secret garden

[لمسة وفاء]

ضاقت بي السُّبل
فـ لم أجد نفسي سوى فـ الحديقة المجاورة
أبحث عن ضالّتي..

فـ بقيت أجمع في تلكــ الزهور المشابهة مني في وحدتها..
أجمعها لـ تسلِّي وحدتي وأسلّي أنا وحدتها
ونبحث سوياً عن نصفنا الضائع..
نبحث عن الهروب من الواقع
نجول في بحر الخيال
فـ ننثر عبير حزننا
ويشهد علينا عليل المساء
ونسيم الشط المجاور لـ............... حديقتنا السريّة

\
/
\

مساحة خاصة للاسترخاء

يتبع

 

[لمسة وفاء]

كم ساقني الفضول لـ هذا الباب
فتحتهــ ... وكلّي ثقة بأنهــ خالي

فـ الحديقة يعمها الهدوء
لا صراخ ولا بكاء لـ أطفال
ولا حتى خطوات أو شخير شائب/ عجوز

لا شيء سوى خرير ماء لا أعلم مصدرهــ
وعصافير تغرد
وصهيل خيل كأنهــ يئن من الوحدة
فلا أظن أبدا أنهــ جائع في مكان كـ هذا

\
/
\

يتبع

[لمسة وفاء]

\
/
\

دخلتُ خلسة ذاكــ المكان
فـ ما وجدتُ سوى بقايا أوراق
ومذكرات مرمية في كل مكان..
وكأن صاحب المكان تعرض لـ شيء ما
جعلهــ يهجر المكان بأسرهــ
ويتركــ أجمل ما كان يملكــ
تركــ الذكريات الجميلة المدونة في تلكــ الدفاتر
وفي زوايا كل مكان.

\
/
\

فتحت تلكــ الأوراق فوجدتُ عنوانها
secret garden




يتبع

[لمسة وفاء]

من شدّة الفضول فـ تحت الأخيرة قبل أن أقرأ أي صفحة
فـ وجدتهــ مكتوبًا وكـ أنها الكلمات الأخيرة: -

"الدنيا خوّانة وما بها خير"

"الدنيا خوّانة وما بها خير"

"الدنيا خوّانة وما بها خير"

يتبع

[لمسة وفاء]

بقيت أُقلب في تلكَــ الصفحات
وأقرأ أجمل الذكريات...

خارج النص:
امممممـ بِـ المناسبة كانت المذكرات لـ فتاة

بدايتها كانت الطفولة وانتهت بِـ فراق حب..
بعدها توقف كل شيء عن النبض و جفّ القلم..

\
/
\


كانت تحكي بِـ أنها
تحب النوم كثيرًا
وتخاف الظلمة أكثر وأكثر

كم تُحب المشاكسة ولكن بِـ هدوء

شقاوة * شقاوة * شقاوة

كم كانت لذيذة الشقاوة كَـ قطعة "باتشي"

يتبع

[لمسة وفاء]

تعشق عروض الرقص
وتهاب الجمباز..

ذكية جدًا وتوفق بين هواياتها والدراسة..


\
/
\

يتـ...

[لمسة وفاء]

ذكرت بِـ أنها
تهاب الشرطة كثيرًا..

ومن شدّة خوفها كان الجميع يعرف نقطة ضعفها
فَـ أي شقاوة .... تُهدّد بِـ الشرطة

\
/
\

كم جميلة هي الطفولة

[لمسة وفاء]

وذكرت بِـ أنّ قصّة شعرها كانت
كَـ الأولاد.... فَـ كانوا ينادونها
بِـ "الولد"

هـ هـ هـ هـ هـ هـ...

أما تسريحتها فَـ كانت كَـ "النخلة"
فَـ كانوا ينادونها "عبسي"

هـ هـ هـ هـ هـ هـ...

\
/
\

جميلة البراءة

[لمسة وفاء]

ذَكرت بِـ أنّهُــ في ليلة من الليالي
سُرِق بيتهم...
وحينما اكتشفوا السرقة بعد عودتهم من بيت الجدّة
اتصلوا بِـ الشرطة..

فَـ اختبأت خلف أُمِها كي لا تراها الشرطة

ولم تقل ما افتقدتهــ من دراهمها المخبأة بين الملابس!!

\
/
\

يا شقيّة تهابين مَنْ؟!

[لمسة وفاء]

ذكرت بِـ أنها تُحب إخوانها/ أخواتها كثيرًا
وأنها تحب أخاها الأكبر أكثر
وأنها تأخذ الشبهــ الأكثر منهــ...

\
/
\

يُحب أن يغيضها/ يداعبها في كل حين
ولا يحب أن يلمس أحدهم ضُر