحي غضبا فأنا لم أهب نفسي لرجلٍ سواك قبل أن أعرف لك طريق فكيف أفعل وقد بتت أقربُ إلي من وريدي؟
أقسمت سابقا على الاعتراف لك بحبي وأشواقي وعلى قربك عجزت عن البر بهذا القسم أما الآن وقد آن لي أن أختار فأنت تعلم أنني لن أختار بديلا عنك إلا كفناً أمضي به إلى عائلتي وإن كنت كل عائلتي.
جذبت يساره وألبسته الخاتم نظرت في عينيه نظرة مشرقة رغم الحزن الذي مر
:أنا أقر بهذا الزواج وأرضى به قلبا وروحا وجسد...أتمناك بقربي على الدوام فلا تتركني لا تبتعد لأي سببٍ كان.
سكب قبلة على جبينها وضمها إلى قلبه: أنت دنياي فإن ابتعدت يوما فاعلمي إلى تراب.
أقفلت فمه بيدها دامعة ورجته أن لا يذكر الموت مجدداً فقد أخذ منها الكثير ربت على كتفها بحنان
:لن أذكره مجدداً سنمضي معا في دروب الدنيا نبني حياتنا الخاصة ولكن لي رجاء ـ حدقت بعينيه ـلا تكفي عن الحديث إلي استمري حتى أرتوي .
ضحكت كطفلةٍ صغيرة: سأتحدث لك في كل حين حتى يدركك الصداع من ثرثرتي وسأشتكي منك إليك ولن أقبل عنك بديلاً أقف في ظله أحتمي به وأروي ظمأ روحه بأريج بساتيني.

\
\

الــنــهـــايــــه












عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
قديم 26-04-17, 06:10 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1638
المجموع: 1,740
بمعدل : 0.32 يوميا
آخر زيارة : 01-11-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7259
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 450 إعجاب في 263 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

تمت بحمد الله

أعتذر على الإطاله والتأخير في الحلقات فالأمر كان خارجا عن الإرادة
\
\
شاكره لكل من تابع بصمت أو حتى من خلف ستار

وأخص بشكري وامتناني الأخ الفاضل

عبد الرحمن منصور ـ الــوجــيــه ـ

أشكره على النصح والإرشاد كما أشكره على هذه الشاشة التي احتضنت أقلامنا وبوح قلوبنا

دمتم في حفظ الله












عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 10
متاهة الأحزان, محمد الطيب, الخضيري, الــمُــنـــى, ايوب صابر, روح الياسمين, سناء محمد, عبدالرحمن منصور, عزت عبد المجيد, نسيان

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقش الروح / نسيااان نسيان قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " 126 21-01-18 12:50 PM
حديث الروح ......... رعد الحلمي قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة 5 03-01-17 10:28 PM
~ســنـــدسيات الروح~ توته قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة 23 21-01-11 05:08 PM
قطرات من فيض الروح الصوت المسموع قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ " 19 13-03-10 01:44 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 02:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009