العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام العـــامـــــة > القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
التسجيل القرآن الكريم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 07-11-09, 10:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 269
المشاركات: 2201
المجموع: 2,470
بمعدل : 0.45 يوميا
آخر زيارة : 16-11-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 733
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي لمسة وفاء لصاحب دعوة العلم والإيمان

فقدت الأمة العربية والإسلامية واحداً من علمائها الكبار
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Navy"]

اثرى المكتبة العربية بـ 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية اضافة الى انتاجه الادبي من الحكايات والمسرحيات.
فقدنا الدكتور مصطفى محمود صاحب أشهر برنامج علمي في التليفزيون (العلم والإيمان).
في البداية تحدث عنه واحد من اقرب المقربين اليه الاستاذ حسن أشعري وقال عن الفقيد الكبير: مصطفى محمود لا يعوض، فقدنا أديبا ومفكرا اسلاميا كبيرا لقد ربطتني به علاقة طويلة جدا وفيها الكثير من الحوار والحميمية، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
رحلتي من الشك لليقين
كما تحدث لـ (البلاد) الشاعر المعروف الاستاذ عبدالرحمن العشماوي: نقلت اليّ البلاد الغراء نبأ وفاة العالم الدكتور مصطفى محمود (رحمه الله) وحين علمت بوفاة العالم القدير مصطفى محمود تذكرت على الفور "رحلتي من الشك الى اليقين" وكيف كنت وانا في مرحلة الشباب الاولى اتابع تلك البرامج العلمية الدقيقة التي يضفي عليها الدكتور مصطفى محمود رحمه الله من ادبه وتعليقاته ومعلوماته العلمية المتخصصة ما يجعل اثرها في النفوس اثرا عميقا، ولم يزل اثر حلقة رأيتها وانا في اوائل المرحلة الجامعية عن (عالم النمل) ماثلا في ذهني حيث تحول النمل الى كائن له مشاعر واحاسيس وله نظام دقيق انبهرت به وانا في تلك المرحلة من طلب العلم وحب المعرفة.
ويضيف الشاعر الكبير عبدالرحمن العشماوي قد نتفق مع الراحل الدكتور مصطفى محمود وقد نختلف معه في بعض الأمور، ولكنه يظل في اذهاننا علما من اعلام الأمة الذين وطَّأوا للناس اكناف الاعجاز العلمي في القرآن والسنة قبل انشاء هيئة الاعجاز العلمي بسنوات طويلة.
برنامج العلم والإيمان
وقال الدكتور عبدالعزيز قاسم : لقد فوجئت بخبر وفاة العالم الدكتور مصطفى محمود - يرحمه الله - ونحن في مجلة رؤى اجرينا حوارا مع ابنته تحدثت فيه عن ابيها بكثير من التقدير والاعتزاز، وانا ما زلت اذكر ونحن شباب في الثانوية برنامجه الشهير (العلم والايمان) الذي كان يأسرنا فيه بإلقائه الادبي الرفيع المستوى - لقد - خسرت الامة احد علمائها الكبار واحد الذين اقنعوا الكثيرين بالعودة الى الله.. وعرفهم بلذة الايمان.. وهو عندما كان يتحدث في ذلك فهو يتحدث بلغة الخبير عندما كان يحدثهم في رحلته الاولى (عن الشك) لقد حقق الدكتور مصطفى محمود من خلال برنامجه شهرة كبيرة وكان الجميع يتسمرون حول التلفاز لحظة اذاعة برنامجه الذي يلامس قلوبهم بأسلوبه الهادئ العميق وكلامه الذي يأسر به عقولنا وقلوبنا - رحم الله الفقيد الكبير الدكتور مصطفى محمود ونسأل الله ان يسبغ عليه من فضله نتيجة اعماله لخير الدين الاسلامي ونحن نعرف جميعا انه واحد من العلماء الافاضل القليلين الذين كانوا يناقشون الماركسيين والعلمانيين في افكارهم ويقنعهم بقوة الحجة واليقين.
رحمه الله وادخله فسيح جناته.
علامة بارزة
وتحدث عنه الكاتب والباحث الاستاذ عبدالله فراج الشريف وقال: الدكتور مصطفى محمود (يرحمه الله) علامة بارزة من ثقافتنا الإسلامية حيث كان اول رجل يناقش موضوعات حياتية، وكان رجلا مميزا في طرح العقائد وهو اول من كتب عن "صديقه الملحد" وكتب في بدء حياته وكيف كانت عودته الى الدين والروح وكل هذه الموضوعات كانت مهمة عند الشباب الصغار في هذا الوقت.. كما ناقش قضايا كبيرة في الطب النبوي - وكان له وهج خاص في الكتب التي اصدرها تباعا وتميز في كل ما يكتب بلمسة ادبية واضحة.. اضافة الى انه كتب المسرحية والقصة وترك لنا تراثا نعتز به كثيرا.
بحثت عن الكتاب الممنوع
وتحدث عنه الكاتب نجيب يماني وقال استطيع القول انني قرأت كتب العالم الدكتور مصطفى محمود وكانت بالنسبة لي نقلة نوعية في افكاري الفقهية والدينية.. وصرت ابحث عن كتبه اينما كانت فمثلا كتابه (رحلتي من الشك لليقين) تم منعه في الدول العربية بما فيها مصر حتى وجدته في احدى المكتبات فاقتنيته واحمد الله انني احتفظ بكل مؤلفاته، وقد تأثرت به ، رحم الله الدكتور العالم مصطفى محمود فقد فقدنا علما من علماء الأمة واتمنى ان يظل مستشفاه الخيري في المهندسين بمصر قائما لخدمة الناس وكذلك مسجده اللصيق بالمستشفى في إلقاء المواعظ الدينية الصحيحة.
والدكتور مصطفى محمود، فضلا عن علمه وكتاباته، فقد كان قانعا بتحويل الأفكار إلى أعمال وأنشأ جمعية محمود الخيرية بحي المهندسين بالقاهرة والتي تعد مشروعا خيريا متكاملا يضم المسجد والمستشفى والمعامل والمراكز البحثية ولقاءات الدعوة.
كان الدكتور مصطفى محمود عاصفة فكرية قبل أن يمرض وتتدهور حالته، وكان نموذجا للمفكر والباحث ونبراسا لتنوير العقول في السبعينات وحتى التسعينات، وترك بصمات واضحة في العلم والفكر والبحث وأضاء الطريق لملايين من الناس حول العالم.
قام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه عام 1979 ويتبع له جمعية مسجد محمود والتي تضم مستشفى محمود ومركز محمود للعيون ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة ومتحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.
مصطفى محمود
مشروع أديب لم يكتمل
"أكل عيش" و"عنبر 7" و"شلة الأنس" و"رائحة الدم" و"المستحيل" و"العنكبوت" و"رجل تحت الصفر" و"الزلزال" كلها أسماء لأعمال أدبية كتبها الراحل دكتور مصطفى محمود حصل من خلالها على جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1995،
إلا أن اللافت للأمر أن أعماله صادفها تجاهل نقدى كبير عبّر عنه الراحل بنفسه فى أحد حواراته الصحفية داعيا المبدع العربى والجمهور لقراءة أعماله ليتعرف عليه وعلى مبادئه التى لم تتغير منذ بداية حياته حتى نهايتها.
وحول أسباب هذا التجاهل النقدى:
أجاب الناقد هيثم الحاج نافياً تجاهل أعمال الدكتور مصطفى محمود، موضحا أن العديد من النقاد فى فترة الخمسينيات والستينيات تحدثوا عن أعماله الروائية، ومنهم دكتور سيد المرسال وعبد الحميد ابراهيم، إلا أن ما حدث أن مصطفى محمود توقف عن الكتابة الأدبية فى فترة مبكرة وبدء فى الكتابة فى مجال الفكر، وبالتالى لم يكن لديه مشروع أدبى مكتمل حتى يتجاهله النقاد، حيث اختار بإرادته العمل على مشاريع أخرى.
أما الناقد أحمد حسن فأوضح
أن مصطفى محمود طرح نفسه فى بداية حياته على أنه أديب، وكان مدخله للأدب من باب الفلسفة والعلم، خاصة أنه مفكر وعالم وطبيب أكثر من كونه أديبا يطرح أعماله بهدف المتعة الادبية المتعارف عليها بين جمهور القراء.
إضافة أننى مؤمن أن الأدب أو الشعر لابد لكاتبهم من التخصص ودعم اهتمامهم، فمثلا الكاتب الكبير نجيب محفوظ كان قد تقدم لدراسة الماجستير فى الفلسفة بكلية الآداب إلا أنه أحس أن هذا التوجه العلمى سيأخذه من الكتابة، لذلك كان قراره ألا يكمل دراسة الفلسفة لأن الأدب كان لديه فى المقام الأول وهذا ما لم يفعله محمود وبالتالى حدث لديه نوع من التشتت.
"أنا لم أتعامل مع دكتور مصطفى محمود باعتباره أديبا، لأنه كان دائما ـ رحمه الله ـ خارج أسوار هذا التصنيف "هذا ماقاله الناقد سيد الوكيل موضحا أنه يصعب علينا أن نصنفه كروائى أو مفكر أو فيلسوف أو طبيب أو رجل دين فقط، حيث جمع بين كل هذه المجالات ليتميز بكونه رجلا موسوعيا أدرك خطيئة التصنيف ورفضها وطوال الوقت تنقل فى مستويات مختلفة ومتناقضة فى المعرفة والثقافة.

وأوضح الناقد حاتم حافظ أن مصطفى محمود رغم موهبته الأدبية إلا أن تحولاته الفكرية وانشغاله بفكرة الإيمان أثر على مشروعه الأدبى
وبرّر الناقد أحمد درويش عدم اهتمام النقاد بمشروع مصطفى محمود الأدبى بأن "أعماله الأدبية لا تقع فى نطاق ما يسمى بالأدب النخبوى لأنه يُصنف على أنه أدب جماهيرى فلم يلق اهتمام النقاد الأكاديمين ولم يحظ باهتمام النخبة من المثقفين لأعماله الأدبية التى اتخذ أغلبها خط الخيال العلمى.
ومن جانب آخر قال الدكتور صلاح السروى إن الراحل قدم نفسه للحياة الأدبية باعتباره مُفكرا وداعية إسلامياً أكثر منه مبدعاً، حيث قدم العديد من الأعمال فى مجال رحلته من الإلحاد للإيمان وهى أعمال يغلب عليها الجزء الدينى التى رسخت الوجه الفكرى الدعوى، أما أعماله الإبداعية ورواياته عن الخيال العلمى فقد حاول من خلالها أن يستفيد من تخصصه المهنى باعتباره طبيبا فكتب عن الإبداع ليبرهن على صحّة فرضياته.

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : لمسة وفاء لصاحب دعوة العلم والإيمان     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : الخضيري














عرض البوم صور الخضيري  
قديم 07-11-09, 10:45 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 269
المشاركات: 2201
المجموع: 2,470
بمعدل : 0.45 يوميا
آخر زيارة : 16-11-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 733
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

[SIZE="5"][COLOR="Navy"]مصطفى محمود
بوابة الدخول للمعرفة
رحيل قامة كبيرة مثل العالم المفكر مصطفى محمود طرح العديد من التساؤلات
من منا لم يقرأه؟ ومن منا لم يتأثر به؟
سواء قرأناه فى صبانا أم فى شبابنا
كتبه الـ89 بالتأكيد مرت علينا وتركت العديد من الآثار.
يشيرالكاتب محمد فتحى فى بداية حديثه إلى أن الراحل كان قيمة كبيرة من الصعب أن نطولها، فكان مفكرا وكاتبا وعالما، ولا ينسى أحد معركته الأخير حول كتابه "الشفاعة" والتزامه بالرد على من هاجمه بكل أدب وأريحية.
ويؤكد فتحى على أن مصطفى محمود مثال للمبدع الشامل، ومسرحيته "زيارة للجنة والنار" تؤكد تفرده، فالرجل كتب القصة والرواية والمسرحية والمقال الصحفى، بجانب كتاباته الدينية والعلمية.
ويقول محمد فتحى: "لقد تأثرت كثيرًا بمصطفى محمود، فاخترت أن أكتب المقال والقصة والرواية، بجانب الكتابات الدينية".
وتطرق فتحى لتجاهله من الدولة، ويشير إلى أنه يعد خير نموذج للمثقف الحقيقى الذى أعطته الدولة ظهرها، فقد ظل الرجل مريضاً منذ خمس سنوات، ولم يكتب عنه أحد، كما لم يهتم برنامج تلفزيونى بتخصيص حلقة عنه، ومنع برنامجه "العلم والإيمان" كان مقصوداً، لأن التلفزيون المصرى رفض شراء مادة فيلمية تناسب الموضوعات التى كان يتحدث فيها، كما ذكر فتحى واقعة أخرى خاصة بمنع بروفات مسرحية "زيارة للجنة والنار" التى كان جلال الشرقاوى قد شرع فى إخراجها.
أما الشاعر فارس خضر فأشار فى بدء حديثه إلى أنه سيختلف فى الكثير مما سيقوله عن الآخرين، فهو يرى أن مسيرة مصطفى محمود الإنسانية أفضل بكثير من منجزه العلمى والإبداعى، وأوضح خضر أنه يعنى بمسيرته الإنسانية أعماله الخيرية.
رحلة بين الشك واليقين
رحلة بين الشك واليقين عاش تفاصيلها كاملة وأعلن عنها بكل شجاعة دون خوف أو تردد، بطل هذه الرحلة هو الدكتور مصطفى محمود ، الرحلة التى قالت عنها الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنها جعلت الراحل يختم الجزء الأخير من حياته بإفادة المسلمين ونفعهم، والأهم أنه نفع بهذا العلم العقيدة وعرفنا على عظمة وقدرة الله من خلال ما قدمه من حقائق وأثاره من قضايا.
وعن انتقال "محمود" من الشك لليقين، قالت إنها مرحلة طبيعية جدا يمر بها كل إنسان يحمل علما، فيجد نفسه متقلبا فى العلم والثقافة والعقيدة، والطبيعى أن يمر هو بمرحلة الشك فى فترة شبابه فيجد من ينتقده ويعارضه فيستمع إليه لتظهر فى النهاية أمامه الحقيقة فيعترف بها دون خجل، وتضيف الدكتورة "آمنة نصير" أن أهم ما ميز الراحل هو كان صاحب رؤية ثاقبة وقوة فكر وجرأة رأى، غير قلق مما يتوصل إليه طالما أمن به وكان حقيقية، لذلك لم ينته كما بدء، فكانت الفترة الأخيرة من حياته ناضجة تجلى فيها العلم مع الإيمان والقرب إلى الله واليقين المؤكد بوجوده، وهذا ما شهدناه جميعا من خلال كتاباته وأحاديثه، وأضافت "نصير" أرجو من الله أن يتقبل الراحل وأعماله وأن يجازيه خيرا مثلما نفعنا جميعا بعلمه وعقيدته".
الصدق فى حياة مصطفى محمود
كان الأساس الذى بنا عليه علمه وإيمانه، هذا ما أكده الدكتور عبد المعطى بيومى العميد السابق لكلية أصول الدين، حيث قال إن "محمود" كان صادقا مع نفسه ومع ربه وفيا لهما، مضيفا: عندما مر بفترة الشك فى وجود الله أعلن موقفه لعله يجد بين الناس من يدله على العودة عن هذا الطريق، وعندما توصل لليقين فى وجود الله اعترف أيضا، والأهم أنه لم يعترف فقط، بل اعترف وجعل الآخرين مرآة له من خلال آرائهم، وكان مستمعا جيدا لهذه الآراء، لذلك سرعان ما عاد من منطقة الشك لحقيقة اليقين، ووصف بيومى الراحل بأنه كان كريما وسمحا مترفعا عن الكلمات منضبطا بقواعد الحوار الهداف والجميل، فلم يهاجم من يختلف معه، ولم يهاجم من يهاجمه، بل كان يستمع ويحاور ويقنع أو يقتنع، مؤكدا أن كثيرا ما كان يختلف معه علماء الدين فى آراء عدة، لكن الأمور كانت تسير بالحوار الذى أمر به الإسلام، يقابل الرأى بالرأى والمعلومة بمعلومة، يرفض بقوة ما يراه باطلا ويدافع بقوة عن ما يراه حقا، والرفض والقبول نتيجة حقيقة بداخله مقتنع هو بها حتى لو كانت باطلا من وجهة نظر آخرين، لذلك كان يحترمه الجميع، وهذه الأخلاق، وهذه الشجاعة وهذا الاعتراف بالموقف عن يقين وتقبل الرأى الآخرهو ما جعله يتحول سريعا من الشك لليقين.
الفلسفة في حياة مصطفى محمود
لمصطفى محمود فلسفة خاصة وطريقة مختلفة فى التفكير
هذا ما قاله الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، واصفا هذه الرحلة من الشك لليقين بالفرار، وأضاف عاشور أن هذا التحول جاء نتيجة هذه الفلسفة القائمة من الأساس على الحوار مع الآخر رغم الاختلاف معه، وهو ما ساعده على بناء منظومة خاصة به، امتزج فيها العلم بالإيمان باليقين بالقوة فى الموقف والثبات عليه والاعتراف به، فأصبح واحدا من الرموز العظيمة التى نعتز بها ونقدرها ونحترمها حتى لو اختلفنا معها، مضيفا أنه يكفى بمصطفى محمود أنه ختم حياته بهذا الشكل وأعطى كل ما يستطيع أعطائه بجداية من الكلمة الصادقة والعلم إلى كل الأعمال الخيرية التى تفرغ لها فى نهاية حياته.
د. مصطفى محمود الطبيب والأديب، ومقدم برنامج "العلم والأيمان" الذي حقق"ريكود" في سنوات عرضه، على مدى عدة عقود، على شاشة التليفزيون المصري، حيث قدم منه نحو 400 حلقة.
كان برنامج العالم الراحل يناقش القضايا العلمية بالغة التعقيد، بأسلوب مبسط لرجل الشارع البسيط، حتى حقق شعبية جارفة في مصر والعالم العربي، بعد أن تسابقت القنوات العربية الأرضية،قبل انتشار الستالايت، لشراء حق بثه.
المرصد الفلكي والمركز الطبي
اعتكف مصطفى محمود خلال العقدين الأخيرين في مرصده الفلكي أعلى المسجد الذي بناه في حي المهندسين الراقي العام 1979، يراقب ويتأمل حالة الكون من حوله.
كما وهب حياته لخدمة الفقراء، فأسس مركزا طبيا، ملحق بالمسجد الذي أطلق عليه اسم جده " مسجد محمود" الذي يبث منه التليفزيون المصري صلاة العيدين الفطر والأضحى ـ وسرعان ما أصبح المركز خمسة مراكز طبية فائقة المستوى، تقدم الخدمات الطبية بأسعار رمزية زهيدة. د. مصطفى محمود عرف عنه الأعتدال في الفكر، وكانت له رحلة شهيرة من الشك إلى الأيمان ، سجلها في بعض مؤلفاته البالغ عددها 89 مؤلفا، وأشار اليها في بعض حلقات برنامجه التليفزيوني.
ثلاث علامات فارقة
المفكر والكاتب الكبير فهمي هويدي قال:
إن د. مصطفى محمود أحد الذين أثّروا بفكرهم في الحياة العلمية والثقافية، واستطاع أن يجمع الناس حوله، حيث حمل ثلاث علامات فارقة في حياته، أولاها أنه كان رجلاً شجاعا وصادقا مع نفسه، وثانيها أنه حاز قدرة فذة على الربط بين العلم والإيمان والتوافق بينهما، وآخرها وأهمها أنه عبر عن تدينه بما ينفع الناس.
وأكد هويدي ضرورة أن يتحول المتدين إلى طاقة نفع للناس، مشيرًا إلى أن مصطفى محمود مثّل نموذجا حيا نفع الناس، سواء عبر جمعيته أو عبر علمه.
وقال الدكتور أحمد عادل رئيس جمعية مصطفى محمود الخيرية إن المواطنين وخاصة من الطبقات الفقيرة فى المجتمع أبكاهم رحيله لشدة حبهم وتقديرهم له، لما قدمه لهم من علم نافع مبسّط وخدمات المركز الذى يتوافد عليه الآلاف يوميا، وقد حرصوا على المشاركة في الجنازة المهيبة للفقيد لتنعيه وتقدم الشكر له على ما بذله من جهود لدعمهم ومساعدتهم مؤكدا ان الجمعية ستواصل تقديم خدماتها للفقراء كما أراد كآخر وصاياه.
وأشار الكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس إلى أن مصطفى محمود عبقري قلما يوجد مثله في هذا الزمان، مرجعا عبقريته إلى نموذج مسجده الفريد في تصوره وخدماته ونقلته العلمية الإيمانية النادرة في برنامج العلم والإيمان، وخلقه العالي وتميزه في معاركه الفكرية، وكونه يجيد العزف على الناي والعود، فكان جسر تواصل بين الدين والفن دون تفريطٍ أو إفراط.
أما نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد فقال إن مصر فقدت مثقفا كبيرا يمتلك تجربة إيمان عميقة حرص خلالها على أن يقرن الفقه بالعلم بالإضافة إلى كونه شخصية مهمة دعا للإسلام بطريقة علمية، موضحا أن وجود هذا العدد الكبير فى جنازته اعتراف وتقدير للمفكر المبدع، وأحد رموز الثقافة الإسلامية العربية التي نعتز بها، وأحد المفكرين القلائل الذين أَثروا الحياة الثقافية والسياسية في مصر.
الإسلام .. ما هو !؟
في كتابه "الإسلام .. ما هو؟" كتب متسائلا : الدين.. ما هو؟؟ الدين حالة قلبية.. شعور.. إحساس باطني بالغيب.. و إدراك مبهم ، لكن مع إبهامه شديد الوضوح بأن هناك قوة خفية حكيمة مهيمنة عليا تدبر كل شيء.
إحساس تام قاهر بأن هناك ذاتا عليا.. وأن المملكة لها ملك.. و أنه لا مهرب لظالم و لا إفلات لمجرم.. و أنك حر مسئول لم تولد عبثا ولا تحيا سدى وأن موتك ليس نهايتك.. و إنما سيعبر بك إلى حيث لا تعلم.. إلى غيب من حيث جئت من غيب.. والوجود مستمر.
وهذا الإحساس يورث الرهبة والتقوى والورع، ويدفع إلى مراجعة النفس ويحفز صاحبه لأن يبدع من حياته شيئا ذا قيمة ويصوغ من نفسه وجودا أرقى وأرقى كل لحظة متحسبا لليوم الذي يلاقي فيه ذلك الملك العظيم.. مالك الملك.
إن العمدة في مسألة الدين والتدين هي الحالة القلبية. ماذا يشغل القلب.. وماذا يجول بالخاطر؟ و ما الحب الغالب على المشاعر ؟، ولأي شيء الأفضلية القصوى؟، وماذا يختار القلب في اللحظة الحاسمة؟، وإلى أي كفة يميل الهوى ؟
تلك هي المؤشرات التي سوف تدل على الدين من عدمه، وهي أكثر دلالة من الصلاة الشكلية، و لهذا قال القرآن، ولذكر الله أكبر، أي أن الذكر أكبر من الصلاة.. برغم أهمية الصلاة.و لذلك قال النبي عليه الصلاة و السلام لصحابته عن أبي بكر، إنه لا يفضلكم بصوم أو بصلاة و لكن بشيء وقر في قلبه.هذا هو الدين.. و هو أكبر بكثير من أن يكون حرفة أو وظيفة أو بطاقة أو مؤسسة أو زيا رسميا.
الوقوع فى الفخ !!
أما في مقاله "الوقوع فى الفخ" فيقول مصطفى محمود:
كل فتاة تحب أن يقال انها حلوة وساحرة وفاتنه وملكة جمال
والسؤال: ما الجمال!!؟
هل الجمال هوالبودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟
هل هو لون الشعر وطول الشعر وشكل التسريحة ومحيط الوسط وخرطة الرجلين واستدارة الردفين؟
هل الجمال فستان وباروكة وشنطة وجزمة ونظارة؟
المرأة يخيل لها ذلك، يخيل لها أن الجمال يكون رسمة على الوجه
وتنسى أن كل هذا طلاء ودهان
فالوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هى نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود والمعاشرة.
ولكن الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح
النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة
والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح
والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة.
اى قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث
إذا أردت أن تحكم على جمال المرأة لا تنظرإليها بعينك
وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور؟
سرقة الإنسان
في مقال " أفيون هذا الزمان" كتب د. مصطفى
أن أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما و صفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه، شد عينيه و أذنيه و أعصابه وأحشائه ليجلس متسمرا كالمشدوه وقد تخدرت أعصابه تماما، كأنه أخذ بنجا كليا وراح يسبح بعينيه مع المسلسلة، و يكد ذهنه متسائلا: من القاتل، ومن الهارب. وبين قاهر الجواسيس، والأفيشات العارية في المجلات، والعناوين الصارخة في الجرائد ينتهي اليوم والليلة، و يعود الواحد إلى فراشه وهو في حالة خواء وفراغ و توتر داخلي مجهول السبب، و حزن دفين كأنه لم يعش ذلك اليوم قط.
و هذه الظاهرة ظاهرة عالمية، بل هي من سمات هذا العصر المادي الميكانيكي الذي تحولت فيه أجهزة الإعلام إلى أدوات للقتل الجماعي.
و مسئولية كل مفكر و كاتب أن يخرج على الخط، و يتمرد على هذا الإتفاق غير المكتوب بقتل الوقت في محاولة شريفة لإحياء وقت الناس بتثقيفهم وتعليمهم والبحث عن الحق، لا عن التسلية و إشراك الناس في مأساة مصيرهم، و إعادة كل واحد إلى نفسه وقد ازداد ثراء ووعيا لا سلبه من نفسه و سرقته من حياته، ورفع شعارات الحرية لتفسح الروح الإنسانية عن مكنونها.
أناشيد الإثم والبراءة












عرض البوم صور الخضيري  
قديم 07-11-09, 10:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 269
المشاركات: 2201
المجموع: 2,470
بمعدل : 0.45 يوميا
آخر زيارة : 16-11-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 733
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

في كتابه " أناشيد الإثم والبراءة " يؤكد د.مصطفى محمود أنه لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب.. ولا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر من الموت، ومع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، وإذا حدث و فكرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم.
والعكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم ويجسمه التصور وتنفخ فيه الشهوات، و سبب الخلط و الاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه والحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست صاحبته فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة.
و يمضي العمر في سلسلة من الغفلات و الاغماءات مجموعها في الختام صفر، أو هي في الحقيقة حاصل طرح و ليست حاصل جمع.
والقضية بالدرجة الأولى قضية ايمان. هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. ولا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب. هل يمكن أن نكون مصداق الآية: "أينما تولوا فثم وجه الله". ذلك هو الجهاد الصعب.
صوت الفطرة
في كتابه "رحلتي من الشك إلى الإيمان" أحد أشهر كتبه يقول:
".. لو أني أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل .. ولقادتني الفطرة إلى الله .. ولكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت الفطرة حتى صار همساً وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغروراً واعتداداً .. والعقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفاً على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحاً للحضارة بما فيها من صناعة وكهرباء وصواريخ وطائرات وغواصات، وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء .. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزجّ نفسه في كل شيء وأقام نفسه حاكماً على ما يعلم وما لا يعلم".
ويتساءل في نهاية كتابه بعد ان اهتدى للحق:
".. لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر. ولماذا يسرق الناس بعضهم بعضا ولماذا تغتصب الأمم بعضها بعضا والخيرات حولها بلا حدود والأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها. لماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون توحي بإله عادل لا يُخطئ ميزانه .. كريم لا يكف عن العطاء، لماذا لا نخرج من جحورنا .. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل. لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى .. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب. لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ونسلم قيادتنا للخنزير في داخلنا، لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا. لماذا أكثرنا نمل وصراصير!"
فلسفة الإسلام
تطرق د. مصطفى بكتابه الشهير والمثير للجدل "حوار مع صديقي الملحد" لقضايا دينية وفلسفية كثيرة، وأكد خلاله أن الموت هو بداية الفلسفة وبداية الدين وبداية الصحوة وبداية الأمور جميعا، وهو مؤدب الملوك والجبارين والطغاة. والموت هو الذي يصنع للدنيا حدودا.. وللجريمة حدودا.. وللطغيان حدودا.. وهو الذي يساوي في النهاية بين صاحب العمارة وبواب العمارة. والذي يتذكر الموت يصحو ضميره لأنه يعرف أنه أقرب إليه من شراك نعله. ومن هنا قال الحديث الشريف "موتوا قبل أن تموتوا" والمقصود من الحديث أن يموت الإنسان عن جشعه وخسته وظلمه... إلخ.
الحياة في رأيه لغز والذي يأخذ جرعة حياة كبيرة يكون في حالة غفلة.!يقولون إن الحياة تلاهي.. وهذا يعني أن الحياة ممكن أن تلهي صاحبها.. ولكن في نفس الوقت الحياة حدد الله الهدف منها بقوله:"والله مخرج ما كنتم تكتمون" فالنفس تمتحن.. وتبوح بالسر وتخرج ما خبأته.
أما العلم هو البداية التي توصلك إلي المعرفة والمعرفة هي المواصلة الأخيرة التي توصلك إلي الوقوف أمام الذات الإلهية.
والفلسفة يكمن كنهها في محاولة إدراك الكليات ابتداء من قوانين الطبيعة لفهم ما وراء الطبيعة، وبدلا أن توصلنا إلى الله سبحانه وتعالي، في كثير من الأحيان توصل إلى الكفر وإنكار الله، وأرى أن الفلسفة في وصفها الحالي لا أكثر من رياضة ذهنية، وشطرنج ممتع لتربية القدرات العقلية، ولغز الألغاز هو أن تتعرف على حقيقة فلان. فلا أحد يعرف "الأنا" حقيقة النفس هي لغز الألغاز.
من اقواله المأثورة
* العلو ليس معناه اعتذار الإنسان عن تعاسته
ولا معناه هروبه من قدره ومصيره
ولا معناه أن يعيش بمفرده بعيدا عن الآخرين
وانما معناه رفض الإنسان لصور الحياه المبتذله
ونماذج الواقع المشبوهه أساليب التفكير العاديه المتكرره!
* الإنسان يعلو على الإنسان بالبحث عن المعنى!
* إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار!
* إن أجهزة التليفزيون والإذاعة والسينما و صفحات المجلات والجرائد تتبارى على شيء واحد خطير هو سرقة الإنسان من نفسه
[/center][/color][/size][/color][/size]
منقول












عرض البوم صور الخضيري  
قديم 09-11-09, 02:17 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.28 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

الأستاذ الخضيري

بدايةً، أعجز عن إيجاد الكلمات التي توفيك حقك لإثراء نفوسنا بقراءة مثل تلك المقالات عن الراحل الدكتور مصطفى محمود
و حقيقةً و رغم كل كلمات الثناء و الإشادة التي قالها الذين وردت اسماؤهم هنا ، اجد ان الراحل لم يزل لم يعط حقه الذي يستحقه

تنكر له الإعلام و السياسية في حياته ، و تغاضوا عنه بعد موته
ربما لم يقرأوا هذا الرجل او لم يتذوقوا منه جمال العلم و لذة الإيمان
أما من عايشه بين ضفاف كتبه و التأني فيها فيعلم من هو ، من يعلم ما هو الفرق بين سمو الروح و دنو الجسد و حيرة النفس المتأرجحه بينهما ، من يعرف أن زمن الأصنام لم ينته بعد و انّا حاليا في زمن كل له صمنه فهذا صنمه المال و هذا صنمه السلطة و هذا و ذاك إلى ما لا نهاية كما افرد في كتابه الروح و الجسد، من يذهب معه في رحلة روحانية كأن من يقرأ يقف معه في ساحة نورانية على مشارف السماء في كتابه رأيت الله ، من يعلم سعير الشك و لذة الايمان في كتابه رحلتي من الشك إلى الإيمان ، و من يتدبر القرآن و يقف على مشارف كل لفظ ينطقه قبل أن ينطقه ، و يشعر بموسيقى نورانية ربانية تنسكب من كل حرف في كتاب القرآن محاولة لفهم عصري ، و من يجد إجابة شافيه لكل سؤال قد يوسوس به الشيطان في نفوسنا في كتابه حوار مع صديقي المُلحد .

صدقني يا أخي ، اعتقد ان لو وقف العالم صفاً و قال كل منّا كلمة في حقه لما وفيناه ، فيكفي شعور صادق بأن هذا الرجل بحرفه و ثقافته و فكره قد ساهم في تشكيل عقل احد ، و في انتشاله من براثن شكوك و ظنون ربما كادت تودي به.

الخضيري

مرة أخرى ، عاجزة هي الكلمات عن شكرك

تقبل مروري


اللميـــاء!












عرض البوم صور اللميـــاء  
قديم 10-11-09, 04:57 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 269
المشاركات: 2201
المجموع: 2,470
بمعدل : 0.45 يوميا
آخر زيارة : 16-11-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 733
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

الفاضلة اللمياء
اشكرك على المرور
مع احتفاضي لك بحقوق السبق بالتكلم والاشادة باراحل مصطفى محمود رحمه الله

ولكني افردت النقل والحديث عنه هنا حتى اشد القراء بمواضيع أخرى متعلقة بالراحل رحمه الله
أم ظلم الإعلام له فلا غرابة في ذلك لو كان مغنيا أو ممثلا لرأيت كيف يكون الحال
الله المستعان

شكرا لمرورك وتقبلي تحياتي لك












عرض البوم صور الخضيري  
موضوع مغلق

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 3
لمسة وفاء, مشاعر انثى, مــنــــــآل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مساحة للركض والهرولة يُمنع اصطحاب الأطفال وجوال ابو كمرا الخضيري القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 124 10-06-15 05:44 PM
khalid زميلي الذي اسلم هناك مساحة لفنجان قهوة نسيان القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 2 12-01-14 10:45 AM
( كلي وفاء و قسوة من باب التحذير ~! ) هيــام قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع 19 23-08-10 04:33 AM
دعوة للحب . ديانا قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة 12 11-05-10 01:35 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 05:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009