مقتطفات بوح

[كاريزما]

أني أنعس أتثاءب الأن بين اجفانك
لا أرى إلا غبش في الوقت وفي الصورة
من أقوى أنتِ أم النوم؟
دخلت في هلوسات السهر
أخشى أن أتمتم بإسمك
ما عدت أحتمل
أغمضي جفنك لعلى أنام الأن
هلوسة أغربي عني
إنقشعي مثل الذبابة
تطارديني ...........؟
هلوسة أنت عدوي الأن سوف أنام ...............الأن قبل ان أبوح بإسمها
إلى فراشي وحصيري
هناك وسائد أشم بها طعم دمعي
ألم أقل هلوسة هل الشم يذاق
ماذا فعلتي بي يا حبيبتي
تركتيني لهلوستي
لولا النوم لقلت كثير
هنا عن هلوستي
أريد النوم فأغمضي عينك
حتى يغمض معك جفني
حبيبتي أو ............ إلى اللقاء بعد النوم

 

[كاريزما]

ذات يوم أردت
منها منديل حتى أمسح دمعي كعادتي
فوجدت المنديل من دموعي السابقة..........لا يزال مبلل
لم أنم حتى الأن أعتقد أني أحببت الأرق ......... بشغف
هالة سوداء بدت تظهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحت أجفاني
قلق من ضوء الصبح لا أرتاح له
متى أنام .........؟
حتى السؤال أصبح يتعبني
ماذا أفعل الكل إتفق معها
وفي كل يوم أخسر صديقاً
وخسارتي لهذا اليوم
قليل من هلوستي وكثير من النوم

[كاريزما]

عدت بعد أن إجتزت حاجز الضباب

وتكشفت لي الحجاب
أكتب لنفسي أسليها
عن خرائب ذاك القلب ..........وأشباح زواياه
وعن ذاك الغراب القابع فيه... كيف يتغذاء
كيف لي أن أعرف ....لا توجد طريقة سهلة لمعرفة ذالك
الغراب يأكل الحب في ذاك القلب...... بنهم
وجعله خوي الوفاض فقط من معاني الحب
ويملأ ذاك القلب بمعاني اللامبالاة بفضلاته
ليس لليمامة مكان ......... بين نبضاته
حتى أصبح القلب قلب غراب
إنتصر الغراب وزالت اليمامة ...........لا اظن أن تعود
هكذا الوضع بعد ان زال الضباب
أنت أيها الغراب لست مني ....فغرب
يا غراب
ما زلت أسلي نفسي بالحديث عن ذاك القلب
قلب الغراب ...!
الى اللقاء حان وقت الغراب

[كاريزما]

إشتعل أيها الوضع دعنا نصوغ خطوطك بدم ........ذاك الغراب
سوف إشبع أوراقي ........... بدم ذاك الغراب
فقد أتتني يمامة باكية ....تشتكي جور ذاك الغراب
أيا غراب البين يا أسودا ..... سأسلخ جلدك من مفارقك
أو دع اليمامة ......... دع تلك الحمامة
دعها يا غراب ............. سوف أعود
وقت مستقطع

[كاريزما]

ما زال الغراب يسيطر على تلك اليمامة............ يخذ حلوتها
يقضمها أمامها ليس بيدي حيلة مع ذاك الغراب........المتمرد
اليمامة تبكي حلوتي ........ الغراب يضحك ضحكته الشريرة
يقطب حاجبيه ينظر حوليه هل أنا .......بجواره
ما زال يقضم تلك الحلوة .....!

[كاريزما]

اليمامة كيف اتحرر من الغراب؟
سيدتي اليمامة لقد إستوطن الغراب مدينتك...ليس بيدي حيلة
يمامة انتِ من جلب الغراب....هل نسيتي
حين اظلم قلبك ولم يدع مجال للنور.... إستهواه ذاك الغراب
لا لن اتأمر معك ضد الغراب
وجد في ذاك القلب مسكن يناسبه ...... لما نلومه يا يمامة؟
أتدرين يا يمامة أصبحت أحب الغراب
لان الغراب لم يترك الخرائب مؤمن بها
لكن أنت لم تؤمني بالنور......... فالغراب أصبح اقرب لي
سوف اكل معه تلك الحلوة ....... واضحك معه
أيها الغراب لقد أصبحت الان صديقي
فلنقتل تلك اليمامة البائسة

ولى مع الغراب ...قريبا أجواء شيطانيه

[كاريزما]

أنتَ أيها الغراب اعطني قطعة من حلاوة اليمامة .....تبسم ضحك قهقه
نعم خذ أنتَ تستحقها
اليمامة لا تستحقها...... اليمامة لا تعرف قيمة الاشياء
سؤال أيها الغراب الاملح
مرة قالت اليمامة أحبك.....
هل ذاك الصوت كان لليمامة .................؟
بصراحة أنت الان بدأت تفهم ..... بل كنت أقلد صوت اليمامة
لأنها لا تهتم دائما تتجهلك واحببت أن أجيب عنها ....ويلك ما فعلت
هل أنا طوال هذه المدة متعلق بصوتك؟..... نعم سيدي
أذن أنت واليمامة وجهان لعملة واحده

[كاريزما]

سوف أعقد مع الغراب صفقة ضد اليمامة
تلك اليمامة التي ترتدي معطف بريش غراب
\
ما زلت تأكل حلوة اليمامة يا غراب؟
إرمها لا تهمني ولا تهتم بها
تلك اليمامة بذاك البرقع ......... سوف نقتلها بطريقتها
نعم التجاهل قطب الغراب حاجبيه كما كانت تفعل تلك اليمامة
لكن الغراب الأملح له كلمته غداً سوف ينطق بها

[كاريزما]

لما أنا غضبان؟ يا غراب تكلم ....... أنا أقول لك
أحببتها ذات يوم ... في ذات ذاك اليوم لم تحبني
أعطيتها ذاك القلب ... جعلته هناك بين طريق المارة
الكل يدوسه وهو صامت
إستحمل ذاك القلب ذاك الجور

ذات يوما أعطيتها عيني ... فلم تشاهد بها
إلا ما تريد أن تراه
ذات يوم تمنيت قربها..... أتعلم يا غراب من فضلت؟
أنت للأسف ... أنت يا غراب

[كاريزما]

عادت ذاتي لذاتي بعد أن كادت ذاتي أن تهلك

لا أريد أن أعود لذاك الغراب ........... لأني في نشوة الذات لم أنم أمس حقيقة فكرت في الغراب كونيس ........... لكن الوحده أجمل من الغراب
لا أريد ان أضيع ذاتي تلك بسبب الغراب ............فقد عادت ذاتي
لا تستغرب تكرر ذاتي ذاتي ذاتي هنا لأني سعيد بتلك الذات
التي سحقتني حين إختفت ...... ثم أحيتني حين عادت ........ أعترف كنت مكابر
لكن ذاتي قصمت تلك الكبرياء بكبرياء أعظم ............ فلسفتي أتعبتني
عادت وعدت معها بذاك الشباب بذاك الألق ........ هي أنفاسي تلك هي ذاتي
حين تعود يعود معها نبضي ودمي لعروقي ............... ويشتعل جسدي
غربة ذاتي عن ذاتي مريرة حد الموت ....... لقد بكيت ذاتي هنا طويلا فمتى أرى بسمتها ...
ما أصعب الوقت يمر ببطء
إلا أن ذاتي عادت بعد أن علقت على كرسي المشنقة
ولف حول عنقي حبل من مسد ......... أراد خنقي وقتلى
ذاتي تصنعني في فكر يصعب علي صنعه