الراحلون ..!

[كاريزما]

/



\

أ تذكرين ..؟
حين أخبرناهم بأننا لا نريد التورط في الحب
وأننا مجرد أصدقاء لا أكثر
نحن الآن متورطون حقاً في الحب
لا أنكر أن الاشتياق إليكِ شعور جميل
ولكن أكرهه أكرهه جداً
هو لا يأتي إلا وأنتِ غائبة


*
*
*
لو أنهم فكروا قليلاً قبل الرحيل لعل أشياء من الذكريات تبقيهم ..!
ليتهم وضعوا لنا قبل الرحيل بعضاً من أشيائهم ذاك المنديل الذي كان يخفي بسمتهم ليتهم تركوه لنا
حتى نخفي دمعتنا من بعدهم ..!
أن يمارسوا معك الحب
وتعتاد النوم في أحضانهم كل اليلة
وتحلم بهم وأنت في أحضانهم أيضاً
أن يهتموا بك حتى يغنونك عن كل احتياج
ثم يغادرون هكذا فقط هكذا
شيء مؤلم حقاً
لا لا تقولي شيئاً عن الرحيل بعد أن ملأت بك كل صباح
لا لا تقولي شيئاً عن الرحيل بعد أن غمرتي كل مساء
لا لا تقولي شيئاً عن الرحيل لا يليق أن تكوني من الغائبين
لا تعتذري عن الحب
بصوت الموج .. بأوراق الخريف .. بملامح البؤساء .. !

*
*
الراحلون عنا
النازحون منا
المغادرون لغيرنا
الغائبون
هؤلاء بعد أن أتعبنا وأرهقنا العين بالدمع من أجلهم من سيأتي بهم ..صدفة الطريق .. !
كانوا معنا
ولم نهتم
وحين ذهبوا مزقنا الشوق
عرفوا أن الغياب سيرهقنا فتعمدوه ..!
أولئك ألا يعلمون أننا نشتاقهم كثيراً ..؟
حتى يمارسوا معنا لعبة التخفي .. !
هل يجب علينا دائماً أن نبكي الغائبين ..!
لو أخبرونا حتى نبكيهم قبل الغياب ما الذي يريده هؤلاء منا أن ننتظرهم دائماً
لقد أخبرناهم أننا نحبهم ألا يكفيهم هذا ..؟
الغائبون .. الغائبون .. ما قصتهم معنا .. ألا يعلم هؤلاء أنهم تركوا في قلوبنا أشياء تخصهم ..؟
الغائبون متى يعلمون
إن الإنتظار وحده غير كافي فمازلنا نسرح بهم نشتاق لهم
كم أكرههم حين يتعمدون الغياب بهذه الطريقة .. !

لأنني الآن أفتقدك أنا أعاني من الشوق ..
وأهذي بأسماء الغائبين ..
حبيبتي
روحي
عمري
قلبي
كل تلك الأسماء غائبة عني .. !
هل يستحق أولئك أن نرتب لهم مساء آخر
وأن نحتضنهم بالإنتظار
بعد أن ملأنا المساء بهم ;و لم يأتوا .. (كانوا غائبين )...!

/

\

يالنا من أغبياء; مازلنا نثق في الغائبين .. مازال هناك أمل أن يتذكرونا بقبلاتنا التي
امتلأت بها خدودهم وأيديهم يالنا من أغبياء .. !
تفتعل الغياب ألف مرة .. حتى أعانقها كل مرة .. !



.
.
.
مُنهَك

 

[متاهة الأحزان]

وهل كان الرحيل يوما ...إختيار ...؟!

هو قدرٌ يتربص خطانا

طريقٌ يعشق وقع خطانا على أرصفته

حزنٌ يلوح كما الشمس ليتملكنا يوما

\
/
\

ممدوح الهذلي


اشتقت لهكذا حرف ورب السماء

\

كن على حذر

لاتسمح للرحيل أن يستزل خطاك في دربه الطويل

لا ترحل فهناك حتما من يبكيك وقلبك الكبير

بصمت ربما وبصوت خافت يتمنى لو تعود ...

\

صدق هذا هو حال أكثر الراحلين

تستزل الدروب خطاهم

يستولي عليهم شيطان الرحيل دون أن يدركوا أن هناك من يبكي غيابهم وينتظر عودتهم ولو بعد ردح من الزمان

لقلبك جنائن الياسمين

[الخضيري]

رائع أنت يا ممدوح

أن كانت من ترحل أم فسوف أبكي على رحيلها الى ألحق بها وسوف أدعو ا لها ما حييت
أو كانت أخ ا أو أختا فسوف تبقى في الذاكرة ولها نصيب من الدعاء

أم إن كانت الراحلة من لقيتها صدفة في درب من دروب الحياة ولم تحافظ على الود والاحترام والتقدير

وعلى روابط الاخوة الاسلامية فلا أسف عليه أن كان رجلا أو امراة فما أتى بها سيأتي بغيره أو بغيرها

ومما يحز في النفوي أنك تخلص للبعض وتحاول ولكن هيهات في زمن كثر فيه الغدر والخيانة ونسيان

الجميل أقول أن هؤلاء لا يستحقون أن تمر خيالاتهم بذاكرتك فضلا أن تدعو ا لهم أن تحتفي بذاكراهم

وما عليك إلا أن تبصق على مرابعهم وخيامهم وترمي في طريقهم بالشوك والقاذورات فهم لايستحقون التبجيل ولا التكريم

ولا يستحقون النظرة الحانية وما عليك لا أن تأخذ بذكراهم فترميها خلف ظهرك وتولي ولا تأسف عليه

قال الشافعي

اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .:. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .:. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .: . ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .:. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .: . ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .: . ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .:. صديق صدوق صادق الوعد منصفا


ويقول أيضا
ِزن مـن وزنك بما وزنك .... وما وزنك به فزنه ُ
من جـا إليك َ فرح إليه ِ .... ومن جفاك َ فصد ّ عنه ُ
من ظـنّ أنكَ دونه ُ.... فاترك هواه إذن وهنه ُ
وارجع إلى رب العبـادِ .... فكل ما يأتيكَ منـه

أخي ممدوح أنت كاتب ساحر باسلوبك الجميل (( السحر الحلال)) إن من البيان لسحرا وإن من اتلشعر لحكمة))

تقبل كل الود والاحترام والتقدير لروحك الزكية ولنفسك الطاهرة

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]


الراحلون مدينون لنا بالكثير ..
مدينون لنا بالنسيان الذي لم نجد له مخرجا منا حتى الآن ..
مدينون لنا بالأبتسامات التي ضيعها الدمع من فوق شفاهنا ..
مدينون لنا بالعمر الذي أنفلت ونحن ننتظرهم في كل يوم وليلة ..
مدينون لنا بالصبر الذي تبعثر على طرقات الانتظار ..
مدينون لنا بالكثير والكثير ..

كاتبنا القدير .. ممدوح

هذا البوح أحرق في دمي ألف كلمة وكلمة
عجزت أن تخرج بالشكل الذي يليق بهكذا نص ..
فحفرُ حروفك عميقا ويُدمي القلب قبل الصفحات ..

كنُ بخير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[غاده]

أيها الكاتب الذي يثير الدهشة

هل تدرك كم دقيقة أوقفت فيها قلبي؟؟؟

لا أضمن حدة الحرف هنا أبدا

فهل منحتني الأمان منه

مُبدع ومُوغل في الجمال

[عبدالرحمن منصور]

الرحيل درب شاق عسير وطويل
ولكنه رغم ذلك جميل
جميل .. لأانه يستخرج قلائد الروح
ونفائس المشاعر وجواهر الكلمات
وليس أدل على ذلك من هذا النص
الممتلئ بجمال الرحيل

اللقاء يا سيدي ساكنٌ باردٌ فاتر
والرحيل متوقدٌ متدفقٌ حار
ولن ينبئك أحدٌ ولا أنت نفسك
عن حجم مكنون قلبك كما ينبئك عنه الرحيل

فلكي تُحِبّ ... لابد أن يرحل
ولكي تُحَبَ ... لابد أن ترحل
فنحن لا نعرف قيمة الأشياء إلا حين نفقدها
فيالسخرية القدر ...،،،


أخي العزيز ممدوح الهذلي
لك شكري وتقديري
ولك مودتي

[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان

وهل كان الرحيل يوما ...إختيار ...؟!

هو قدرٌ يتربص خطانا

طريقٌ يعشق وقع خطانا على أرصفته

حزنٌ يلوح كما الشمس ليتملكنا يوما

\
/
\

ممدوح الهذلي


اشتقت لهكذا حرف ورب السماء

\

كن على حذر

لاتسمح للرحيل أن يستزل خطاك في دربه الطويل

لا ترحل فهناك حتما من يبكيك وقلبك الكبير

بصمت ربما وبصوت خافت يتمنى لو تعود ...

\

صدق هذا هو حال أكثر الراحلين

تستزل الدروب خطاهم

يستولي عليهم شيطان الرحيل دون أن يدركوا أن هناك من يبكي غيابهم وينتظر عودتهم ولو بعد ردح من الزمان

لقلبك جنائن الياسمين

/



\

متاهة الأحزان

لذلك
حين نرى على وجوههم بسمة فرح نفرح ونبتسم لها وننسى كل ما فعلوه
حبّنا لهم ;لا نرى معه أخطائهم;نحن لا نريد أن يعتذروا لنا عن أخطائهم; كل مانريده أن يبقوا معنا حتى بتلك الأخطاء .. !
ليته كان فراق وتنتهي به المعاناة; لكنه الغياب الذي يأخذهم منا ويعطينا أمل عودتهم في أي وقت; ويستمر الأمل في إرهاقنا طويلاً ولا يعودون .. !
ودي وودادي

.
.
.
ممدوح

[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضيري

رائع أنت يا ممدوح

أن كانت من ترحل أم فسوف أبكي على رحيلها الى ألحق بها وسوف أدعو ا لها ما حييت
أو كانت أخ ا أو أختا فسوف تبقى في الذاكرة ولها نصيب من الدعاء

أم إن كانت الراحلة من لقيتها صدفة في درب من دروب الحياة ولم تحافظ على الود والاحترام والتقدير

وعلى روابط الاخوة الاسلامية فلا أسف عليه أن كان رجلا أو امراة فما أتى بها سيأتي بغيره أو بغيرها

ومما يحز في النفوي أنك تخلص للبعض وتحاول ولكن هيهات في زمن كثر فيه الغدر والخيانة ونسيان

الجميل أقول أن هؤلاء لا يستحقون أن تمر خيالاتهم بذاكرتك فضلا أن تدعو ا لهم أن تحتفي بذاكراهم

وما عليك إلا أن تبصق على مرابعهم وخيامهم وترمي في طريقهم بالشوك والقاذورات فهم لايستحقون التبجيل ولا التكريم

ولا يستحقون النظرة الحانية وما عليك لا أن تأخذ بذكراهم فترميها خلف ظهرك وتولي ولا تأسف عليه

قال الشافعي

اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .:. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .:. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .: . ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .:. فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .: . ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .: . ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .:. صديق صدوق صادق الوعد منصفا


ويقول أيضا
ِزن مـن وزنك بما وزنك .... وما وزنك به فزنه ُ
من جـا إليك َ فرح إليه ِ .... ومن جفاك َ فصد ّ عنه ُ
من ظـنّ أنكَ دونه ُ.... فاترك هواه إذن وهنه ُ
وارجع إلى رب العبـادِ .... فكل ما يأتيكَ منـه

أخي ممدوح أنت كاتب ساحر باسلوبك الجميل (( السحر الحلال)) إن من البيان لسحرا وإن من اتلشعر لحكمة))

تقبل كل الود والاحترام والتقدير لروحك الزكية ولنفسك الطاهرة

/

\

الخضيري

عن الحب أتكلم عن محبوبتي فقط يا الخضيري
عن رحيل من نحب و من جعل وجودهم للحياة معنى
وسلب منا الحياة حين غادرنا حين كان ووسم بالغياب
هؤلاء نحن نحتاجهم ورحيلهم كان في وقت غير مناسب لنا
ليتهم انتظروا رحيلنا ورحلوا بعدنا
قبل أن نصاب بلعنة الإنتظار
الخضيري أشكرك على هذا المرور والحضور الرائع
جزاك الله خير
ولقلبك الجميل الطهر

.
.
.
مُهمل

[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]


الراحلون مدينون لنا بالكثير ..
مدينون لنا بالنسيان الذي لم نجد له مخرجا منا حتى الآن ..
مدينون لنا بالأبتسامات التي ضيعها الدمع من فوق شفاهنا ..
مدينون لنا بالعمر الذي أنفلت ونحن ننتظرهم في كل يوم وليلة ..
مدينون لنا بالصبر الذي تبعثر على طرقات الانتظار ..
مدينون لنا بالكثير والكثير ..

كاتبنا القدير .. ممدوح

هذا البوح أحرق في دمي ألف كلمة وكلمة
عجزت أن تخرج بالشكل الذي يليق بهكذا نص ..
فحفرُ حروفك عميقا ويُدمي القلب قبل الصفحات ..

كنُ بخير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]

/

\
المُنى
كل شيء أصبح يعزف الحزن على قيثارة هذا الصباح يا منى
هم
نحن
أرصفة الإنتظار
المارة
الطيور
السماء
القمر
البحر .. المتشردون .. حتى الأطفال ..!
على الغائبين .. !

هم لا يرحلون أبداً;لا يفعلون ذلك;كما كنا نظن;هم يغيبون فقط; ويتركوننا
مع أشيائهم المزعجة ;الحنين;الألم; والدموع ;والذكريات
ليتها;غابت معهم ليكتمل رحيلهم عنا .. !

أسعد الله قلبك يا منى
ولقلبك أيضاً روح وريحان

.
.
.
مُهمل

[ماااريا]

هناك أُُناس لهم مذاق خاص
لا يقترنون بالبشر

في وجودهم بحياتنا حلاوة
وبرحيلهم شقاوة

هم الاحباب الذين نشعر بوجودهم بارواحنا حتى بعد فراقهم
هم ليسوا كالاخرين ,

عزيزي ممدوح الهذلي .

هنيئاً لنا قلمك العاشق

تقبل مروري