فيروس تجلس عند الطبيب
تشرح حالتك
و تحاول تستعطف عقله ان يفهم و يجد لك الحل
لانه بالامانه هو الطبيب الرابع اذي تلجأ له بحثا عن دواء
و بعدما يعجزوا ان يجدوا الدواء و تاكلك الوسواس بالليل
هل اصبت بداء جديد مفاجىء بحيث ان الاطباء تعجز ان تصف لك الدواء
ينام الامل و تستنهضه لتذهب لطبيب آخر لابد وان يجد لي العلاج كما اخبرتني صاحبتني او اخبرني زميل عمل
ولكن
و بعد عدة ايام من تعاطي الدواء و اتقان الوصفة الطبية و الحرص على تناول ما فيها تجد بان هذا الطبيب ايضا لم يوفق بالدواء
و تتسلل المخاوف مرة اخرى و تضج مضاجع النوم
وتكره الكلام و الحديث
وكل الاطباء اتفقوا على انه فيروس
و كان الفيروسات هم الدينصورات ولكن بصورتهم المصغره
علينا ان نتقبلهم ونتقبلما يقومون به لانهم ديناصورات و لا توجد لغة للتفاهم ما بين الدينصورات
و البشر وكذلك لا توجد مخاطبة بين الفيروسات و البشر
نتقبل ما يقموم به من تدمير ونحن باتم الرضى
نترك الفيروس لياخذ دورته و بعدها ستنتهي دورة حياة و يموت
هكذا اتفق الاطباء و هكذا يقولون وما يحسه المريض او يشعر به
عليه ان يتحمله وكان الاطباء لا يعرفون الفيروسات ولا تلك الديناصورات
بان كما تهدم الديناصورات كل شيء وتقتل كل كائن متحرك
كذلك هي الفيروسات بعضها فتاك بتصرفاتها و سلوكها فتترك خرابا بالقلب و الكبد و الدماغ
بالاضافة الى انها تقلل من مناعة الانسان و بالتالي تتغلب عليه الجراثيم الاخرى