عندما غير التاريخ مجراي ..!!

[توته]

وقفة :
لم أجد عنوان لا يعجزه وصف ثائرتي إلا .. ثورة تفاقمت فيها الأمنيات لأجل أمنية .. !!

غيرت مجرى حياتي

له هو فقط .. ومن أنا لأجله بعد الله .. أغرد .. والحمد لله على كل حال ..

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بداية لسرب أيام ظاهرها ألم بل صدمة وباطنها قيم حقيقية ونظرة مختلفة [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صافحتني الحياة بكل جبروت لتمتحنني ، تاريخ يغير مجراه ، وأيام تنعق بوجع ..أمنياتي الشفافة كانت سراب بقيعة أوهام ..

زوج أخي تنظر لي وأنا ابتسم اقرأ شاشة صماء وهي لا تعرف كيف تخبرني وتكشف ..صدمة ..!!
حاولت أن تلفت انتباهي فقط لأقرأ الألم في وجهها وأنا كعادتي السيئة بلا قلب فقط نظرات خاطفة خانتني الفهم الخاطف لتتمتم بها..: عمر رايح يشوف عمي بسسس ..!!

هنا شعرت بخفقات تتنهد تصد الخبر بيدين مخذولتين ..: أيش !!

لترد بتردد ..: تعب ثم تعب قليلا حتى تنوم بالمستشفى !!!!
والدي أرجوزة كل حرف منذ أن أدركت التفنن بما لا أجيد فنه بعد ..- إلا بعض القتات - ..

سقط !!!
والدي لحن الحياة ، ونوتات أجمل النغم ... وقع !!!
والدي غيث الروح سليل المجد ، وسلسلة تاريخ التوت .... استسلم !!!
أبي الذي كتبته وألفني على العزة ,الحصانة , الاحترام بقلمه الممشوق برقي ,

بهيبته... تناثر حبره !!!

الساعة 9 ص ونصف ضجت ادارة التربية والتعليم
وصفارة الإسعاف تصرخ كصراخي الذي لم يستحي ولم يقمعه تأدبا لمن أدبني

أحد موظفيها في قسم الإشراف التربوي مستلقي على أيدي محبيه أكاد أجزم أني أستطيع رسم الفجيعة وهي تشكل ملامحهم لو اني أعرفهم ليس لأنه أبي فحق لي المبالغة لكن لأني أدركت ذلك بعدما فهمت تلك القيمة وهم حوله ..

لم آابه بشعارات تمرست عليها يوما ما لنقلها كجزء من مهام معلمة !!

لأكون في جولة مباشرة لم تمهلني لأهيئ نفسي فقط

أصبحت بين مكذبة تتأمل و واثقة أنها أزمة وقتية لا تتجاوز سويعات ثم يعود معنا سير على قدميه !
لكن يا لهول الموقف ماعاد قادر على أن يحملها والتي لطالما حملته ، ويده لم تسانده

أبي , أبي يا سادة ممدد على السرير وخراطيش مختلفة حجما ولونا كأنها شبكة عنكبوتيه فرحة بصيدها !!

موقف خرت فيه قواي

وكيف أشد من أزري وإزاري عار من شموخه التي تجمدت عيناي عليه ولم تدرك أن الجليد يذوب شبت على تلك الصورة وما تغيرت , وإن حفت بالبياض , لكن بياض القلب عنفواني ..

فجأة وبقدرة رب حكيم ضعف بلا حول ولا قوة في لحظات تبدلت الأحوال ..!!

دويهية غيرت كل التصاوير التي احتلت فكري منذ الأزل , و منطقي الذي لم أصبح أفصح بيانا للواقعية الواقع ماثل أمامي وينتظر مني جوابا واضحا لم بعد الإبهام ..!!

كيف , ومتى , وأين , حتى متى , والعياذ بالله من قول لماذا !! ثم ماذا بعد

أطروحة جرح تصدرت كل سابقاتها من حكايا .. غدت سامجة

أصبح الفجر من بعد أديم الليل فرج أو ننتظر فيه الفرح

وترقب لعناية الله في عناية مشددة تشخص فيه الأبصار وحلقت سرب الأيام تغدو خماصا وتروح بطانا ..

وبين ذاك السرب نسمع تغريدات الأمل يوما بعد يوما أسبوع ويسرى من بعده أسابيع وحتى الآن وهو بيننا مقعد –مؤقتا بإذن الله – ونحن ننشد معه غدا أبي أجمل

أثق بذلك

آل قطرات فقط عندما تدعون خبئوا له دعوة أنتم بالذات تعلمون ماذا يعني لي



أبي

!!

قيم عمق الألم :

لما بحثا في أحداث ألمنا وجدنا بين ثناياها أحاسيس مرهفة , وحب يطوق أبي , وبر نضحت مكاييلة , ولسانا رطب بالذكر , وأدمع عذبة .. فلا تبتئسوا أن صدمتم يوما .. ففي رحم الألم يولد الأمل ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

[توته]

لقـــــطـــــــــــــــــــــ 1 ــــــــــة :

الأحداث المفاجئة في حياتنا هي مجرد صور فتوغرافية .. تختلف براعة التقاطها بين الآدميين فمنهم المحترف والآخر متمرس , بل منهم من لا يحسن وإن كان يود وأنا بين أثنينهما ..

كان لتويتر فضل في أن يترجم ما تقرأه عيناي .. وينصت له سمعي .. فيبكيه قلبي حروفا .. حيث لا جدوى سواها ..

سارويها لقطة ..لقطة ..

[توته]

لقــــطـــ 2-ـــــــــــــة :
بكاء عارم

أخذ ينصحني أن لا أبكي إذا دخلت على والدي وأن ألتف بحزني حتى المفر من تلك الغرفة الموبوءة بوجع ..

عمي رفيق أبي .. لم أخذله .. لكنه خذل نفسه فانهار باكيا



.. وبكينا ..!!

[مــريـــم]

شفى الله والدك وعافاه
وجعل من شفائه بهجة تعلو قلوبكم وأرواحكم
ومن مرضه طهور يغسل ذنوبه وذنوبكم
وأعاده إليكم بصحة وعافية إنه على ذلك قدير

توتة
عندما يسطر الألم معزوفته يكون الحرف بهذه الروعة
دمت بخير دوما

[يوسف]

شفى الله والدك وعافاه
وجعل من شفائه بهجة تعلو قلوبكم وأرواحكم
ومن مرضه طهور يغسل ذنوبه وذنوبكم
وأعاده إليكم بصحة وعافية إنه على ذلك قدير

توتة
عندما يسطر الألم معزوفته يكون الحرف بهذه الروعة
دمت بخير دوما

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

ذاك الشعور مررت به يوميا ولكن الفارق أنني
حينها كنت لا أزال في بدايات الطفولة ..
فتاة لم تتجاوز الخامسة كيف بالله لها ان تفهم
حينها معنى الإنكسار أو معنى المرض أو حتى الموت ..
لكنها المشئية أن نصرخ في فترة حتى لو لم نعي
ماهية الصراخ أو ما بعد الصراخ ..
صعبة هي الحياة بدون نور الدار سواء الأم أو الأب
هي موتة داخلية لا يثدرك حجم خسارتها إلا
من مر بحالة اليُتم ..

الأخت العزيزة .. توتة
لا أراكم الله مكروها في الوالد وأعاده
سالماً معافاً لكم وكما كان ..
وما ذلك على الله بمعجز إنه قدير رحيم
وأجر وعافية يا رب ..
دمت ودام الأهل وكل الأحبة بخير
منى

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[توته]

اللهم آمين , مريم ممتنة لكرم حضورك البهي وروحك الطيبة , وأسأل الله تعالى أن يتقبل منك الدعاء ..
شفاء والدي أمنية واثقة برب كريم , والحمد لله في كل يوم يتجدد هذا الأمل ..

[توته]

اللهم آمين , أخي يوسف أسأل الله أن يتقبل صادق دعواتك , ممتنة لحضورك

[توته]

الغالية منى , كل أمر حتى لو كان الإحساس طفولي يدرك الأمور المؤلمة دون أن يدري مهيتها خاصة لنور الدار كما أنرت بحديثك , هما أبواب الحياة هم الطاقة التي تمدنا بقوى تقينا تقلبات الحياة .. والوجود غير مكتمل بدونهما .. حفظ الله لك والدتك , ورحم والدك , وعوضك بلقياه بالجنة ..
وتقبل الله دعاءك هو ما ابتغيه بلا شك ..

[توته]

لقــــطــــــــــ3ــــــــــــــــــــة :

فتاة في مقتبل العمر عشرينية , في المشفى التأهيلي , تحمل يدها , وتجر قدمها واقفة تنتظر .. لوحدها .. بعد أن أن انتهت من المستشفى ..!! الساعة الحادية عشر صباحا ..

دقائق وتقف السيارة . لتصعد .. لوحدها .. مع السائق !!


رفقة يا أسرة بأبنائكم ..