|
|
23-01-17, 06:07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
طالع اليتيم من الفئة العمرية الرابعة عشرة -- اليتم في السنة الثالثة عشرة من العمر:
طالع اليتيم من الفئة العمرية الرابعة عشرة -- اليتم في السنة الثالثة عشرة من العمر:
من ضمن دراساتي التي أجريتها على عينة الأيتام الواردة أسمائهم في كتاب اعظم 100 شخصية في التاريخ دراسة رصدت الصفات المعيارية لليتيم حسب سن اليتم ... فان اردت ايها اليتيم يا مشروع العبقري ان تتعرف على سمات الأيتام الذين أصيبوا بمنحة اليتم في نفس السنة التي اختبرت انت ايضا فيها هذه التجربة المريرة عند وقوعها فتفضل هنا حيث سأقوم على تدوين هذه الصفات المعيارية هنا لتكون مرجعية سهلة لكل يتيم يود ان يتعرف على تلك السمات والصفات الشخصية التي تتشكل لديه على اثر تجربة اليتم حسب مخرجات الدراسة المذكورة طبعا ، كما ويمكنك ان تتعرف على المجال او المجالات التي يمكنك ان تبدع فيها ، حيث يبدو ان هناك ارتباط بين السن التي تقع فيها تجربة اليتم وطبيعة المخرجات الابداعية ...علما بان هذه الفئات تم تقسيمها الى 22 فئة الفئة الاولى ... الأيتام قبل الولادة . والى الفئة 22 وهم الأيتام في سن 21 سنة ( وهي اخر سنة يكون لليتم فيها تأثير كبير على الدماغ حسب علم النفس ) حيث يكتمل بعدها النمو ويقل اثر الصدمات على الدماغ المكتمل ... فان كنت قد مررت بتجربة اليتم في سن الخامسة فعليك التعرف على السمات والصفات ومجالات الابداع والعبقرية للفئة السادسة وهكذا ... يتبع
لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../
الـموضـوع ://: :
طالع اليتيم من الفئة العمرية الرابعة عشرة -- اليتم في السنة الثالثة عشرة من العمر:
-||-
المصدر :
قطرات أدبية
-||-
الكاتب :
ايوب صابر |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-17, 06:07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الرابعة عشرة من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام الثالث عشر: وتضم هذه الفئة العمرية كلاً من: جنكيزخان، شى هوانج تي،. وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية الرابعة عشرة والتي تغطي المدة ( خلال السنة الثالثة عشرة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية إلى مجموعة من السمات والصفات والتي يمكن تلخيصها بما يلي : الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الرابعة عشرة(اليتم خلال العام الثالث عشر): - الأيتام من هذه الفئة قادة، أفذاذ حد الإعجاز، بسبب ما يحققونه من إنجازات لأمتهم وشعبهم، ومبدعون عباقرة. - اليتيم من هذه الفئة العمرية قائد موهوب، وقد يصبح أقوى رجل في العالم. - اليتيم القائد من هذه الفئة العمرية يمتلك صفات قيادية فذة وحادة بكل ما في الكلمة من معنى. - لديه كرزما عالية جدًّا، تكاد تسحر أتباعه، وتكون عيونه براقة، ثاقبة النظرة، ويخشاه أعداؤه خشية عظيمة. - يكون قائدًا فذًّا يمتلك حالة من حالات القيادة العبقرية، وتكون في أعلى حالاتها. يتمكن من توحيد أمته حتى ولو كانت قد تفرقت شيعًا وقبائل متقاتلة، وغالبًا ما يصبح مستقبل شعبه بين يديه، كما يصبح زعيمًا للأمة جميعها. - قد يتوج ملكًا متفردًا أو ربما إمبراطورًا فردي النزعة. - اليتيم القائد من هذه الفئة يتصف بالشجاعة، والجرأة، والدبلوماسية. - في الغالب يشن حروبًا عظيمة، ويحقق انتصارات مبهرة، وقد يتوسع خارج حدود بلاده. - يتمتع بقوة بصيرته ونفاذها، وتظهر الأيام أنه كان حكيمًا في قرارات يتخذها، يكون لها تأثير على حقبه زمنية لاحقة. - يكون قادرًا على تحقيق إنجازات استثنائية. وهو وحدوي النزعة، ويتوقع الخضوع والولاء من الجميع لسلطته. - قد يؤسس أكبر إمبراطورية في التاريخ، وينجح في إخضاع الأعداء له وتوحيد البلاد والعباد تحت إمرته وقيادته ورايته. - يكون أعظم أثرًا من كل القادة الذين سجل التاريخ لهم صفحات من العظمة والعبقرية والجنون. - يكون له أثر عظيم في القادة الذين يأتون من بعده، فيكون لهم قدوة ومثلاً يُحتذى به، وهو في الغالب قادر على أن يضمن استمرارية إمبراطوريته من خلال اقتداء من يأتي بعده بحنكته وأساليبه، وقد يمتد ذلك لقرون لاحقة بعد وفاته. - لديه قدره هائلة على التنظيم، والتخطيط، وهو غالبًا ما يحقق إنجازات فريدة لا يحققها أحد غيره. - إداري من الدرجة الأولى يتبنى تعديلات جوهرية في أقصر مدة ممكنة، ويجعل من حكمه نموذجًا يُحتذى به. - ذكي وشكاك فيمن حوله، لذلك يوزع المسؤوليات الإدارية بطريقة ذكية لضمان الولاء. - لا يجد غضاضة في فعل ما يلزم حتى تخضع له الأمصار والبلاد والعباد. - لديه قوة بصيرة، ويحسن اختيار القادة والمساعدين. - لا يتردد في إدخال إصلاحات يكون لها أثر عظيم على حياة الناس، وتحسن من المستوى المعيشي. - لا يحبذ وجود منافسين فكريين له، ويفعل كل ما في وسعه لبسط سلطته وفكره ومبادئه الأخلاقية. - قد يكون عنيفًا تجاه الآخرين. وقد يصبح قائدًا عسكريًّا فذ وينتصر في الحروب. - قادر على تطوير خطط تضمن استمرارية حكمه وسيطرته. - نجده قادرًا على إنهاء الحروب الداخلية بين الولايات المقسمة والتي تدور بينها الحروب المهلكة، وينهي التمزق الذي يشوب العلاقات بين هذه الولايات. - لا يُخدع بسهولة، ويتمكن من الاستمرار في الحكم على الرغم من الأعداء الذين يكيدون له. - يعطي الأولوية لتنفيذ خططه الحربية والعمرانية، وليس لديه مشكله في فرض ضرائب على الناس مهما كانت ردود فعلهم، فالدولة عنده لها الأولوية دائمًا. - يكون من جانب آخر مصلحًا اجتماعيًّا، يحارب الفساد والتفكك، ويعمل ضمن مبادئ أخلاقية للسلوك يضعها بنفسه. - يقوم على إصلاحات معمارية عظيمة لتساعده في السيطرة على تخوم الدولة. - خارق الذكاء في اختياره للقادة والحكام والمساعدين . - يكون واحدًا من أعظم محركي التاريخ الإنساني على الإطلاق. ويكون لديه شعور بالعظمة. - قد يكون عنيفًا في سياسته الخارجية، وقد لا تتوقف جيوشه عن غزو البلاد الأخرى بهدف ضمها إلى بلاده. - يؤسس وينشئ معالم معمارية عظيمة وخالدة. - يكون له أثر بليغ، ودائم، ومستمر لفترة طويلة. المرجع كتابي "الايتام مشاريع العظماء" |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-17, 06:08 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة عشرة، وهي اليتم خلال السنة الثالثة عشرة: جنكيز خان مكان ولادته: منغوليا. يتمه : قتل أبوه وهو في سن الثالثة عشرة. مجاله: قائد عظيم- وهو مؤسس الإمبراطورية المغولية، والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته. يُعتَقَد أن جنكيز خان ولد في عام 1162م وسمي حين ولادته باسم تيموجين – بمعنى (القوي الصلب). وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه بهذا الاسم "تيموجين" ، تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم. ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية، تاركًا حملاً ثقيلاً ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان صغيرًا لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردًا هو وعائلته، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم. وفي حوالي العشرين من عمره، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte، واستلم معطف السمور الأسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة. وقد تمكن تيموجين، الذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائلمنغولية - تركيةرحل، كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" وأخوه في الدم من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديون—الذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"—بالإضافة للنايميون والتتار. ومنع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلاً من الأرستقراطيين، وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد". قام تيموجين، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203و1205، بتدمير كل القبائل العاصية، وتوج في العام 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في مجلس المغول العام، وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "السيد الكبير" أو "الحاكم الأعظم"، بدلاً من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخون هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان. وبرز جنكيز خان بعد توحيده عدة قبائل رُحّلْ في شمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "بجنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطانوالقوقازوالدولة الخوارزمية وإمبراطورية جين. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءًا ضخمًا من أواسط آسياوالصين. وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان، وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت، وقد دفن في قبر مجهول لا يعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا. وبدأ أسلافه بتوسيع إمبراطوريتهم من خلال احتلال ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية، وكوريا، والقوقاز، وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية، والشرق الأوسط، أو انشاء ممالك في تلك الاقطار. وإلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة، جعل جنكيز خان الإمبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى. حيث أصدر مرسومًا باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الإمبراطورية المغولية. وشجع التسامح الديني داخل إمبراطوريته، وأنشأ إمبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ويكن له المغول الحاليون شديد الإحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-01-17, 06:09 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة عشرة وهي اليتم خلال السنة الثالثة عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة: إيمانويل كانط مولده ووفاته: ولد في 1724م – وتوفي عام 1804م. مكان الولادة: مدينة كونغسبرغ- في روسيا. يتمه: توفيت والدته وعمره 13 سنة، وتوفي والده وعمره 22 سنة. مجاله: فيلسوف من القرن الثامن عشر. وقد كان آخر فيلسوف مؤثر في أوروبا الحديثة في التسلسل الكلاسيكي لنظرية المعرفة خلال عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين جون لوك، جورج بركلي، وديفيد هيوم. ولد إمانويل كانط في 1724 في كونغسبرغ عاصمة روسيا في ذلك الوقت، هي اليوم كيلننغراد في روسيا. وقد كان الرابع من بين أحد عشر ولدًا، أربعة منهم بلغوا سن الرشد. في حياته كلها لم يسافر أبدًا، ولم يبتعد أكثر من مئة ميل عن كونغسبرغ. والده جوهان جورج كانط (1682-1746م)، كان صانع أطقم فرس في مدينة ميمل شرق بروسيا، (الآن كليبدا في ليتوانيا). وأمه، ريجينا رويتر(1697-1737) ولدت في نورمبرغ. وكان جد كانط قد هاجر من اسكتلندا إلى شرق روسيا. أما كانط فقد كان في شبابه طالبًا قويًّا ولو كان ضعيف البنية. وأظهر نضوجًا مبكرًا، وتعلم مدة ثماني سنوات اللاتينية، اليونانية، والعبرية، والفرنسية، والرياضيات، واللاهوت. ثم انضم إلى جامعة كونغسبرغ حيث اهتم بالفلسفة، والعلم، ودرس فيها مدة سبع سنوات، لكنه لم يتخرج بسبب ضائقة مالية. توفيت والدته في 1737م وتوفي والده في 1746م. لذلك ترك الكلية وخدم كمعلم خاص لأطفال الأسر الثرية قريبًا من كونغسبرغ. وفي أثناء هذه السنوات كرس وقت فراغه الطويل في الدراسة الذاتية وكتابة أطروحة. وفي العام 1755م عاد إلى الجامعة ودافع بنجاح عن الأطروحة، وأعطي وظيفة ملحق مساعد أستاذ. وطوال ستينات وسبعينات القرن الثامن عشر كان ينشر كتبًا ومقالات في العلم والفلسفة والأخلاق والجمال والفلك والمنطق والميتافيزيقا. وكان محبوبًا بين طلابه، ليس فقط لأن محاضراته كانت حيوية لكن أيضا بسبب الملاحظات المرحة الكثيرة التي كان يقحمها. أخيرًا وفي 1770م كان قد أسس كرسي المنطق والميتافيزيقا براتب يمكن أن يعيش عليه. وبتنامي شهرته تلقى عروضًا من جامعات أخرى عرض بعضها عليه أربعة أضعاف راتبه. لكن في كل حالة كان رفضه قاطعًا، ليبقى في مدينة ميلاده. وقد كان أي تغيير في محيطه المادي بما في ذلك ترتيب الأثاث يجعله غير مستقر. وقد طور عادة التحديق خارج النافذة في قبة كنيسة بعيدة حين يعمل أو يتأمل. وبعد عدة سنوات نمت أشجار في حديقة جاره وحجبت القبة، حيث بدأ كانت في التململ والقلق، ثم وجد أنه غير قادر على العمل، وحلت المشكلة حين قام الجار المعجب بالرجل المشهور ووافق بسهولة على تقليم الأشجار المخالفة. في عام 1755م نشر نظرية التناوب/الدوامة الشهيرة التي تشرح أصل العالم من دوران/تناوب السديم. وتعرف هذه النظرية اليوم بفرضية كانط-لبلاس لأنه في 1796م الفلكي الفرنسي بيير-سيمون د.لبلاس نشر نموذجًا مشابهًا مطورًا أكثر. وخلق كانت منظورًا واسعًا جديدًا في الفلسفة أثر في الفلسفة حتى القرن الحادي والعشرين. ونشر أعمالاً هامة عن نظرية المعرفة، وكذلك أعمالاً متعلقة بالدين والقانون والتاريخ. أما أكثر أعماله شهرة فهو نقد العقل المجرد، الذي هو بحث واستقصاء عن محدوديات وبنية العقل نفسه. وهاجم الميتافيزياء التقليدية، ونظرية المعرفة، وأجمل مساهماته كانت في هذه المساحات. أما الأعمال الرئيسة الأخرى فهي نقد العقل العملي الذي ركز على الأخلاق، ونقد الحكم الذي استقصى الجمال والغائية. لقد اعتقد كانط بان هناك طريقًا وسطًا بين التجريبية والعقلانية. بينما اعتقد التجريبيون أن المعرفة تكتسب بالتجربة وحدها، لكن العقلانيين تمسكوا بأن هذه المعرفة مفتوحة للشك الديكارتي، وأن العقل وحده يدلنا على المعرفة. وعلى أية حال اعتقد كانط أن استعمال العقل دون تطبيقه على التجربة يقود حتمًا إلى الوهم. بينما التجربة ستكون ذاتية مجردة دون الوجود الأول المضمن تحت العقل المجرد. لقد كان فكر كانط مؤثرًا جدًّا في ألمانيا، أثناء حياته، وقد نجح في نقل الفلسفة إلى ما وراء المناظرة بين العقلانيين والتجريبيين، واستمر أثره على الأفكار الفلسفية التي جاءت بعده. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 1 | |
ايوب صابر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طالع اليتيم من الفئة العمرية التاسعة عشرة -- اليتم في السنة الثامنة عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 28-01-17 02:42 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية السابعة عشرة -- اليتم في السنة السادسة عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 26-01-17 08:22 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية الخامسة عشرة -- اليتم في السنة الرابعة عشرة من العمر | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 25-01-17 01:14 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية الثالثة عشرة -- اليتم في السنة الثانية عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 23-01-17 06:04 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية الثانية عشرة -- اليتم في السنة الحادية عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 22-01-17 12:30 AM |
تعريب وتطوير شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009 |
الساعة الآن 07:47 PM.