العيـون الحمــــــــــراء

[مــريـــم]

الإنسان عندما يكون ناجح ويسعى لتحقيق كل ما يتمناه ويبذل أقصى مايستطيع في سبيل ذلك يرسم لنفسه الخطط ويجمع الإمكانيات اللازمة بعد أن يجد في نفسه القدرات الكافية الموازية لذلك الطموح الذي ينشده ,,, إن إدراك الإنسان لقدراته المعنوية والمادية توفر له الجهد وتخرج للمجتمع فرد نافع مؤثر وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى سيبدأ مشوار النجاح قد يواجه بعض الصعوبات ولكن ليست بقدر صعوبة الندم على فرصة نجاح أتت ولم يستفيد منها وكل عقبة يواجهها هي تجربة ناجحة سيتعلم منها إن أتقن التعامل معها.
وقد يصل في هذه المرحلة إلى قناعة ذاتية أن النجاح حليفه وأنه بعد سنوات سيتغير حاله للأفضل

وهنا تظهر العيون الحمراء!!

إنها عيون يترصد أصحابها النجاح والناجحين فيناصبوهم العداء .

وينقسم أصحاب هذه العيون إلى نوعين:

1ـــ نوع حسود لا يتمنى أن يرى الخير لأحد فيشتعل قلبه غيرة وحسدا ويحاول بشتى الطرق إفشال محاولة الآخرين للنجاح واحباطهم بالكلمات التي تخفي الأهداف الدنيئة لتلك القلوب الحاقدة
2ـــ نوع آخر وهو نوع كسول يرى جمال الحياة في الجلوس والإتكال على الآخرين وندب الحظ العاثر ولوم الآخرين على ماآتاهم الله من فضله ومحاولة بث مايشعر به من خمول واتكالي على هولاء الساعين للنجاح بخطوات واثقة.

فلكل من أراد تحقيق شيء ما في حياته ماعليه إلا التوكل على الله عزوجل بعد أخذ الأسباب ثم الاستعانة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "اسعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"
تجنبا للعيون الحمراء التي تقف في طريق الناجحين.

 

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset purple;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

العزيزة .. مريم
مسألة العيون الحمراء بتنا نجدها في كثير من الأماكن ..
البعض منا قد يعاني منها في محيط الحي الذي يقطنه ..
والبعض في محيط العمل وما أكثر أصحاب العيون الحمراء
في بيئات العمل ..
المشكله أن البعض من أصحاب هذه العيون محبط لسبب أو لآخر
وبدلاً من أن يعالج هذا الإحباط ويجد مخرجا منه نجده ينقله للغير
بطريقة أو بأخرى من خلال ترديد عبارات سلبية على الآخرين
أو من خلال بث روح عدم الحماس كقوله :
( ليش تتعب عمرك ) ..
( اللي يشتغل واللي ما يشتغل سواسية ) ..
( محد يقدر جهدك ) ..
إلى غيرها من العبارات والتي قد تؤثر بطريقة أو بأخرى
على أصحاب الهمم فتقلل من أنتاجيتهم أو تثبط من هممهم ..
للأسف الشديد عزيزتي ..
بيئات العمل خصوصا بيئات طاردة وغير محفزة بسبب تردي أوضاع الموظفين من ناحية وعدم وجود المحفزات من جانب آخر ..
ووجود تلك ( العيون الحمراء ) يزيد الأمر سوءً والطين بلة ..

مميز طرحكِ غاليتي ..
فلا تحرمينا من هذا النور والفكر
دمت في خير وفرح
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[مــنــــــآل]

اللهم لاحسد ..
ولاتجعل عيني من العيون الحمراء ..

مريم ..
العيون الحمراء لاشك أنها موجودة وبكثرة
ولكن كيف للإنسان يميز بين أصحاب العيون الحمراء وأصحاب العيون الباردة
فكل العيون تنظر بنفس النظر ولكن النظرات الحقيقية لاشك انها متخفية بالقلوب
ولا أحد يعلمهـــــــا إلا الله ..
والله يبعدنا عن أصحاب ( القلوب الحمـراء )

تحياتي لك يارائعة الطرح والفكر ..
شكرا .

[حسين الشمري]

هي بلا شك متواجد ومما يؤسف أنها بدأت تكثر
والحسد مذكور في القرآن وعلينا أن نحاول جاهدين
أن نحصن أنفسنا من هؤلاء بالأذكار وبالقرآن ..
وبالعوده للحديث عن أن الحياة فرص ويجب إستغلالها
أعجبني قول لعادل إمام في إحدى مسرحياته فقد قال
الحياة فرص وأنا إستغلالي (بئى) ...

مريم تحية لك ولجمال طرحك .

[مــريـــم]

نعم هناك من استهوى الجلوس واستراح به
فكان عالة حتى على نفسه وبقي يرقب الآخرين وتقدماتهم بعين الحقد والحسد
الأخت الغالية
المنى كالفراشة هو مرورك طيب مبارك جميل
شكرا لك كثيرا

[مــريـــم]

قد لا يستطيع الانسان تمييز العيون التي تريد له الخير من غيرها
ولكن الذكر والتحصن الدائم يضمن له الكثير ويحفظه من مهالك الحاسدين
الغالية منــال
شكرا لك ولتعقيبك السخي
نورتي بوجودك فأهلا بك

[مــريـــم]

الحسد داء اذا ترك الانسان نفسه له افترسه
وشتت طريقه وتمكن من انجازاته والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
حسين الشمري
شكرا لك ولوجودك الطيب المبارك
دمت بخير دوما