( و من يومها يا حزن ما بعرف شو بني ! )

[هيــام]

ومضة /

سأمزق أروقة الصمت في أروقة الهذيان بسخرية و خشوع !

/

\

/

( 1 )

جرت العادة أن نشاهد اللقطات المؤثرة بأعيننا

و تنهار كتل المشاعر و تهطل أمطار المحاجر

بيد أن الأمر هذا المرة مختلف قليلاً

صرت امضي هاربة بكل ما أعطاني الله من قوة بدنية

و بلادة عاطفية كلما رأيت الحزن يغزو أطرافك

ليس لشيء إلا أنني سئمت من ترديدك ذات العبارة ( لا ترميني و ترحلي ! )

دعوني أسترسل الحديث فأنا أشعر بأني أقترب من لحظة الحقيقة

على كرسي الأعتراف أضع كفيّ خلف رأسي

حيث الوقت ليل و الوحدة هي من تشاطرني اللحظات

تترنح أمامي الأمنيات

أخاطب تلك الأماكن حيث لا كائن بجواري سوى الخيال

السبب مثالي الآن

أنا اتحدى

دع المطر يسقط و يوقظ أحلامي

دعه يجرف سلامة عقلي

أريد أن أشعر بالرعد بالصيحة

أنا آتية للأعتراف فهل هنالك من صدر ينصت لـِ لغتي

حيث يحتاج فك الحنك كتالوج

( 2 )

يصعب عليّ الأقرار بالخسارة و الأعتراف بذلك

فحياتي مكتظة بأصناف الحرمان

مساء رتيب للغاية مكسو بالهدوء المصطنع الذي أستوطن قلبينا

منذ أن عدنا من عند الطبيب و قد أخبرنا أن لا أمل للأنجاب

قد فقدنا زمام الأمور أمام الطبيب و أعترف حينما ( دج الحكي دج )

كالصاعقة سقط علينا لم اتحمل المشهد و تلك الممرضة

تستفزني بالقول ( أتركيه و ريحي راسك العمر بستناكِ ! )

هي محقة نوعاً ما و لكن قلبي يرفض تصديقها يرفض التفكير بالأمر حتى

أهذي بصوت خافت كي لا أحد ينصت لي

( ليت الأرض تنشق و تبتلعني ! )

كلاً منا ذهب به الفكر العاصف بكدر و سخط رهيب

جثث هامدة بلا حراك و حمم غضب تطلقها انفاسنا
على فترات متلاحقة ما بين الماضي

و ماذا ينتظرنا بعد هذا فـِ قلبينا توقفا
عن ضخ دماء الأمل بأوردتنا المتشنجة

عاهدنا أنفسنا على السعادة الأبدية
و لكن تساؤل قبيح يرسم ملامحه على وجهي الكئيب

كيف تغدو الاحلام رماداَ و هل يمكننا غض الطرف عن كل هذا ..

ليته يصرخ بوجهي و يبوح بمكنونة غضبه التي أستطيع قراءة ذلك بعينيه

ليته يصفعني بعنف على وجهي الحزين كي أستفيق من الوهم

سيأخذنا ذلك التساؤل إلى أحتمالات عدة

أشرسها أيذاء نفسي و أرحمها الطلاق و نادرها الأستمرار بحب و وئام

كأن شيئاً لم يكن و ماذا لو يا أنـا ..

و عاقل يسمع يا ساتر بس أقول بشويش و لا أصرخ

( 3 )

لا شيء يخيف مثل كلمة ( لا شيء يستحق ! )

فكل ما يحيطني يستحق و يستحق

حقيقة هي كلمة اعتدتُ على الأختباء خلفها مطولاً

في لحظات تجتاحني من الحزن و الألـم و الخوف

و ما يؤلمني حقاً تلك المساحة الشاسعة بقلبي من الوجع

تفقدني التوازن الذي أرتضيه و أرجوه

ليس وطناً هذا و لا ينبغي أن يكون ذلك الذي تكون فيه الحيرة

وحدها مواطناً من الدرجة الأولى

فـِ السعادة و الأستقرار النفسي حلـم جميل أتمنى تحقيقة ..

تزوجنا ستة أعوام و تشاجرنا مرة واحدة و لم ننته بعد

كيف سـِ أصارحة و أنا مترددة حد الموت

في فراشي أسخر من معارك نهارية خضتها في سبيل العيش و السلام

و من حماقات الكفاح الحياتي حيث أقوم بها و أنا بكامل الوعي رغم رفضي لها

و أسخر من خطط لا أضمن تنفيذها ومن أحلام لا أملك مفاتيح تحقيقها

ثم ماذا لا شيء يستحق الحياة سوى الحياة

بأختصار شديد

خسارتي مازالت تتضاعف

ضيعوني و أحلامي و الغريب في الأمر بأني
( أمشي جنب الحيط الحيط و يارب الستر ! )

و أخيراً كرمال الحيط الحيط أنحسبتُ مدعية للسخرية و أنا في قمة الحزن

( 4 )

لو كنتُ أعرف أكثر عن تفاصيل الحزن

الألم / الفقد / الحرمان ... ألخ

هل كنتُ سأبدل من قراراتي البائسة الآن

هل أنا محقة أم أنها ذريعة أتحجج بها أمام قلبي

و هو يوبخني بشراسة

وحيدة أمتد على قارعة حلم مستحيل

و صداع خوف يجتاحني و يكبل أنفاسي

بالرغم من صخب الحياة المحيطة و قلوب المحيطون بي

إلا أني أشعر بالوحدة و بأن كل ما يحيطني ليس إلا ملامح متحجرة كقلبي

لا يمكنني لمس الواقع مطلقاً سراب ..

عفواً ..

فأنا أحتاج لفنجان قهوة وحبة مسكن للألـم كي أشعرني جيداً

لا عليكم سأتقيء الماضي و أمضي و أخبركم بما يدور بذهني الآن

فأنا أشتاق لطفولتي كلما رأيتهم كثيراً كثيراً كثيراً ..

أعتدتُ على سماع أخوتي الصغار و هي يتسابقون على التفنن

بأداء أحدى أغاني ( كراميش ! )

( حلوة الدنيا حلوة و أحلى ما فيها غنوة تملي قلوبنا حياة

خلينا نعيش هالفرحة اليوم و نفرح أنتا و أنا

ساكت ليه ما تغني سمعني أحلى صدى

فرحة ما تعيش متهني أرمي زعلك وراك )

أنصت لهم بضمير و قد أخترقت تلك الكلمات أذني

و أستقرت بقلبي و رأيتُ كيف الفرح يتسامى للسماء فرحاً بقلوب بريئة

ليتني أعود طفلة أركض تحت المطر و لا أكترث أن كنتُ حافية القدمين

أم كان مظهري لائق أمام البشر ليتني أعوض ما فقدته من طفولة

و أُخرج الكبت الذي يخنقني منذ أمد دون التقيد بقيود خانقة

دائماً ما أبحثُ عن طفولتي بتصرفاتي

و لا أجد من حولي إلا عصر عاقل يتهمني بالجنون

لا أعرف ماذا بي ؟!

لكني مثل كل المجانين أمد يدي بإتجاة مدينة

متخمة بالشوق و الجنون

معذبة أنـا

معذبة بهذا التعب / القهر / الحرمان

معذبة حتى آخر رمق

يمر البرد عليّ فلا أرتجف و يمر الموت في شوارعي فلا أرتعد

يكسرون أظلاعي أزحف أجرجر نفسي ولا أدري أين أنا ..

تائهة بين الأنـا و هو..

فكم من الأوجاع خُلقت بيننا

و لم تترك مجالاً للجمع أو الطرح أو حتى القسمة

و لأنني حاولت أن أعيش بقلب طفولي لا يكترث لكل ما يحدث

وصفوني بالطيش و عدم المبالاة

و أنا في قمة حزني أهذي ( شو عم بصير بالدنيا

يا روح لا تحزني يا قلب ضلك هني زوار جينا ع الدني و العمر بحرو أنهار ! )

/

\

/

\

أمممممممم

بقي أن أقول

هُنا نافذة تطل على الوجع ليس إلا
مشاهد تتنهد ..

مساؤكم بدون سخط

 

[شادي الثريا]

كي احتفظ بأحقية هذا المقعد احجزة
على وعد بالعودة والرد من نفس هذا المقعد

الهيام
\
/
كوني بخير

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\
لا شيء يستحق ..
عبارة نرددها بداخلنا لسبب واحد لا غير
لعدم رغبتنا بالأعتراف بالهزيمة وبالوضع النفسي المتردي
الذي نمر به ونعيشه ..
لا شيء يستحق
عبارة نضحك بها على أنفسنا نوآري بها سؤة خيباتنا ..!!
لا شيء يستحق
وسيلة لا غير لتخدير الجرح الذي يستنزف
أرواحنا ويسرق أجمل سنين أعمارنا ..
إن كان الأمر وكما ندعي ( لا شيء يستحق ) ..
فلما كل هذا السخط ..؟؟
ولما كل هذا الحزن ..؟؟
ولما كل هذا القنوط واليأس الذي يقضم قلوبنا ..؟؟
ولما الجروح لا نتشافى منها ..؟؟
ولما لا نستطيع أن نبدأ حياة جديدة بعيدة كل البعد عن ماض أليم بكل ما فيه ..؟؟
ولما لا نزال نصرخ ونصرخ ونصرخ وتشهد علينا حروفنا كل حين وحين ..؟؟
ولما لم نستطع تجاوز أحزاننا ..؟؟
لما ولما ولما ..
الهيام ..
كل شيء في هذه الحياة يستحق ..
ولكن لا بد من تناول جرعات كبيرة من الصبر
لتجاوز كل النصب والتعب والكدر والخيبات والأحباطات والأنكسارات
التي مرت وتمر بنا وعلينا
لنتجاوز أكبر قدر منها لننعم بشيء من الأستقرار والراحة ولو لبعض حين ..
الهيام ..
بداخلي حكي كثير ولأنه يستحق سأصمت
وسأكتفي بما ذكرت
ربما يسعفني الحرف ذات نهار
وأكتب ما يضطرم بالفؤاد من وجع ..
رائعة بكل حالاتك
محبتي ومودتي
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[حسين الشمري]

هيام سأتحدث معك بخصوص الإنجاب
من واقع عايشته مع أقرباء لي واحدهم أعز أصدقائي

نعم أعي بأن الأمر صعب جداً وأعرف بأنه من أقسى
وأشد أنواع الحرمان ، ولكن ...

هل نيأس من رحمة الله لا وأعلم بأنك لم تيأسي ، هيام
هناك قريب لي والله أكثر من واحد ، أبو إنتظار حتى سماها
إنتظار لطول إنتظاره لها ، له أكثر من عشر سنوات يمكن تصل
لخمسة عشر سنه لم يرزق بالأولاد وبقي هو وزوجته ، بالتأكيد
هو يحلم كل يوم وكل شهر بذلك الخبر ، وأخيراً رزق من نفس
زوجته بإنتظار الله يحفظها له ، وكذلك أبو خالد ، على ما أعتقد
سبع سنوات أو أكثر بقليل فبعد سبع سنوات ما شاء الله الحين
عنده أولاد وبنات ، وهنا معي الآن أحدهم قريب وصديق
أيضاً له ست سنوات وإلى الآن لم يرزق بمولود ...

وكذلك قريبي وصديقي أبو بدر بعد ست سنوات تقريباً رزق بولد
وهذا يا هيام قيل له مثلما قيل لكما ، فبعد سنوات من العلاج والتعب
قيل له مستحيل تنجبون الدكتور قال ذلك ، بعدها قال الرجل لزوجته
الحمد لله على كل حال ، وأخذت زوجته تبكي كثيراً فغضب منها وقال
لا تقنطي من رحمة الله ، صحيح هو من الداخل كان متضايق وصحيح أنه
لم ييأس من رحمة الله ، وقتها قال لها زوجها ما رأيك أنزلك هنا في هذا
المجمع النسائي بالرياض علك تنسين وتسلين فنزلت ، تقول ذهبت لا شعورياً
للمسجد وتوظأة وأخذت بالدعاء لله بأن يرزقنا ، وبعد أيام بشرت بالحمل ...



هيام ما أود قوله واعلم بأنك تعين ذلك أن هناك الكثير لم يرزقوا
بالأولاد لحكمة إلهية ، تذكرت تلك القصة التي سمعتها من احد المشائخ
أحدهم هو وزوجته قضوا عمرهم بالبحث عن العلاج للعقم في كل مكان
في الشرق والغرب ، وفي أحد المرات قالوا نريد أن نستغفر الله من وقت
الإقلاع من أحد الدول الأوربيه إلى بلادنا بنية أن يرزقنا الله مولود ، وسبحان
الله بعد وصولهم أحست المرأة بآلام وبعد الفحص قالوا لها حامل ، بعد أكثر من خمس
وعشرين سنه حملت يالهيام ، ليس على الله أمر عسير فحينما يقول للشيء كن فإنه سيكون ...


هيام تعلمين إبن آدم طماع البعض رزق بعدد من البنات ونجده متضايق يبحث عن الولد
والعكس هناك من رزقه الله أولاد ويريد بنت ...

ما يهم وهو الأهم هو ان تبادري وأن تحاولي إسعاده فهو يستحق منك ذلك ، من يشاركك
ويقاسمك حياتك ...


هيام أردت أن أشاركك ولا أعلم ما حل بي أخذت أسترسل ، ولكن عزائي أن تكون
كلماتي ولو بشكل يسير باعثة للأمل مخففة للألم .

[احمد الحسني]

انتِ تقتلينه يا هيام

[كاريزما]

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..
الهيام .أختي الفاضلة ..
لقد ضيقتي على الحزن هنا ببوحك ..
وألمتي الألم هنا .. حين شاركتي الغير .. بتلك الهموم والاوجاع
يستحق ان يعطى فرصة في الخروج ذاك الكتمان ...
( لا تحزن أن الله معنا ...)
( ربي مسني الضر ...)
( لا إله إلا أنتَ سبحانك أني كنت من الظالمين ..)
( ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين..)
أنبياء .. كان هذا دعائهم في مرض في حرمان في ضيق ..
عمي مكث خمس سنين لا تنجب وجته ..
من طبيب الى طبيب لم يترك احد ..
في اخر المطاف سمنه سمنه زياده عند المرأة منعتها من الحمل
رزق ترأم بنت وولد ...
في اول حمل لزوجته ..
والان عنده سبع اطفال ... وقرفان منهم ..
أبن خالة لي .. كان يرزق بطفل كل سنه حمل
ناقص النمو .. حتى اصيبت زوجته بحالة نفسيه
تفكر بأطفالها بزوجها بام زوجها ..
الان رزقت بطفل ..مشاء الله وجهه ولا القمر ..

لعلها خيرة من الله لامر ما يعلمه الله نحن لا نعلمه ...
وما قصة الخضر وموسى عليه السلام ..في قتل الصبي ..
الا تذكره وتنبيه أن الله يعلم الغيب . . وان هذا الغلام سوف يرهق ابويه طغيان وكفرا ...

هل وصلنا لدرجة الايمان.؟ بقبول خيرة الله لنا .؟
ومع هذا .. قال الله عز وجل ....
( إذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان .)

اغتنم هذه الفرصه واقدم اعتذاري لشخصك الكريم
في ما سبق من سوء فهم مني ..
ولك الدعوة في ظهر الغيب ..
كوني بخير ...

[الوردة الظامية]

اللهم أبدل ضيقها فرجاً

وأبدل حزنها فرحاً

وهب لها ماتتمنى وأكثر ..

الهيام ..

سأمر بصمت فضجيج الوجع قد أصمني ..

كوني بخير ..

[مــنــــــآل]

الدعاء الدعاء الدعاء
لاتيأسي ياالهيام
فهناك رب كريم قادر على ان يبدل حزنك فرحا ً وضيقك فرجا ً
عزيزتي ..عندما نقرأ معاناة لشخص عزيز
نتمنى لو كان بأيدنا شيء يعطيهم مايتمنوه

/
\


الهيـــــــــــــام
كنتي هنا طير يغرد بشجن
كوني مبتسمة وأمضي بالحياة بأمل
وانـا أيضا أقول ( لآشيء يستحق )
وتذكري أن السعادة الأبدية بإنتظارك يالغالية ..فلا تكترثي لشيء .
هذا ولك مني أعذب الأمنيات وأجمل التحيات .

[هيــام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الثريا

كي احتفظ بأحقية هذا المقعد احجزة
على وعد بالعودة والرد من نفس هذا المقعد

الهيام
\
/
كوني بخير

أهلاً بكل خطواتك شادي
سأنتظرك بكل تأكيد
لا عدمتك

[هيــام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\
لا شيء يستحق ..
عبارة نرددها بداخلنا لسبب واحد لا غير
لعدم رغبتنا بالأعتراف بالهزيمة وبالوضع النفسي المتردي
الذي نمر به ونعيشه ..
لا شيء يستحق
عبارة نضحك بها على أنفسنا نوآري بها سؤة خيباتنا ..!!
لا شيء يستحق
وسيلة لا غير لتخدير الجرح الذي يستنزف
أرواحنا ويسرق أجمل سنين أعمارنا ..
إن كان الأمر وكما ندعي ( لا شيء يستحق ) ..
فلما كل هذا السخط ..؟؟
ولما كل هذا الحزن ..؟؟
ولما كل هذا القنوط واليأس الذي يقضم قلوبنا ..؟؟
ولما الجروح لا نتشافى منها ..؟؟
ولما لا نستطيع أن نبدأ حياة جديدة بعيدة كل البعد عن ماض أليم بكل ما فيه ..؟؟
ولما لا نزال نصرخ ونصرخ ونصرخ وتشهد علينا حروفنا كل حين وحين ..؟؟
ولما لم نستطع تجاوز أحزاننا ..؟؟
لما ولما ولما ..
الهيام ..
كل شيء في هذه الحياة يستحق ..
ولكن لا بد من تناول جرعات كبيرة من الصبر
لتجاوز كل النصب والتعب والكدر والخيبات والأحباطات والأنكسارات
التي مرت وتمر بنا وعلينا
لنتجاوز أكبر قدر منها لننعم بشيء من الأستقرار والراحة ولو لبعض حين ..
الهيام ..
بداخلي حكي كثير ولأنه يستحق سأصمت
وسأكتفي بما ذكرت
ربما يسعفني الحرف ذات نهار
وأكتب ما يضطرم بالفؤاد من وجع ..
رائعة بكل حالاتك
محبتي ومودتي
[/align][/cell][/tabletext][/align]

نستحق السعادة لكن القدر يسرق ضحكاتنا الطفولية و يبقي لنا الخيبات
بالرغم من أننا نعيش بحالة من الأقرار رغماً عنا
إلا أن نصاب الفرح بأعيينا لم يبلغ ذروته بعد
حزينة لحالنا و الحزن بدأ يسرقني مني بشدة / ما باليد حيلة !
حزن أكيد ليس إلا
المنـى ..
كم أنا سعيدة بكِ
كلي يثني عليكِ يا غالية لا عدمتكِ بقلبي