انتظار !!

[احمد الحسني]

(1)
وقت يذرف وحشته، ومائدة يضم أطرافها
الفراغ .
امرأة تشتعل بالانتظار، وتتدثر بالهواجس
وشمعة نازفة .. وردة ناهدة، ونافدة مشرعة
جرحها لأفق يغتاله الغياب .


(2)

قلق يفرد اجنحته ويلتهم مسافات الأمان .
حزن يرفع راياته ويطارد أشلاء الفرح في
فضاء المكان .

(3)

تجمهر الصمت في الزوايا ، وبدأت الفجيعة
مسيرة الانتصار، حنجرة القنوط اعلنت
مراسيم الانكسار .

(4)

شبع الليل نجمته الآفلة، ضريحاً للوردة
الذابلة صارت المائدة، شقهت الشمعة بآخر
انفاسها .
أطلقت المرأة حيرتها، وأغلقت النافدة ثم
مسحت عن ملامحها موعد الساعة الـ...!!

 

[اللميـــاء]

(1) وقفة
وقفت أمام المرأة بكل ما أوتيت من "نبض"
حائرة .. "بأي ثوبٍ من الأثواب تلقاه"
وضعت عطرها الفرنسيّ الذي دوماً ما أخبرها أنه " يعشقه " .. لكنها لم تنتبه أنه لم يخبرها " أنه يعشقه عليها" ، وضعت على شفاهها ذاك اللون الأرجواني الذي دوماً ما كان يصف من تضعه بأنها أنثى .. لكنها لم تكن تضعه من قبل .

(2) مائدة
كرسيان .. شمعتان .. و بعض من إشتياق .. و كثير من ود
و لهب خشيت عليه أن ينطفأ من زفير الإحتراق

(3) توجس
عيناها لا تقفان .. كبطل إسبرطي يحارب لدك حصون مدينته .. واحدة على دقات ساعة لا تأتي أبداً به .. و الأخرى على نافذة مهما امتد الأفق خلفها .. فهو لا يلوح من خلفها أبدا

(4) إنطفاء

بدأت رائحة العطر في التلاشي مع نسمات الصقيع الآتي عبر النافذة .. ليس قدرها اليوم أن تلامس دفء القدوم.. ليس العطر وحده .. إنطفأت الشمعات .. و برد الطعام .. و محى الدمع أرجوانية الشفاه .. و طفى الإنكسار وهج " الثوب"

(5)

قدر الإنتظـار ... الخيبة

لحنـ

ماذا فعلت بـ قلبي الليلة ؟

لميـــــاء!

[توته]

ممتنة .. لكل ذاك الضجيج .. الموجع .. ولكل تلك الوقفات ..

شمس اللمياء .. وألحان القمر .. ماذا فعلتما أنتما بي ..

متابعة بهدوء ..

على مائدة الانتظار ..

[متاهة الأحزان]

لــحــن الــقــمــر

\
/

وقفت على الحرف مرارا

ولم تسعفني أبجديتي

كنت جميلا ومازلت

قد إن وجدت قلمي أهلا للعوده

دمت عذبا

جميلا كما الريـــمـــه

[خالد العبدالله]

السلام عليكم



أخوي لحن القمـر


لن أقول بأي قلم تكتب ..
لكن بأي ( كاميرا ) تكتب !!


صورت الإنتظار بكلمات .. مزجت بين الصدق و الصدق
لامجال للكذب في لحظة الإنتظار ..
لاحظ أني قلت ( لحظه ) ..
لأني تمنيت لو كان الإنتظار ( أكثر من لحظه )
فقط لنجد ( أكثر من روايه ) هنا










خ.ألـد