عــقــوق ~~~

[متاهة الأحزان]

عقوق

اجتمعوا في المنزل ضجرين ...لماذا جمعتنا ألا تعلم لدينا الكثير من المشاغل ...؟؟؟
وقف المختار مقلبا نظره بين تلك الوجوه القاسية :
باختصار كشف الطبيب أكد أنه مات جوعا وعطش بعد إصابته بكسرٍ في الساقين إثر سقوطه عن الدرج .
فليسامحنا الله ,,,لقد قرعنا بابه كثيراً دون مجيب تركناه ظناً بأنه سافر ليقيم معكم في المدينة المجاورة .
تسألوا : كيف عرفتم بأمر وفاته ...؟؟؟
المختار : كلبٌ كان رحمه الله قد أحسن إليه
أصر علينا بكسر الباب لكثرة قرعه باب هذا المحسن والنباح طلبا لرؤيته
فقد عاد شاكرا لمن عطف عليه ذات نهار
\
/

 

[متاهة الأحزان]

عقوق
كان شغوفا بالبحر فقضى الإجازة على شاطئه يلتقط الصور ويحفظ الذكريات ,أخذت بلبه عجوزا كمثله تعشق البحر فهي لا تبرح شاطئه
مضت الإجازة سريعا ليتوجب عليه الرحيل من جديد للمدينة المجاورة
فالفصل الدراسي قد بدأ .
لكن أعادت خطاه ذات العجوز ...اقترب منها متسائلاً عن سر جلوسها هنا طيلة النهار .

أشارت للكوخ المتهالك ـ أقيم هنا منذ سنين طويلة بانتظار عودته فقد وعدني أن يفعل .
تبسم الشاب وجلس إلى جانبها ـ أخبريني يا أمي متى رحل وكيف فعل ليتركك هنا وحيدة ...؟؟؟

ـ باع بيتنا الصغير في القرية وشد رحاله للغرب طلبا للعلم وقد أخبرني مرة أنه سافر بحرا وعبر البحر سيعود .
اقترب منا أكثر سألها أكثر وأكثر ليكتشف أنها جدته التي نعاها والده له منذ سنين الطفولة .

يــااااااااااااااااه يا جده أكل هذا العمر انتظرت شخصا في قلبه قضيت نحبك منذ زمن ...؟؟؟
\
/

[خالد العبدالله]

السلام عليكم

أختي متاهـة الأحـزان

مساء الخير .. بلا عقـوق


كثيرون من نجدهم هكذا .. نتساءل أحيانا" عن قوة قلوبهم !
حتما" سيعود .. إن لم يكن إعترافا" بالذنب
فسيعود لأجل الـ ( ميراث )


الأجمل .. أن يكون الموت درسا" لهم .. ليتقنوا الحياه
لكن القلـّه هم الذيت يفهمون الدرس .. ويتوبون !!




//




قصص قصيره .. جميله
أنا مؤمن بأنها تخصك .. ومن صنع يدك
ودليلي كلمة تكررت في كل القصتين .. وبنفس الصيغه
( المدينة المجاوره )

يبدو أن في المدينة المجاوره لك .. شيئا" تحبينه
;)











خ.ألـد

[النيــــزك]

السلام عليكم

متاهة الأحزان

أيتها القاصة المتمكنه

طاب مسائكِ

أتيت هنا فقط لأبث إعجابي بهذا الأسلوب القصصي الممتع

الذي جعلني أرى تلك العجوز وذلك الكوخ وأسمع حفيف تلك الأمواج

كذلك تخيلت ذلك الإجتماع الذي ضمهم مع المختار ( العمده ) وما دار به من حوار وكأنني أحد الحاضرين

كل ذلك كان بسبب روعة تصويركِ وجمال سردكِ أيتها الرائعه

تقبلي ودي ووردي وأجمل تحيتي

أخوكِ

النيــــزك

[عبدالعزيز]

القاصة متاهة الأحزان

سردٌ في النص كامل النمو متكامل عناصر القصة
من حدثٍ ومن رسم شخوص للأبطالها.
لقد استخدمتِ الإسلوب السهل الممتنع في صياغة أحداثك، لم تلجئي للتعقيد والرمزية في صور السرد
دخول مباشر وخروج مباشر في النص دون تعقيد، وربما هذه سياسة يتبعها كثير من القاصين والقاصات في كتابة قصصهم.
ولكني وقفتُ عند هذين النصين كثيراً وتسألت عن سبب وضعهما في موضوع واحد؟
هل لهما علاقة ببعضهما البعض؟
أم النية ستكون هنالك سلسلة عقوق متتابعة؟

ووقفة أخيرة لي رغبة في تدوينها هنا:
فلو إنكِ استبدلت كلمة عن في جملة(سقوطه عن الدرج) بكلمة (من) لكانت أفضل حسب ما أظن.

أخيراً استمتعت بقراءة نصين لكاتبة قصة متمكنة

تقبلي مني تحية هذا المرور

[متاهة الأحزان]

عقوق
كعادته حمل لأبيه هدايا بسيطة لكنها تدخل السرور لقلبه الطيب
وما أن عبر بوابة دار المسنين حتى عانقه الأب بشوقٍ ولهفه وتعلق به تعلق الطفل بصدر أمه .
وكعادته جلس قليلاً من الوقت فنهاره مكتظاً بالمواعيد الهامة
لكن الأب المسكين ضجر وسأله بإلحاح متى يخرجه من هذا المكان كما وعده ...؟؟؟
تبسم الابن بمكر ـ في الغد يا أبي فقط أريد منك بصمة هنا
حملق المسكين بولده متعجباً
هذه ورقه بموجبها أستطيع إعادتك للمنزل .
هز العجوز رأسه فرحا وبصم كما طلب ابنه الذي مضى لتمضي من خلفه سنوات خمس على ذاك المسكين القابع نهارا قرب البوابة الكبيرة وليلا على النافذة ينتظر عودة ولده وفلذة كبده .
ذات نهار مرّ الابن قرب البوابة فتذكر والده وخطر له أن يسال حارس البوابة عنه
فرد الحارس ـ توفي في الشتاء الماضيً قرب هذا الباب بانتظار عودتك .
\
/

[متاهة الأحزان]

عقوق
مات زوجها وتركها وحيده تصارع الدنيا وحاجاتها الكثيرة بلا معين
عملت في البيوت خادمه حاكت الملابس وطرزت الرقع وتجرعت طعم الذل والهوان لتربي فتاها الصغير.
شب الفتى وزاد طلبه للمال فدراسة الطب تحتاج للكثير
استمرت تجاهد لأجله وحلمها به طبيبا يكبر
تخرج من الجامعة ليختفي ويغيب دون مقدمات مضى عمرا دون أن يعود للسؤال عنها
لذا بحثت عنه بشوق الأم ولهفة قلبها ويوم اهتدت لباب بيته

زجرها الحارس ـ اغربي عن وجهي فهذا المكان ليس للتسول .
/
/

[متاهة الأحزان]

عقوق

\

كل ما يحضرني الآن

ألا نتفكر قليلا

ألا نتريث

فاليوم هم وغداً نحن

اللهم أعنا على برهم وطاعتك

\

[متاهة الأحزان]

خالد العبدالله
\
/

نعم ... كثر هم من يخلفون وراء ظهورهم

أم أو أب أو كليهما

بمنتهى القسوة وبكل يسر وسهولة

وما كانت وقفتي هنا إلا باليسير

\
/

خالد العبدالله

\
/

نعم

هذه القصص القصيرة

صاغها قلمي ولكنها وبكل أسف

واقعية مستوحاه من وجعٍ يدور من حولي

\
/

سعيدة بحضورك الكريم

ودي

[متاهة الأحزان]

النيزك

\
/

مهلا مهلا

دعني أحتفل بنورك الذي هبط فوق حروفي

\
/

أيها الكريم الغدق

لست إلا قلما هاوي

يبث خربشاته هنا وهنا

سعدت أن نالت رضاك حروفي الصغيرة

بانتظارك دائما أيها المشرق

ودي