"مثل كل الفنانين انا متناقضة...
اريد الثورة ولا اريد الدم...اريد الطوفان ولا اريد الغرقى....
كل الثورات تولد هكذا معمدة بالدم....حتى ولادة طفل لا تتم إلا معمدة بالدم...
" غادة السمان "
[aldl]http://www13.0zz0.com/2009/11/15/15/179402159.jpg[/aldl]
بين اروقة ليل بيروت..وكوابيسه التي لا تريد ان تنتهي...
كتبت "غادة السمان" الوجه الاخر لبيروت...ولونت اوراقها بدماء نثرت على ارض المدينة الاكثر عشقا..وشغفا..وجمالا في الدنيا...
في خفايا الاوراق..دونت "غادة" مشاعر بيروت ..وهي تئن..وتصرخ ..وتنادي ..
ولا مجيب لصوتها إلا السماء العالية..المنهمكة في ابعاد الغيوم السوداء عن صفحتها البيضاء....
كوابيس بيروت عمل أدبي شامخ
"محمود أمين العالم"
غادة السمان تجعل من تجربة الحرب موضوعا مدهشا ومادة مبتكرة للاختبار الانساني والفني... بعض "كوابيس بيروت" نستطيع قراءته على انه قصص قصيرة تقترب من الكمال في بنائها وفنيتها. واذا كانت "كوابيس بيروت نشيد رثاء لبيروت، فانها ايضا رثاء لعالم بأكمله ولعلاقات بأكملها.. وبذلك يمكن ان ترتفع الى مستوى تسجيلي لوجه من وجوه عذاب بيروت، واشارة الى وجه من وجوه خلاص بيروت ايضا
"نزار مروة"
اعتقد ان "كوابيس بيروت" تستحق نقلها الى كافة اللغات العالمية للمواقف والمعاني الانسانية الاممية العميقة التي تنطوي عليها
"هانا يانكوفسكا (بولونيا)"
هذه الرواية عمل أدبي طليعي بكل ما في الكلمة من معنى ، وكنز ثمين اضافته غادة السمان الى ادبنا العربي الحديث
"محي الدين صبحي"
لا تعرف كقارئ فيما اذا كانت تكتب من وحي الخيال ام من واقع التجربة الذاتية. وفي الحالتين، فان النتيجة اسرة ومبهرة... رواية قوية الجاذبية بصورة لا تصدق مثل احداث الحرب اللامعقولة التي ترويها
"رياض عصمت"
غادة السمان ، شكرا باسم الحب ولبنان"
"هنري زغيب"