مصطفى محمود ... المؤمن بالعلم ، و العالم بالإيمان !

[اللميـــاء]

فى أواخر عام ١٩٢١ ولد بمدينة شبين الكوم بالمنوفية مصطفى كمال محمود حسين الشهير بـ«مصطفى محمود» فاتحاً عينيه على الدنيا للمرة الأولى بعدما أعطته الحياة فرصة أخرى بعد وفاة توأمه عقب ولادته مباشرة، تلك الولادة التى جاءت بعد سبعة أشهر فقط من بداية الحمل لتعطى الطفل الصغير وصفاً اعتاد الناس فى مصر أن يطلقوه على المولودين بعد هذه الشهور.. «ابن سبعة».

لعب الصبى مصطفى محمود دور الطفل المدلل من قبل والده «محمود حسين» المحضر بمديرية الديوان العام بالغربية، وساعده على هذا التدليل ضعفه العام الذى جعل منه طفلاً مريضاً على الدوام ولم يمض وقت طويل حتى التحق بالكتاب ثم المدرسة الابتدائية..

ويحكى بنفسه عن تلك الفترة فيقول: «عندما كانت الأمطار تهطل وتحول حوش المدرسة إلى بركة ماء كنت أقوم بصنع زوارق من ورق وأتخيل أنها ستأتى محملة بالعطور من الهند.. أراقبها وأنا جالس فى حالة شاعرية، وأجوب الدنيا بخيالى»، لم يكن مصطفى محمود تلميذاً متفوقاً كما يروى فقد رسب ثلاث سنوات فى الصف الأول الابتدائى غير أنه استطاع أن يستأنف الدراسة بعد ذلك دون رسوب واستهوته بشكل خاص مواد الكيمياء والطبيعة،

ويقال إنه أنشأ معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها بعد ذلك، قبل أن يلتحق فى النهاية بكلية الطب فى نهاية الأربعينيات، حيث لاحظ أقرانه شغفه بالتأمل، إذ كان يقضى أوقاتاً طويلة داخل المشرحة، إلى أن تخرج عام ١٩٥٣ ليعمل طبيباً للأمراض الصدرية بمستشفى أم المصريين.

الشك كان رفيق دربه، عرف منذ صباه بموهبته فى الأدب، فكان يكتب وينشر أعماله فى روزاليوسف، وفور تخرجه فى كلية الطب عمل بها حتى منع الرئيس عبدالناصر الجمع بين وظيفتين، فتخلى مكرهاً عن الطب وتفرغ راضياً للأدب والصحافة، ثم أصدر مجموعته القصصية الأولى التى حملت عنوان «أكل عيش» عام ١٩٥٤ ثم أتبعها بكتاب «الله والإنسان» الذى فتح عليه النيران من اتجاهات عديدة اتهمته جميعها بالإلحاد والكفر وهى التهمة التى ستلاحقه طوال حياته، رغم محاولاته إثبات عكس ذلك حتى يأتى عام ١٩٦٠ ويقرر التفرغ للكتابة مستقيلاً من وظيفته.

استطاع محمود من خلال برنامجه التليفزيونى المشهور «العلم والإيمان» أن يجمع عدداً كبيراً من المشاهدين.. منهم الملكة فريدة، والرئيس الراحل أنور السادات، ففى أعلى مسجده كان يضع أجهزة للرصد الفلكى، فهو حبه الأول، وفى أسفل المسجد كان متحفه البحرى.

بعد هذا المشوار الطويل تقف أمامه وتسأله: هل أنت الأديب القاص، أم المسرحى الفنان، أم الطبيب؟ فتأتيك الإجابة: كل ما أريد هو أن أكون خادماً لكلمة لا إله إلا الله.

خلال الأعوام الأخيرة بدأت تعتل صحته وأجرى عدة عمليات جراحية فى المخ والقلب فى أوروبا بعد تكرار إصابته بجلطات ألزمته الفراش وفرضت عليه قيوداً للظهور فى وسائل الإعلام، اختار الفيلسوف أن تكون «المصرى اليوم» هى الوسيلة الوحيدة التى تنقل أخباره وتطمئن محبيه عليه، وفى الساعة العاشرة إلا الربع غابت شمس الفيلسوف بعدما أرسل العقل آخر رسائله لأبنائه الذين التفوا حول فراشه مساء أمس الأول، مودعاً إياهم بضغطة حانية على يد أدهم وقبلة على جبينه ردها إلى «أمل» على وجنتها قبل أن يروح فى غيبوبة أنهاها الموت.


عن جريدة المصري اليومhttp://www.almasry-alyoum.com/articl...7&IssueID=1576

 

[عبدالرحمن منصور]

[align=center]



مصطفى محمود
من الشخصيات العظيمة التي رافقتنا منذ الصغر
فقد كان يطل علينا بهدوئه في كل ليلة سبت
من خلال برنامجه الشهير ( العلم والإيمان )
ولحداثة سني كنت اكره هذا البرنامج بسبب عرضه في ليلة السبت الكبيسة
وبسبب موسيقاه الحزينة

ولكن بعد أن تفتح عقلي قليلاً عرفت من هو مصطفى محمود من خلال بعض القصص
ومن خلال برنامج " العلم والإيمان " الذي شغفت به وبموسيقاه ومادته ولا زلت حتى اليوم أتابعه

احترم بشدة عقلية هذا العالم الذي لن يتكرر
بأسلوبه المتأمل للأشياء وكشفه للكثير من أسرار المخلوقات
التي بدورها تكشف لك بعضاً من أسرار الخالق سبحانه
فعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق عز وجل

400 حلقه هي مجموع حلقات هذا البرنامج الرائع
اسأل الله أن تكون في ميزان حسنات هذا العالم القدير
وأن يدخله في واسع رحمته
كان اخر ما شادته من هذه الحلقات في الأسبوع الماضي وكان يتكلم فيها عن مخلوق عجيب
يعيش في صحراء اريزونا اسمه على ما اذكر " السفنوت " أو عابر السبل

رحم الله مصطفى محمود
وأدخله واسع رحمته
وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
هو وجميع موتى المسلمين

آمين






[/align]

[الخضيري]

غفر الله لمصطفى محمود ورحمة

فقد انتقل الى رحمة الله يوم امس السبت12/11/1430هـ

انا لله وانا اليه راجعون

[الــمُــنـــى]

/
\

الفقد كبير والمصاب جلل ..
كيف لا وورثة الأنبياء يوماُ بعد يوم يرحلون ..؟؟!!
كيف لا ونحن نرى مواكب العلم موائدها الحقيقية يوماً بعد يوم تقل ..؟؟!!
كيف لا ونحن نرى من لا يملكون من العلم حظأ ونصيباً وافرا
هم من يتولى دفة أمور عالمنا العربي والإسلامي وللأسف ..؟؟!!

/
\

رحم الله ورثة الأنبياء والرسل
وغفر لهم .. وتقبل منهم أعمالهم
وجعها في ميزان حسناتهم يوم
لا ينفع مال ولا بنون

/
\

الغالية / اللمياء
شاكرة وممتنة لكم لهذا التنويه
الذي لربما غفل عنه آخرون مثلي
طبتم وطابت مساعيكم

[الخضيري]

أعود مرة أخرى

لأكرر شكري وتقديري على المعلومات المفيدة والنقل المميز

الدكتور مصطفى محمود صاحب مقولته المشهورة مع كل افتتاح (( أهلا بيكم))

لازالت ترن في أذني وكأني اسمعه الا بلغتة البسيطه ولهته المصرية الحنونه

وأسلوبه الجميل

فكم ربى عقولا وكم فتح عقولا على العلم وحببنا في رواياته

غفر الله له ورحمه ورحم أموات المسلمين آآآآآآآآآمين

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه

[align=center]



مصطفى محمود
من الشخصيات العظيمة التي رافقتنا منذ الصغر
فقد كان يطل علينا بهدوئه في كل ليلة سبت
من خلال برنامجه الشهير ( العلم والإيمان )
ولحداثة سني كنت اكره هذا البرنامج بسبب عرضه في ليلة السبت الكبيسة
وبسبب موسيقاه الحزينة

ولكن بعد أن تفتح عقلي قليلاً عرفت من هو مصطفى محمود من خلال بعض القصص
ومن خلال برنامج " العلم والإيمان " الذي شغفت به وبموسيقاه ومادته ولا زلت حتى اليوم أتابعه

احترم بشدة عقلية هذا العالم الذي لن يتكرر
بأسلوبه المتأمل للأشياء وكشفه للكثير من أسرار المخلوقات
التي بدورها تكشف لك بعضاً من أسرار الخالق سبحانه
فعظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق عز وجل

400 حلقه هي مجموع حلقات هذا البرنامج الرائع
اسأل الله أن تكون في ميزان حسنات هذا العالم القدير
وأن يدخله في واسع رحمته
كان اخر ما شادته من هذه الحلقات في الأسبوع الماضي وكان يتكلم فيها عن مخلوق عجيب
يعيش في صحراء اريزونا اسمه على ما اذكر " السفنوت " أو عابر السبل

رحم الله مصطفى محمود
وأدخله واسع رحمته
وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
هو وجميع موتى المسلمين

آمين






[/align]

حقيقة
إرث هذا الرجل العلميّ و الأدبيّ و الثقافيّ
لهي خير عزاء لمحبيه

الوجيــه

شكراً من القلب لتواجدك هنا


اللميـــاء!

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضيري

غفر الله لمصطفى محمود ورحمة

فقد انتقل الى رحمة الله يوم امس السبت12/11/1430هـ

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم آمين

الخضيري

شكراً لأنك هنا .. تؤازرني


اللميـــاء!

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

/
\

الفقد كبير والمصاب جلل ..
كيف لا وورثة الأنبياء يوماُ بعد يوم يرحلون ..؟؟!!
كيف لا ونحن نرى مواكب العلم موائدها الحقيقية يوماً بعد يوم تقل ..؟؟!!
كيف لا ونحن نرى من لا يملكون من العلم حظأ ونصيباً وافرا
هم من يتولى دفة أمور عالمنا العربي والإسلامي وللأسف ..؟؟!!

/
\

رحم الله ورثة الأنبياء والرسل
وغفر لهم .. وتقبل منهم أعمالهم
وجعها في ميزان حسناتهم يوم
لا ينفع مال ولا بنون

/
\

الغالية / اللمياء
شاكرة وممتنة لكم لهذا التنويه
الذي لربما غفل عنه آخرون مثلي
طبتم وطابت مساعيكم

يا منى

صدقتي فقد إنفضت مائدة ورثة الأنبياء


شاكرة لحضورك هنا
و لدعوتك للفقيد

اللميـــاء!

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونــــق

هكذا هم .. يرحلــون بأجسادهم عن كل تفاصيل هذا الكون
ولم يتبقى منهم الا حسن سيرتهم وعبق ماخلفوه لأجيال هذه الأمــة
رحم الله مصطفى محمود .. واخلف علينــا بالخلف الطيب المبارك

[all1=#ff00f7]اللميــــاء[/all1] .. [all1=#ff0022]رونق الورد[/all1] يشتاق لك كثيراً
دمتي فاضله أنيقه كما أنتي ..

رونق

ترفضين إلا أن تكن لكِ بصمة

مودتي يا راقية


اللميـــاء!

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضيري

أعود مرة أخرى

لأكرر شكري وتقديري على المعلومات المفيدة والنقل المميز

الدكتور مصطفى محمود صاحب مقولته المشهورة مع كل افتتاح (( أهلا بيكم))

لازالت ترن في أذني وكأني اسمعه الا بلغتة البسيطه ولهته المصرية الحنونه

وأسلوبه الجميل

فكم ربى عقولا وكم فتح عقولا على العلم وحببنا في رواياته

غفر الله له ورحمه ورحم أموات المسلمين آآآآآآآآآمين

الخضيري

يا سيد الأمل
جميل هذا الإعتراف بالجميل في حق رجل بالفعل إفتقده الجميع

شاكرة لك عودتك
و جعل الله لك مثل دعاءك له

مودتي


اللميـــاء!