يسعد صباحكم جميعا
المنا سقوط الرافعة
و البعض غرد باتهام الشركة و البعض ارجعها لتقبل الامر وانه القضاء و القدر
و البعض غرد او ارسل واتساب قال هذا سقوط الرافعة فما بالكم بالواقعة
و تم تناول الخبر بكل وسائل التواصل الاجتماعي
المهم بالخبر هو كيف تعاطى ملك مملكة العربية السعودية مع الحادثة
اولا زيارته للمصابين و اطمئنانه عليهم
ياهو موقف ابكاني و انا اشاهدته تمنيت ان اقبل يده واقول له جعل سعيكم مشكور من قبل ربا كريم
وصلت عداك قبل احبابك سيخلدها التاريخ وغيرك يرمي على شعبة براميل ليحترق
وهذا اول درس للامة هكذا يكون الحاكم الراعي وهذا يكون سلمان الخير بوركت حيث امر لكل شهيد مليون و لكل مصاب نص مليون
الدرس الثاني والمهم هو ايقاف تصنيف مجموعة بن لادن ومنعها من دخول مشاريع جديده ومنع سفر جميع اعضاءها حتى ينتهي التحقيق
التحقيق رغم تاكيد انه لا توجد شبهة جنائية بل رياح قوية اثرت على وضعية الرافعة مما ادى الى سقوطها وحدوث تلك الكارثة التي راينا مشاهدها راي العين
الدرس المهم كيف يجب ان نتعامل مع الاخطاء حتى نتفادها او لنقلل حدوثها
فالاهمال بات ملازم لمعظم الشركات و السبب هو عدم الحزم بالاجراءات القانونية الصارمة
فالتجاوزات تستحق العقوبة و يستحق اي متسبب بالضرر ان ياخذ جزاه
عندها لن نجد اخطاء طبية
و لن نجد عمارات تتساقط
ولن نجد تلوث بالعصائر و المياة
اما حالات التسمم فحدث ولا حرج
ولن نجد ناس تموت بسبب الحرايق و سوء التخزين
سنجد اناس تعي حجم المسئولية و تعي حجم المخاطر التي يتسبب بها الاهمال وعدم الاهتمام
و الاهم بنود السلامة بالعمل ستطبق على اتم وجه
و سنرى سيتم انخافظ عدد الكوارث وكل شركة ستكون مسئولة امام الناس وسلامتهم و الاهم سلامة موظفينهم
عاش الملك سلمان و عاش كل قرار حكيم اتخذه اللهم بث روح المواطنة الحقة بالمواطنين ليكون كل مواطن جندي حريص على سلامة و امن المملكة
ما اتخذه الملك سلمان من قرار حكيم هو دروس للامة
تحيتي