المنحوس و المتطير

[نسيان]

يسعد مسا/ و صباح الجميع

النحاسة انك تقرر ان تنجز اعمالك

و تشوف انك محلك لا انجزت و لا قدمت شيء

فتدور بينك و بين نفسك وسواس النحاسة

وتسال نفسك وايش هالنحاسه ما قضيت لي شيء

خرجنا مع زميلاتي للتبضع للاجازة السنوية

واذا بها تشاهد قط اسود يطل من الشقة المقابلة لشقتنا

استغربت بها انها تجمدت وعادت ادراجها

و الغت كل ارتباطها معنا و تعذرت بانها ليست على ما يرام

حاولنا تقبل الموضوع ولكني شاهدت الخوف من عينيها

فادركت انها من المتطيرون

البعض يتطير ان لم ينجز اعماله البعض يتطير من الحيوانات السوداء

البعض يتطير من الرقم 13 ( نحس غربي جاء الى بلادنا مع الغزو الفكري ) البعض يتطير من كلمة تلقيها و لا تلقي لها بالا نجده ياخذها على انها له

البعض يتطير

ان لم يحصل على الصفقة كان عاقد عليها الامل

وترى عبارة "صبحت بوجه مين اليوم "

من وجه اللي نحسني

و ياخذ تفكيره بان وجه زوجته هو اول وجه تصبح به

فترى السهام تنطلق من نفسه عليها و يتطير بها

و يفكر ان يتزوج بثانية قد تكون وجه السعد عليه

متناسي اياما مضت وان ماحصل هو لطف وتقدير من الله سبحانه

هو الذي يقدر الخير و الصلاح وما لم يحصل عليه سياتي الله من فضله باحسن منه

او انه سياتيته بعدما يكون جدير بهذه الصفقة التجارية

وكل شيء بقدر و بحساب ولا شان للتطير و النحاسة هنا

هل شاهدتم او مر عليكم ناس متطيرين

 

[مريم الشمري]

صدقت سلمت اناملك

[نسيان]

حياك الله يا مريم شكرا لحضورك

[سالم]

المراد من الشُّؤْم والتَّطَيُّر :
توهُّم حصول المكروه بمرئيٍّ أو معلوم أو مسموع كالتشاؤم برؤية البوم ،
أو سماع صوته ، والتشاؤم بمعلوم كالتشاؤم بأيام معينة كشهر صفر ؛
و أنَّه لا يتزوَّج فيه ! ومن تزوَّج فيه فإنَّه لا ينجب !!
أو التشاؤم من الزَّواج بين العيدين أو يوم الأربعاء !!
والتشاؤم بالأشياء وهمٌ لا حقيقة له ،
ولذا نفاه سيِّد المتوكلين صلى الله عليه وسلم بقوله : (( لا طِيَرَةَ )) [البخاري ومسلم] ،
فهذا الحديث نفيٌ وإبطالٌ لها ، ونهيٌ عنه .
قال ابن عثيمين رحمه الله : " واعلم أنَّ التطيُّر ينافي التوحيد ،
ووجه منافاته له من وجهين ؛
الأول : أنَّ المتطيِّر قطع توكُّله على الله واعتمد على غيره،
الثاني : أنه تعلَّق بأمر لا حقيقة له ، فأي رابطة بين هذا الأمر وبين ما يحصل لك ؟‍‍!
وهذا لا شك أنه يخلُّ بالتوحيد ؛ لأنَّ التوحيد عبادة واستعانة ،
قال تعالى : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) إذن فالطيرة محرَّمة وهي منافية للتوحيد "
وإن من أعظم أسباب التشاؤم :
ضعفَ التوكل على الله تعالى ، وضعفَ الإيمان بالقدر . ولو علم الإنسان أنَّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه ،
وأنَّ ما أصابه لم يكن ليخطئه لما وجدت الطِّيَرة في نفسه محطًا لأقدامها .
ومن أعظم المُذهبات الماحيات للطِّيَرة :
الاستخارةُ التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ..
ألا فليقلع المتشائمون عن هذه الأوهام ، وليغرسوا في أنفسهم شجرة التوكل على الله ،
وليعلموا أنَّ مادة بقائها : الإيمان بالقضاء والقدر .
وقد قال الله تعالى : ( أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ ) (الأعراف : 131 )
فالخير والشرُّ كله بقدر الله . قال الطبري رحمه الله : " أي الأمر من قِبَل الله " .
شكرا لك كاتبتنا نسيان على هذا الطرح المتميز..

[مــنــــــآل]

:


ذكرتيني بالأفلام الأجنبية
دائما ً قبل حدوث المكروه يسلطون الكاميرا على القمر
وهو بدر .. ليخبرون المتابع أن هناك حادثة سوء ستقع عليهم
لأن القمر إذا إكتمل و أصبح بدرا ً فهو شؤم على الناس
بعكس العرب المسلمين الذين يصومون في أيامه البيض
و تسر خواطرهم برؤيته مكتملا ً يضيء الليل الحالك ..

:

نسيان
أغلب الناس الآن بدأ الفكر لديهم يتثقف
ويبدلون أفكارهم السوداء بنور العلم و التزود بالدين ..!
أشكرك يالغالية .. ممتع الموضوع ..

[عبدالرحمن منصور]

التطير او الطيره هي لست حديثة على العرب
ولكنها قديمه بقدم الجهل فيهم فهي من ايام الجاهلية
بل ان تسميتها " الطيرة " جاءت من ذلك الزمان الغابر
حيث كان الرجل قبل ان يسافر او يعزم على أمر ما
يعمد الى عش طائر فيطيره فإن طار عن يمينه استبشر به وعزم على الامر ومضى فيه
وان طار عن شماله تشاءم منه وتراجع عما اراد ان يفعله
والطائر الذي يطير عن اليمين ويستبشرون به يسمونه السانح
اما الطائر الذي يطير عن الشمال ويتشاءمون منه فيسمونه البارح
ثم كثر استعمالهم لهذه اللفظة حتى قيل لكل من تشاءم : تطير


فجاء الاسلام وحرم ذلك تحريما صريحاً
والتطير في القرآن ورد في اكثر من موضوع وجميع تلك المواضيع جاءت على اللسن المشركين اعداء الرسل
فقوم فرعون تطيروا بموسى وبمن معه وقوم صالح تطيروا بصالح وبمن معه من المؤمنين
فالتطير لا يكون مع تمام الايمان وصدقه

شكرا نسيان
ولك تمام التحية

[قوت]

-





تذكرت عندما كنا صغار ننام فوق السطوح برفقة جدتي
فنقوم بحاولة عد النجوم فتغضب جدتي منا لانها على اعتقاد ان عد النجوم به شؤم
واننا سننصاب بمرض او ماشابه ذلك , افكار غريبه بصراحه لكن بدات الان تندثر
وتغيب هذه المعتقدات لان الثقافات بالفقه والدين اصبحت متوسعه بين الناس والجميع تقريبا بدا يعلم
ان التشاؤم والتطير حراما لايجوز والرسول علمنا التفاؤل بالخير بامور الحياه كلها ,
سلمت وجزاك الله خير




-