مع مرور الوقت ادركتُ من انا !!!

[كلمات]

أما بعد

،

انا تلكْ الانثى
لم ينقصُ منها شيء
وإنما زاد فيها النضج
وزاد فيها الفراغ
وبهت بعينها الالوان
وتبدلت لديها القناعات
وتمكن منها عشقُ الانعزال

...
كثرُ فيها الحنين
وقل بها الشغف
وتطايرتْ منها الامنيات
وكساها الركود والبرود
ونالت منها القناعه
ورحل منها عشق البحث
عن كلُ شيء
.......

انا من باتت تَسهرُ الليل
حتى تمكن مني وبِعمق
اصبحتُ ليلا
وكلماتي مثقلةٌ بالنعاس
وكل حرفٌ مُظلم
لايسكنهُ سوى ضجيج
وبصيصٌ لايُدركْ
لم اعد املكُ وساده
انما اريكةٌ تجعلني مُحلقة
للسماء دائماً كي عيناي تعتادُ السهر

.........

وحدتي حنين
وذكرياتي بعيده
حينما اعيد شريطها امام عيناي ابتسم
واحلمُ ان اقبلُ ذاك الزمان
بِقُبلةُ شوق
احلمُ ان يعود لي يوماً
فقدُ بتُ من بعده حُطام
انثى وملامحٌ وجسد
ولكن فارغه
مُنكسره والحزنُ كل يومٌ ياخذُ نصيبة مني
وكاني له قوتٌ وزاد
رفقاً بي
فلم اعد اي شيءً بعد الآن يُطاق
.......
يسرقني العُمر رويدا رويدا
وتجري الايام امام عيني
وانا هُنا انتظر
ماذا انتظر
هل لاحدهم جواب
ام انا فقطْ اختلقُ لي عذراً لاكمل باقي المشوار؟

وهذا انا كما كنتُ
وسأبقى الى فوات الاوان !


نادية الشهري

 

[عبدالرحمن منصور]

في حديقة الليل
تحت عريشة الظلام
نجتني كرمة الحرف سويا
نعتصر منها نبيذاً
لم يجرمه كتاب
أو يحرمه نبيا

في حديقة الليل
تحت عريشة الظلام
نحتسي المعنى نجيا
في كؤوس النور
من أباريق الثريا
لا يكدرها عتاب
أو يعكرها عتيا

في حديقة الليل
تحت عريشة الظلام
ننتشي جرحاً شهيا
إن لم يكن جرح لديك
في فؤادي جرحي نديا
لم يغيره الغياب
أو يكن يوماً نسيا
//
//
//
مرحبا يا نادية
نص هادئ كنسيم هذا الليل البارد
وسكون هذا المساء
تصالح مع ذاته
حتى كاد أن ينطوي على ذاته
و خشيت أن لا أسمع نجواه
لو لم أنصت إلى صمته

لك خالص التحية ....،،،،

[الــمُــنـــى]

/
/


العمر هو الشيء الوحيد الذي لا يبقى على حاله أو في مكانه
مهما حاولنا أيقافه ..
مهما حاولنا أن نخرج منه دون
أية كدمات أو منغصات
لكن هيهات هيهات ..
فحسابات الحياة لا تسقط ولا تُخطيء أبدا
ولا بد أن نحتسي حلوها ومرها


الجميلة / نادية الشهري
سلاماً لحبركِ الندي
وكل يوم وقلبك مضيء بالأمل

[كلمات]

،

،
الوجــيه

في حديقةُ الليل الطويل يسرقني انتظارٌ
ودموعٌ وتناهيد
تحت عرش الظلام قلبٌ مقيد بعشقٍ مخلد
ابى ان يرحل
ابى ان يجعلني اعيشُ مؤصدةٌ ابوابه علية هو فقط
وكانهُ تربع وقال اعلمُ ان هذا القلب بيتي الى ان يبعثون
في كلُ انتصاف شهر
يدقُ اجراس الحنين
تسرقني تلك الاغنيه التي تخلدة في ذاكرتي
(تدرين وادري بنفترق-تدرين قلبي بيحترق)
فقلبي اصبح ماحوله رماد من كثرة احتراقه
عيناي ابيضت من دموعٍ على فراقه
وكان واقعي صارم
اتى بمنتصف الطريق وانتشل جسدٌ دون قلب
دون حياه دون شعور
جسدٌ محاربٌ فقط يقضي هذا الواقع
كانهُ في واقعه في وطنٌ لا يُشبه
لا ينتمي له فقط ينتظر مرور الايام
ليقضي العمر فقط
لترحل الايام لاشيء سوى ايام ورى ايام
ومذا بعد اتخبرني ايها (الوجيه)
يانقي الحرف
هل اختلس من وقتي لاهربُ الية
الى وقتٍ اشبهُ بايامْ الجنه
الى شعورٍ انقى من الغيم
🥺🥺

القلبُ لحضورك انتعش وصار يسكنهُ الفرح


دُمتَ ياسيدُ الحرف

[كلمات]

،

،


المُنى

كلماتك زادت حروفي جمالا
كم حضوركِ زاهي وبهي
انرتِ وزادني سعاده

شُكرا ايتها الجميلةُ دائماً

دمتِ بسعاده