أخبار من فلسطين>>بالصور.."السلاح" الذي أربك حسابات العدو

[ابو العبد]

بالصور.."السلاح" الذي أربك حسابات العدو

في أبرز تقرير لها نشر على موقعها الالكتروني ، سلطت كتائب القسام الضوء على "وحدة سلاح المدفعية " وهي التي تتولى مسؤولية إطلاق الصورايخ على المغتصبات الصهيونية ، وكان لها دوراً بارزاً في معركة الفرقان.

وقالت القسام إن عناصر وحدة سلاح المدفعية:"واجهوا التحديات والظروف الصعبة خلال معركة الفرقان، فاستطاعوا أن ينصبوا الصواريخ تحت هدير الطائرات ،وان يدكوا المواقع العسكرية الصهيونية بعشرات الصواريخ التي دبت الرعب في أرجاء هذه المغتصبات ،وأفشلوا مخططات الصهاينة بوقف إطلاق الصواريخ، واستمروا في إطلاقها حتى بعد خروجهم حتى يوصلوا رسالة إلى هذا الكيان أنهم مهما حاولوا فستفشل أهدافهم".

ونقل الموقع الخاص بالقسام عن أحد القادة الميدانيين في سلاح المدفعية " أبو أحمد" تأكيده أن الوحدة أطلقت المئات من القذائف خلال معركة الفرقان، "فقد تم إطلاق صواريخ غراد، وصواريخ قسام محلية الصنع، وقذائف هاون من عدة عيارات( 60، 80، 120).

وشدد على أنه على الرغم من بشاعة الهجمة الصهيونية وقوة الضربة الأولى إلا أن مجاهدي القسام استطاعوا دك مواقع العدو بعشرات الصواريخ والقذائف.

وعن المناطق التي استهدفتها كتائب القسام في حرب الفرقان قال أبو أحمد: بفضل الله عز وجل، تم استهداف العديد من المغتصبات الصهيونية فقد استهدفنا مواقع عسكرية في إسدود والمجدل ويد مردخاي ومطار حتسور وتل نوف وكريات ملاخي هذا بالإضافة إلى موقع إيرز وأماكن التحشد لجنود العدو الصهيوني.

وعن حكايات وحدة سلاح المدفعية من طائرات الاحتلال يروي أبو أحمد "لقد تجلت عناية الله تعالى في الكثير من الأحيان، وحمت جنود المدفعية، وحمت الصواريخ القسامية من القصف الصهيوني الذي كان يستهدف رجال المقاومة وخاصة أبناء المدفعية، ففي إحدى المرات جهز المجاهدون صاروخا للإطلاق وجاءت مجموعة أخرى لتنفيذ المهمة وإطلاقه ولكن في الوقت الذي غادرت فيه المجموعة الأولى واستعدت المجموعة الثانية للتنفيذ، اُستهدف المكان بطائرات الإف 16 الصهيونية والتي أحالت المكان إلى ركام ودمار كبير.

وتابع أبو احمد" ولكن بعدما زال غبار القصف، رأت المجموعة الثانية أن الصاروخ لم يصب بأذى وأنه كان على شفا الحفرة الكبيرة التي صنعتها الطائرة الصهيونية، فقاموا بإطلاق الصاروخ باتجاه المغتصبات الصهيونية وتم تنفيذ المهمة بنجاح، فتجلت عناية الله في حماية المجاهدين وتنفيذ المهمة".

وأكد في ختام حديثه أن "كتائب القسام قادرة على صنع المفاجآت في كل وقت وفي كل حين،وفي حال ارتكب الصهاينة حماقة فإن كتائب القسام قد عوضت خسائرها العسكرية من بعد الحرب فعادت أفضل مما سبق".

وقال "خلال اثنين وعشرين يوما شن فيها الصهاينة حربهم البشعة على قطاع غزة، لم يستطع الكيان من تحقيق أي هدف كان يخطط له، واستطاع أبناء وحدة المدفعية أن يصبروا ويصمدوا في وجه العدوان، واستمروا في الرد على جرائم الاحتلال البشعة.

حصاد القسام

هذا و تمكنت كتائب القسام من إطلاق أكثر من 960 صاروخا وقذيفة باتجاه المغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية خلال "معركة الفرقان" وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى .

وقالت كتائب القسام في حصادها لعمليات "معركة الفرقان" خلال (23) يوماً أن مجاهديها تمكنوا من إطلاق (345) صاروخ قسام ، و(213) صاروخ غراد ،و(402) قذيفة هاون من أعيرة مختلفة باتجاه المغتصبات والمدن الصهيونية .

وأوضحت أنها تمكنت من كسر حاجز الـ (40 كم) لأول مرة لتصل صواريخها لمواقع عسكرية في مدينة "بئر السبع" المحتلة ، بالإضافة إلى قصف لأول مرة مدينتي "كريات جات" و"كريات ملاخي" الصهيونيتين. وبذلك يدخل أكثر من مليون صهيوني في دائرة النار.

وأكدت كتائب القسام على موقعها الالكتروني أن صواريخها وقذائفها التي أطلقتها خلال العدوان على غزة طالت لأول مرة قواعد عسكرية للاحتلال منها :قصف قاعدة "تسيلم" البرية، كبرى القواعد العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة بصاروخي غراد و قاعدة "تل نوف" الجوية الصهيونية التي تبعد عن القطاع 45 كم، وهي القاعدة الأكبر وسط فلسطين المحتلة وتقع شمال شرق مدينة "جديرا" الصهيونية.

إضافة إلى سقوط صواريخ الغراد لأول مرة في مقر القاعدة الجوية "حتسريم" في النقب التي تنطلق منها طائرات الاحتلال لضرب أهلنا في غزة وقصف قاعدة "بالماخيم" الجوية الصهيونية وسط فلسطين المحتلة التي تبعد عن القطاع 50كم، وهي مخزن صواريخ "باتريوت" و"حيتس" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن.

وشن الاحتلال الصهيوني عدوانا صهيونيا على قطاع غزة راح ضحيته أكثر من 140 شهيد وآلاف الجرحى ، فضلا عن الدمار الهائل في المؤسسات والمراكز المدنية والشرطية وتدمير بيوت المدنيين وتشريدهم في العراء وهو ما عدته مؤسسات حقوقية ودولية بمثابة جرائم حرب .

صور

صور خسائر العدو





تابعوا باقي الصور>>>>

 

[ابو العبد]

هنا بآآآآآآقي الصور