هذا ... " أنا " !
قلب ٍ متكسر ماجنا ,
....... غير الجروح " العابثه " ,
وأشياء من ............. شعر و صور ’
غير السنين اللي مضت !
والذكريات " المؤمنه " ,
بأنّ " الصبر " خيره كثير ,
.... ياقف على باب الفرج !
وأنّ الأمل " نوره بصير " !
متمسك بخيط اللقا ,
و الوقت يتصادف شقى !
متمرده ياذي الحروف !
تنساب فـ أوراقي " نثر "
حرّ .. و شعر !!
منظوم من قبل ... الورق !
حتى القلم خاف ... الفراق !
مابين حبره والحنين
يمكن ! ......... ونين
يمكن ! ......... يخاف من الحقيقة لادنت !
والمفترق .. يفتح نهاياته طرق ..
يفتح بدايات الضياع !
كم دمعةٍ " عيّت تسيل " ..
متشبثّه بـ المُستحيل ,
إنّك تجي ,
.......... و إنك على خبري " أصيل " !
الله ياخذ هـ الغياب
كاني تنفرت بـ لظاه !
واستل من صدري " حكي " ,
ماله مدى !
والصوت ضيّعه الصدى ,
وشفيني ماهي " عادتي " !
اكتب كلامي .... و " انفضح "
يـ " عاذلي " إرقص ...... فرح
محسودك أصبح " واحدٍ "
ماله سوى ظل .. وضياع !
كن الضلوع " إتكسرت " ,
بين الـ ألم و الإنتظار !
كم راح من عمري " نهار " ,
والسالفه ذابت ( هدر ) ,
تستغفر الطيبه وجيه ..
وتسافر بليّا .... عذر
والبال مليان أسأله ,
متبلّله بـ دمع السكوت !
ومن القهر " عيت تموت " ,
عيت تريّح خافقٍ متعود يصد ويفوت !
من كل ضيقة " عابره " ,
تكسرت كل الوجيه !
وبعد المرايا " ساحره " ,
وتوّ الحنين .. يجرّني لأقصى " الونين " ,
اللي قدر .. " يكشف عيوبي للعيون "
اللي قرت .. " واللي بعدها ماقرت " !
الله يستر يـ القلم !
.... كانك تبيها تعريه
تبغى الصحيح .. !
الحق لك .. ملزوم " بأصابع سجين " ,
كسّر قيوده و انتفض ..
من حزن ..... " عيّا يستكين " !
سكين يـ وقت " الفراق "
تقطع بي الدرب الطويل !
وتقطّع آمالي غبن
أوّن
..... أوّن
وتجرّني اللهفة " غُنا " !
هو الغُنا طب القلوب !
والله مدري !
الـ أكيد إنه فنا
كلما نبت فيني جديد ,
مسرع توارى " وانصفق "
بابه وخلاّني هنا
..................... هذا ... " أنا " !
: