العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام العـــامـــــة > القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
التسجيل القرآن الكريم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-01-12, 10:01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي أقسام العقل

أقسام العقل

1 العقل الواعي :
عندما قال الفيلسوف الفرنسي " رينيه ديكارت " : " أنا أفكّر إذاً أنا موجود " ، كان يعني بكلامه عن العقل الواعي . فمن خلال العقل الواعي نجد أنفسنا و نتعرّف على ذاتنا و نشعر بها . يستمدّ العقل الواعي معظم معلوماته من البيئة المحيطة ، و يتواصل معها عن طريق الحواس المألوفة ( البصر ، السمع ، اللمس ، الشم ، الذوق ) . الإدراك الواعي يعكس لنا البيئة الخارجية ، ثم يقوم جهازنا الفكري بتحليل المعلومات التي جمعها و من ثم يخرج بقرارات مناسبة بناءً على ما أدركناه . و كل فرد منا يقوم بتحليل الأشياء و يتعامل معها وفقاً للمنطق أو النظرة الخاصة التي نشأ عليها .
وضع علماء النفس أمثلة كثيرة في سبيل شرح تكوين العقل و طريقة عمله بشكل بسيط يمكن استيعابه بسهولة . منهم من شبّه العقل بمياه المحيط ، و القسم الواعي منه يمثّل سطح المحيط الذي يتعرّض للبيئة الخارجية . لكن هناك أعماق لا متناهية في الأسفل ، مليئة بكميات هائلة من المعلومات ، لكنها غير مدركة من قبل العقل الواعي الذي هو على السطح و يقوم بتوجيه انتباهه إلى الخارج .
و شبهوا العقل بجبل من الجليد الذي يطوف على سطح المحيط ، القسم الظاهر فوق سطح الماء هو العقل الواعي و يعمل هذا القسم على التزوّد بالمعلومات المختلفة من البيئة المحيطة ( فوق الماء ) ، و كذلك من قسمه الخفي أو الباطن ( المغمور تحت الماء ) .
هناك من شبّه العقل الواعي عن طريق وصف عمل التلسكوب ( منظار بعين واحدة ) ، ينظر عقلنا الواعي من خلاله و لا يرى سوى الشيء الذي وجّه انتباهه نحوه ، دون إدراك العالم اللامحدود الذي يحيط بهذا الشيء المستهدف من قبل عين التلسكوب . فالوعي في هذه الحالة هو محصور في مساحة محدودة تتناسب مع مساحة عين التلسكوب .
لكن يبدو أن هذا الإدراك المحدود على الأشياء التي نقوم بتوجيه انتباهنا نحوها فقط ، هو لصالحنا . فإذا كان عقلنا الواعي مفتوح على مصراعيه في مواجهة ذلك الكم الهائل من المعلومات و اضطرّ بالتالي إلى التعامل معها مرّة واحدة فسوف ينفجر في الحال بسبب الحمولة الزائدة و سنصبح مجانين . فنحن لا نستطيع قيادة سيارة مثلاً ، في الوقت الذي نتعرّض فيه للملايين و الملايين من المعلومات اللامتناهية !. هذا طبعاً مستحيل ..
لهذا السبب ، وجب على العقل الواعي أن يكون محدود . قابل للتوجيه نحو أمر واحد فقط حتى نتمكّن من استيعاب هذا الأمر بسهولة و يسر .
2 العقل الباطن :
غالباً ما يتم الخلط بين العقل الباطن و العقل اللاواعي ( أو اللاوعي ) ، مع أن الفرق بينهما كبير . يقصد بالعقل الباطن ذلك القسم الموجود تحت عتبة الوعي مباشرة . أو ذلك التفكير الخفي الذي يقع تحت مستوى التفكير الواعي .
إذا عدنا إلى تشبيه العقل بمياه المحيط ، نجد أن العقل الباطن يمثّل تلك الطبقة الرقيقة من المياه الموجودة تحت السطح مباشرة ، بين المياه الدافئة المعرّضة للشمس ، و المياه العميقة الباردة التي لا يطالها نور الشمس أبداً .
عمل هذا القسم من العقل هو تسجيل الانطباعات التي يدركها العقل الواعي ، و تخزينها في مكانها المناسب من أجل استخراجها في الوقت المناسب ، كل ذلك يحصل دون علم أو إدراك من القسم الواعي . فالعقل الباطن النشيط يستطيع تحضير القرارات المناسبة التي وجب على الفرد اتخاذها دون العودة إلى التفكير طويلاً . و كذلك التصرفات المناسبة و حتى الإجابات المناسبة . تبدو هذه الظاهرة واضحة عند الأشخاص العفويين أو البديهيين .
و هذا أيضاً يفسّر قدرة بعض الأشخاص على إيجاد أجوبة سريعة لأسئلة تتطلب الإجابة عليها فترة من التفكير . أنا لم أقصد أجوبة غيبية ، بل تلك المستمدّة من المعلومات التي تم تخزينها مسبقاً في الذاكرة ، أي تم دراستها و استيعابها من قبل . أما المعلومات الغيبية ، فالمسئول عنها هو قسم آخر سنأتي إليه لاحقاً .
يعمل العقل الباطن وظيفة الرقيب ، أي مراقبة جميع تصرفاتنا و سلوكنا و التدخّل أثناء الخروج عن حدود هذه التصرفات . ( العقل الباطن لا يفرّق بين الصح و الخطأ ، بل هو يعمل على أساس المعلومات التي خزّنت فيه منذ الطفولة ، أثناء الخضوع لنظام التربية التي تختلف من شخص لآخر ، فهو يعتمد على البرنامج الذي زوّد به منذ الطفولة ، التصرفات الصحيحة بالنسبة له هي تلك التي نشأ عليها الفرد بأنه صحيحة ) .
العقل الباطن هو مسئول أيضاً عن الأفعال الأوتوماتيكية . أي إذا كنت تقود سيارة مثلاً ، و تتوجه نحو منزل أحد الأصدقاء ، و في طريقك إلى هناك ، راح تفكيرك ينشغل بأمور أخرى جعلك لم تعد تنتبه لقيادة السيارة ، لكنك بعد أن تستيقض من حالة الشرود التي كنت فيها ، تجد نفسك قد أصبحت أمام منزل صديقك . من الذي قاد السيارة خلال غيابك التام عن عملية القيادة ؟. الجواب هو العقل الباطن .
تختلف طريقة عمل العقل الواعي عن العقل الباطن ، فالعقل الواعي يعتمد على المنطق و التفكير الموضوعي الذي نشأ عليه الفرد ضمن بيئته الاجتماعية . و الإدراك المحصور ضمن حدود الحواس الخمس .
أما العقل الباطن ، فتفكيره غير موضوعي و لا يعتمد فقط على المعلومات القادمة من العقل الواعي ، بل يعتمد على معلومات خفية لا يمكن للعقل الواعي إدراكها ، و يتجاوب لها حسب الحالة .
3 العقل اللاوعي :
يعتبر هذا القسم الخفي من أكبر أقسام العقل . إذا عدنا إلى تشبيه مياه المحيط ، نجد أن العقل الواعي موجود على السطح و العقل الباطن هو تلك الطبقة الرقيقة بين المياه السطحية الدافئة و المياه العميقة الباردة ، أما اللاوعي ، فيمثّل القسم الأكبر من المياه ، و بالتالي ، يحتوي على مخزون هائل من المعلومات . و إذا استخدمنا تشبيه الجبل الجليدي ، نجد أن اللاوعي هو القسم الأكبر المغمور تماماً تحت سطح الماء .


يحتوي هذا القسم الخفي على جميع المعلومات التي تخص حياتنا الشخصية ، منذ اليوم الأوّل من ولادتنا حتى اليوم الأخير . و فيه تخزّن ذاكرتنا المنسية ( معلومات قد ننساها تماماً ) . و يحتوي أيضاً على معلومات تم إدراكها بواسطة الواعي و كذلك تلك التي لم ينتبه لها أبداً ( معلومات أدركناها دون شعور أو وعي منا ، لكن تم تخزينها في ذلك القسم الخفي اللامحدود ) .
يقوم هذا القسم بتخزين كل فكرة خطرت في بالنا ، كل انطباع عاطفي شعرنا به ، كل حلم ظهر في نومنا ، كل صورة شاهدناها ، كل كلمة تلفظنا بها ، كل لمسة لمسناها ... و يحتفظ بكل حادثة حصلت في حياتنا مهما كانت صغيرة . جميع علومنا و حكمتنا التي اكتسبناها من هذه الدنيا ، مخزونة فيه كما المكتبة التي تحتوي على كتب و مراجع . هذا القسم الخفي من العقل ، و الذي لمسنا وجوده في مناسبات كثيرة من خلال تجارب كثيرة أشارت إليه بوضوح ، هو ما يحاول البعض تجاهله و إنكار وجوده ، و إلحاقه بمفهوم العقل الباطن .
4 اللاوعي الجماعي :
هذا القسم الذي يشار إليه بالعقل الكوني أو الوعي الكوني أو غيره من تسميات أخرى . و الذي تضاربت حوله الآراء و النظريات و التحليلات . لكنهم اجتمعوا على حقيقة واضحة وحّدت بين جميع تلك المذاهب الفكرية المختلفة . حقيقة تقول أن هذه الكتلة العملاقة من المعلومات المختلفة ، و التي تحتوي على أفكار و تجارب كل من عاش على هذه الأرض ، و تعتبر كالمكتبة العامة ، لكنها مكتبة كونية يرجع إليها كل من في الوجود . هذا الكيان لا يمكن إدراكه أو الشعور به مباشرة ، لأننا نتمتّع بحالة وعي تمنعنا عن ذلك .

ذكرنا سابقاً بعض المفكرين و الفلاسفة الذين تناولوا هذا الكيان العظيم في دراساتهم المختلفة . لكن رجال العلم يفضّلون الاعتماد على نظرية عالم النفس "كارل غوستاف جونغ" الذي وضع نظريته المشهورة التي تناولت سيكولوجية الإنسان و علاقتها باللاوعي الجماعي . و قد عرّف هذا الكيان أيضاً بالوعي الخارق .
تم التوصّل إلى هذا المفهوم في أواخر القرن التاسع عشر ، حيث كان هذا العالم النمساوي يرافق أستاذه الشهير " سيغموند فرويد " أثناء جولة فحصية على إحدى المستشفيات النفسية . و قد توقّف مع أحد المرضى للحديث معهم ، و كان هذا المريض فقيراً و جاهلاً ( غير متعلّم ) . كان هذا المريض يقف بالقرب من النافذة ، فأشار إلى خارجها و قال :
" أنظر ، الشمس تهزّ بذيلها ... إنها تصنع الرياح " !.
هكذا يعمل حقل الوعي الكوني . هذا الوعي الجماعي الذي يخزّن خبرات الأفراد الشخصية من جهة ، و يلهمها لأفراد آخرين من جهة أخرى ، و ينقل خبرات الآخرين إليه . يحصل ذلك كله على مستوى اللاوعي ، دون أي شعور من العقل الواعي .
هذه الحقيقة الجديدة أدت إلى نشوء نظريات عصرية تميل نحو هذا التوجه الجديد . أهم هذه النظريات هي " نظرية الحقل الموفوجيني " التي وضعها عالم البايولوجيا البريطاني ، روبرت شيلدريك ، من جامعة كامبريدج .
الحقل المورفوجيني
يصرّ الكثيرون على أن "الدماغ"، إذا أصيب بعطل ما (كبير أو صغير) ، فهذا قد يمنع صاحبه من التمتع بالوعي ، أو يمنعه من التواصل فكرياً مع المحيط بطريقة أو بأخرى ، كفقدان الذاكرة مثلاً ، لأن الدماغ (كما يقولون) هو مصنع الأفكار الأساسي ، و هو مصدر العقل ، و مخزن الذاكرة ، ... إلى آخره .لكن في الثمانينات من القرن الماضي ، خرج عالم بيولوجي من جامعة "كامبرج" يدعى "روبرت شيلدريك" ،معلناً عن نظريته "الحقل المورفوجيني" Morphogenic Field . و قال أن الدماغ ليس سوى قناة تواصل مع العقل و ليس مكان وجود العقل . و قد أعطى مثال على ذلك بجهاز التلفزيون ، الذي يستقبل الإرسالات المختلفة ، لكنه ليس مصدر تلك الارسالات .فإذا أصيب التلفزيون بعطل ما و لم نستطيع الحصول على صورة صافية أو حتى أي صورة على الإطلاق ، هذا لا يعني أن الإرسال لم يعد موجوداً في الأثير .
و قد تقدم بنظريته الجديدة التي أقامت الدنيا و لم تقعدها ، خاصة في الأوساط العلمية التقليدية التي شّنت عليه هجوماً شرساً . ( كما هي العادة مع كل فكرة جديدة ) لكن هذا لم يمنع بعض العلماء من الاقتناع بهذه الفكرة التي ، كما قالوا ، قامت بملء فجوات كثيرة في دراسة بعض الظواهر التي لم يجد لها العلم المنهجي تفسيراً .
جاء شيلدريك بحزورتين مختلفتين ، من النوع الذي يظهر في الجرائد و المجلات لتسلية القراء . تتمحور كل حزورة حول ( البحث عن الصورة الضائعة ) .
قام بإظهر إحدى هاتين الحزورتين على شاشة التلفاز ، أمام الملايين من المشاهدين . ( في محطة البي . بي . سي التلفزيونية ) و قام بحلّها أمام هذا الكم الهائل من المشاهدين . أما الحزورة الثانية ، فقد جال بها فريق من الباحثين في الشوارع و المناطق العامة و قاموا بحلّها أمام بضعة مئات من الناس .
إذاً ، أصبح لدينا الآن حزورتين ، إحداها قد تعرّض للملايين من العقول و تعرّفوا على طريقة حلها ، و الأخرى تعرّضت للمئات من العقول و تعرفوا على طريقة حلها .
قام بعدها فريق من الباحثين بالسفر إلى مناطق نائية من العالم ، حيث لم يكن التلفزيون مالوفاً بينهم . وبعد عرض هاتين الحزورتين على السكان المحليين كانت النتيجة أنهم تمكنوا من حلّ الحزورة التي عرضت على شاشة التلفزيون بسهولة تفوق تلك التي عرضت للمئات فقط . و هذا أثبت أنه كلما ازداد عدد الناس المشتركين في فكرة معيّنة ، كلما كان لهذه الفكرة انطباع أعمق في العقل الجماعي ، مما يؤدي إلى ازدياد قوة تأثيرها على جميع الشعوب بشكل لاواعي !.
يسرد لنا العالم "ليال واتسون" ، في كتابه " تيار الحياة" عام 1970م عن حادثة وقعت على جزيرة يابانية ، ( سمى هذه القصة بمبدأ "عدوى المئة قرد" Hundred Monkey syndrome ) ، حيث قام الباحثون بإطعام القرود حبات البطاطا كغذاء يومي ، و قد أحبّ القرود هذا الغداء الجديد الذي لا يعرفونه من قبل ، لكنهم لم يحبوا رمال الشاطئ التي كانت تتعلّق بالحبّات ، فقام أحد القرود بغسل حبة البطاطا في مياه البحر قبل أن يتناولها ، و اكتشف أن طعمها أصبح أفضل بسبب زيادة ملوحتها نتيجة تغطيسها في المياه المالحة ، فراح القرد منذ ذلك الحين يأكل البطاطا بعد تغطيسها في ماء البحر . لكن بعد فترة من الزمن ، و على الجانب الآخر من الجزيرة ، راحت القرود الأخرى تستخدم نفس الطريقة في الحصول على البطاطا المالحة ، مع العلم أنهم لم يتواصلوا مع القرد الأول الذي هو صاحب الفكرة . و بعد فترة من الزمن ، و في جزيرة أخرى يعيش فيها قرود أخرى ، نشأت هذه العادة (أكل البطاطا المالحة) بين القرود ، و بالرغم من أنهم يعيشون في الغابة بعيداً عن الشاطئ ، راحوا يسافرون من الغابة إلى الشاطئ لكي يغطسون حبات البطاطا من أجل الحصول على الملوحة .
كيف انتشرت هذه الفكرة بين القرود بالرغم من تلك الحواجز الطبيعية التي يستحيل تجاوزها ؟
هنا تدخل مهمة "الحقل المورفوجيني" الذي تكلّم عنه "شيلدريك" .
يقول الدكتور "بول كابل"، مدير أحد مؤسسات البحث في "وعي الحيوان" ، أنه لازال هناك الكثير من الغموض في سلوكيات الحيوانات التي ليس لها تفسير من قبل النظريات السابقة ، كنظرية التطور مثلاً , فتعتمد نظرية التطوّر على فكرة أن التغيّرات و التطوّرات التي تحصل في الكائنات هي نتيجة لتغيرات جينية عشوائية في عملية "تطوّر الكائنات".
(فيختلف مفهوم "تقدم الكائنات" عن مفهوم "تطوّر الكائنات") .
و قد دعم شيلدريك فرضيته بالتجارب التي أقامها عالم النفس الشهير "ويليام مكدوغل" في جامعة "هارفارد" ، في العشرينات من القرن الماضي .
وضع مكدوغل عدداً من الفئران في خزان مليء بالماء له منفذين للهروب ، و جعل إحدى هذه المنافذ تطلق شرارة كهربائية خفيفة لكلّ فأر يمرّ منها (أي ممر مكهرب) .
أول جيل من هذه الفئران تلقى أكثر من 160 صدمة كهربائية (لكل فأر) قبل أن يتعلم تفادي ذلك الممرّ المكهرب . أما الجيل الثاني من الفئران ، فقد تفادى الممرّ المكهرب بدرجة أقلّ من الجيل السابق ، و الجيل الثالث من الفئران ، كان معدّل تفاديه أقل بكثير ، و هكذا ...
و بعد ثلاثين جيلاً متتالياً ، أصبحت الفئران تواجه فقط ما معدّله 20 صدمة لكل فأرة .
أثبت مكدوغل أن التجربة التي يخوضها الكائن الحي هي أيضاً عنصر متوارث إلى جانب التوارث البيولوجي (كالشكل و اللون و السلوك و غيرها). لكن نتائج مكدوغل واجهت نفس ما واجهته نظرية شيلدريك ، الهجوم الشرس من قبل المجتمع العلمي . فقد رفضوا اكتشافات مكدوغل الجديدة بشكل مطلق ، و ادّعوا بأنه قام بشكل مقصود بانتقاء جيل من الفئران الأذكياء و استخدمهم في هذه التجربة . فقرّر مكدوغل إعادة إجراء هذه التجربة ، لكن هذه المرّة استخدم الفئران الأكثر غباء . و كانت المفاجئة أن بعد 22 جيل متوالي ، كانت الفئران تتعلّم بمعدّل عشرة مرّات أكثر من أسلافها الغبية .
ربما هذا ما يفسّر حقيقة أن أغلبية الأطفال الذين في سن الثالثة و الرابعة من العمر هم أكثر براعة من الكبار في استخدام الكمبيوتر . يقول أحدهم تعليقاً على هذه الظاهرة : " هناك سببين لهذه الحقيقة ، إما تأثير الحقل المورفوجيني أو أنهم أقاموا دورات تدريبية في بطون أمهاتهم ".
أثارت تجارب مكدوغل الفضول عند الكثيرين الذين تحمسوا لهذه الفكرة ، و راحوا يجرونها في مختبراتهم الخاصة , كما هو الحال مع البروفيسور" و.ي أغار" ، من ملبورن أدنبرغ ، الذي صمّم خزانات مياه مشابهة لخزانات مكدوغل ، و راح يعيد التجارب ذاتها . لكن المفاجئة الكبرى كانت أن الجيل الأول من الفئران تعلّم تفادي الصدمة الكهربائية بشكل أسرع من الجيل الأول من فئران مكدوغل . حتى أن بعض هذه الفئران لم تخطئ في اختيار الممرّ المناسب ولو مرّة واحدة !.
أقام البروفيسور "أغار" تجاربه على مدى خمسة وعشرين عاماً ، و وجد أن الفئران التي لم تأتي من أجيال مدرّبة على تجربة الخزان كانت تتعلّم تفادي الصدمة الكهربائية بنفس سرعة الفئران التي جاءت من أجيال مدرّبة . و أكّدت نتائج تجارب الدكتور "أغار" ما توصل إليه "مكدوغل" من قبله .
أقيمت تجارب كثيرة حول هذا الموضوع و جميعها كشفت عن هذه الظاهرة بوضوح .
وضعوا مثلاً ، بعض الفئران في متاهة ، و عملت هذه الفئران جاهدة في سبيل التعرّف على السبيل الصحيح للخروج منها . لكن الأجيال اللاحقة قامت بإنجاز هذا العمل بسهولة . أما الأجيال التي تلت ذلك ، فلم تواجه صعوبة أبداً ! و هكذا ... ، حتى أن الفئران التي ليس لها أي صلة جينية أو وراثية بالفئران السابقة ، وجدت سهولة كبيرة في الخروج من المتاهة ! رغم أنها تعيش في بلاد بعيدة جداً عن الفئران الأوائل .
إحدى التجارب تمثلت بتعليم أغنية يابانية لمجموعة أشخاص يتحدثون بالإنكليزية و لا يفقهون عن اللغة اليابانية شيئاً . أعطوا هؤلاء الأشخاص أغنيتين يابانيتين مختلفتين و طلبوا منهم أن يحفظوهما . الأغنية الاولى كانت أغنية يابانية شعبية ، معروفة عند كل اليابانيين . أما الأغنية الثانية فكانت عبارة عن اغنية من تأليف أحد القائمين على هذه التجربة . و كانت النتيجة أن الأشخاص وجدوا صعوبة في حفظ الأغنية الثانية ، أما الأغنية الأولى ( المشهورة ) ، فقد حفظوها بسهولة و سرعة كبيرة .
و لكي نتقرّب أكثر لفهم هذه الفكرة ، سوف نوصف طريقة عمل هذا الحقل ألمعلوماتي على سكان جزيرتين تفصل بينها مساحات واسعة تبلغ ألاف الكيلومترات حيث لا يمكن التواصل في ما بينها بأي وسيلة من الوسائل ، و سكان كل جزيرة يجهلون أصلاً بوجود جزيرة أخرى غير جزيرتهم . لكن عندما يبتكر سكان الجزيرة الأولى أفكار جديدة و تصبح مألوفة في حياتهم اليومية . نلاحظ بعد فترة من الزمن أن هذه الأفكار قد ظهرت عند سكان الجزيرة الثانية و أصبحت مألوفة أيضاً . و بعد أن يعمل سكان الجزيرة الثانية على التعامل مع تلك الأفكار و من ثم تطويرها و إجراء بعض التعديلات فيها ، نجد أن هذه التعديلات قد ظهرت تلقائياً عند سكان الجزيرة الأولى .

الأفكار و التجارب و الانطباعات المختلفة التي تنبثق من الكائن الحي لا تفنى و لا تزول ، بل تأخذ لنفسها حيزاً مكانياً في الحقل المعلوماتي الكوني و تتراكم و تزداد كلما زادت الخبرات و التجارب الجديدة التي تخص تلك الأفكار .
إننا في الواقع جزء صغير من حقل غير مرئي ، يتوضّح و يثبت نفسه كلّ يوم
يقول "شيلدريك" : إن المفاهيم التي أثبتت أصوليتها في عملية فهمنا للوجود ، بدأت تميل إلى حقيقة ثابتة تقول :
" بدأ الكون يبدو كأنه عقل عظيم بدلاً من حركة ميكانيكية عظيمة ".



منقول

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : أقسام العقل     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : ماااريا














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة:
قديم 15-01-12, 01:44 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 194
المشاركات: 1803
المجموع: 1,997
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 25-03-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,703
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

بعد فراغي من قراءة الموضوع تولد بداخلي سؤال لطالما سألته نفسي ...
هل هذا الوجود الذي نعيش فيه وهذه الحياة الصاخبة التي نعيش فيها بجميع تفاصيلها الدقيقة
موجودة في واقعنا فعلا كما نراها ونسمعها ونحس بها ...!!!
أم ليس لها في الواقع وجود . بمعنى أنها مجرد موجات يقوم العقل الكوني العظيم بإرسالها إلى أدمغتنا
والتي بدورها تقوم بتحويلها إلى صور وأصوات ومشاعر وأحاسيس .؟ فنسمع ونرى ونحس ونشعر ...فنظن أنها حقيقة

ولكي اقرب السؤال بشكل اكبر
لنأخذ المثال السابق وهو التلفزيون ولكن بشكل مختلف
فلو شبهنا العقل الإنساني بالتلفزيون فهل ما نشاهده في التلفزيون من أشخاص ومباني ومناظر طبيعية وغيرها الكثير
موجودة بداخل هذا التلفزيون فعلاً أو قريب منه..؟
أم هو موجود في مكان بعيد جدا ..؟
ولكن يتم إرسال هذه الصور والأصوات عبر الأثير على شكل موجات كهرومغناطيسية من ثم يقوم التلفزيون باستقبالها
وتحويلها مرة أخرى من موجات كهرومغناطيسية إلى أصلها الذي كانت عليه
فإذا كان الإنسان الضعيف الذي لم يؤتى من العلم غير القليل استطاع أن يطور وسائل الاتصال لكي تنقل لنا صورة وصوت شخص تفصل بيننا وبينه ألاف الكيلومترات
مع ذلك أستطيع أن أراه ويراني في نفس اللحظة وان أحدثه ويسمعني ويحدثني واسمعه وهو في الحقيقة ليس قريب مني ولا أنا قريب منه
فإن كان هذا ما استطاع أن يتوصل إليه علم الإنسان وهو مخلوق ضعيف فماذا عند الله من علم وهو السميع العليم
فهل نحن نعيش الحياة حقا وحقيقة أم نحن نسبح في حلم عظيم ......!!!!!
وإن كنا نعيش الحياة مجرد حلم قصير عابر .. فهل يعتبر الموت الذي يفزعنا وتقشعر منه ابدأننا مجرد إفاقة من هذا الحلم
كما نفيق كل ليلة من حلم جميل أو كابوس فضيع .. فنكتشف أن ذلك الحلم الجميل لم يكن يستحق كل ذلك الفرح وتلك السعادة وان ذلك الكابوس المخيف الذي كانت ترتعد منه فرائصنا أثناء النوم لم يكن يستحق ذلك الخوف ولا ذلك الفزع .. لأنه مجرد حلم
وان ذلك الحلم الذي كنا نتوقع انه استمر لساعات أو لأيام أثناء النوم هو في الحقيقة لم يتعدى بضع ثواني أو اقل
بكل أمانة الحياة التي نعيش فيها الآن تنطبق عليها جميع مواصفات الأحلام ... وتنتفي عنها صفة الحقيقة ... بشكل أو باخر
ولن نستطيع أن نؤكد أو ننفي هذه الفرضية إلا بعد أن نموت - نفيق
مــاريا ومع أن الموضوع منقول
وغالبا المواضيع المنقولة لا تحضا بتفاعل حقيقي معها
ولكني قرأت موضوعك بتمعن شديد
فشكرا لك هذا النقل المنتقى والرائع
ولك خالص التحية












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة:
قديم 17-01-12, 08:53 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 الصوت المسموع  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الصوت المسموع

بيانات العضو
التسجيل: 05-11-09
العضوية: 22
المواضيع: 85
المشاركات: 1405
المجموع: 1,490
بمعدل : 0.28 يوميا
آخر زيارة : 22-03-24
نقاط التقييم: 4984
قوة التقييم: الصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 104
وحصلتُ على 215 إعجاب في 138 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصوت المسموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

أحسنتي الاختيار ياماريا

أحتاج الى عودة أخرى لأتأمل الموضوع اكثر

معلومات ضخمه تستحق الوقوف أمامها والتأمل

تحياتي












توقيع : الصوت المسموع

صفحتي في تويتر

https://twitter.com/as7_as717

عرض البوم صور الصوت المسموع   رد مع اقتباس
قديم 18-01-12, 09:45 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

بعد فراغي من قراءة الموضوع تولد بداخلي سؤال لطالما سألته نفسي ...
هل هذا الوجود الذي نعيش فيه وهذه الحياة الصاخبة التي نعيش فيها بجميع تفاصيلها الدقيقة
موجودة في واقعنا فعلا كما نراها ونسمعها ونحس بها ...!!!
أم ليس لها في الواقع وجود . بمعنى أنها مجرد موجات يقوم العقل الكوني العظيم بإرسالها إلى أدمغتنا
والتي بدورها تقوم بتحويلها إلى صور وأصوات ومشاعر وأحاسيس .؟ فنسمع ونرى ونحس ونشعر ...فنظن أنها حقيقة

استاذي الوجيه ..

لقد فرغت محتوى ما كنت أفكر به بحديثك الرائع هنا وهذه التساؤلات ما أظنها الا لجهلنا بالامور الكونية المعقدة التى كلفت العلماء والفلاسفة التفكير الكتير والبحث

والنتائج كانت بالنهاية تدل على عظمة خالق هذا الكون وحكمته بتصريفه .

فهذا الكون يبدو محير بإعجازه وعظمته وما يدور حولنا من أحداث أحياناً طويلة نشعر بأننا بحلم أو سفر أو متاهة كبيرة ومراحل من اللوعي .
وكل ما نراه هو ليس حقيقياً أو كما نراه . متلا ديكارت كان يقول أن لو كان امامك شمعة منيرة ومن تم فكرت عينك عدة مرات فسوف تبدو لك خمسة شمعات

وكيف لنا أن نعلم من هي الشمعة الحقيقة . بمعني اننا ندرك ما رناه من حقائق مجردة فقط .

أما الماهية للمادة والكون نحنا فعلاً أصغر من أن نعلم ولا قدرة لدينا لنعلم ان كانت كل الحياة مجرد حلم كبير لن نستفيق منه الا بالموت ,

تأملات تدل على عظمة الخالق وقدرته الخارقة في تصريف هذ ا الكون لا تزيدنا الا أيمانا وخضوعاً
و، ما خلق هذا عبثاً..

وهل هذا دليل ..قوله تعالى
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )



أشكر لك حضورك وتميزك بالرد
تحياتي لك بحجم سعادتي












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
قديم 19-01-12, 01:55 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 194
المشاركات: 1803
المجموع: 1,997
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 25-03-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,703
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

ماريا ... أشكر لك تعقيبك الطيب على ردي البسيط ...
وأقول بسيط وأنا أعني ذلك حقاً ... فالموضوع اطول بكثير مما ذكرت في ردي ...
والتساؤل الذي طرحته يعقبه ألف تساؤل ...
ولدي مسودة طويلة كتبتها سابقا كنت انوي ان انزلها كموضوع اساسي في المنتدى
ولكن احجمت عن ذلك لان الامر ليس بتلك الأهمية ان نتكلم في مثل هذه المواضيع الغيبية او نشغل بها عقولنا وعقول غيرنا ..
فيكفي ان نفكر فيها بصمت ....

لكن موضوعك هذا اعطاني مساحة قليلة للفضفضة وإلى الآن أجد أن هذه المساحة لازالت تتسع لشيء من الفضفضة
فاشكرك ماريا على هذه المساحة

في الحقيقة لم أقرأ كثيراً في كتب الفلاسفة .. وحتى إن قرأت فمن الصعوبة أن يستقر شيء من كلامهم في ذاكرتي
لأن كلامهم عسير الفهم عسير التخزين ... ولكن هناك ارهاصات كثير في القرآن الكريم وفي السنة النبوية
-قد- تدل على أن الحقيقة التي نعيش فيها مجرد خيال ... مع صعوبة الاستشهاد بالقران والسنة في امور لانستطيع الجزم بصحتها من عدمه .. فالقرآن والسنة المطهرة اجل واعلى من ان نجعلها عرضه لكل توهماتنا وتكهناتنا

ولكن دعينا نأخذ الموضوع بكل بساطة هل ترين الحياة كما اراها أنا أوكما يراها الاخرون ام كل شخص منا يرى الحياة بشكل مختلف تماما عن الاخرين .؟
اجزم ان الجميع يُجمع على ان لكل شخص نظرة مختلفه عن الآخرين في هذه الحياة .. اليس هذا دليل على أن هذه الحياة ليست حقيقة ... فالحقيقة ليس لها الا وجه واحد لايمكن تاويله .. وهذا ما تفتقده تماما هذه الحياة التي نعيش فيها ... او نتوقع أنَّا نعيش فيها

وايضا وبكل بساطة ولن ندخل في العمق ... ماهو حجم المخترعات والابتكارات في حياتنا .. والجوب بكل بساطة حياتنا كلها مجرد اختراعات وابتكارات
لن نصل إلى شيء بهذا السؤال ولكن السؤال المهم ... من أين اتت هذه الاختراعات ... اليس مصدرها هو الخيال ...؟
لايستطع احد ان ينكر ان ليس هناك اختراع الاهو كان مجرد خيال في فكر صاحبه فأُوجد بفضل الله على يديه في واقعنا من ثم تطور وتطور حتى اصبح على ماهو عليه الان وقد يتطور في المستقبل
ولازال الخيال يغرقنا في ما ينتجه من ابتكارات جديدة واختراعات فريدة فكيف نؤمن بحقيقة وُلِدت لنا من رحم الخيال ... وكيف نؤمن بحقيقة يتحكم فيها الخيال ..؟

وهل تتوقعين ان سوف نحتاج لاختراعات وابتكارات في الجنة لكي تساعدنا على أن نعيش فيها .. بكل تأكيد لا...
فالجنة حقيقة والحقيقة لاتحتاج لمن يكملها لانها تأتي تامة كاملة مكتملة ... تساؤلات قد تكون ساذجة وقد تكون غريبة

عموما اشكرك مرة اخرى ماريا على موضوعك الذي سمح لي بالكثير من الفضفضة التي لم اسمح بها لنفسي

لك خالص التحية












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
قديم 19-01-12, 02:48 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

ماريا
اشكر لك طرحك واختيارك لهذا الموضوع الذي تعرفنا من خلاله على العقل ,,
كما اتوجه بشكر بعد شكر الله الى الاديب الوجيه وفقه الله على هذه
المداخله والتوضيح والسؤال والتحاور في هذا الجانب .
ولكن دعوني اكمل الموضوع بشئ بسيط حول هذا الطرح .:
حقيقة العقل ووظائفه
العقل لغةً بمعنى: الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق، والجمع عُقول‏، وهو مصدرُ (عَقَلَ) يَعقِلُ عقلاً فهو معقولٌ وعاقلٌ. ويقال فيه أيضاً: عَقَلَ الدواء بطنه، أي أمسكَهُ. وعَقَلَ البَعيرَ: إذا شدَّ الساق إلى بقية الذراع بحبل واحد لمنعه من الهرب .
أمّا المعنى الاصطلاحي له فهو مختلف من علم إلى علم آخر، والذي يهمّ بحثنا هو اصطلاح الحكماء له؛ إذ إنَّ للعقل إطلاقات متعددة «يمكن العودة إليها في مظانها، لكنه بشكلٍ عام يطلق تارة: على نفس القوة الدرّاكة، وتارة: على الإدراكات الحاصلة منها الأعم من كونها كلية أم جزئية، ويطلق ثالثة: على الإدراك الكلي فقط، ويطلق رابعة: على ما هو بديهي منها».
أما الأدوار التي يمارسها العقل فتتنوّع إلى ما يرتبط بجانب المفاهيم، وإلى ما يرتبط بجانب القضايا، وسنقتصر على ذكر أهمّها:

1ـ إنشاء المفاهيم الكلية.
2ـ إدراك المفاهيم الكلية.
3ـ التحليل والتجزئة.
4ـ التركيب.
5ـ التعريف.
6ـ التقسيم.
7ـ التحليل.
8ـ الانتزاع أو التجريد.
وأما أدواره في جانب القضايا فتتلخص في دورين:
1ـ الحكم في القضايا.
2ـ الاستدلال والربط بين المفاهيم.

اسف جدا على الاطاله ولكن اختصرت كثير لكي تصل المعلومة.












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ سالم على المشاركة المفيدة:
قديم 01-02-12, 06:06 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوت المسموع مشاهدة المشاركة
أحسنتي الاختيار ياماريا

أحتاج الى عودة أخرى لأتأمل الموضوع اكثر

معلومات ضخمه تستحق الوقوف أمامها والتأمل

تحياتي

مجرد حضورك هو مكسب لنا

والشكر موصول لك ايضا على مشاركتك


تحياتي لالك












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 05:57 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن منصور مشاهدة المشاركة
ماريا ... أشكر لك تعقيبك الطيب على ردي البسيط ...
وأقول بسيط وأنا أعني ذلك حقاً ... فالموضوع اطول بكثير مما ذكرت في ردي ...
والتساؤل الذي طرحته يعقبه ألف تساؤل ...
ولدي مسودة طويلة كتبتها سابقا كنت انوي ان انزلها كموضوع اساسي في المنتدى
ولكن احجمت عن ذلك لان الامر ليس بتلك الأهمية ان نتكلم في مثل هذه المواضيع الغيبية او نشغل بها عقولنا وعقول غيرنا ..
فيكفي ان نفكر فيها بصمت ....

لكن موضوعك هذا اعطاني مساحة قليلة للفضفضة وإلى الآن أجد أن هذه المساحة لازالت تتسع لشيء من الفضفضة
فاشكرك ماريا على هذه المساحة

في الحقيقة لم أقرأ كثيراً في كتب الفلاسفة .. وحتى إن قرأت فمن الصعوبة أن يستقر شيء من كلامهم في ذاكرتي
لأن كلامهم عسير الفهم عسير التخزين ... ولكن هناك ارهاصات كثير في القرآن الكريم وفي السنة النبوية
-قد- تدل على أن الحقيقة التي نعيش فيها مجرد خيال ... مع صعوبة الاستشهاد بالقران والسنة في امور لانستطيع الجزم بصحتها من عدمه .. فالقرآن والسنة المطهرة اجل واعلى من ان نجعلها عرضه لكل توهماتنا وتكهناتنا

ولكن دعينا نأخذ الموضوع بكل بساطة هل ترين الحياة كما اراها أنا أوكما يراها الاخرون ام كل شخص منا يرى الحياة بشكل مختلف تماما عن الاخرين .؟
اجزم ان الجميع يُجمع على ان لكل شخص نظرة مختلفه عن الآخرين في هذه الحياة .. اليس هذا دليل على أن هذه الحياة ليست حقيقة ... فالحقيقة ليس لها الا وجه واحد لايمكن تاويله .. وهذا ما تفتقده تماما هذه الحياة التي نعيش فيها ... او نتوقع أنَّا نعيش فيها

وايضا وبكل بساطة ولن ندخل في العمق ... ماهو حجم المخترعات والابتكارات في حياتنا .. والجوب بكل بساطة حياتنا كلها مجرد اختراعات وابتكارات
لن نصل إلى شيء بهذا السؤال ولكن السؤال المهم ... من أين اتت هذه الاختراعات ... اليس مصدرها هو الخيال ...؟
لايستطع احد ان ينكر ان ليس هناك اختراع الاهو كان مجرد خيال في فكر صاحبه فأُوجد بفضل الله على يديه في واقعنا من ثم تطور وتطور حتى اصبح على ماهو عليه الان وقد يتطور في المستقبل
ولازال الخيال يغرقنا في ما ينتجه من ابتكارات جديدة واختراعات فريدة فكيف نؤمن بحقيقة وُلِدت لنا من رحم الخيال ... وكيف نؤمن بحقيقة يتحكم فيها الخيال ..؟

وهل تتوقعين ان سوف نحتاج لاختراعات وابتكارات في الجنة لكي تساعدنا على أن نعيش فيها .. بكل تأكيد لا...
فالجنة حقيقة والحقيقة لاتحتاج لمن يكملها لانها تأتي تامة كاملة مكتملة ... تساؤلات قد تكون ساذجة وقد تكون غريبة

عموما اشكرك مرة اخرى ماريا على موضوعك الذي سمح لي بالكثير من الفضفضة التي لم اسمح بها لنفسي

لك خالص التحية



الشكر موصول لك استاذي الفاضل

على حضورك القيم و فكرك النير

تحياتي












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
قديم 04-02-12, 06:02 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماااريا المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم مشاهدة المشاركة
ماريا
اشكر لك طرحك واختيارك لهذا الموضوع الذي تعرفنا من خلاله على العقل ,,
كما اتوجه بشكر بعد شكر الله الى الاديب الوجيه وفقه الله على هذه
المداخله والتوضيح والسؤال والتحاور في هذا الجانب .
ولكن دعوني اكمل الموضوع بشئ بسيط حول هذا الطرح .:
حقيقة العقل ووظائفه
العقل لغةً بمعنى: الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق، والجمع عُقول‏، وهو مصدرُ (عَقَلَ) يَعقِلُ عقلاً فهو معقولٌ وعاقلٌ. ويقال فيه أيضاً: عَقَلَ الدواء بطنه، أي أمسكَهُ. وعَقَلَ البَعيرَ: إذا شدَّ الساق إلى بقية الذراع بحبل واحد لمنعه من الهرب .
أمّا المعنى الاصطلاحي له فهو مختلف من علم إلى علم آخر، والذي يهمّ بحثنا هو اصطلاح الحكماء له؛ إذ إنَّ للعقل إطلاقات متعددة «يمكن العودة إليها في مظانها، لكنه بشكلٍ عام يطلق تارة: على نفس القوة الدرّاكة، وتارة: على الإدراكات الحاصلة منها الأعم من كونها كلية أم جزئية، ويطلق ثالثة: على الإدراك الكلي فقط، ويطلق رابعة: على ما هو بديهي منها».
أما الأدوار التي يمارسها العقل فتتنوّع إلى ما يرتبط بجانب المفاهيم، وإلى ما يرتبط بجانب القضايا، وسنقتصر على ذكر أهمّها:

1ـ إنشاء المفاهيم الكلية.
2ـ إدراك المفاهيم الكلية.
3ـ التحليل والتجزئة.
4ـ التركيب.
5ـ التعريف.
6ـ التقسيم.
7ـ التحليل.
8ـ الانتزاع أو التجريد.
وأما أدواره في جانب القضايا فتتلخص في دورين:
1ـ الحكم في القضايا.
2ـ الاستدلال والربط بين المفاهيم.

اسف جدا على الاطاله ولكن اختصرت كثير لكي تصل المعلومة.


العقل وهذا الاعجاز الدقيق بخلقه الذى اعجز وحير العلماء

والذين ما زالوا يكتشفون العجائب عنه

وأخر شي قرأته من الاكتشافات العلمية ببساطة ان العقل بفطرته التى فٌطر عليها لا يقبل الرذيلة ولا السفاهة الاخلاقية بل فطره الله على الخير والفضيلة .. سبحان الله



كل التحايا لك استاذي الفاضل سالم على مداخلتكم القيمة والمفيدة

فجمال حضوركم هنا لا يضاهى












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 9
ماااريا, مــريـــم, مــنــــــآل, الصوت المسموع, الــمُــنـــى, حنونة بزمن قاسي, سالم, عبدالرحمن منصور, نسيان
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى ناقصات العقل والدين نسيان القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 0 16-06-16 01:58 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 04:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009