ماضٍ لجوج ..

[خزامى]

( 1 )



تصدح بالمعمورة أخبار تلك الفتاة اللعوب
فتروى الحكايات وتفصل ..تطول وتقصر ..
بعد سنتين .. تتزوج هي بأفضل رجل وجد على تيك المعمورة !

لمَ يفوز السلوك الطائش دائما ؟!

 

[خزامى]

( 2 )



كانت عندما تحزن .. ترقص ..
فكنت أضحك على ترجمتها لذاك الحزن ..
إلى أن أيقنت أن الطير لا يرقص إلا مذبوحا من الألم ..


لمَ تتوالى الرقصات على مسرحي ؟!

[خزامى]

( 3)

وسط ضوء خافت ..تعلق ناظريها على رواية مترجمة ..
تقرأ بنهم مسابقة لنور الصباح ..
تقرأ ليلاَ ..لأن الرواية أمراً محظوراً في منزلهم !



أوجع شعور عندما يحرم شخص من أبسط حقوقه ..

[خزامى]

( 4 )



همستْ له يوما ..
أنت الحلم الصعب اللحاق به .. أو حتى تحسسه..
مع ذلك أصرت أن تحلم .. وتحلم ..حتى سقطت من السرير ..



لمَ نقدس أحلامنا ونهمل واقعنا !

[خزامى]

( 5 )


جرحتُ طرف إصبعي بالسكين ..
فالتهمته حتى زال الألم ..
لكن بوسط الحنايا جرح دامي لا يستكين ..
من سيلتهمه ويخفف الألم !



لماذا نُكذب مواعيده ..مع ذلك ننتظر !

[خزامى]

( 6 )



منذ البداية.. وأنا أحدق بذاك الباب الموصد بـ إحكام
أمعن النظر لعلي أجد منفذ استطيع الدخول منه ..
لكن لا جدوى فالحراس طوقوا الباب جيدا ..



عندما نتيقن من النتيجة مسبقاً .. لمَ نصر على محاولة عكسها أو تغيرها ! ..

[خزامى]

( 7 )


عندما ..نصبُ العشق في خيالنا ..

( نستحق ما يصيبنا )
( نستحق ما يصيبنا )
( نستحق ما يصيبنا )
( نستحق ما يصيبنا )

لمَ لعنة الحب تلازمنا دائما ؟!

[خزامى]

( 8 )


منذ صغري وأنا أجمع أحذية مزركشة ..فاقعة اللون
لم أحرص على انتعالها بقدر حرصي على اقتناءها ..
متى يسقط حذائي من قدمي ويأتي أميري باحثا عني ..



لمَ نصر على التشبث بـ أحلامنا ؟

[خزامى]

( 9)



0
0
0

أنا وتلك الأصفار نتشابه .. لا قيمة لنا ..



متى تشعرون بأن وجودكم وعدمه سيــــان ؟ !

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\

عقدٌ من الدرر تناثر هنا
لله درك من قلم ..

خزامي ... سعيدة جدا بما قرأتُ هنا ..
واقع يطوقه ألف سؤال وسؤال كلٌ منها
يرسم علامة أستفهام كبرى ..
يجعلنا أحيانا أصفاراً مُضخمة حين لا يكون
لنا دوراً ثانويا في حل تلك المعضلات

راق لي حرفكِ كثيرا .. يا عذبة
فهنيئا لنا بهذا الفكر وهذا الرقي وهذا الحرف

ودي وتحيتي
[/align][/cell][/tabletext][/align]