|
|
29-01-17, 04:06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
طالع اليتيم من الفئة العمرية العشرين -- اليتم في التاسعة عشرة من العمر:
طالع اليتيم من الفئة العمرية العشرين -- اليتم في التاسعة عشرة من العمر:
من ضمن دراساتي التي أجريتها على عينة الأيتام الواردة أسمائهم في كتاب اعظم 100 شخصية في التاريخ دراسة رصدت الصفات المعيارية لليتيم حسب سن اليتم ... فان اردت ايها اليتيم يا مشروع العبقري ان تتعرف على سمات الأيتام الذين أصيبوا بمنحة اليتم في نفس السنة التي اختبرت انت ايضا فيها هذه التجربة المريرة عند وقوعها فتفضل هنا حيث سأقوم على تدوين هذه الصفات المعيارية هنا لتكون مرجعية سهلة لكل يتيم يود ان يتعرف على تلك السمات والصفات الشخصية التي تتشكل لديه على اثر تجربة اليتم حسب مخرجات الدراسة المذكورة طبعا ، كما ويمكنك ان تتعرف على المجال او المجالات التي يمكنك ان تبدع فيها ، حيث يبدو ان هناك ارتباط بين السن التي تقع فيها تجربة اليتم وطبيعة المخرجات الابداعية ...علما بان هذه الفئات تم تقسيمها الى 22 فئة الفئة الاولى ... الأيتام قبل الولادة . والى الفئة 22 وهم الأيتام في سن 21 سنة ( وهي اخر سنة يكون لليتم فيها تأثير كبير على الدماغ حسب علم النفس ) حيث يكتمل بعدها النمو ويقل اثر الصدمات على الدماغ المكتمل ... فان كنت قد مررت بتجربة اليتم في سن الخامسة فعليك التعرف على السمات والصفات ومجالات الابداع والعبقرية للفئة السادسة وهكذا ... يتبع
لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../
الـموضـوع ://: :
طالع اليتيم من الفئة العمرية العشرين -- اليتم في التاسعة عشرة من العمر:
-||-
المصدر :
قطرات أدبية
-||-
الكاتب :
ايوب صابر |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-01-17, 04:07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية العشرين من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام التاسع عشر: وتضم هذه الفئة العمرية:يوهان جوتنبرج . وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية، العشرون، والتي تغطي المدة (خلال السنة التاسعة عشرة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية إلى مجموعة من السمات والصفات والتي يمكن تلخيصها بما يلي : الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية العشرين (اليتم خلال العام التاسع عشر): - اليتيم من هذه الفئة العمرية قد يصبح مخترعًا، عبقريًّا، عظيمًا، وفذًّا، ويكون لاختراعه أثرٌ مهول وعالمي ومهم وحضاري. - غالبًا ما يبتدع اختراعه بشكل غير متوقع. - يظل نجاحه يتمحور حول مهارته في مجال الصناعة والاختراع، ولكنه قد لا يتطور إلى نجاح تجاري. - في الغالب يخترع من أجل الاختراع، وليس لدوافع تجارية. - ينكب على اختراعه، ويعطيه جل اهتمامه، ويهتم به أكثر من نفسه. - يميل إلى الاستغراق في المشاكل والقضايا والعمل. - يمضى في عمله دون أن يدري أنه حقق للإنسانية انجازًا رائعًا. - عظمة اليتيم المبدع المخترع من هذه الفئة العمرية ترجع إلى أنه يتوصل إلى اختراع يعمل بمنتهى الدقة. - يكون تقدميًّا في تفكيره ينظر للمستقبل، ويكون أرعي للأفكار الجديدة والإبداع بشكل عام. - غالبًا ما يترك الاختراع أثرًا عظيمًا على التطور الحضاري، والتقدم الإنساني، حيث يمثل الاختراع نقلة نوعية مهمة جدًّا. يصبح خالدًا من واقع ما يقدمه للإنسانية من إنجازات واختراعات. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-01-17, 04:08 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية العشرون وهي اليتم خلال السنة التاسعة عشرة: يوهان جوتنبرج اسمه: يوهان جوتنبرج (بالألمانية: JohannesGutenberg). مولده ووفاته: ولد في 1398م - وتوفى في 3 فبراير1468م. مكان الولادة: ألمانيا. يتمه: توفي والده وهو في الـ 19 من العمر. مجاله: مخترع ألماني- قام في سنة 1447م بتطوير قوالب الحروف التي توضع بجوار بعضها بعضا ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة، مطورًا بذلك علم الطباعة الذي أخترع قبل ذلك في كوريا في سنة 1234م، ويعتبر مخترع الطباعة الحديثة. ولد جوتنبرج في مدينة مينسيبألمانيا. وهو الذي ابتدع الحروف المصقولة، والمنفصل بعضها عن بعض، والتي يمكن ربطها وشدها فتتكون منها جميعًا كتلة واحدة توضع فوقها الصفحات المطبوعة. ولم يكسب جوتنبرج من وراء اختراعه هذا شيئًا، بل إنه عندما طبع الكتاب المقدس نسى أن يكتب اسمه على صفحاته. و قد استغرقته المشاكل والقضايا، ثم استغرقه العمل، ومضى فيه دون أن يدري أنه حقق للإنسانية إنجازًا رائعًا. وقد كان يوهان جوتنبرج رجلاً تقدميًّا ينظر إلى المستقبل، وأكبر دليل على ذلك أنه أنشأ شركة «الأفكار الجديدة» مع ثلاثة آخرين، وتم له وحده اكتشاف الحروف المتحركة، ولكن الشركاء اختلفوا كعادة كل الشركاء، لا سيما ان واحدًا منهم قد مات ودخل ورثته شركاء. لهذا فقد قضى جوتنبرج جزءًا كبيرًا من حياته يتردد على المحامين والمحاكم بحثًا عن العدل والحق. ولما فشلت الشركة ووجد جوتنبرج نفسه في الشارع سارع إلى اقتراض مبالغ كبيرة من محاميه يوهافوست حتى يتمكن من طبع «الكتاب المقدس» محاولاً تخفيض تكاليف الورق عن طريق زيادة عدد الأسطر في الصفحة الواحدة من 40 سطرًا إلى 42 سطرًا. وبينما هو على وشك الانتهاء من طباعة الكتاب طالبه المحامي بأمواله، وكان الهدف هو الاستيلاء على المطبعة والكتاب معًا، بعد أن اخترع جوتنبرج الحروف المتحركة التي كانت فعلاً ثورة في عالم الطباعة، فالحروف تستخدم عدة مرات، والأخطاء يمكن إصلاحها، وقد قامت فكرة جوتنبرج في استخدام قوالب صلبة مستقلة يمكن صب الحروف فيها، وبعد أن تبرد يضعها بجوار بعضها بعضًا، ويغمسها في زيت بذر الكتان بعد أن يذيب فيه هباب المداخن (الكربون) ثم يطبعها على الورق. وإن تطور الطباعة الذي وصل الآن إلى مراحل متقدمة مدين لأول رجل فكر في الحروف المتحركة. وبلايين الكتب التي على أرفف المكتبات في جميع أنحاء العالم، وألوف المؤلفين والمثقفين وطلبة المدارس وحتى الإعلانات يعود الفضل فيه إلى رجل واحد مات حزينًا ومنكسرًا بعد هجر مهنته نتيجة الملاحقات القضائية. لكن يمكن القول إن جوتنبرج قد راهن على الأفكار الجديدة وكسب الرهان. توفي جوتنبرج عام 1468م. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-01-17, 04:09 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية "العشرون" وهي اليتم خلال السنة التاسعة عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة: السلطان محمد الثاني الفاتح اسمه: بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ وبالتركية الحديثة: Fatih Sultan Mehmed Han II أو II. Mehmed)، والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم "Mahomet II". يتمه: توفيت والدته في عام 1449 وعمره تسع عشرة سنة. مجاله: قائد عظيم- هو سابع سلاطينالدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية. عندما بلغ محمد الثاني ربيعه الحادي عشر أرسله والده السلطان إلى أماسيا ليكون حاكمًا عليها وليكتسب شيئًا من الخبرة اللازمة لحكم الدولة، كما كانت عليه عادة الحكّام العثمانيين قبل ذلك العهد. فمارس محمد الأعمال السلطانية في حياة أبيه، ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة. وخلال الفترة التي قضاها حاكمًا على أماسيا، كان السلطان مراد الثاني قد أرسل إليه عددًا من المعلمين لكنه لم يمتثل لأمرهم، ولم يقرأ شيئًا، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم، الأمر الذي كان يُعد ذا أهمية كبرى، فطلب السلطان المذكور، رجلاً له مهابةٌ وحدّة، فذكر له المولى "أحمد بن إسماعيل الكوراني"، فجعله معلمًا لولده وأعطاه قضيبًا يضربه به إذا خالف أمره. فحفظ القران بمدة يسيره وتأثر بالعلماء الربانيين، وبشكل خاص معلمه المولى "الكوراني" وانتهج منهجهم. وبرز دور الشيخ "آق شمس الدين" في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما: مضاعفة حركة الجهاد العثمانية، والإيحاء دومًا لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي، عن أمير يأتي فيفتح القسطنطينية، لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث نبي الإسلام. يُعرف هذا السلطان بأنه هو من قضى نهائيًّا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر كثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك. وتابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. ومن أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك. ويُلاحظ أن محمد الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم السابقين، والمدعو "ليون الرابع" وهو من أصول خزرية، وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. وكان محمد الثاني عالي الثقافة ومحبًّا للعلموالعلماء، وقد تكلّم عددًا من اللغات إلى جانب اللغة التركية، وهي: الفرنسية، اللاتينية، اليونانية، والصربية، والفارسية، والعربية، والعبرية. في أغسطس أو سبتمبر من عام 1449م، توفيت والدته. وأخذ السلطان محمد الثاني، بعد وفاة والده أيضًا، يستعد لتتميم فتح ما بقي من بلاد البلقان ومدينة القسطنطينية حتى تكون جميع أملاكه متصلة لا يتخللها عدو مهاجم أو صديق منافق، فبذل بداية الأمر جهودًا عظيمة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون جندي، وهو عدد كبير مقايسة بجيوش الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة، وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للغزو الكبير المنتظر، كما اعتنى الفاتح بإعدادهم إعدادًا معنويًّا قويًّا وغرس روح الجهاد فيهم، وتذكيرهم بثناء النبيمحمد على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وعسى أن يكونوا هم الجيش المقصود بذلك، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية عزائمهم. وأراد السلطان، قبل أن يتعرض لفتح القسطنطينية أن يُحصّن مضيق البوسفور حتى لا يأتي لها مدد من مملكة طرابزون، فأقام قلعة على شاطئ المضيق في أضيق نقطة من الجانب الأوروبي. و اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع، التي أخذت اهتمامًا خاصًّا منه حيث أحضر مهندسًا مجريًّا يدعى "أوربان" كان بارعًا في صناعة المدافع، فأحسن استقباله ووفر له جميع الإمكانات المالية والمادية والبشرية. ويُضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني؛ حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن المختلفة ليكون مؤهلاً للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك المدينة البحرية التي لا يَكتَمل حصارها دون وجود قوة بحرية تقوم بهذه المهمة. كما عمل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه المختلفين ليتفرغ لعدو واحد، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة للقسطنطينية من الشرق ويفصل بينهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع جنوة والبندقية وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة، ولكن هذه المعاهدات لم تصمد حينها بدأ الهجوم الفعلي على القسطنطينية، حيث وصلت قوات من تلك المدن وغيرها للمشاركة في الدفاع عن المدينة. وسعى السلطان، بعد كل هذه الاستعدادات، في إيجاد سبب لفتح باب الحرب، ولم يلبث أن وجد هذا السبب بتعدي الجنود العثمانيين على بعض قرى الروم ودفاع هؤلاء عن أنفسهم، حيث قُتل البعض من الفريقين. ثم عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة خلالها إلى القسطنطينية، وقد تحركت المدافع من أدرنة إلى قرب القسطنطينية، في مدة شهرين حيث تمت حمايتها بقسم من الجيش حتى وصلت الأجناد العثمانية يقودها الفاتح بنفسه إلى مشارف القسطنطينية في يوم الخميس 6 أبريل، 1453م. وسقطت المدينة بعد حصار دام قرابة الشهرين. وبعد فتح القسطنطينية اتخذ السلطان لقب "الفاتح" و"قيصر". وبعد إتمامه لترتيباته وبناء ما هُدم من أسوار القسطنطينية وتحصينها، أمر السلطان ببناء مسجد بالقرب من قبرأبي أيوب الأنصاري، ثم سافر بجنوده لفتح بلاد جديدة، فقصد بلاد موره، فأرسل إليه أميرها إليه يُخبره بقبوله دفع جزية، فقبل السلطان ذلك، وغيّر وجهته قاصدًا بلاد الصرب، فأبرم أمير الصرب الصلح مع السلطان محمد الثاني على أن يدفع له سنويًّا ثمانين ألف دوكا، وذلك في سنة 1454م. وفتح بلغراد عام 1460م. ووصل بفتوحاته إلى بلاد اليونان، ثم حول أنظاره إلى أسيا الصغرى ليفتح ما بقي منها، فسار بجيشه دون أن يُعلم أحدًا بوجهته في أوائل سنة 1461م، وحقق انتصارات عظيمة وبسط سيطرة على أراض جديدة. وفيما يتعلق بالترتيبات الداخلية اهتم السلطان والذي كان محبًّا للعلم والعلماء، ببناء المدارس والمعاهد في جميع أرجاء دولته، وبذل جهودًا كبيرة في نشر العلم وإنشاء دور التعليم، وأدخل بعض الإصلاحات في نظام التعليم وجعل التعليم بالمجان. وقرب منه العلماء ورفع قدرهم وشجعهم على العمل والإنتاج وبذل لهم الأموال ووسع لهم في العطايا والمنح والهدايا وكرّمهم غاية الإكرام، ولما هزم "أوزون حسن"، أمر السلطان بقتل جميع الأسرى إلا من كان من العلماء وأصحاب المعارف ليستفاد منهم. كما اهتم بالشعراء والأدباء، وكان هو نفسه شاعرًا مجيدًا مهتمًّا بالأدب عامة والشعر خاصة، كما اهتم بالترجمة، وأتقن اللغة اليونانية، وست لغات أخرى، وأمر بنقل كثير من الآثار المكتوبة باليونانية واللاتينية والعربية والفارسية إلى اللغة التركية، ونقل إلى التركية كتاب التصريف في الطب للزهراوي، وعندما وجد كتاب بطليموس في الجغرافيا وخريطة له طلب من العالم الرومي "جورج أميروتزوس" وابنه أن يقوما بترجمته إلى العربية وإعادة رسم الخريطة باللغتين العربية واليونانية، وكافأهما على هذا العمل بعطايا واسعة، وقام العلامة القوشجي بتأليف كتاب بالفارسية، ونقله للعربية وأهداه للفاتح. كما كان مهتمًّا باللغة العربية. كذلك اهتم بالعمران والبناء والمستشفيات والمعاهد والقصور والخانات والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة، وأدخل المياه إلى المدينة بواساطة قناطر خاصة. وشجع الوزراء وكبار رجال الدولة والأغنياء والأعيان على تشييد المباني وإنشاء الدكاكين والحمامات وغيرها من المباني التي تعطي المدن بهاء ورونقًا، واهتم بالعاصمة "إسلامبول" اهتمامًا خاصًّا، وكان حريصًا على أن يجعلها "أجمل عواصم العالم" و"حاضرة العلوم والفنون". ولعلّ أبرز آثار السلطان العمرانية هو قصر الباب العالي الذي أمر بالبدء ببنائه قرابة عقد الستينات من القرن الخامس عشر، إضافة إلى مسجده الذي حمل اسمه، وآيا صوفيا بطبيعة الحال التي أمر بتحويلها من كنيسة إلى مسجد. كما اهتم السلطان محمد الفاتح بالتجارة والصناعة وعمل على إنعاشهما بجميع الوسائل والعوامل والأسباب. واهتم أيضا بالتنظيمات الإدارية فقنن القوانين حتى يستطيع أن ينظم شؤون الإدارة المحلية في دولته، واهتم بالجيش والبحرية أعظم الاهتمام. وكان حريصًا على إقامة العدل بين الناس. لقد تزوج السلطان محمد الفاتح بعدد من النساء، واغتاله أحد الأطباء، والذي كان من أصل إيطالي، بان دس السم له عندما علم بنية السلطان احتلال إيطاليا، وتوفى السلطان في يوم 3 مايو عام 1481م، عن ثلاث وخمسين سنة، وكانت مدة حكمه 31 عامًا، قضاها في حروب متواصلة للفتح وتقوية الدولة وتعميرها. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-02-17, 10:38 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
دراسة مهمة جدا . |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-02-17, 07:17 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
اشكرك استاذ محمد سوداني نعم دراسة غاية في الأهمية اثبتت ان العلاقة بين العبقرية واليتم مثبت بنسبة إحصائية تتعدى عامل الصدفة وقد تمخض عن هذه الدراسة كتاب بعنوان " الأيتام مضارع العظماء " وهذه السمات والصفات للأيتام مبنية على الصفات والسمات للأيتام موضوع الدراسة . * |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 2 | |
محمد سوداني, ايوب صابر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طالع اليتيم من الفئة العمرية التاسعة عشرة -- اليتم في السنة الثامنة عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 28-01-17 02:42 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية السابعة عشرة -- اليتم في السنة السادسة عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 26-01-17 08:22 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية الثانية عشرة -- اليتم في السنة الحادية عشرة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 22-01-17 12:30 AM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية العاشرة -- اليتم في السنة التاسعة من العمر: | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 20-01-17 11:26 PM |
طالع اليتيم من الفئة العمرية التاسعة -- اليتم في السنة الثامنة من العمر | ايوب صابر | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 3 | 20-01-17 11:23 PM |
تعريب وتطوير شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009 |
الساعة الآن 02:37 AM.