لكَ أن تعلم ...

[الــمُــنـــى]

/
\



وأبيضت عيني كمداً حزناً
من كسرة " شوق " ..!!
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



مرت أعوام ولا زآل قلبي
يغزل شال " الشوق " ..
مرت أعوام ولا تزال السحب
تتبخر من " العين " ..
مرت أعوام ولا تزآل أحلامي
لا ترآوح " المكان " ..
مرت أعوام ولا يزآل الحنين
عائماً بـ " الضلوع " ..

.
.

[الــمُــنـــى]

/
\




يكفيني منك أنك
ذاك النبض الذي " أحببت " وتنفسته بعمق ..
يكفيني منك أنك
ذاك الحلم الذي " أهدهده " وأدسه تحت الوسائد
وأطلق عنانه بالروح ..
يكفيني منك انك
ذاك " الشوق " الذي أبيضت عيني
من فرط حنينها إليه ..
يكفيني أني
أحبك بصمت ..
واعيش " المنى " و " الحلم " معك بصمت ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



ليتك تعلم أن
الأمر بات خارج التغطية وخارج نطاق السيطرة ..
ليتك تعلم أنه
ليس بيدي الهروب والتملص والتخفي عن / من " طيفك "
ليتك تعلم أني
سأعتذر عن كل شيء إلا " الهوى "
فما للهوى عندي عذر ..
.
.

[الــمُــنـــى]

.!.

ليتك تعلم أنه
كلما لآح طيفك كلما أزدتث شوقا إليك ..


.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

الخد يعلم ما في الدمع من حرق
وليس تعلم ما فيه " المناديل " ..
( لأحدهم ؟؟؟ )
.

[الــمُــنـــى]

/
\

بخير أنا ..
كيف لا وغدا العيد ..؟؟
أعيد هيكلة روحي ..
لملمة بعثرتي ..
جلب فرحي ..
رسم أبتسامتي ..
تجديد نبضي ..
ألم أخبرك أني بخير
وأن " حبك " كاف لفعل
كل ذلك وأكثر ..

.
.

.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



أيام مضت وأنا متسمرة عند
بوابة الشوق ..
أنتظرك وأنتظر ..
دفء شمسك ..
بزوغ فجرك ..
همهمة صوتك ..
أيام مضت وأنا متسمرة
أترقب يد القدر لتمتد لي
تصافحني وتجمعني بك حلما ..
.
.
هي الأيام وحدها كفيلة بتحقيق
" المنى " أو لا ..!!

[الــمُــنـــى]

/
\




عيدك
لذة وبسمة وسعادة تدوم وتدوم وتدوم .
عيدك
فرحة وهالة من نور ترافقك أينما كنت ..
عيدك ..
أزاهير فرح وأطايب أنشراح ..
فكل عام وأنت " حبي " ونبضي ا
لذي لا ينتشي إلا بك ..
وكل عام وأنت ذاك " الحلم " و " الأمل "
الذي أنتظر وإن لم يأتي به القدر ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



لا شيء مكتمل فيني ليلة العيد إلا
طيفك الذي يملأني لحد البكاء ..
.
.