وراء النوافذ و الابواب يحدث ما لم يكن بالحسبان ولا يخطر على بال احد وان وسع ثوب الخيال
" صامت لا ينطق احاول ان انبش صمته ولكن لا شيء يحرك الجماد ابدا
ذهب الكلام مع الايام قدم زواجنا فنحن ندخل العام الثاني لا جديد بهذا البيت اثاث كامل لا ينقصه شيء لافتح فمي واطلبه
البيت كل شيء به تمام التمام
ينقصنا صوت نغنغة طفل تحرك الصمت هو رافض حتى فكرة الانجاب مؤجلها لاسبابه لا اعلم لماذا وكلما فتحت فمي اغلقه غضبه و عصبيته حتى بت اخاف ان اقترب ناحية موضوع الانجاب
حاولت ان الفت نظره بان في البيت و بين جدرانه اعيش وحيده مللت الانتظار ومللت النظر للشبابيك التي تحمل نفس الصور ما عدى ورقهجديده زادت بالاشجار طولا او ورقة اصفرت و سقطت كعمري
الكل يحسدني على هذا الزواج ولا يعلمون انه زواج بدا حار وانتهى الى بارد كالصعيق مللت ان اضيع المكياج بانظاره وهو لا يبالي ولا حتى يكترث ليتني افتح راسه لاعرف ماذا يدور به
الكل يتمنى لو انه زوجي فانا ذات الجمال و الدلال ز لكن لا شيء بات يثير اهتمامه و يجعله يجلس بالبيت ينتهي دوامه بالسابعه يعود ليغير ملابسه و يلبس ملابس الرياضه وعلى النادي الرياضي حتى الثانية عشر تكون النومة قد قهرتني واستسلمت لها وهكذا منواله ونحن ببلد الغربة لم يتغير قيد انمله ولم يبدي اي استعداد للتغير بدأت اعتاد حياة الوحده
لا ابالغ ان قلت بت اكره وجود الاشخاص حتى الخادمه اجدها زياده كفاية خادمة بالساعات و ينتهي كل شيء واعود للوحده و النوم الذي بت افر اليه واجد راحتي بالاحلام التي تاتيني
رن جرس هاتفنا بالخطأ صوت عذب انساب عبر السماعه
سمعته واعتذر للاتصال الخاطىء واغلقت السماعة و كان لا شيء قد حدث ففكرت بفكرة جنونيه
كلما دخل زوجي رن الهاتف وبعد قليل يتسكر التلفون مره مرتين اثارت شكوكه
وذات ليلة بعد الثانية عشر والنصف بالتحديد رن جرس الهاتف رفع زوجي التلفون و اغلق المتصل الهاتف ثار غضب زوجي و اخذ يهددني و يعنفني وقال كلمات استغربتها منه
ان تقال لمثلي ولكنه الشك ان دخل البيت كله ةاتت على خيوطه باكملها و احترق البيت واتت كلمة انت طالق بالثلاث انصدمت من سرعة ردة فعله وكلماته التي انطلقت كالرصاص بالاهانة والتجريح وعلمت بان الخائن هو من يشك بان كل الناس خائنة واني ما زلت صغيرة على لعبة الكبار واني استطيع ان اثير غيرته و يعود لي و لكني سببت احتراق البيت وهدمة و خرجت كالطفلة التي تلعب بالكبريت وهي لا تعرف مدى خطورة اللعب بالنار خلف باب غرفتي كتبت له حكاية كلها ولكني وجدت نفسي لا استطيع ان اسامحه و اصفح عنه من يخون يرى كل الناس خوانه ومن يسرق يرى كل الناس تتلفت لتسرق
هذه قصة كتبتها لا اريد العوده له فحياة الصعيق لا ندامة ان هدمتها
نسيااان