( مـذكـرآت بـآكـسـتـآنـيـّه ) !

[خالد العبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

/
\

أخواني .. هذا مقال عن دورتي الخارجيه في باكستان .. سأحاول تجميع ذاكرتي لأختصر لكم ما أنا فيه !

في البدايه .. كنت متفائلا" جدا" بهذه البلد
وبدأت منذ ركوبي التاكسي متوجها للمطار بتعلم لغتها .. فقد أوصلني سائق تاكسي يحمل الجنسية الباكستانيه وكأن الله قد أرسله لي ليعلمني !!

تعلمت بعض الأرقام .. تعلمت معنى ( كيف حالك ) .. تعلمت كيف أقول ( كم الساعه ) .. كل تلك تعلمتها بلغة الـ ( أردو )

وصلت المطار فوجدت الـ 28 رجلا" هناك .. وفي وجوههم الأمل ليقطعوا تذكرة الركوب لباكستان .. وكأنهم أرادوا بذلك قطع الشك باليقين !

فقد ملوا من انتظارها .. منهم من أجـّل زواجه لأجلها ومنهم من أخـّر تأثيث بيته حتى يعود من باكستان .. انتظار لحوالي سنه وزياده .. حتى بدأ الأمل في عيونهم كـ / سكين يقطعون بها كل أمل بأنها مجرد كذبه ؟؟
عموما" .. ركبنا الطائره وأقلعت الرحله رقم 722 .. والمتوجهة من الرياض إلى إسلام آباد

كانت الرحله يوم السبت 22 مايو 2010 .. وقد جربت خلالها شيئا" غريبا" ربما يجربه من أراد السفر في طائره يوما" ما ..

جربت ( الصلاة في السماء ) !!

الخطوط السعودية مشكورة وضعت في نهاية الطائره مصلى صغير لمن أراد الصلاه .. جمعتُ هناك الظهر و العصر .. وحاولت أن أتلذذ ( جدا" ) في صلاتي .
كلامي هنا ليس تملقا" ولا رياءا" .. بقدر ماهو محاولة لـ / الدلالة على الإستمتاع وقتها .. والله على ما أقول شهيد

صليت .. وأنا استشعر أني أصلي في السماء
شيئ غريب وربي .. لن يشعر به إلا من سيصلي هناك .. في عنان السماء !
تخيل أنك يوما" تصلي بين الغيوم .. هل تخيلت !

أنا فعلتها .. وبين الغيوم صليت

أذكر أنه خرج من قلبي دعاء لم أكن قد جهزته وخالقي .. قلت في صدري

( اللهم كما أعنتني على ذكرك وعبادتك في السماء .. فأعنّي عليها في الأرض )

اذكروه وقتها .. فلربما حصلت منكم على أجر الدلالة على الدعاء !

وصلنا حيث تسكن إسلام آباد .. وصلت حيث ( فيصل آباد ) .. و ( مسجد فيصل ) .. الذي شيده الملك فيصل رحمه الله .. هم يحبون تلك الشخصية جدا" .. وكأنهم قد فتشوا عنها في قلوبنا وعرفوا مكانتها

وصلنا للمطار .. وفي موكب يتقدمه الجيش الباكستاني توجهنا من المطار للجامعه الدوليه للغات المتعدده NUML .. كان الموكب يسبق الباص الذي يقلنا .. أحسست وقتها بقيمة أن أكون مبتعثا" بإسم وطني

أحسست وقتها بأن لوطني ثقل .. وكل من يحمل إسم الوطن سيكون فخورا" به .. فقد أجبر ذلك المنظر كل من في الشارع على النظر إلينا .. تذكرت عندها مانقوله نحن في السعوديه حينما نشاهد المواكب .. وأظن من في الشارع قالوا كما كنا نقول .. فإبتسمت

مابين المطار و الجامعه مسافة 20 دقيقه تقريبا" .. إسترجعت فيها بعض ماكنت أحمله قبل وصولي باكستان .. وبعض مما كان يحمله لي بعض الأحبه

بعضهم طلب مني ( على الأقل ) تخفيف اللحيه ردعا" للشبهه .. وبعضهم سألني بالله أن لا أخرج من الجامعه إلا بالبنجابي ( للتمويه ) !

خوفوني أكثر من أحبهم .. حتى بدأت أمقت كل من ينظر إلي في المطار .. وأصبحت متحسسا" لأي شيئ غريب .. أو هكذا يخيل إلي

بين المطار و الجامعه .. كانت الأرض خضراء .. توقعت أنهم يزرعونها هم

فمن الصعوبة بأرض كباكستان أن تكون خضراء هكذا دون سقي أو ري
لكن هل يعقل أنهم يسقون كل الشوارع !!
تخيلوا بالباص لـ 20 دقيقه والأرض خضراء .. أي أرض هذه !!
أشجار كبيره وكأنها غابات .. رغم بساطة الأرض لكنها خضراء

والآن بعد أن تعمقت في معرفة هذه البلاد عرفت مكمن السر .. أما يقولون

( الحاجة أم الإختراع ) !!

هم جعلوا من الـ / لا شيئ .. شيئ !!

في كل قطعة أرض .. وبجانب الشوارع .. وبمحاذاة سور كل بيت تجد مجرى للماء

حتى عند أماكن الوضوء .. الماء الخارج من المواضيئ يصب في مجرى اسمنتي ينتهي ذلك المجرى لأحد الأشجار .. أمعنوا في تخيل كل مجرى وإجعلوا من نهايته شجره ..
بربكم هل سيموت الشجر !!

كل قطعة أرض تحيط بها الأشجار الكبيره .. بين الشجرة والأخرى حوالي المترين .. وكل شجره يأتيها رزقها من الماء .. سبحان من خلق فقدر

أشياء بديهيه .. بسيطه .. لكن تحتاج لمن يزيح التراب عنها لتظهر .. لانريد أن نجاري الغرب وحضارتهم .. لكن نريد أن نستفيد من مياهنا المهدره كـ / باكستان .. وبشيئ لايكلف ميزانية الدوله أي شي يذكر

وصلنا الجامعه .. وكان ذلك يوم السبت .. والإجازه الرسميه هنا هي السبت والأحد .. رتبنا الوضع يومي السبت والأحد .. وإبتدأنا الدراسة يوم الأثنين 24 / 5 / 2010

كان يوما" رائعا" بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. لذلك سيبقى لي فيه ذكريات لن تمحى .. ففيه إنضممت لأول مره لجامعه في حياتي .. والغريب أنها جامعه خارج الوطن .. سبحان مقدر الأحوال

الأغرب والإختبار الحقيقي أنها جامعه مختلطه ..
<---- ( قعد بها المطوع )

الأسبوع الذي بدأناه كان هو الأسبوع الأخير للطلاب في الجامعه .. لذلك لم يجدوا إلا أن يقسمونا نحن الـ 29 رجل لفصلين .. سلمنا نحن من الإختلاط لكن كانت الجامعه مختلطه

كل ماقلته في جهه .. وأن تدرسنا أنثى في جهة أخرى !
ما أصعب ذلك الموقف .. مجتمع ذكوري لايتلقى المعلومات في مجتمعه من أنثى .. هكذا كانت الصورة السائده في مجتمعنا .. فتأتينا أنثى لتجبرنا على تلقي التعليم منها !!

في أحد الحصص مع تلك المعلمة .. كان موضوعنا عن التعليم .. سألتنا عن التعليم عندنا هل يتم تدريس الأولاد من قبل المعلمات والعكس .. فإنصدمت حينما أخبرها أحدنا بأنها أول أنثى نتلقى منها نحن الـ 29 حصة دراسية في حياتنا

كانت صدمتها عباره عن ابتسامه .. و ( إحناءة ) رأس بخجل

أجمل مافيها أنها رزينه .. ومحتشمه
ليست بالحجاب الكامل ولا العباءه .. لكنها بلبسهم البنجابي الذي يحمل قطعة كـ ( جلال الصلاه ) تلفه على رأسها .. أقسم أن أكثر حركه نشاهدها تفعلها هي أن تعيد تلك القطعه إلى رأسها كلما وقعت .

رغم ذلك فأنا لازلت أحترم العباءة و الغطوه و ( الدسوس ) أكثر من البنجابي رغم أنه عندهم يعتبر محتشما"
و
على طاري العباءة و الغطوه .. وجدت من الطالبات في الجامعه كثيرات يلبسن الغطوه الكامله .. لم انصدم بقدر فرحتي بذلك

فأن أكون في بلد أسمع فيها ( حي على الصلاه ) .. ويزيدني ربي خيرا" بأن يكون فوق تلك الأرض من تغطي وجهها كاملا" رغم أن أكثر من 85% من الطالبات هنا لايغطين وجوههن

أرى أن الـ 15% تمثل النسبة الأقوى .. لأنها صامده في وجه ( كشف الوجه )

تمنيت فقط أن تشاهد العابثات في وطني .. كيف تُحترم صاحبة الرداء الأسود هنا رغما" عن الجميع !

فقط لتعلم حجم ماهي عليه من نعمة في بلدي .. فاللهم لك الحمد و الشكر

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

[اللميـــاء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أيها الرفيق و الشقيق

لا أعلم هنا لماذا تذكرت هنا كتاب أنيس المنصور " في صالون العقاد كانت لنا أيام "

تلك التفاصيل الرائعة

تلك الحياة التي تبثها من بين حروفك
فتنثر بين جنباتنا نوع من حياة أخرى

ذلك الأمل الذي سافرتم لأجله
تلك الصلاة فوق الغيوم
ذلك التسبيح الذي خرت له قلوبنا و هي تتهيأ أنها تسمعه في صلاتك
ذلك الدعاء الذي أرتجف منه قلبي قبل أن تدمع له عيني

كل ذلك و أكثر بكثير

خالد

و رب محمد

ما قرأت حرفاً أكثر " حياة " من حرفك



بقعة (اللميـــاء) ضوء

[الــمُــنـــى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


/
\



أخي القدير والعزيز .. خالد العبدالله
وجدت نفسي اتمتم بأبيات قديمة جدا ..

تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي الأسفار خمس فــوائد
تَفَرُّج همٍّ، واكتساب مــعيشة
وعلم، وآداب، وصحبة ماجد
فإن قـيل في الأسفار ذُلٌّ ومحنـة
وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فـموت الـفتى خير له من قيامه
بدار هوان بين واشٍ وحـاسد

لربما مررنا بذات الشعور أخي الفاضل في وقت سابق
أيام الدراسة الجامعية وهو الأبتعاد عن
الأهل والبيت إلا أنها تعتبر من أكثر المراحل جمالا والتي
التي قد تصقل شخصية المرء وتزيد من اعتماده على الذات ..
في الحياة الجامعية عالم مختلف جدا عما قد نعيشه
وسط مجتمعنا الصغير أو حتى في مدارسنا ..
أخي القدير .. خالد العبدالله
هنا وبصدق سأوصيك بشيء واحد فقط
الأستفادة وبقدر الإمكان من امرين :
مكتبة الجامعة
الأنشطة الطلابية ( في حال وجودها لديكم )
لهما لذة لا يعادلها اية لذة ..
حفظك الله في حلكِ وترحالك
وأقر عينيك برؤية الأهل والوطن ..
ووفقكم للخير أينما كنتم

اختكم / منى


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[الوردة الظامية]

[align=center][tabletext="width0%;background-image:url('https://www.qtrat.com/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=center]


والله ماأقسى من الغربة عن بلادي

إلا شعوري وأنا فبلادي بالغـربة ..



صدقني الغربة الحقيقة تكمن في تغربنا عن أنفسنا وعمن حولنا ونحن بينهم


أما أن نكون بعيدين وقلوبنا تنبض بهم ومعهم فليست غربة بل هي حياة


فأحياناً لانشعر بقيمة الشيء إلا بعد أن نجد ماهو أسوأ منه ..


ومن هنا وجدت في مذكراتك الكثير من التفاؤل الذي يريح القلب


ويبعث الأمل والنظر للأمور كما ينبغي كما أحيي فيك روح الكفاح والمثابرة ..


أسأل الله أن يقر عينيك برؤية من تحب ويعيدك إليهم سالماً ..



أمانٌ من الرحمن يغشاك ..

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[شادي الثريا]

اخي ايها الرفيق
\
/
خرجت بعده انطباعات من خلال مذكراتك الرائعه

اولاً // لذة الصلاة وانت معلق مابين السماء والأرض وحقيقة ان استشعرتك هنا لأني تذوقتها مثلك
ثانياً // البساطه لها دوما ايجابيات وسلبيات ومن اهم ايجابياتها هو ان الحاجة ام الأختراع ..؟؟
ثالثاً// اجدك هنا شاهدت بأم عينك حديث المصطفي علية افضل الصلاة والتسليم
(( .. لا يزال الخير في امتى حتى تقوم الساعه ..))

\
/

خالد العبدلله

امتعتني هنا ايما امتاع

[خالد العبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم


أختي الـ / لميـآء


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



ألا زلتي بكائية في متصفحاتي !!
ما بآلك يا أمرأه ..
لا أدري فلربما أنك أكبر مني عمرا"

<---- والله من النصب



سيدتي ..
إن كانت عينك بكت من خشية الله
فبلغي تلك العيون سلامي .. فلن تمسها النآر بإذن الله
( عين بكت من خشية الله )


أما الصلاة فوق الغيـوم ..
لست فوق الغيوم فقط ؟

أنا على إرتفاع ( إن لم تخني الذاكره ) 11 ألف قدم
إن كنت مخطئ .. فهي إذا" 40 ألف قدم
نسيت الرقم بالضبط ..
لكنه أحد الإثنين لأنها رحلة ( دولية )


تخيلي أن أكون معلقا" في السماء ..
أحسست أني أنافس الـ ( ملائكه ) في العبآده
رغم أنها عبآدة لم تستمر طوال الرحله .. لكني نافستهم وقت عبادتي
والله أسأل أن أكون مع الولدان المخلدون .. في جنآت النعيم


الصلاة فوق الغيـوم ..
سبحآن الله .. في كل مكان في الدنيا يُعبد الله
هل أحسوا أهل الأرض بـ ( روحانيتي ) وقتها !!
بل .. هل أحسوا بعض من كانوا معي بتلك الروحانيه !!
لأن بعضهم صلى الصلوات ( جمعا" و قصرا" ) في بآكستآن .. !
فـ / طـوّف على نفسه لذة التمتع بالصلاة .. حيث الملائكه




( ورب محمد .. ماقرأت حرفا" أكثر حياة من حرفك )
أحسست هنا أنك أطول مني .. !
أحسست بأنك لامستي هامة رأسي بـ ( حروفك )
الـ / لميآء .. قلم لاينصب أنتي
فكوني بالقرب .. قـرّب الله إليك ما أتمناه لك

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[خالد العبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم

أختي المنـى

عليك السلام ورحمة الله وبركاته



صدق ضرسك ..
فالمراحل تلك هي أكثر متعه ..
لأن الشخص يحس فيها بأنه يقول للناس ( ها أنذا )
يريد أن يثبت لمن حوله أنه كفؤ .. و يستطيع تحمل الحيآه بكل مصاعبها



بالنسبه للمكتبه .. مررتها لكن كانت كل الكتب إنجليزيه وبعضها ( أردو )
بدأت بقراءة كتيب قصصي للأطفال .. قرأته وبدأت أترجمه بيني وبيني
بعض الصفحآت فهمت مغزاها .. لـ ( بساطتها )
لأني كنت في الجامعه هنا لتطوير لغتي الإنجليزيه
أما الآن فأنا أدرس في مدارس لـ ( الجيش الباكستاني )
أدرس مجآل عملي .. بالإنجليزية أيضا"
يعني مافيه جامعه ولا بنات




شكرا" لدعواتك المنى .. يا رفيقة في درب الخير

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[خالد العبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم

أختي الوردة الظاميـة

صدقتي .. لكن الأقسى من الإثنين
أن تتغرب عن نفسك و أصدقائك .. وأنت في بلاد الغربه
وهذا مايحصل من بعض الشباب هنا .. هداهم الله
يكون منغلقا" على نفسه .. لانراه إلا وقت الصلاه فقط !
بينما بقية وقته .. إما على النت أو على النت
لا مفر !!



شكرا" لـ / تراتيل دعواتك الورده ..



وتأكدي أخيه .. أنك أمام شخص لايرضى لنفسه أن تفكر بالـ / إحباط
أشياء كثيره تحبطني جدا" .. وتكون أقسى في إحباطي ممن هم حولي
لكني آتيها من زآوية أخرى .. لعلي أجد من تلك الزاوية نورا" لـ ( تفاؤل )

أخوك يا الورده متفاءل جدا" .. دائما" مايكون بهذه الوضعية
أسأل الله فقط أن لاتتغير فيّ هذه الصفه ..
فبفقدانها .. ربما أموت !
لا أحتمل أن أعيش محبطا" .. و أنتظر الموت وأنا حي !!
فلامجال .. إما أن أموت .. أو أعيش
لا حل وسط بينهما
لذلك .. أحب التفاؤل و أتغزل به .. و لو كان أنثى لتزوجته

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[خالد العبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم

الرفيق .. شآدي الثريـآ


أن تكون معلقا" في السمآء .. وتصلي
فكأنك فعلا" خطبت القرب من الله قولا" و فعلا" !!


البساطه فيهم يا سيـّدي
ذكرتني تماما" كما كانت حائل قبل حوالي 17 سنه
كانت واحة من البساطه .. لانعرف الـ ( كشخات ) و الـ ( سبورت )
كنا نؤمن بأنه متى ماوجدت قوت يومك .. فقد ملكت الدنيا
بساطه في كل شي .. في شوارعها .. ناسها .. حتى العمالة فيها
الآن تغير كل شي هنآك .. أصبح الحائليون يحبون الكشخات
أصبح من يركب الـ ( ددسن ) .. لايرفع عينه أبدا" حياءا" من أن تقع عينه على أحد أصدقائه !!




أصبحنا في حائل يا سيدي .. نتفنن في الزواجات
بذخ .. طعام زائد .. رغم أنه ليس كل زواج يتم تلبية دعوته !!
أصبحنا نقيم النآس حسب زواجاتهم .. وحسب مانتوقع أن نجده هناك !!
تغيرت العقول .. وتغيرت الأهداف .. فأصبحنا نبحث عن الـ ( فشخره )
تركنا بساطتنا .. و أصبحنا نبحث عن مافوق قوت يومنا
لأننا بحاجه لـ ( البرستيـج ) أكثر !!

رغم ذلك .. فهناك أشياءٌ لازالت موجوده و أعشقها في شباب حائل ( بنات و أبناء )
لكن لن أتطرق لها .. ليس تفشيا" بـ ( التطور )
بقدر ماهو حنين لـ ( البساطه ) فقط ..




أما حديث المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
فأجده كثيرا" بين جنبات كل الأماكن التي أزورها
وأجمل مافي هذه الأمه .. أنك أحيانا" في أشد ضيقتك
تبدأ تنتقص من أبناء هذه الأمه و جيلها الحالي .. ثم ما
تلبث إلا و تمتد إليك يد لتنتشل ضيقك .. فتجدها من هذا الجيل

إذا" .. الخير سيبقى بأهله بإذن الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[هيــام]

.
.
المتابعة خلف الكواليس أصبحت سمة تحترفها عباراتي الصغيره / المتلفعه بالخجل
لكن يبدو أنها تستثار من قبل الجمال النادر لتأتي سريعة و بذات التعثر الخجول..
خالد ..
ما أقسى الحياة حينما تفصلنا عن من نحب
و ما أقساها حينما تزرع فينا الذكريات و تحصد من صبرنا العاري
و تتركني كأوراق خريف متساقطة تعبث بها الرياح يمنى و يسرى
لا تحدثني عن الغربة قد نالت من نفسي الكثير
اخشى أن أسترسلت بالحديث بللتُ المتصفح بدموعي المنهمرة
لذا سأصمت خيراً ..
مدهشة نبضات قلبك قبل قلمك ..