يسعد مسا الجميع
السرعة هو عنوان و خصائص وقتنا الحالي ( بدليل الحب كانه عود ثقاب ما امداه يشتعل لينطفي )
لا اجدني من المتاملين كالسابق و المحللين لما يدور من حولي
اتقبل كل شيء و كانه لا شيء او كل شيء المهم اني ركبت سرعة هذا الوقت لا اطيل الوقوف كثيرا عند اي شيء ...
حتى بت بعض الاحيان اسال نفسي انا ما اعرف نفسي من انا مفاهيمي غرستها جدتي اثناء تربيتي باتت غريبة على الجميع
حتى بيوم سالتني احدى صديقاتي عن وجهتي قلت لها لمعرض الكتاب فتساءلت ولم كل شيء بضربة زر وهو امامك بهاتفك بدات اتساءل من الصح انا تلك العالقة برائحة الكتب ام اني لم اركب سيارة التطور و اقراء كل شيء بضربة زر
فاخلجني سوال الاغتراب من انا ؟
حتى شاهدت ذلك الولد بالمجمع وبنطالة الذي يكشف اكثر مما يستر
و شعرة الذي سرحة بطريقة جعلتني اتساءل كم من الوقت وهل ذهب لمصفف الشعر الذي اكره ان اتواجد الا بالافراح
ولكن ان ارى حلق يتدلى من اذنة ذاك شيء جعلني اتساءل لم شبابنا يمارس التغريب
لم لم اجد فيه اي هوية عربية تمده لوطنه و لعروبته انسلخ من ثوبة و لبس ثياب التغريب
لم فقد شبابنا نقطة ارتكاز يرتكز عليها هويته العربية
من سرق منهم انتماءهم و فخرهم لهذا الانتماء
من سرق منهم ثقتهم بانفسهم و جعلهم شباب و مراهقين تُبع ما الغموض الذي القى بظلالة فافقدهم فهم انفسهم و ذواتهم و ضاعت هويتهم ..
يا سادة نحن اليوم امام تكشف ظواهر غريبة عن فقد الانسان لفهم نفسه و تحديد هويته
البعض منهن فقدت الاعتراف بكامل انوثتها ووجدت نفسها ملتصقة بعالم يختلف كليا عنا انه عالم الرجولة و الخشونه وجدت نفسها تريد ان تتنكر من هويتها الانثوية و تكون ذكر
اي ان شبابنا فقد ثبات الحافز الذاتي للحفاظ و الاستمرار بهويتهم و تكوينهم