عندما يتحول الحب الى كراهية وعندما يكون الدافع هو الانتقام
تكون الضحية طفله نتالم عندما يتعرض الاعزل و الضعيف والذي لا حول له ولا قوة للاذى
من من ؟ من ناس جعلهم الله مسئولون عن سلامته و صحته النفسيه
فجأ الاب باتصال من المستشفى الحكومي يطالبه بالحضور فورا لوجود ابنته في العناية المركزه
وعند حضوره يبلغة الطبيب بان ابنته ذات الست اعوام بها نزيف داخلي وكسور بالجمجمه ونزيف بداخل الراس اي الابنة تقريبا متوفيه دماغيا والسبب كما ردت زوجته مرت ابيها انها ارادت تاديبها لانها صرخت ورفعت صوتها لرغبتها للعودة لحضن امها وحبها الكبير لها وكرهها الشديد لابيها ولها
فكان جزاء التاديب موتها دماغيا
اوقفت على ذمة التحقيق و بعد استجواب الزوجة و ابنها من زوجها الثاني والذي يبلغ من العمر 11 عما تبين ان هذه الطفلة الصغيره كلما غاب الاب بعمله لاياما تفننت زوجته بتذويقها اشد انواع العذاب النفسي و الجسدي
حتى آخر مره انهالت عليها بعصى غليظه على راسها دون ان تتمالك نفسها فاخرستها واطبقت آخر حروف الحب التي كانت تتفوه بها لامها التي اشتاقت ان تكون في حضنها لا حضن السرير الابيض .. فشبع جسدها الصغير من الام الضرب و الحرق و الشتم وشبعت روحها وهي تلبي رغبة ابيها في تلبية رغبة الانتقام من زوجته بان يحرمها من صغيرتها
دفعت ثمنا غالي وهي لا حول لها و لاقوة و لا تمتلك قوة تصد الظلم عن جسدها الصغير ولا ترد الظلم عنها ..