وعده بعد نجاحه بتفوق عالي بهدية
تجعله سعيدا و منشرح الصدر
كل ما عليك بهذه الايام القلائل ان تشد من عزمك و تلازم بيتك وكتبك
حتى تنال رضي و اغلى الهدايا
فرح راشد بقول ابيه
فهو الاب ان قال فعل و ان رضى عنهم سرهم و ادخل الفرح عليهم من كل الابواب المشرعة و المشروعة
وايام تمضي وهو يمني نفسه و يتخيل شكل الهدية التي ما ستكون هي
حتى اتى يوم تبيض الوجوه و نجاحه قد وفق بنسبة 90.3 بالمية
استبشر خيرا ورجع الى ابيه يزف له بشرى نجاحه فهو مازال محافضا على الامتياز حتى وان نزل ست درجات فوق 95 بالميه
فرح الاب و انتشى ابنه حصل على امتياز وهذا هو مطلبه حتى كلما ساله احد سيقول
امتياز كعادته
انطلق بسيارته الى احد المتاجر الالكترونية و اخذ يقلب الاجهزه فاختار له ايفون آخر صيحه
اهداه اياه وهو الاب الجاهل لهذا المنتج فهو مازال على هاتفه القديم لتلقى المكالمات فقط
دون ان يعلم بأن التكنولوجيا باتت بيد الاطفال تفتح ابواب جهنم عليهم ان لم نعي لها ونحذرهم من سوء استخداماتها ..وعند اول استخدام له ومن اصحاب الشر فتح ابواب جهنم بعدما انضم
الى موقع يساله ان كنت بعمر 18 تستطيع ان تسجل وتشاهد وتستمع وتتحدث
بضربة زر كذب على الموقع وزور عمره ودخل على جهنم وبنات ابليس ..