أعلمني رجاء"
حينما طرقت بابها مالذي كنت تنويه و ترجوه منها ؟.
ساعات محدودة من الاستمتاع لا غير , أم انك فعلا قررت الدخول إلى قصرها و عدم الخروج من مخدعها كما قلت لها .
حينما قررت أن تصير عبدا لها , و ان تمحو ألامها هل كنت فعلا صادقا معها أم انها كانت مجرد أكاذيب للإيقاع بها .
حينما قررت الوصال و الإبحار في عالمها مالذي كنت تنويه معها , عشا يجمعكما و بيتا يحتضنكما أم أنك قلت في قرارة نفسك , أيام و اترك المجال خلفي لأناس غيري .
أصدقني القول فأنا خائفة عليها , كخوف الأم على ابنتها , هي ليست كباقي النساء و أبدا لن تكون ككل النساء .
هي فراشة تحب الطيران في السماء فلا تكن انت الشباك التي تفقدها أجنحة الحياة .
لا تكن رجاء" الخنجر الذي سيدبحها في الخفاء , و لا تكن نارا تحرقها بلا استياء
حافظ عليها , فهي البراءة التي أقسمت أن تفتح ابواب قلبها لك بعد أن عانت من غدر العشاق .